الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/تزويج رسول الله خديجة رضي الله عنها»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= تزويج رسول الله خديجة رضي الله عنها
|سابق= → [[../‏الرحلة الثانية إلى الشام|‏الرحلة الثانية إلى الشام]]
|لاحق= [[../‏تجديد بناء الكعبة|‏تجديد بناء الكعبة]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|تزويج رسول الله خديجة رضي الله عنها}}
{{فهرس مركزي}}
 
 
كانت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ امرأة حازمة جلدة شريفة غنية جميلة من أواسط قريش نسبا وأعظمهم شرفا، وكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة وبسيدة قريش، وقد عرض كثيرون عليها الزواج فلم تقبل، فلما رجع رسول الله {{صل}} من رحلته إلى الشام، أرسلت إليه من يرغبه في الزواج وقيل: إنها أرسلت أختها، وقيل: أرسلت نفيسة مولاة لها، فقال: «ما بيدي ما أتزوج به»، فقالت: فإن كفيت ذلك ودعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال: «فمن هي؟»، قالت له: خديجة، قال: «فأنا أفعل»، فذهبت فأخبرت خديجة فأرسلت إليه أن ائت لساعة كذا وكذا وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها، فحضر ودخل رسول الله {{صل}} في عمومته فزوجه أحدهم، فقال عمرو بن أسد: «هذا البضع لا يقرع أنفه»، وتزوجها رسولُ الله {{صل}} وهو ابن خمس وعشرين سنة وخديجة يومئذ بنت أربعين سنة، وذلك بعد عودته من الشام بشهرين.