الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجمع الزوائد/كتاب الأشربة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
طلا ملخص تعديل
ط تبديل
 
سطر 13:
 
===(أبواب الخمر)===
 
====باب تحريم الخمر====
=====8075=====
 
'''8075'''
عن أبي هريرة قال: حرمت الخمر ثلاث مرات قدم رسول الله {{صل}} المدينة وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر فسألوا رسول الله {{صل}} عنهما فأنزل الله عز وجل على نبيه {{صل}}: { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } إلى آخر الآية فقال الناس: ما حرم علينا إنما قال: [ { فيهما إثم كبير } ] وكانوا يشربون [ الخمر ] حتى إذا كان يوم من الأيام صلى رجل من المهاجرين أم أصحابه في المغرب وخلط في قراءته فأنزل الله عز وجل فيها آية أغلظ منها: { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } وكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مفيق، ثم نزلت آية أغلظ منها: { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } قالوا: انتهينا ربنا. فقال الناس: يا رسول الله ناس قتلوا في سبيل الله وماتوا على فرشهم كانوا يشربون الخمر ويأكلون الميسر وقد جعله الله رجسا من عمل الشيطان. فأنزل الله عز وجل: { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } إلى آخر الآية. فقال النبي {{صل}}: «لو حرمت عليهم لتركوها كما تركتم»
 
::رواه أحمد. وأبو وهب مولى أبي هريرة لم يجرحه أحد ولم يوثقه. وأبو نجيح ضعيف لسوء حفظه وقد وثقه غير واحد. وشريح ثقة
 
'''=====8076'''=====
وعن أنس بن مالك قال: كنت ساقي القوم تينا وزبيبا خلطناهما جميعا وكان في القوم رجل يقال له: أبو بكر فلما شرب قال:
 
السطر 34 ⟵ 32:
::رواه البزار وفيه مطر بن ميمون وهو ضعيف.
 
'''=====8077'''=====
وعن أنس قال: بينا أنا أدير الكأس على أبي طلحة وأبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وسهيل بن بيضاء وأبي دجانة حتى مالت رؤوسهم إذ سمعنا مناديا ينادي: ألا إن الخمر قد حرمت. فما دخل علينا داخل ولا خرج منا خارج فأهرقنا الشراب وكسرنا القلال وتوضأ بعضنا واغتسل بعضنا وأصبنا من طيب أم سليم ثم خرجنا إلى المسجد فإذا رسول الله {{صل}} يقول: «{ يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون }» حتى بلغ: «{ فهل أنتم منتهون }» فقال رجل: يا رسول الله فما منزلة من مات وهو يشربها؟ فأنزل الله تبارك وتعالى: { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا } إلى آخر الآية
 
السطر 43 ⟵ 41:
::رواه البزار ورجاله ثقات
 
'''=====8078'''=====
وعن أنس بن مالك قال: نزل تحريم الخمر فدخلت على ناس من أصحابي وهي بين أيديهم فضربتها برجلي ثم قلت: انطلقوا إلى رسول الله {{صل}} فقد نزل تحريم الخمر. فذكره
 
::رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن منصور الطوسي وهو ثقة.
 
'''=====8079'''=====
وعن ابن عباس قال: لما حرمت الخمر مشى أصحاب رسول الله {{صل}} بعضهم إلى بعض وقالوا: حرمت الخمر وجعلت عدلا للشرك
 
::رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8080'''=====
وعن ابن عباس أن النبي {{صل}} حرم ستة: الحمر والخمر والميسر والمزامير والدف والكوبة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر الإمام وهو ضعيف جدا ورواه البزار باختصار - وزاد: وقال ابن عباس: وكل مسكر حرام - وفيه محمد بن عمار بن صبيح شيخ البزار ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8081'''=====
وعن أبي الدرداء أو معاذ بن جبل عن النبي {{صل}} قال: «إن أول شيء نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان شرب الخمر وملاحاة الرجال <ref> مقاومتهم ومخاصمتهم ومنازعتهم </ref> »
 
::رواه البزار والطبراني وفيه عمرو بن واقد وهو متروك رمي بالكذب وقال محمد بن المبارك الصوري: كان صدوقا ورد قوله والجمهور ضعفوه
 
'''=====8082'''=====
وعن أم سلمة أن النبي {{صل}} قال: «إن كان لمن أول ما عهد إلي فيه ربي ونهاني عنه بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر لملاحاة الرجال».
 
