الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سفر القضاة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
ط تدقيق إملائي. 37 كلمة مستهدفة حالياً. |
||
سطر 1:
<[[الكتاب المقدس]]
==الإصحاح الأول==
1: 1 و كان بعد موت يشوع ان بني
1: 2 فقال الرب يهوذا يصعد هوذا قد دفعت الارض ليده
1: 3 فقال يهوذا لشمعون اخيه اصعد معي في قرعتي لكي نحارب الكنعانيين فاصعد انا ايضا معك في قرعتك فذهب شمعون معه
سطر 7:
1: 5 و وجدوا ادوني بازق في بازق فحاربوه و ضربوا الكنعانيين و الفرزيين
1: 6 فهرب ادوني بازق فتبعوه و امسكوه و قطعوا اباهم يديه و رجليه
1: 7 فقال ادوني بازق سبعون ملكا مقطوعة اباهم ايديهم و ارجلهم كانوا يلتقطون تحت مائدتي كما فعلت كذلك جازاني الله و اتوا به
1: 8 و حارب بنو يهوذا اورشليم و اخذوها و ضربوها بحد السيف و اشعلوا المدينة بالنار
1: 9 و بعد ذلك نزل بنو يهوذا لمحاربة الكنعانيين سكان الجبل و الجنوب و السهل
سطر 16:
1: 14 و كان عند دخولها انها غرته بطلب حقل من ابيها فنزلت عن الحمار فقال لها كالب ما لك
1: 15 فقالت له اعطني بركة لانك اعطيتني ارض الجنوب فاعطني ينابيع ماء فاعطاها كالب الينابيع العليا و الينابيع السفلى
1: 16 و بنو القيني حمي موسى صعدوا من مدينة النخل مع بني يهوذا
1: 17 و ذهب يهوذا مع شمعون اخيه و ضربوا الكنعانيين سكان صفاة و حرموها و دعوا اسم المدينة حرمة
1: 18 و اخذ يهوذا غزة و تخومها و اشقلون و تخومها و عقرون و تخومها
1: 19 و كان الرب مع يهوذا فملك الجبل و لكن لم يطرد سكان الوادي لان لهم مركبات حديد
1: 20 و اعطوا لكالب حبرون كما تكلم موسى فطرد من هناك بني عناق الثلاثة
1: 21 و بنو بنيامين لم يطردوا اليبوسيين سكان اورشليم فسكن اليبوسيون مع بني بنيامين في اورشليم
1: 22 و صعد بيت يوسف ايضا
1: 23 و استكشف بيت يوسف عن بيت ايل و كان اسم المدينة قبلا لوز
1: 24 فراى المراقبون رجلا خارجا من المدينة فقالوا له ارنا مدخل المدينة فنعمل معك معروفا
1: 25 فاراهم مدخل المدينة فضربوا المدينة بحد السيف و اما الرجل و كل عشيرته فاطلقوهم
1: 26 فانطلق الرجل
1: 27 و لم يطرد منسى اهل بيت شان و قراها و لا اهل تعنك و قراها و لا سكان دور و قراها و لا سكان يبلعام و قراها و لا سكان مجدو و قراها فعزم الكنعانيون على السكن في تلك الارض
1: 28 و كان لما تشدد
1: 29 و افرايم لم يطرد الكنعانيين الساكنين في جازر فسكن الكنعانيون في وسطه في جازر
1: 30 زبولون لم يطرد سكان قطرون و لا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه و كانوا تحت الجزية
سطر 34:
1: 32 فسكن الاشيريون في وسط الكنعانيين سكان الارض لانهم لم يطردوهم
1: 33 و نفتالي لم يطرد سكان بيت شمس و لا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الارض فكان سكان بيت شمس و بيت عناة تحت الجزية لهم
1: 34 و حصر الاموريون بني دان في الجبل لانهم لم يدعوهم ينزلون
1: 35 فعزم الاموريون على السكن في جبل حارس في ايلون و في شعلبيم و قويت يد بيت يوسف فكانوا تحت الجزية
1: 36 و كان تخم الاموريين من عقبة عقربيم من سالع فصاعدا
2: 1 و صعد ملاك الرب من الجلجال
2: 2 و انتم فلا تقطعوا عهدا مع سكان هذه الارض اهدموا مذابحهم و لم تسمعوا لصوتي فماذا عملتم
2: 3 فقلت ايضا لا اطردهم من امامكم بل يكونون لكم مضايقين و تكون الهتهم لكم شركا
2: 4 و كان لما تكلم ملاك الرب بهذا الكلام
2: 5 فدعوا اسم ذلك المكان بوكيم و ذبحوا هناك للرب
2: 6 و صرف يشوع الشعب فذهب بنو
2: 7 و عبد الشعب الرب كل ايام يشوع و كل ايام الشيوخ الذين طالت ايامهم بعد يشوع الذين راوا كل عمل الرب العظيم الذي عمل لاسرائيل
2: 8 و مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة و عشر سنين
2: 9 فدفنوه في تخم ملكه في تمنة حارس في جبل افرايم شمالي جبل جاعش
2: 10 و كل ذلك الجيل ايضا انضم
2: 11 و فعل بنو
2: 12 و تركوا الرب اله ابائهم الذي اخرجهم من ارض مصر و ساروا وراء الهة اخرى من الهة الشعوب الذين حولهم و سجدوا لها و اغاظوا الرب
2: 13 تركوا الرب و عبدوا البعل و عشتاروث
2: 14 فحمي غضب الرب على
2: 15 حيثما خرجوا كانت يد الرب عليهم للشر كما تكلم الرب و كما اقسم الرب لهم فضاق بهم الامر جدا
2: 16 و اقام الرب قضاة فخلصوهم من يد ناهبيهم
سطر 56:
2: 18 و حينما اقام الرب لهم قضاة كان الرب مع القاضي و خلصهم من يد اعدائهم كل ايام القاضي لان الرب ندم من اجل انينهم بسبب مضايقيهم و زاحميهم
2: 19 و عند موت القاضي كانوا يرجعون و يفسدون اكثر من ابائهم بالذهاب وراء الهة اخرى ليعبدوها و يسجدوا لها لم يكفوا عن افعالهم و طريقهم القاسية
2: 20 فحمي غضب الرب على
2: 21 فانا ايضا لا اعود اطرد انسانا من امامهم من الامم الذين تركهم يشوع عند موته
2: 22 لكي امتحن بهم
2: 23 فترك الرب اولئك الامم و لم يطردهم سريعا و لم يدفعهم بيد يشوع
3: 1 فهؤلاء هم الامم الذين تركهم الرب ليمتحن بهم
3: 2 انما لمعرفة اجيال بني
3: 3 اقطاب الفلسطينيين الخمسة و جميع الكنعانيين و الصيدونيين و الحويين سكان جبل لبنان من جبل بعل حرمون
3: 4 كانوا لامتحان
3: 5 فسكن بنو
3: 6 و اتخذوا بناتهم لانفسهم نساء و اعطوا بناتهم لبنيهم و عبدوا الهتهم
3: 7 فعمل بنو
3: 8 فحمي غضب الرب على
3: 9 و صرخ بنو
3: 10 فكان عليه روح الرب و قضى لاسرائيل و خرج للحرب فدفع الرب ليده كوشان رشعتايم ملك ارام و اعتزت يده على كوشان رشعتايم
3: 11 و استراحت الارض اربعين سنة و مات عثنيئيل بن قناز
3: 12 و عاد بنو
