الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى الحبشة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]]
|مؤلف=محمد رشيد رضا
|باب= سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى الحبشة
|سابق= → [[../‏سرية الضحاك بن سفيان إلى بني كلاب|‏سرية الضحاك بن سفيان إلى بني كلاب]]
|لاحق= [[../‏سرية علي بن أبي طالب إلى الفلس|‏سرية علي بن أبي طالب إلى الفلس]] ←
|ملاحظات=
}}
{{عنوان|سرية علقمة بن مجزز المدلجي إلى الحبشة}}
{{فهرس مركزي}}
 
 
كانت سرية علقمة بن مجزِّز المدلجي إلى الحبشة في شهر ربيع الأول سنة تسع من الهجرة (يوليه سنة 630 م) وسببها: أنه بلغ رسول الله {{صل}} أن أناسا من الحبشة ثار بهم أهل جدة فبعث إليهم علقمة بن مجزز في ثلاثمائة فانتهى إلى جزيرة في البحر وقد خاض إليهم البحر فهربوا منه، فلما رجع تعجل بعض القوم إلى أهلهم قبل بقية الجيش فأذن لهم فتعجل عبد الله بن حذافة السهمي فيهم فأمّره على من تعجل وكانت فيه دعابة - مزاح - فنزلوا ببعض الطريق وأوقدوا نارا يصطلون عليها ويصطنعون، فقال لهم: أليس طاعتي واجبة؟ قالوا: بلى، قال: فاقتحموا هذه النار، فقام بعض القوم فاحتجزوا حتى ظن أنهم واثبون فيها، فقال: اجلسوا إنما كنت أضحك، فبلغ ذلك رسول الله فقال: «من أمركم بمعصية فلا تطيعوه»، وعلقمة هذا هو الذي بعثه عمر بن الخطاب إلى الحبشة فهلك هو وجيشه، أما عبد الله بن حذافة فهو من قدماء المهاجرين ممن شهد بدرا ومات بمصر في خلافة عثمان رضي الله عنه.