::رواه الطبراني وفيه يحيى بن المتوكل وهو ضعيف عند الجمهور ونقل عن ابن معين توثيقه في رواية وقال في الأخرى: ليس بشيء
 
'''=====8083'''=====
وعن ابن عباس قال: حرمت الخمر بعينها القليل منها والكثير والمسكر من كل شراب
 
السطر 74 ⟵ 72:
 
====باب في آنية الخمر====
=====8084=====
عن عبد الله بن عمر قال: أمرني رسول الله {{صل}} أن آتيه بالمدية وهي الشفرة فأتيته بها فأرسل بها فأرهفت <ref> سنت </ref> فأعطانيها وقال: «اغد علي بها» ففعلت فخرج بأصحابه إلى أسواق المدينة وفيها زقاق خمر قد جلبت من الشام فأخذ المدية [ مني ] فشق ما كان من تلك الزقاق بحضرته ثم أعطانيها وأمر أصحابه الذين كانوا معه أن يمضوا معي وأن يعاونوني فأمرني أن آتي الأسواق كلها فلا أجد فيها زق خمر إلا شققته. ففعلت فلم أترك في أسواقها زقا إلا شققته
 
=====8085=====
'''8084'''
عن عبد الله بن عمر قال: أمرني رسول الله {{صل}} أن آتيه بالمدية وهي الشفرة فأتيته بها فأرسل بها فأرهفت <ref> سنت </ref> فأعطانيها وقال: «اغد علي بها» ففعلت فخرج بأصحابه إلى أسواق المدينة وفيها زقاق خمر قد جلبت من الشام فأخذ المدية [ مني ] فشق ما كان من تلك الزقاق بحضرته ثم أعطانيها وأمر أصحابه الذين كانوا معه أن يمضوا معي وأن يعاونوني فأمرني أن آتي الأسواق كلها فلا أجد فيها زق خمر إلا شققته. ففعلت فلم أترك في أسواقها زقا إلا شققته
 
'''8085'''
وفي رواية عن ابن عمر قال: خرج رسول الله {{صل}} إلى المربد فخرجت معه فكنت عن يمينه فأقبل أبو بكر فتأخرت له وكان عن يمينه وكنت عن يساره ثم أقبل عمر فتنحيت له وكان عن يساره فأتى رسول الله {{صل}} المربد فإذا أنا بزقاق على المربد فخرجت معه مكنت عن يمينه فأقبل أبو بكر فتأخرت له وكان عن يمينه وكنت عن يساره ثم أقبل عمر فتنحيت له وكان عن يساره فأتى رسول الله {{صل}} المربد فإذا أنا بزقاق فيها خمر. قال ابن عمر: فدعاني رسول الله {{صل}} بالمدية قال: وما عرفت المدية إلا يومئذ فأمر بالزقاق فشقت. فذكر الحديث
 
::رواه كله أحمد بإسنادين في أحدهما أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط وفي الآخر أبو طعمة وقد وثقه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وضعفه مكحول وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8086'''=====
وعن جابر قال: لما كان يوم فتح مكة أراق رسول الله {{صل}} الخمر وكسر جراره
 
::رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: وكسر جرارها. وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجال أحمد ثقات
 
'''=====8087'''=====
وعن جابر أن رجلا من ثقيف أهدى لرسول الله {{صل}} راوية من خمر بعد ما حرمت الخمر فأمر بها رسول الله {{صل}} فشقت. فذكر الحديث
 
السطر 96 ⟵ 93:
 
====باب في الغبيراء والفضيخ والخليطين والطلاء====
=====8088=====
 
عن قيس بن سعد بن عبادة أن رسول الله {{صل}} قال: «إن ربي تبارك وتعالى حرم علي الخمر والكوبة <ref> الطبل </ref> والقنين <ref> لعبة للروم </ref> وإياكم والغبيراء <ref> شراب يتخذ من الذرة </ref> فإنها ثلث خمر العالم»
'''8088'''
عن قيس بن سعد بن عبادة أن رسول الله {{صل}} قال: «إن ربي تبارك وتعالى حرم علي الخمر والكوبة <ref> الطبل </ref> والقنين <ref> لعبة للروم </ref> وإياكم والغبيراء <ref> شراب يتخذ من الذرة </ref> فإنها ثلث خمر العالم»
 
::رواه أحمد والطبراني وفيه عبيد الله بن زحر وثقه أبو زرعة والنسائي وضعفه الجمهور.
 