3: 13 فجمع اليه بني عمون و عماليق و سار و ضرب
3: 14 فعبد بنو
3: 15 و صرخ بنو
3: 16 فعمل اهود لنفسه سيفا ذا حدين طوله ذراع و تقلده تحت ثيابه على فخذه اليمنى
3: 17 و قدم الهدية لعجلون ملك مواب و كان عجلون رجلا سمينا جدا
سطر 85:
3: 24 و لما خرج جاء عبيده و نظروا و اذا ابواب العلية مقفلة فقالوا انه مغط رجليه في مخدع البرود
3: 25 فلبثوا حتى خجلوا و اذا هو لا يفتح ابواب العلية فاخذوا المفتاح و فتحوا و اذا سيدهم ساقط على الارض ميتا
3: 26 و اما اهود فنجا اذ هم مبهوتون و عبر المنحوتات و نجا
3: 27 و كان عند مجيئه انه ضرب بالبوق في جبل افرايم فنزل معه بنو
3: 28 و قال لهم اتبعوني لان الرب قد دفع اعداءكم الموابيين ليدكم فنزلوا وراءه و اخذوا مخاوض
3: 29 فضربوا من مواب في ذلك الوقت نحو عشرة الاف رجل كل نشيط و كل ذي باس و لم ينج احد
3: 30 فذل الموابيون في ذلك اليوم تحت يد
3: 31 و كان بعده شمجر بن عناة فضرب من الفلسطينيين ست مئة رجل بمنساس البقر و هو ايضا خلص
4: 1 و عاد بنو
4: 2 فباعهم الرب بيد يابين ملك كنعان الذي ملك في حاصور و رئيس جيشه سيسرا و هو ساكن في حروشة الامم
4: 3 فصرخ بنو
4: 4 و دبورة امراة نبية زوجة لفيدوت هي قاضية
4: 5 و هي جالسة تحت نخلة دبورة بين الرامة و بيت ايل في جبل افرايم و كان بنو
4: 6 فارسلت و دعت باراق بن ابينوعم من قادش نفتالي و قالت له الم يامر الرب اله
4: 7 فاجذب اليك
4: 8 فقال لها باراق ان ذهبت معي اذهب و ان لم تذهبي معي فلا اذهب
4: 9 فقالت اني اذهب معك غير انه لا يكون لك فخر في الطريق التي انت سائر فيها لان الرب يبيع سيسرا بيد امراة فقامت دبورة و ذهبت مع باراق
4: 10 و دعا باراق زبولون و نفتالي
4: 11 و حابر القيني انفرد من قاين من بني حوباب حمي موسى و خيم حتى
4: 12 و اخبروا سيسرا بانه قد صعد باراق بن ابينوعم
4: 13 فدعا سيسرا جميع مركباته تسع مئة مركبة من حديد و جميع الشعب الذين معه من حروشة الامم
4: 14 فقالت دبورة لباراق قم لان هذا هو اليوم الذي دفع فيه الرب سيسرا ليدك الم يخرج الرب قدامك فنزل باراق من جبل تابور و وراءه عشرة الاف رجل
4: 15 فازعج الرب سيسرا و كل المركبات و كل الجيش بحد السيف امام باراق فنزل سيسرا عن المركبة و هرب على رجليه
4: 16 و تبع باراق المركبات و الجيش
4: 17 و اما سيسرا فهرب على رجليه
4: 18 فخرجت ياعيل لاستقبال سيسرا و قالت له مل يا سيدي مل الي لا تخف فمال اليها
4: 19 فقال لها اسقيني قليل ماء لاني قد عطشت ففتحت وطب اللبن و اسقته ثم غطته
4: 20 فقال لها قفي بباب الخيمة و يكون اذا جاء احد و سالك اهنا رجل انك تقولين لا
4: 21 فاخذت ياعيل امراة حابر وتد الخيمة و جعلت الميتدة في يدها و قارت اليه و ضربت الوتد في صدغه فنفذ
4: 22 و اذا بباراق يطارد سيسرا فخرجت ياعيل لاستقباله و قالت له تعال فاريك الرجل الذي انت طالبه فجاء اليها و اذا سيسرا ساقط ميتا و الوتد في صدغه
4: 23 فاذل الله في ذلك اليوم يابين ملك كنعان امام بني
4: 24 و اخذت يد بني
5: 1 فترنمت دبورة و باراق بن ابينوعم في ذلك اليوم قائلين
5: 2 لاجل قيادة القواد في
5: 3 اسمعوا ايها الملوك و اصغوا ايها العظماء انا انا للرب اترنم ازمر للرب اله
5: 4 يا رب بخروجك من سعير بصعودك من صحراء ادوم الارض ارتعدت السماوات ايضا قطرت كذلك السحب قطرت ماء
5: 5 تزلزلت الجبال من وجه الرب و سيناء هذا من وجه الرب اله
5: 6 في ايام شمجر بن عناة في ايام ياعيل استراحت الطرق و عابرو السبل ساروا في مسالك معوجة
5: 7 خذل الحكام في
5: 8 اختار الهة حديثة حينئذ حرب الابواب هل كان يرى مجن او رمح في اربعين الفا من
5: 9 قلبي نحو قضاة
5: 10 ايها الراكبون الاتن الصحر الجالسون على طنافس و السالكون في الطريق سبحوا
5: 11 من صوت المحاصين بين الاحواض هناك يثنون على حق الرب حق حكامه في
5: 12 استيقظي استيقظي يا دبورة استيقظي استيقظي و تكلمي بنشيد قم يا باراق و اسب سبيك يا ابن ابينوعم
5: 13 حينئذ تسلط الشارد على عظماء الشعب الرب سلطني على الجبابرة
5: 14 جاء من افرايم الذين مقرهم بين عماليق و بعدك بنيامين مع قومك من ماكير نزل قضاة و من زبولون ماسكون بقضيب القائد
5: 15 و الرؤساء في يساكر مع دبورة و كما يساكر هكذا باراق اندفع
5: 16 لماذا اقمت بين الحظائر لسمع الصفير للقطعان لدى مساقي راوبين مباحث قلب عظيمة
5: 17 جلعاد في عبر
5: 18 زبولون شعب اهان نفسه
5: 19 جاء ملوك حاربوا حينئذ حارب ملوك كنعان في تعنك على مياه مجدو بضع فضة لم ياخذوا
5: 20 من السماوات حاربوا الكواكب من حبكها حاربت سيسرا
سطر 140:
5: 24 تبارك على النساء ياعيل امراة حابر القيني على النساء في الخيام تبارك
5: 25 طلب ماء فاعطته لبنا في قصعة العظماء قدمت زبدة
5: 26 مدت يدها
5: 27 بين رجليها انطرح سقط اضطجع بين رجليها انطرح سقط حيث انطرح فهناك سقط مقتولا
5: 28 من الكوة اشرفت و ولولت ام سيسرا من الشباك لماذا ابطات مركباته عن المجيء لماذا تاخرت خطوات مراكبه
سطر 146:
5: 30 الم يجدوا و يقسموا الغنيمة فتاة او فتاتين لكل رجل غنيمة ثياب مصبوغة لسيسرا غنيمة ثياب مصبوغة مطرزة ثياب مصبوغة مطرزة الوجهين غنيمة لعنقي
5: 31 هكذا يبيد جميع اعدائك يا رب و احباؤه كخروج الشمس في جبروتها و استراحت الارض اربعين سنة
6: 1 و عمل بنو
6: 2 فاعتزت يد مديان على
6: 3 و اذا زرع
6: 4 و ينزلون عليهم و يتلفون غلة الارض
6: 5 لانهم كانوا يصعدون بمواشيهم و خيامهم و يجيئون كالجراد في الكثرة و ليس لهم و لجمالهم عدد و دخلوا الارض لكي يخربوها
