الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/إيذاء المشركين لأبي بكر الصديق»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= إيذاء المشركين لأبي بكر الصديق
|سابق= → [[../‏الرد على مستر مرجوليوث|‏الرد على مستر مرجوليوث]]
|لاحق= [[../‏إظهار الإسلام سنة 613م|‏إظهار الإسلام سنة 613م]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|إيذاء المشركين لأبي بكر الصديق}}
{{فهرس مركزي}}
 
 
عبادة الأصنام مع أنها واضحة البطلان فإن العرب كانوا متمسكين بها تمسكا شديدا لرسوخها في نفوسهم منذ زمن طويل فلا يطيقون سماع من يعيبها أو يطعن فيها بل لا يقبلون إرشاد ناصح يخاطبهم بالحسنى ويناقشهم بالعقل والبرهان، فإذا قيل لهم كيف تعبدون الحجارة التي لا تنفع ولا تضر، ولا تبصر ولا تسمع، ولا تعلم من يعبدها، ومن لا يعبدها، ثارت ثائرتهم وقالوا: هذا ما وجدنا عليه آباءنا واعتدوا على أعز الناس لديهم وأشرفهم وأعقلهم وأسهلهم أخلاقا، فلم يكن من الحكمة وأصالة الرأي أن يجهر النبي {{صل}} وأصحابه القليلون بالإسلام ويؤدوا شعائرهم الدينية أمام أمة بأسرها متعصبة لدينها الوثني تعصبا أعمى.