'''=====8089'''=====
وعن أم حبيبة ابنة أبي سفيان أن ناسا من أهل اليمن قدموا على رسول الله {{صل}} فعلمهم الصلاة والسنن والفرائض ثم قالوا: يا رسول الله إن لنا شرابا نصنعه من القمح والشعير؟ قال: فقال: «الغبيراء؟» قالوا: نعم. قال: «فلا تطعموه». ثم لما كان بعد ذلك بيومين ذكروهما له أيضا فقال: «الغبيراء؟» قالوا: نعم قال: «فلا تطعموه». ثم أرادوا أن ينطلقوا فسألوه عنه قال: «الغبيراء؟» قالوا: نعم قال: «فلا تطعموه» قالوا: فإنهم لا يدعونها قال: «من لم يتركها فاضربوا عنقه»
 
::رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجال أحمد ثقات
 
'''=====8090'''=====
وعن ابن عباس قال: كانت خمرنا يومئذ الفضيخ وحرمت يوم حرمت وما هي إلا فضيخكم
 
::رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8091'''=====
وعن ابن عباس رفعه قال: «من مات وفي بطنه ريح الفضيخ فضحه [ الله ] على رؤوس الأشهاد يوم القيامة»
 
::رواه الطبراني وفيه مبارك أبو عمرو ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8092'''=====
وعن معقل بن يسار أنه سئل عن الشراب فقال: كنا بالمدينة فكانت كثيرة التمر فحرم رسول الله {{صل}} الفضيخ.
 
'''=====8093'''=====
وفي رواية فجعلت أريقها وأقول: هذا آخر العهد بالخمر
 
::رواه الطبراني ورجاله ثقات
 
'''=====8094'''=====
وعن أبي طلحة أن رسول الله {{صل}} نهى عن الخليطين
 
::رواه الطبراني وفيه عمرو بن دريج وثقه ابن معين وضعفه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8095'''=====
وعن أنس أنه كان ينبذ التمر على حدة والبسر على حدة ويقول: قال رسول الله {{صل}}: «انبذوا كل واحد منهما على حدة»
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو مسعود عبد الرحمن بن الحسن وضعفه أبو حاتم ووثقه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8096'''=====
وعن أبي أسيد قال: نهى رسول الله {{صل}} أن يجمع بين التمر والزبيب
 
::رواه الطبراني ورجاله ثقات
 
'''=====8097'''=====
وعن معبد بن كعب بن مالك عن أمه - وكانت قد صلت القبلتين مع رسول الله {{صل}} - قالت: سمعت رسول الله {{صل}} ينهى عن التمر والزبيب جميعا وقال: «انبذ كل واحد منهما على حدة»
 
::رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقيه رجاله ثقات
 
'''=====8098'''=====
وعن معبد بن كعب بن مالك عن أمه - وكانت قد صلت القبلتين - قالت: قال رسول الله {{صل}}: «لا تنتبذوا التمر والزبيب جميعا وانتبذوا كل واحد على حدته»
 
::رواه الطبراني وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس
 
'''=====8099'''=====
وعن أم معبد أنها سمعت رسول الله {{صل}} ينهى عن الخليطين قلت: وما هما؟ قال: «التمر والزبيب»
 
السطر 157 ⟵ 153:
::رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك
 
'''=====8100'''=====
وعن عائشة قالت: قال رسول الله {{صل}}: «أول ما يكفأ الإسلام كما يكفأ الإناء في شراب يقال له: الطلاء»
 
السطر 163 ⟵ 159:
 
====باب فيما يسكر====
=====8101=====
 
'''8101'''
عن المختار بن فلفل قال: سألت أنس بن مالك عن الأوعية فقال: نهى رسول الله {{صل}} عن المزفتة وقال: «كل مسكر حرام» قال: قلت: وما المزفتة؟ قال: المقير. قال: قلت: فالرصاص والقارورة؟ قال: وما بأس بهما؟ قال: قلت: فإن ناسا يكرهونهما. قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن كل مسكر حرام. قال: قلت: صدقت السكر حرام فالشربة والشربتان على طعامنا؟ قال: المسكر قليله وكثيره حرام. وقال: الخمر من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والذرة فما خمرت من تلك فهو الخمر
 
::رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: حرمت الخمر وهي من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والذرة فذكره. وزاد البزار بعد قوله: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك: فإنها كلمة حكم أخذ بها من كان قبلكم. والبزار باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح
 
'''=====8102'''=====
وعن أنس بن مالك أن رسول الله {{صل}} سئل عن شراب باليمن يقال له: البتع والمزر <ref> نبيذ الذرة </ref> فقال: «ما أسكر فهو حرام»
 
::رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8103'''=====
وعن أنس قال: سمعت رسول الله {{صل}} ينهى عما يصنع في الظروف [ والمزفتة عن الدباء ] قال: «وكل مسكر حرام»
 
::رواه أبو يعلى وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح.
 
'''=====8104'''=====
وعن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «كل مسكر حرام»
 
::رواه أبو يعلى وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي وقد ضعفه الجمهور وقد وثق وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8105'''=====
وعن قرة بن إياس أن النبي {{صل}} قال: «كل مسكر حرام»
 
::رواه البزار وفيه زياد الجصاص وقد ضعفه جمهور الأئمة ووثقه ابن حبان وقال: ربما يهم
 
'''=====8106'''=====
وعن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري قال: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «كل مسكر خمر وكل مسكر حرام»
 
::رواه الطبراني وفيه رجل لم يسم وابن لهيعة وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8107'''=====
وعن عبد الله بن عباس أن رسول الله {{صل}} قال: «إن أمتي يشربون الخمر [ في آخر الزمان ] يسمونها بغير اسمها»
 
::رواه الطبراني ورجاله ثقات.
 
'''=====8108'''=====
وعن ميمونة أن النبي {{صل}} قال: «لا تنتبذوا في الدباء ولا في الجر ولا في المزفت وكل شراب أسكر فهو حرام»
 
السطر 205 ⟵ 200:
 
====باب فيما أسكر كثيره====
=====8109=====
 
'''8109'''
عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله {{صل}}: «ما أسكر كثيره فقليله حرام»
 
::رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل بن قيس بن سعد وهو ضعيف جدا
 
'''=====8110'''=====
وعن خوات بن جبير عن النبي {{صل}} قال: «ما أسكر كثيره فقليله حرام»
 
السطر 219 ⟵ 213:
 
===(أبواب الأوعية)===
 
====باب ما جاء في الأوعية====
=====8111=====
 
'''8111'''
عن معقل بن يسار قال: كنا بالمدينة وكانت كثيرة الثمرة فحرم علينا رسول الله {{صل}} الفضيخ. وجاءه رجل فسأله عن امرأة عجوز كبيرة أنسقيها النبيذ فإنها لا تأكل الطعام؟ فنهاه معقل
 
::رواه أحمد والطبراني باختصار ورجالهما ثقات
 
'''=====8112'''=====
وعن سويد بن مقرن قال: أتيت رسول الله {{صل}} بنبيذ جر فسألته عنه فنهاني عنه فأخذت الجرة فكسرتها
 
::رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا هلال المزني وهو ثقة
 
'''=====8113'''=====
وعن أبي إسحاق مولى بني هاشم أنهم ذكروا يوما ما ينتبذ فيه فتنازعوا في القرع فمر بهم أبو أيوب الأنصاري فأرسلوا إليه فقالوا: يا أبا أيوب القرع ينتبذ فيه؟ فقال: سمعت رسول الله {{صل}} ينهى عن كل مزفت ينتبذ فيه فرد عليه القرع فرد أبو داود مثل قوله الأول
 
::رواه أحمد والطبراني وأبو [ إسحاق مولى بني ] هاشم مستور وفيه رشدين بن سعد وفيه ضعف وقد وثق
 
'''=====8114'''=====
وعن سمرة بن جندب قال: قام النبي {{صل}} فخطب فنهى عن الدباء والمزفت.
 