6: 6 فذل
6: 7 و كان لما صرخ بنو
6: 8 ان الرب ارسل رجلا نبيا
6: 9 و انقذتكم من يد المصريين و من يد جميع مضايقيكم و طردتهم من امامكم و اعطيتكم ارضهم
6: 10 و قلت لكم انا الرب الهكم لا تخافوا الهة الاموريين الذين انتم ساكنون ارضهم و لم تسمعوا لصوتي
سطر 159:
6: 12 فظهر له ملاك الرب و قال له الرب معك يا جبار الباس
6: 13 فقال له جدعون اسالك يا سيدي اذا كان الرب معنا فلماذا اصابتنا كل هذه و اين كل عجائبه التي اخبرنا بها اباؤنا قائلين الم يصعدنا الرب من مصر و الان قد رفضنا الرب و جعلنا في كف مديان
6: 14 فالتفت اليه الرب و قال اذهب بقوتك هذه و خلص
6: 15 فقال له اسالك يا سيدي بماذا اخلص
6: 16 فقال له الرب اني اكون معك و ستضرب المديانيين كرجل واحد
6: 17 فقال له ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فاصنع لي علامة انك انت تكلمني
6: 18 لا تبرح من ههنا حتى اتي اليك و اخرج تقدمتي و اضعها امامك فقال اني ابقى حتى ترجع
6: 19 فدخل جدعون و عمل جدي معزى و ايفة دقيق فطيرا اما اللحم فوضعه في سل و اما المرق فوضعه في قدر و خرج بها اليه
6: 20 فقال له ملاك الله خذ اللحم و الفطير و ضعهما على تلك الصخرة و اسكب المرق ففعل كذلك
6: 21 فمد ملاك الرب طرف العكاز الذي بيده و مس اللحم و الفطير فصعدت نار من الصخرة و اكلت اللحم و الفطير و ذهب ملاك الرب عن عينيه
6: 22 فراى جدعون انه ملاك الرب فقال جدعون اه يا سيدي الرب لاني قد رايت ملاك الرب وجها لوجه
6: 23 فقال له الرب السلام لك لا تخف لا تموت
6: 24 فبنى جدعون هناك مذبحا للرب و دعاه يهوه شلوم
6: 25 و كان في تلك الليلة ان الرب قال له خذ ثور البقر الذي لابيك و ثورا ثانيا ابن سبع سنين و اهدم مذبح البعل الذي لابيك و اقطع السارية التي عنده
6: 26 و ابن مذبحا للرب الهك على راس هذا الحصن بترتيب و خذ الثور الثاني و اصعد محرقة على حطب السارية التي تقطعها
سطر 180:
6: 33 و اجتمع جميع المديانيين و العمالقة و بني المشرق معا و عبروا و نزلوا في وادي يزرعيل
6: 34 و لبس روح الرب جدعون فضرب بالبوق فاجتمع ابيعزر وراءه
6: 35 و ارسل رسلا
6: 36 و قال جدعون لله ان كنت تخلص بيدي
6: 37 فها اني واضع جزة الصوف في البيدر فان كان طل على الجزة وحدها و جفاف على الارض كلها علمت انك تخلص بيدي
6: 38 و كان كذلك فبكر في الغد و ضغط الجزة و عصر طلا من الجزة ملء قصعة ماء
6: 39 فقال جدعون لله لا يحم غضبك علي فاتكلم هذه المرة فقط امتحن هذه المرة فقط بالجزة فليكن جفاف في الجزة وحدها و على كل الارض ليكن طل
6: 40 ففعل الله كذلك في تلك الليلة فكان جفاف في الجزة وحدها و على الارض كلها كان طل
7: 1 فبكر يربعل اي جدعون و كل الشعب الذي معه و نزلوا على عين حرود و كان جيش المديانيين شماليهم عند تل مورة في الوادي
7: 2 و قال الرب لجدعون ان الشعب الذي معك كثير علي لادفع المديانيين بيدهم لئلا يفتخر علي
7: 3 و الان ناد في اذان الشعب قائلا من كان خائفا و مرتعدا فليرجع و ينصرف من جبل جلعاد فرجع من الشعب اثنان و عشرون الفا و بقي عشرة الاف
7: 4 و قال الرب لجدعون لم يزل الشعب كثيرا انزل بهم
7: 5 فنزل بالشعب
7: 6 و كان عدد الذين ولغوا بيدهم
7: 7 فقال الرب لجدعون بالثلاث مئة الرجل الذين ولغوا اخلصكم و ادفع المديانيين ليدك و اما سائر الشعب فليذهبوا كل واحد
7: 8 فاخذ الشعب زادا بيدهم مع ابواقهم و ارسل سائر رجال
7: 9 و كان في تلك الليلة ان الرب قال له قم انزل
7: 10 و ان كنت خائفا من النزول فانزل انت و فورة غلامك
7: 11 و تسمع ما يتكلمون به و بعد تتشدد يداك و تنزل
7: 12 و كان المديانيون و العمالقة و كل بني المشرق حالين في الوادي كالجراد في الكثرة و جمالهم لا عدد لها كالرمل الذي على شاطئ البحر في الكثرة
7: 13 و جاء جدعون فاذا رجل يخبر صاحبه بحلم و يقول هوذا قد حلمت حلما و اذا رغيف خبز شعير يتدحرج في محلة المديانيين و جاء
7: 14 فاجاب صاحبه و قال ليس ذلك الا سيف جدعون بن يواش رجل
7: 15 و كان لما سمع جدعون خبر الحلم و تفسيره انه سجد و رجع
7: 16 و قسم الثلاث مئة الرجل
7: 17 و قال لهم انظروا الي و افعلوا كذلك و ها انا ات
7: 18 و متى ضربت بالبوق انا و كل الذين معي فاضربوا انتم ايضا بالابواق حول كل المحلة و قولوا للرب و لجدعون
7: 19 فجاء جدعون و المئة الرجل الذين معه
7: 20 فضربت الفرق الثلاث بالابواق و كسروا الجرار و امسكوا المصابيح بايديهم اليسرى و الابواق بايديهم اليمنى ليضربوا بها و صرخوا سيف للرب و لجدعون
7: 21 و وقفوا كل واحد في مكانه حول المحلة فركض كل الجيش و صرخوا و هربوا
7: 22 و ضرب الثلاث المئين بالابواق و جعل الرب سيف كل واحد بصاحبه و بكل الجيش فهرب الجيش
7: 23 فاجتمع رجال
7: 24 فارسل جدعون رسلا
7: 25 و امسكوا اميري المديانيين غرابا و ذئبا و قتلوا غرابا على صخرة غراب و اما ذئب فقتلوه في معصرة ذئب و تبعوا المديانيين و اتوا براسي غراب و ذئب
8: 1 و قال له رجال افرايم ما هذا الامر الذي فعلت بنا اذ لم تدعنا عند ذهابك لمحاربة المديانيين و خاصموه بشدة
8: 2 فقال لهم ماذا فعلت الان نظيركم اليس خصاصة افرايم خيرا من قطاف ابيعزر
8: 3 ليدكم دفع الله اميري المديانيين غرابا و ذئبا و ماذا قدرت ان اعمل نظيركم حينئذ ارتخت روحهم عنه عندما تكلم بهذا الكلام
8: 4 و جاء جدعون
8: 5 فقال لاهل سكوت اعطوا ارغفة خبز للقوم الذين معي لانهم معيون و انا ساع وراء زبح و صلمناع ملكي مديان
8: 6 فقال رؤساء سكوت هل ايدي زبح و صلمناع بيدك الان حتى نعطي جندك خبزا
