الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤلف:أبو الحسن الأشعري»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 5:
|سنة الميلاد = 260 هـ
|سنة الوفاة = 324 هـ
|وصف = الإِمَامُ الأَشْعَرِيُّ (260 – 324هـ):
|وصف = هو أبو الحسن علي بن إسماعيل ، ولد بالبصرة سنة 260هـ و يذكر أنه مر في حياته بمرحلة تحول جذرية فبعد أن كان أحد أعلام المعتزلة و من المقربين لأبي علي الجبائي شيخ المعتزلة ، انفصل عن الفكر المعتزلي و اعتنق عقيدة أهل السنة و الجماعة التي كان يتصدرها في ذلك الوقت الإمام أحمد بن حنبل .
هُوَ أبو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إسماعيلَ بْنِ إسْحاقَ الأَشْعَرِيُّ، إِمامُ أهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ في أصُولِ الدِّينِ (أَيِ العَقائِدِ الدِّينِيَّةِ)، ومِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الحَدِيثِ، وهُوَ مِنْ نَسْلِ الصَّحابِيِّ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ، وكانَ تَعَمَّقَ في مَذْهَبِ المُعْتَزِلَةِ ثُمَّ جَاهَرَ بِخِلافِهِمْ، ورَدَّ عَلَيْهِمْ، وبَيَّنَ فَسادَ مُعْتَقَدِهِمْ، وتَغَلَّبَ عَلَى رُؤَسائِهِمْ بِالأَدِلَّةِ الباهِرَةِ، في مُناظَرَاتٍ كَثِيرَةٍ، في مُناسَباتٍ عَدِيدَةٍ، ودافَعَ عَنْ عَقائِدِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وأقَامَ الأَدِلَّةَ عَلَى حَقِّيَّتِها وبُطْلانِ ما يُخالِفُها، وأَكْثَرَ مِنَ التَّألِيفِ في نُصْرَةِ مَذْهَبِ أهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ، حَتَّى قِيلَ بَلَغَتْ مُصَنَّفاتُهُ ثَلـثَمِائَةِ كِتابٍ، وكان يَقْنَعُ في عَيْشِهِ بِاليَسِيرِ، وكانَ عَجَبًا في الذَّكاءِ وقُوَّةِ الفَهْمِ، وشَهِدَ بِفَضْلِهِ الأَكابِرُ، ووَافَقَهُ وانْتَسَبَ إلَيْهِ ما لا يُحْصَى مِنَ العُلَماءِ والفُقَهاءِ والمُحَدِّثِينَ. وقَدِ اتَّفَقَ أَصْحابُ الحَدِيثِ، وغَيْرُهُمْ مِنَ العُلَماءِ، عَلَى أَنَّ أَبا الحَسَنِ الأَشْعَرِيَّ إِمامُ هُدًى، وأَنَّهُ إِمامٌ مِنْ أَئِمَّةِ أَصْحابِ الحَدِيثِ، وأَنَّ مَذْهَبَهُ في أُصُولِ الدِّينِ مَذْهَبُهُمْ، وهُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ، وأَنَّه أَحْسَنَ الرَدَّ عَلَى المُخالِفِينَ مِنْ أَهْلِ الزَّيْغِ والبِدْعَةِ، وكانَ سَيْفًا مَسْلُولاً عَلَيهِمْ، وأَنَّ كُلَّ مَنْ طَعَنَ فِيهِ فَقَدْ بَسَطَ لِسانَ السُّوءِ في جَمِيعِ أَهْلِ السُّنَّةِ. ويُعَدُّ هُوَ والإمامُ أبو مَنْصُورٍ الماتُرِيدِيُّ، التَالِيَةُ تَرْجَمَتُهُ، أشْهَرَ مَنْ بَيَّنَ عقائدَ أهلِ السُّنَّةِ، ودافَعَ عنها، وأفْحَمَ مُخالِفِيهَا، وأَظْهَرَ فَسادَهُمْ. وقَدْ عَدَّ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ الإِمامَ الأَشْعَرِيَّ مُجَدِّدَ المِائَةِ الثالِثَةِ.
 
|وصلة ويكيبيديا = أبو الحسن الأشعري
| defaultsort = ش