::رواه أحمد والطبراني وفيه وقاء بن إياس وثقه أبو حاتم وابن حبان والثوري وضعفه غيرهم وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8115'''=====
وعن ميمونة زوج النبي {{صل}} عن النبي {{صل}} أنه قال: «لا تنتبذوا في الدباء ولا في المزفت ولا في النقير ولا في الجر وكل مسكر حرام»
 
::رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8116'''=====
وعن أبي سمر الضبعي قال: سمعت عائذ بن عمرو ينهى عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير. فقلت له: عن النبي {{صل}}؟ قال: نعم
 
::رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8117'''=====
وعن الفضيل بن يزيد الرقاشي قال: كنا عند عبد الله بن معقل فتذاكرنا الشراب فقال: الخمر حرام. فقلت: الخمر حرام في كتاب الله عز وجل قال: فأيش تريد؟ تريد ما سمعت من رسول الله {{صل}}؟ سمعت رسول الله {{صل}} ينهى عن الدباء والحنتم والمزفت. قلت: ما الحنتم؟ قال: خضراء وبيضاء. قال: قلت: ما المزفت؟ قال: كل مقير من زق أو غيره
 
السطر 259 ⟵ 251:
::رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بعضه ورجال أحمد رجال الصحيح خلا الفضيل بن زيد وهو ثقة.
 
'''=====8118'''=====
وعن عبد الله بن جابر العبدي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله {{صل}} من عبد قيس قال: أو لست فيهم إنما كنت مع أبي فنهاهم رسول الله {{صل}} عن الشرب في الأوعية التي سمعتم الدباء والحنتم والنقير والمزفت
 
::رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات
 
'''=====8119'''=====
وعن دلجة بن قيس أن الحكم الغفاري قال لرجل مرة: أتذكر نهي رسول الله {{صل}} عن الدباء والحنتم والنقير والمقير؟ قال: نعم قال: وأنا أشهد
 
'''=====8120'''=====
وفي رواية: أن الحكم الغفاري قال لرجل: أتذكر حين نهى رسول الله {{صل}} عن النقير والمقير أو أحدهما وعن الدباء والحنتم؟ قال: نعم. قال: وأنا أشهد على ذلك
 
::رواه كله أحمد
 
'''=====8121'''=====
وقال الطبراني: عن دلجة بن قيس أن رجلا قال للحكم الغفاري: أتذكر يوم نهى رسول الله {{صل}} عن الدباء والحنتم؟ قال: نعم. قال الآخر: وأنا أشهد على ذلك
 
::ورجالهما ثقات
 
'''=====8122'''=====
وعن صهيرة بنت جيفر سمعت منها قالت: حججنا ثم انصرفنا إلى المدينة فدخلنا على صفية بنت حيي فوافقنا عندها نسوة من أهل الكوفة فقلن لنا: إن شئتن سألتن وسمعنا وإن شئتن سألنا وسمعتن؟ فقلنا: سلن. فسألن عن أشياء من أمر المرأة وزوجها ومن أمر المحيض ثم سألن عن نبيذ الجر فقال: أكثرتم علينا يا أهل العراق في نبيذ الجر حرم رسول الله {{صل}} نبيذ الجر وما على إحداكن أن تطبخ تمرها ثم تدلكه ثم تصفيه فتجعله في سقائها وتوكئ عليه فإذا طاب شربت وسقت زوجها
 
::رواه أحمد والطبراني وأبو يعلى. وصهيرة لم يرو عنها غير يعلى بن حكيم فيما وقفت عليه، وبقية رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8123'''=====
وعن شهاب بن عباد أنه سمع بعض وفد عبد القيس وهم يقولون: قدمنا على رسول الله {{صل}} فاشتد فرحهم بنا فقال الأشج: يا رسول الله إن أرضنا أرض ثقيلة وخمة وإنا إذا لم نشرب هذه الأشربة هيجت ألواننا وعظمت بطوننا. فقال رسول الله {{صل}}: «لا تشربوا في الدباء والحنتم والنقير وليشرب أحدكم على سقاء يلاث <ref> يشد ويربط </ref> على فيه»
 
فقال له الأشج: بأبي وأمي يا رسول الله رخص لنا في مثل هذه وقال بكفيه هكذا. فقال: «يا أشج إن رخصت لك في مثل هذه - وقال بكفيه هكذا - شربته في مثل هذه» - [ وفرج بين يديه ] وبسطها
السطر 291 ⟵ 283:
::رواه أحمد ورجاله ثقات
 