8: 7 فقال جدعون لذلك عندما يدفع الرب زبح و صلمناع بيدي ادرس لحمكم مع اشواك البرية بالنوارج
8: 8 و صعد من هناك
8: 9 فكلم ايضا اهل فنوئيل قائلا عند رجوعي بسلام اهدم هذا البرج
8: 10 و كان زبح و صلمناع في قرقر و جيشهما معهما نحو خمسة عشر الفا كل الباقين من جميع جيش بني المشرق و الذين سقطوا مئة و عشرون الف رجل مخترطي السيف
سطر 225:
8: 13 و رجع جدعون بن يواش من الحرب من عند عقبة حارس
8: 14 و امسك غلاما من اهل سكوت و ساله فكتب له رؤساء سكوت و شيوخها سبعة و سبعين رجلا
8: 15 و دخل
8: 16 و اخذ شيوخ المدينة و اشواك البرية و النوارج و علم بها اهل سكوت
8: 17 و هدم برج فنوئيل و قتل رجال المدينة
سطر 232:
8: 20 و قال ليثر بكره قم اقتلهما فلم يخترط الغلام سيفه لانه خاف بما انه فتى بعد
8: 21 فقال زبح و صلمناع قم انت و قع علينا لانه مثل الرجل بطشه فقام جدعون و قتل زبح و صلمناع و اخذ الاهلة التي في اعناق جمالهما
8: 22 و قال رجال
8: 23 فقال لهم جدعون لا اتسلط انا عليكم و لا يتسلط ابني عليكم الرب يتسلط عليكم
8: 24 ثم قال لهم جدعون اطلب منكم طلبة ان تعطوني كل واحد اقراط غنيمته لانه كان لهم اقراط ذهب لانهم اسمعيليون
8: 25 فقالوا اننا نعطي و فرشوا رداء و طرحوا عليه كل واحد اقراط غنيمته
8: 26 و كان وزن اقراط الذهب التي طلب الفا و سبع مئة شاقل ذهبا ما عدا الاهلة و الحلق و اثواب الارجوان التي على ملوك مديان و ما عدا القلائد التي في اعناق جمالهم
8: 27 فصنع جدعون منها افودا و جعله في مدينته في عفرة و زنى كل
8: 28 و ذل مديان امام بني
8: 29 و ذهب يربعل بن يواش و اقام في بيته
8: 30 و كان لجدعون سبعون ولدا خارجون من صلبه لانه كانت له نساء كثيرات
8: 31 و سريته التي في شكيم ولدت له هي ايضا ابنا فسماه ابيمالك
8: 32 و مات جدعون بن يواش بشيبة صالحة و دفن في قبر يواش ابيه في عفرة ابيعزر
8: 33 و كان بعد موت جدعون ان بني
8: 34 و لم يذكر بنو
8: 35 و لم يعملوا معروفا مع بيت يربعل جدعون نظير كل الخير الذي عمل مع
9: 1 و ذهب ابيمالك بن يربعل
9: 2 تكلموا الان في اذان جميع اهل شكيم ايما هو خير لكم اان يتسلط عليكم سبعون رجلا جميع بني يربعل ام ان يتسلط عليكم رجل واحد و اذكروا اني انا عظمكم و لحمكم
9: 3 فتكلم اخوة امه عنه في اذان كل اهل شكيم بجميع هذا الكلام فمال قلبهم وراء ابيمالك لانهم قالوا اخونا هو
9: 4 و اعطوه سبعين شاقل فضة من بيت بعل بريث فاستاجر بها ابيمالك رجالا بطالين طائشين فسعوا وراءه
9: 5 ثم جاء
9: 6 فاجتمع جميع اهل شكيم و كل سكان القلعة و ذهبوا و جعلوا ابيمالك ملكا عند بلوطة النصب الذي في شكيم
9: 7 و اخبروا يوثام فذهب و وقف على راس جبل جرزيم و رفع صوته و نادى و قال لهم اسمعوا لي يا اهل شكيم يسمع لكم الله
سطر 266:
9: 19 فان كنتم قد عملتم بالحق و الصحة مع يربعل و مع بيته في هذا اليوم فافرحوا انتم بابيمالك و ليفرح هو ايضا بكم
9: 20 و الا فتخرج نار من ابيمالك و تاكل اهل شكيم و سكان القلعة و تخرج نار من اهل شكيم و من سكان القلعة و تاكل ابيمالك
9: 21 ثم هرب يوثام و فر و ذهب
9: 22 فتراس ابيمالك على
9: 23 و ارسل الرب روحا رديا بين ابيمالك و اهل شكيم فغدر اهل شكيم بابيمالك
9: 24 لياتي ظلم بني يربعل السبعين و يجلب دمهم على ابيمالك اخيهم الذي قتلهم و على اهل شكيم الذين شددوا يديه لقتل اخوته
9: 25 فوضع له اهل شكيم كمينا على رؤوس الجبال و كانوا يستلبون كل من عبر بهم في الطريق فاخبر ابيمالك
9: 26 و جاء جعل بن عابد مع اخوته و عبروا
9: 27 و خرجوا
9: 28 فقال جعل بن عابد من هو ابيمالك و من هو شكيم حتى نخدمه اما هو ابن يربعل و زبول وكيله اخدموا رجال حمور ابي شكيم فلماذا نخدمه نحن
9: 29 من يجعل هذا الشعب بيدي فاعزل ابيمالك و قال لابيمالك كثر جندك و اخرج
9: 30 و لما سمع زبول رئيس المدينة كلام جعل بن عابد حمي غضبه
9: 31 و ارسل رسلا
9: 32 فالان قم ليلا انت و الشعب الذي معك و اكمن في الحقل
9: 33 و يكون في الصباح عند شروق الشمس انك تبكر و تقتحم المدينة و ها هو و الشعب الذي معه يخرجون اليك فتفعل به حسبما تجده يدك
سطر 287:
9: 40 فهزمه ابيمالك فهرب من قدامه و سقط قتلى كثيرون حتى عند مدخل الباب
9: 41 فاقام ابيمالك في ارومة و طرد زبول جعلا و اخوته عن الاقامة في شكيم
9: 42 و كان في الغد ان الشعب خرج
9: 43 فاخذ القوم و قسمهم
9: 44 و ابيمالك و الفرقة التي معه اقتحموا و وقفوا في مدخل باب المدينة و اما الفرقتان فهجمتا على كل من في الحقل و ضربتاه
9: 45 و حارب ابيمالك المدينة كل ذلك اليوم و اخذ المدينة و قتل الشعب الذي بها و هدم المدينة و زرعها ملحا
9: 46 و سمع كل اهل برج شكيم فدخلوا
9: 47 فاخبر ابيمالك ان كل اهل برج شكيم قد اجتمعوا
9: 48 فصعد ابيمالك
9: 49 فقطع الشعب ايضا كل واحد غصنا و ساروا وراء ابيمالك و وضعوها على الصرح و احرقوا عليهم الصرح بالنار فمات ايضا جميع اهل برج شكيم نحو الف رجل و امراة
9: 50 ثم ذهب ابيمالك
9: 51 و كان برج قوي في وسط المدينة فهرب اليه جميع الرجال و النساء و كل اهل المدينة و اغلقوا ورائهم و صعدوا
9: 52 فجاء ابيمالك
9: 53 فطرحت امراة قطعة رحى على راس ابيمالك فشجت جمجمته
9: 54 فدعا حالا الغلام حامل عدته و قال له اخترط سيفك و اقتلني لئلا يقولوا عني قتلته امراة فطعنه الغلام فمات
9: 55 و لما راى رجال
9: 56 فرد الله شر ابيمالك الذي فعله بابيه لقتله اخوته السبعين
9: 57 و كل شر اهل شكيم رده الله على رؤوسهم و اتت عليهم لعنة يوثام بن يربعل
