الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/عائشة وحديث الإفك»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= عائشة وحديث الإفك
|سابق= → [[../‏آية التيمم|‏آية التيمم]]
|لاحق= [[../‏غزوة الخندق وهي الأحزاب|‏غزوة الخندق وهي الأحزاب]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|عائشة وحديث الإفك}}
{{فهرس مركزي}}
 
 
كان حديث الإفك في غزوة بني المصطلق ولا خلاف في ذلك ولكن علماء السير اختلفوا هل قصة آية التيمم أسبق أو قصة الإفك، وخلاصة حديث الإفك: أن [[عائشة]] رضي الله عنها بعد غزوة رسول الله {{صل}} وحين آذنوا بالرحيل ابتعدت عن الجيش لقضاء شأنها، وبينما هي مقبلة إلى رحلها وجدت أن عقدها قد انقطع فعادت تبحث عنه فوجدته، لكنها لما رجعت وجدت أن الجيش قد رحل فجلست وغلبها النوم فنامت فرآها صفوان بن المعطل السُّلَمي وكان وراء الجيش فاستيقظت باسترجاعه، فأناخ راحلته وأركبها وانطلق حتى أتى الجيش في نحر الظهيرة وهم نزول فأشاع عبد الله بن أبي في المعسكر حديث الإفك وانتشر بعد دخولهم المدينة لشدة عداوته لرسول الله {{صل}} ومرضت عائشة رضي الله عنها شهرا واستاء رسول الله {{صل}} استياءً شديدا ثم ذهبت عائشة إلى بيت أبيها، وقد علمت بحديث الناس، وقالت لأمها: ماذا يتحدث الناس؟ فقالت: يا بنية هوّني عليك فوالله لقلّما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا أكثرن عليها، فبكت بكاءً شديدا مما يتحدث الناس، وكانت لا تنام الليل من شدة الحزن والبكاء.