10: 1 و قام بعد ابيمالك لتخليص
10: 2 فقضى لاسرائيل ثلاثا و عشرين سنة و مات و دفن في شامير
10: 3 ثم قام بعده يائير الجلعادي فقضى لاسرائيل اثنتين و عشرين سنة
10: 4 و كان له ثلاثون ولدا يركبون على ثلاثين جحشا و لهم ثلاثون مدينة منهم يدعونها حووث يائير
10: 5 و مات يائير و دفن في قامون
10: 6 و عاد بنو
10: 7 فحمي غضب الرب على
10: 8 فحطموا و رضضوا بني
10: 9 و عبر بنو عمون
10: 10 فصرخ بنو
10: 11 فقال الرب لبني
10: 12 و الصيدونيون و العمالقة و المعونيون قد ضايقوكم فصرختم الي فخلصتكم من ايديهم
10: 13 و انتم قد تركتموني و عبدتم الهة اخرى لذلك لا اعود اخلصكم
10: 14 امضوا و اصرخوا
10: 15 فقال بنو
10: 16 و ازالوا الالهة الغريبة من وسطهم و عبدوا الرب فضاقت نفسه بسبب مشقة
10: 17 فاجتمع بنو عمون و نزلوا في جلعاد و اجتمع بنو
10: 18 فقال الشعب رؤساء جلعاد الواحد لصاحبه اي هو الرجل الذي يبتدئ بمحاربة بني عمون فانه يكون راسا لجميع سكان جلعاد
11: 1 و كان يفتاح الجلعادي جبار باس و هو ابن امراة زانية و جلعاد ولد يفتاح
11: 2 ثم ولدت امراة جلعاد له بنين فلما كبر بنو المراة طردوا يفتاح و قالوا له لا ترث في بيت ابينا لانك انت ابن امراة اخرى
11: 3 فهرب يفتاح من وجه اخوته و اقام في ارض طوب فاجتمع
11: 4 و كان بعد ايام ان بني عمون حاربوا
11: 5 و لما حارب بنو عمون
11: 6 و قالوا ليفتاح تعال و كن لنا قائدا فنحارب بني عمون
11: 7 فقال يفتاح لشيوخ جلعاد اما ابغضتموني انتم و طردتموني من بيت ابي فلماذا اتيتم الي الان اذ تضايقتم
سطر 332:
11: 10 فقال شيوخ جلعاد ليفتاح الرب يكون سامعا بيننا ان كنا لا نفعل هكذا حسب كلامك
11: 11 فذهب يفتاح مع شيوخ جلعاد و جعله الشعب عليهم راسا و قائدا فتكلم يفتاح بجميع كلامه امام الرب في المصفاة
11: 12 فارسل يفتاح رسلا
11: 13 فقال ملك بني عمون لرسل يفتاح لان
11: 14 و عاد ايضا يفتاح و ارسل رسلا
11: 15 و قال له هكذا يقول يفتاح لم ياخذ
11: 16 لانه عند صعود
11: 17 و ارسل
11: 18 و سار في القفر و دار بارض ادوم و ارض مواب و اتى من مشرق الشمس
11: 19 ثم ارسل
11: 20 و لم يامن سيحون لاسرائيل ان يعبر في تخمه بل جمع سيحون كل شعبه و نزلوا في ياهص و حاربوا
11: 21 فدفع الرب اله
11: 22 فامتلكوا كل تخم الاموريين من ارنون
11: 23 و الان الرب اله
11: 24 اليس ما يملكك اياه كموش الهك تمتلك و جميع الذين طردهم الرب الهنا من امامنا فاياه نمتلك
11: 25 و الان فهل انت خير من بالاق بن صفور ملك مواب فهل خاصم
11: 26 حين اقام
11: 27 فانا لم اخطئ اليك و اما انت فانك تفعل بي شرا بمحاربتي ليقض الرب القاضي اليوم بين بني
11: 28 فلم يسمع ملك بني عمون لكلام يفتاح الذي ارسل اليه
11: 29 فكان روح الرب على يفتاح فعبر جلعاد و منسى و عبر مصفاة جلعاد و من مصفاة جلعاد عبر
11: 30 و نذر يفتاح نذرا للرب قائلا ان دفعت بني عمون ليدي
11: 31 فالخارج الذي يخرج من ابواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون يكون للرب و اصعده محرقة
11: 32 ثم عبر يفتاح
11: 33 فضربهم من عروعير
11: 34 ثم اتى يفتاح
11: 35 و كان لما راها انه مزق ثيابه و قال اه يا بنتي قد احزنتني حزنا و صرت بين مكدري لاني قد فتحت فمي
11: 36 فقالت له يا ابي هل فتحت فاك
11: 37 ثم قالت لابيها فليفعل لي هذا الامر اتركني شهرين فاذهب و انزل على الجبال و ابكي عذراويتي انا و صاحباتي
11: 38 فقال اذهبي و ارسلها
11: 39 و كان عند نهاية الشهرين انها رجعت
11: 40 ان بنات
12: 1 و اجتمع رجال افرايم و عبروا
12: 2 فقال لهم يفتاح صاحب خصام شديد كنت انا و شعبي مع بني عمون و ناديتكم فلم تخلصوني من يدهم
12: 3 و لما رايت انكم لا تخلصون وضعت نفسي في يدي و عبرت
12: 4 و جمع يفتاح كل رجال جلعاد و حارب افرايم فضرب رجال جلعاد افرايم لانهم قالوا انتم منفلتو افرايم جلعاد بين افرايم و منسى
12: 5 فاخذ الجلعاديون مخاوض
12: 6 كانوا يقولون له قل اذا شبولت فيقول سبولت و لم يتحفظ للفظ بحق فكانوا ياخذونه و يذبحونه على مخاوض
12: 7 و قضى يفتاح لاسرائيل ست سنين و مات يفتاح الجلعادي و دفن في احدى مدن جلعاد
12: 8 و قضى بعده لاسرائيل ابصان من بيت لحم
12: 9 و كان له ثلاثون ابنا و ثلاثون ابنة ارسلهن
12: 10 و مات ابصان و دفن في بيت لحم
12: 11 و قضى بعده لاسرائيل ايلون الزبولوني قضى لاسرائيل عشر سنين
سطر 376:
12: 14 و كان له اربعون ابنا و ثلاثون حفيدا يركبون على سبعين جحشا قضى لاسرائيل ثماني سنين
12: 15 و مات عبدون بن هليل الفرعتوني و دفن في فرعتون في ارض افرايم في جبل العمالقة
13: 1 ثم عاد بنو
13: 2 و كان رجل من صرعة من عشيرة الدانيين اسمه منوح و امراته عاقر لم تلد
13: 3 فتراءى ملاك الرب للمراة و قال لها ها انت عاقر لم تلدي و لكنك تحبلين و تلدين ابنا
13: 4 و الان فاحذري و لا تشربي خمرا و لا مسكرا و لا تاكلي شيئا نجسا
13: 5 فها انك تحبلين و تلدين ابنا و لا يعل موسى راسه لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن و هو يبدا يخلص
13: 6 فدخلت المراة و كلمت رجلها قائلة جاء الي رجل الله و منظره كمنظر ملاك الله مرهب جدا و لم اساله من اين هو و لا هو اخبرني عن اسمه
13: 7 و قال لي ها انت تحبلين و تلدين ابنا و الان فلا تشربي خمرا و لا مسكرا و لا تاكلي شيئا نجسا لان الصبي يكون نذيرا لله من البطن
13: 8 فصلى منوح
13: 9 فسمع الله لصوت منوح فجاء ملاك الله ايضا
13: 10 فاسرعت المراة و ركضت و اخبرت رجلها و قالت له هوذا قد تراءى لي الرجل الذي جاء الي ذلك اليوم
13: 11 فقام منوح و سار وراء امراته و جاء
13: 12 فقال منوح عند مجيء كلامك ماذا يكون حكم الصبي و معاملته
13: 13 فقال ملاك الرب لمنوح من كل ما قلت للمراة فلتحتفظ
سطر 395:
13: 18 فقال له ملاك الرب لماذا تسال عن اسمي و هو عجيب
13: 19 فاخذ منوح جدي المعزى و التقدمة و اصعدهما على الصخرة للرب فعمل عملا عجيبا و منوح و امراته ينظران
13: 20 فكان عند صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء ان ملاك الرب صعد في لهيب المذبح و منوح و امراته ينظران فسقطا على وجهيهما
13: 21 و لم يعد ملاك الرب يتراءى لمنوح و امراته حينئذ عرف منوح انه ملاك الرب
13: 22 فقال منوح لامراته نموت موتا لاننا قد راينا الله
سطر 401:
13: 24 فولدت المراة ابنا و دعت اسمه شمشون فكبر الصبي و باركه الرب
13: 25 و ابتدا روح الرب يحركه في محلة دان بين صرعة و اشتاول
14: 1 و نزل شمشون
14: 2 فصعد و اخبر اباه و امه و قال قد رايت امراة في تمنة من بنات الفلسطينيين فالان خذاها لي امراة
14: 3 فقال له ابوه و امه اليس في بنات اخوتك و في كل شعبي امراة حتى انك ذاهب لتاخذ امراة من الفلسطينيين الغلف فقال شمشون لابيه اياها خذ لي لانها حسنت في عيني
14: 4 و لم يعلم ابوه و امه ان ذلك من الرب لانه كان يطلب علة على الفلسطينيين و في ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على
14: 5 فنزل شمشون و ابوه و امه التي تمنة و اتوا
14: 6 فحل عليه روح الرب فشقه كشق الجدي و ليس في يده شيء و لم يخبر اباه و امه بما فعل
14: 7 فنزل و كلم المراة فحسنت في عيني شمشون
14: 8 و لما رجع بعد ايام لكي ياخذها مال لكي يرى رمة الاسد و اذا دبر من النحل في جوف الاسد مع عسل
14: 9 فاشتار منه على كفيه و كان يمشي و ياكل و ذهب
14: 10 و نزل ابوه
14: 11 فلما راوه احضروا ثلاثين من الاصحاب فكانوا معه
14: 12 فقال لهم شمشون لاحاجينكم احجية فاذا حللتموها لي في سبعة ايام الوليمة و اصبتموها اعطيكم ثلاثين قميصا و ثلاثين حلة ثياب
سطر 419:
14: 17 فبكت لديه السبعة الايام التي فيها كانت لهم الوليمة و كان في اليوم السابع انه اخبرها لانها ضايقته فاظهرت الاحجية لبني شعبها
14: 18 فقال له رجال المدينة في اليوم السابع قبل غروب الشمس اي شيء احلى من العسل و ما اجفى من الاسد فقال لهم لو لم تحرثوا على عجلتي لما وجدتم احجيتي
14: 19 و حل عليه روح الرب فنزل
14: 20 فصارت امراة شمشون لصاحبه الذي كان يصاحبه
15: 1 و كان بعد مدة في ايام حصاد الحنطة ان شمشون افتقد امراته بجدي معزى و قال ادخل
15: 2 و قال ابوها اني قلت انك قد كرهتها فاعطيتها لصاحبك اليست اختها الصغيرة احسن منها فلتكن لك عوضا عنها
15: 3 فقال لهم شمشون اني بريء الان من الفلسطينيين اذا عملت بهم شرا
15: 4 و ذهب شمشون و امسك ثلاث مئة ابن اوى و اخذ مشاعل و جعل ذنبا
15: 5 ثم اضرم المشاعل نارا و اطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الاكداس و الزرع و كروم الزيتون
15: 6 فقال الفلسطينيون من فعل هذا فقالوا شمشون صهر التمني لانه اخذ امراته و اعطاها لصاحبه فصعد الفلسطينيون و احرقوها و اباها بالنار
سطر 431:
15: 9 و صعد الفلسطينيون و نزلوا في يهوذا و تفرقوا في لحي
15: 10 فقال رجال يهوذا لماذا صعدتم علينا فقالوا صعدنا لكي نوثق شمشون لنفعل به كما فعل بنا
15: 11 فنزل ثلاثة الاف رجل من يهوذا
15: 12 فقالوا له نزلنا لكي نوثقك و نسلمك
15: 13 فكلموه قائلين كلا و لكننا نوثقك و نسلمك
15: 14 و لما جاء
15: 15 و وجد لحي حمار طريا فمد يده و اخذه و ضرب به الف رجل
15: 16 فقال شمشون بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل
15: 17 و لما فرغ من الكلام رمى اللحي من يده و دعا ذلك المكان رمت لحي
15: 18 ثم عطش جدا فدعا الرب و قال انك قد جعلت بيد عبدك هذا الخلاص العظيم و الان اموت من العطش و اسقط بيد الغلف
15: 19 فشق الله الكفة التي في لحي فخرج منها ماء فشرب و رجعت روحه فانتعش لذلك دعا اسمه عين هقوري التي في لحي
15: 20 و قضى لاسرائيل في ايام الفلسطينيين عشرين سنة
16: 1 ثم ذهب شمشون
16: 2 فقيل للغزيين قد اتى شمشون
16: 3 فاضطجع شمشون
16: 4 و كان بعد ذلك انه احب امراة في وادي سورق اسمها دليلة
16: 5 فصعد اليها اقطاب الفلسطينيين و قالوا لها تملقيه و انظري بماذا قوته العظيمة و بماذا نتمكن منه لكي نوثقه لاذلاله فنعطيك كل واحد الفا و مئة شاقل فضة
سطر 456:
16: 14 فمكنتها بالوتد و قالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون فانتبه من نومه و قلع وتد النسيج و السدى
16: 15 فقالت له كيف تقول احبك و قلبك ليس معي هوذا ثلاث مرات قد ختلتني و لم تخبرني بماذا قوتك العظيمة
16: 16 و لما كانت تضايقه بكلامها كل يوم و الحت عليه ضاقت نفسه
16: 17 فكشف لها كل قلبه و قال لها لم يعل موسى راسي لاني نذير الله من بطن امي فان حلقت تفارقني قوتي و اضعف و اصير كاحد الناس
16: 18 و لما رات دليلة انه قد اخبرها بكل ما بقلبه ارسلت فدعت اقطاب الفلسطينيين و قالت اصعدوا هذه المرة فانه قد كشف لي كل قلبه فصعد اليها اقطاب الفلسطينيين و اصعدوا الفضة بيدهم
16: 19 و انامته على ركبتيها و دعت رجلا و حلقت سبع خصل راسه و ابتدات باذلاله و فارقته قوته
16: 20 و قالت الفلسطينيون عليك يا شمشون فانتبه من نومه و قال اخرج حسب كل مرة و انتفض و لم يعلم ان الرب قد فارقه
16: 21 فاخذه الفلسطينيون و قلعوا عينيه و نزلوا به
16: 22 و ابتدا شعر راسه ينبت بعد ان حلق
16: 23 و اما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم و يفرحوا و قالوا قد دفع الهنا ليدنا شمشون عدونا
سطر 477:
17: 4 فرد الفضة لامه فاخذت امه مئتي شاقل فضة و اعطتها للصائغ فعملها تمثالا منحوتا و تمثالا مسبوكا و كانا في بيت ميخا
17: 5 و كان للرجل ميخا بيت للالهة فعمل افودا و ترافيم و ملا يد واحد من بنيه فصار له كاهنا
17: 6 و في تلك الايام لم يكن ملك في
17: 7 و كان غلام من بيت لحم يهوذا من عشيرة يهوذا و هو لاوي متغرب هناك
17: 8 فذهب الرجل من المدينة من بيت لحم يهوذا لكي يتغرب حيثما اتفق فاتى
17: 9 فقال له ميخا من اين اتيت فقال له انا لاوي من بيت لحم يهوذا و انا ذاهب لكي اتغرب حيثما اتفق
17: 10 فقال له ميخا اقم عندي و كن لي ابا و كاهنا و انا اعطيك عشرة شواقل فضة في السنة و حلة ثياب و قوتك فذهب معه اللاوي
سطر 485:
17: 12 فملا ميخا يد اللاوي و كان الغلام له كاهنا و كان في بيت ميخا
17: 13 فقال ميخا الان علمت ان الرب يحسن الي لانه صار لي اللاوي كاهنا
18: 1 و في تلك الايام لم يكن ملك في
18: 2 فارسل بنو دان من عشيرتهم خمسة رجال منهم رجالا بني باس من صرعة و من اشتاول لتجسس الارض و فحصها و قالوا لهم اذهبوا افحصوا الارض فجاءوا
18: 3 و بينما هم عند بيت ميخا عرفوا صوت الغلام اللاوي فمالوا
18: 4 فقال لهم كذا و كذا عمل لي ميخا و قد استاجرني فصرت له كاهنا
18: 5 فقالوا له اسال اذن من الله لنعلم هل ينجح طريقنا الذي نحن سائرون فيه
18: 6 فقال لهم الكاهن اذهبوا بسلام امام الرب طريقكم الذي تسيرون فيه
18: 7 فذهب الخمسة الرجال و جاءوا
18: 8 و جاءوا
18: 9 فقالوا قوموا نصعد اليهم لاننا راينا الارض و هوذا هي جيدة جدا و انتم ساكتون لا تتكاسلوا عن الذهاب لتدخلوا و تملكوا الارض
18: 10 عند مجيئكم تاتون
18: 11 فارتحل من هناك من عشيرة الدانيين من صرعة و من اشتاول ست مئة رجل متسلحين بعدة الحرب
18: 12 و صعدوا و حلوا في قرية يعاريم في يهوذا لذلك دعوا ذلك المكان محلة دان
18: 13 و عبروا من هناك
18: 14 فاجاب الخمسة الرجال الذين ذهبوا لتجسس ارض لايش و قالوا لاخوتهم اتعلمون ان في هذه البيوت افودا و ترافيم و تمثالا منحوتا و تمثالا مسبوكا فالان اعلموا ما تفعلون
18: 15 فمالوا
18: 16 و الست مئة الرجل المتسلحون بعدتهم للحرب واقفون عند مدخل الباب هؤلاء من بني دان
18: 17 فصعد الخمسة الرجال الذين ذهبوا لتجسس الارض و دخلوا
18: 18 و هؤلاء دخلوا بيت ميخا و اخذوا التمثال المنحوت و الافود و الترافيم و التمثال المسبوك فقال لهم الكاهن ماذا تفعلون
18: 19 فقالوا له اخرس ضع يدك على فمك و اذهب معنا و كن لنا ابا و كاهنا اهو خير لك ان تكون كاهنا لبيت رجل واحد ام ان تكون كاهنا لسبط و لعشيرة في
18: 20 فطاب قلب الكاهن و اخذ الافود و الترافيم و التمثال المنحوت و دخل في وسط الشعب
18: 21 ثم انصرفوا و ذهبوا و وضعوا الاطفال و الماشية و الثقل قدامهم
18: 22 و لما ابتعدوا عن بيت ميخا اجتمع الرجال الذين في البيوت التي عند بيت ميخا و ادركوا بني دان
18: 23 و صاحوا
18: 24 فقال الهتي التي عملت قد اخذتموها مع الكاهن و ذهبتم فماذا لي بعد و ما هذا تقولون لي ما لك
18: 25 فقال له بنو دان لا تسمع صوتك بيننا لئلا يقع بكم رجال انفسهم مرة فتنزع نفسك و انفس بيتك
18: 26 و سار بنو دان في طريقهم و لما راى ميخا انهم اشد منه انصرف و رجع
18: 27 و اما هم فاخذوا ما صنع ميخا و الكاهن الذي كان له و جاءوا
18: 28 و لم يكن من ينقذ لانها بعيدة عن صيدون و لم يكن لهم امر مع انسان و هي في الوادي الذي لبيت رحوب فبنوا المدينة و سكنوا بها
18: 29 و دعوا اسم المدينة دان باسم دان ابيهم الذي ولد لاسرائيل و لكن اسم المدينة اولا لايش
18: 30 و اقام بنو دان لانفسهم التمثال المنحوت و كان يهوناثان ابن جرشوم بن منسى هو و بنوه كهنة لسبط الدانيين
18: 31 و وضعوا لانفسهم تمثال ميخا المنحوت الذي عمله كل الايام التي كان فيها بيت الله في شيلوه
19: 1 و في تلك الايام حين لم يكن ملك في
19: 2 فزنت عليه سريته و ذهبت من عنده
19: 3 فقام رجلها و سار وراءها ليطيب قلبها و يردها و معه غلامه و حماران فادخلته بيت ابيها فلما راه ابو الفتاة فرح بلقائه
19: 4 و امسكه حموه ابو الفتاة فمكث معه ثلاثة ايام فاكلوا و شربوا و باتوا هناك
سطر 524:
19: 7 و لما قام الرجل للذهاب الح عليه حموه فعاد و بات هناك
19: 8 ثم بكر في الغد في اليوم الخامس للذهاب فقال ابو الفتاة اسند قلبك و توانوا حتى يميل النهار و اكلا كلاهما
19: 9 ثم قام الرجل للذهاب هو و سريته و غلامه فقال له حموه ابو الفتاة ان النهار قد مال
19: 10 فلم يرد الرجل ان يبيت بل قام و ذهب و جاء
19: 11 و فيما هم عند يبوس و النهار قد انحدر جدا قال الغلام لسيده تعال نميل
19: 12 فقال له سيده لا نميل
19: 13 و قال لغلامه تعال نتقدم
19: 14 فعبروا و ذهبوا و غابت لهم الشمس عند جبعة التي لبنيامين
19: 15 فمالوا
19: 16 و اذا برجل شيخ جاء من شغله من الحقل عند المساء و الرجل من جبل افرايم و هو غريب في جبعة و رجال المكان بنيامينيون
19: 17 فرفع عينيه و راى الرجل المسافر في ساحة المدينة فقال الرجل الشيخ
19: 18 فقال له نحن عابرون من بيت لحم يهوذا
19: 19 و ايضا عندنا تبن و علف لحميرنا و ايضا خبز و خمر لي و لامتك و للغلام الذي مع عبيدك ليس احتياج
19: 20 فقال الرجل الشيخ السلام لك انما كل احتياجك علي و لكن لا تبت في الساحة
19: 21 و جاء به
19: 22 و فيما هم يطيبون قلوبهم اذا برجال المدينة رجال بليعال احاطوا بالبيت قارعين الباب و كلموا الرجل صاحب البيت الشيخ قائلين اخرج الرجل الذي دخل بيتك فنعرفه
19: 23 فخرج اليهم الرجل صاحب البيت و قال لهم لا يا اخوتي لا تفعلوا شرا بعدما دخل هذا الرجل بيتي لا تفعلوا هذه القباحة
19: 24 هوذا ابنتي العذراء و سريته دعوني اخرجهما فاذلوهما و افعلوا بهما ما يحسن في اعينكم و اما هذا الرجل فلا تعملوا به هذا الامر القبيح
19: 25 فلم يرد الرجال ان يسمعوا له فامسك الرجل سريته و اخرجها اليهم خارجا فعرفوها و تعللوا بها الليل كله
19: 26 فجاءت المراة عند اقبال الصباح و سقطت عند باب بيت الرجل حيث سيدها هناك
19: 27 فقام سيدها في الصباح و فتح ابواب البيت و خرج للذهاب في طريقه و اذا بالمراة سريته ساقطة على باب البيت و يداها على العتبة
19: 28 فقال لها قومي نذهب فلم يكن مجيب فاخذها على الحمار و قام الرجل و ذهب
19: 29 و دخل بيته و اخذ السكين و امسك سريته و قطعها مع عظامها
19: 30 و كل من راى قال لم يكن و لم ير مثل هذا من يوم صعود بني
20: 1 فخرج جميع بني
20: 2 و وقف وجوه جميع الشعب جميع اسباط
20: 3 فسمع بنو بنيامين ان بني
20: 4 فاجاب الرجل اللاوي بعل المراة المقتولة و قال دخلت انا و سريتي
20: 5 فقام علي اصحاب جبعة و احاطوا علي بالبيت ليلا و هموا بقتلي و اذلوا سريتي حتى ماتت
20: 6 فامسكت سريتي و قطعتها و ارسلتها
20: 7 هوذا كلكم بنو
20: 8 فقام جميع الشعب كرجل واحد و قالوا لا يذهب احد منا
20: 9 و الان هذا هو الامر الذي نعمله بجبعة عليها بالقرعة
20: 10 فناخذ عشرة رجال من المئة من جميع اسباط
20: 11 فاجتمع جميع رجال
20: 12 و ارسل اسباط
20: 13 فالان سلموا القوم بني بليعال الذين في جبعة لكي نقتلهم و ننزع الشر من
20: 14 فاجتمع بنو بنيامين من المدن
20: 15 و عد بنو بنيامين في ذلك اليوم من المدن ستة و عشرين الف رجل مخترطي السيف ما عدا سكان جبعة الذين عدوا سبع مئة رجل منتخبين
20: 16 من جميع هذا الشعب سبع مئة رجل منتخبين عسر كل هؤلاء يرمون الحجر بالمقلاع على الشعرة و لا يخطئون
20: 17 و عد رجال
20: 18 فقاموا و صعدوا
20: 19 فقام بنو
20: 20 و خرج رجال
20: 21 فخرج بنو بنيامين من جبعة و اهلكوا من
20: 22 و تشدد الشعب رجال
20: 23 ثم صعد بنو
20: 24 فتقدم بنو
20: 25 فخرج بنيامين للقائهم من جبعة في اليوم الثاني و اهلك من بني
20: 26 فصعد جميع بني
20: 27 و سال بنو
20: 28 و فينحاس بن العازار بن هرون واقف امامه في تلك الايام قائلين ااعود ايضا للخروج لمحاربة بني بنيامين اخي ام اكف فقال الرب اصعدوا لاني غدا ادفعهم ليدك
20: 29 و وضع
20: 30 و صعد بنو
20: 31 فخرج بنو بنيامين للقاء الشعب و انجذبوا عن المدينة و اخذوا يضربون من الشعب قتلى كالمرة الاولى و الثانية في السكك التي احداها تصعد
20: 32 و قال بنو بنيامين انهم منهزمون امامنا كما في الاول و اما بنو
20: 33 و قام جميع رجال
20: 34 و جاء من مقابل جبعة عشرة الاف رجل منتخبون من كل
20: 35 فضرب الرب بنيامين امام
20: 36 و راى بنو بنيامين انهم قد انكسروا و اعطى رجال
20: 37 فاسرع الكمين و اقتحموا جبعة و زحف الكمين و ضرب المدينة كلها بحد السيف
20: 38 و كان الميعاد بين رجال
20: 39 و لما انقلب رجال
20: 40 و لما ابتدات العلامة تصعد من المدينة عمود دخان التفت بنيامين
20: 41 و رجع رجال
20: 42 و رجعوا امام بني
20: 43 فحاوطوا بنيامين و طاردوهم بسهولة و ادركوهم مقابل جبعة لجهة شروق الشمس
20: 44 فسقط من بنيامين ثمانية عشر الف رجل جميع هؤلاء ذوو باس
20: 45 فداروا و هربوا
20: 46 و كان جميع الساقطين من بنيامين خمسة و عشرين الف رجل مخترطي السيف في ذلك اليوم جميع هؤلاء ذوو باس
20: 47 و دار و هرب
20: 48 و رجع رجال بني
21: 1 و رجال
21: 2 و جاء الشعب
21: 3 و قالوا لماذا يا رب اله
21: 4 و في الغد بكر الشعب و بنوا هناك مذبحا و اصعدوا محرقات و ذبائح سلامة
21: 5 و قال بنو
21: 6 و ندم بنو
21: 7 ماذا نعمل للباقين منهم في امر النساء و قد حلفنا نحن بالرب ان لا نعطيهم من بناتنا نساء
21: 8 و قالوا اي سبط من اسباط
21: 9 فعد الشعب فلم يكن هناك رجل من سكان يابيش جلعاد
21: 10 فارسلت الجماعة
21: 11 و هذا ما تعملونه تحرمون كل ذكر و كل امراة عرفت اضطجاع ذكر
21: 12 فوجدوا من سكان يابيش جلعاد اربع مئة فتاة عذارى لم يعرفن رجلا بالاضطجاع مع ذكر و جاءوا بهن
21: 13 و ارسلت الجماعة كلها و كلمت بني بنيامين الذين في صخرة رمون و استدعتهم
21: 14 فرجع بنيامين في ذلك الوقت فاعطوهم النساء اللواتي استحيوهن من نساء يابيش جلعاد و لم يكفوهم هكذا
21: 15 و ندم الشعب من اجل بنيامين لان الرب جعل شقا في اسباط
21: 16 فقال شيوخ الجماعة ماذا نصنع بالباقين في امر النساء لانه قد انقطعت النساء من بنيامين
21: 17 و قالوا ميراث نجاة لبنيامين و لا يمحى سبط من
21: 18 و نحن لا نقدر ان نعطيهم نساء من بناتنا لان بني
21: 19 ثم قالوا هوذا عيد الرب في شيلوه من سنة
21: 20 و اوصوا بني بنيامين قائلن امضوا و اكمنوا في الكروم
21: 21 و انظروا فاذا خرجت بنات شيلوه ليدرن في الرقص فاخرجوا انتم من الكروم و اخطفوا لانفسكم كل واحد امراته من بنات شيلوه و اذهبوا
21: 22 فاذا جاء اباؤهن او اخوتهن لكي يشكوا الينا نقول لهم تراءفوا عليهم لاجلنا لاننا لم ناخذ لكل واحد امراته في الحرب لانكم انتم لم تعطوهم في الوقت حتى تكونوا قد اثمتم
21: 23 ففعل هكذا بنو بنيامين و اتخذوا نساء حسب عددهم من الراقصات اللواتي اختطفوهن و ذهبوا و رجعوا
21: 24 فسار من هناك بنو
21: 25 في تلك الايام لم يكن ملك في
|