'''=====8124'''=====
وعن أبي القموص زيد بن علي قال: حدثني أحد الوفد الذين وفدوا من عبد القيس قال: وأهدينا له فيما يهدى نوطا <ref> شيء يكون فيه التمر </ref> أو قربة من تعضوض <ref> تمر أسود شديد الحلاوة </ref> أو برني فقال: «ما هذا؟» فقلنا: هذه هدية. وأحسبه نظر إلى تمرة منها فأعادها مكانها وقال: «أبلغوها آل محمد» قال: فسأله القوم عن أشياء حتى سألوه عن الشراب فقال: «لا تشربوا في دباء ولا حنتم ولا نقير ولا مزفت اشربوا في الحلال الموكى عليه». قال له قائلنا: يا رسول الله ما يدريك ما الدباء والحنتم والنقير والمزفت؟ قال: «أنا لا أدري ما هيه أي هجر أعز». قلنا: المشقر قال: «فوالله لقد دخلتها وأخذت إقليدها»
 
قال: وكنت نسيت من حديثه شيئا فأذكرنيه عبيد الله بن جروة. قال: «وقفت على غير الزارة» ثم قال: «اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين غير خزايا ولا موتورين» [ إذ بعض قومنا لا يسلموا حتى يخزوا ويوتروا ] قال: وابتهل وجهه ههنا من القبلة - [ يعني: عن يمين القبلة ] - حتى استقبل القبلة. [ ثم يدعو لعبد القيس ثم ] قال: «إن خير [ أهل ] المشرق عبد القيس»
السطر 300 ⟵ 292:
::رواه أحمد ورجاله ثقات
 
'''=====8125'''=====
وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله {{صل}} عن النقير والدباء والمزفت وقال: «لا تشربوا إلا في ذي إكاء» فصنعوا جلود الإبل ثم جعلوا لها أعناقا من جلود الغنم فبلغه ذلك فقال: «لا تشربوا إلا فيما أعلاه منه»
 
السطر 307 ⟵ 299:
::رواه أحمد وأبو يعلى وفيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله وهو متروك وضعفه الجمهور وحكي عن ابن معين في رواية: أنه لا بأس به يكتب حديثه
 
'''=====8126'''=====
وعن الأشعث بن عمير العبدي عن أبيه قال: أتى النبي {{صل}} وفد عبد القيس فلما أرادوا الانصراف قالوا: قد حفظتم عن رسول الله {{صل}} كل شيء سمعتموه منه فسلوه عن النبيذ. فأتوه فقالوا: يا رسول الله إنا في أرض وخمة لا يصلحنا فيها إلا الشراب قال: «وما شرابكم؟» قالوا: النبيذ. قال: «في أي شيء شربتموه؟» قالوا: في النقير. قال: «لا تشربوا في النقير». فخرجوا من عنده فقالوا: والله لا يصالحنا قومنا على هذا. فرجعوا فسألوه فقال لهم مثل ذلك. قال: «لا تشربوا في النقير فيضرب الرجل [ منكم ] ابن عمه ضربة لا يزال منها أعرج إلى يوم القيامة». قال: فضحكوا قال: «أي شيء تضحكون؟» قالوا: والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد شربنا في نقير لنا فقام بعضنا إلى بعض فضربه ضربة هو أعرج منها إلى يوم القيامة
 
::رواه أبو يعلى والطبراني. وأشعث بن عمير لم أعرفه وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط
 
'''=====8127'''=====
وعن عمر أن رسول الله {{صل}} نهى عن الدباء والحنتم والجر.
 
::رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله ثقات
 
'''=====8128'''=====
وعن قتادة قال: سألت أنسا عن نبيذ الجر قال: لم أسمع من النبي {{صل}} فيه شيئا - وكان أنس يكرهه
 
::رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8129'''=====
وعن أبي موسى قال: تحينت فطر رسول الله {{صل}} فأتيته بنبيذ جر فلما أدناه إلى فيه إذا هو ينش <ref> يغلي </ref> فقال: «اضرب بهذا الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر»
 
::رواه أبو يعلى والبزار والطبراني كلاهما باختصار وفيه موسى بن سليمان بن موسى وثقه أبو حاتم وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8130'''=====
وعن عمرو بن سفيان قال: قال لي رسول الله {{صل}}: «[ انه ] عن نبيذ الجر فإنه حرام من الله ورسوله»
 
::رواه البزار والطبراني وفيه أبو المهزم وهو ضعيف
 
'''=====8131'''=====
وعن عمرو بن سفيان قال: قال لي النبي {{صل}}: «انه قومك عن نبيذ الجر فإنه حرام من الله ورسوله»
 
::رواه البزار الطبراني كلاهما باختصار وفيه أبو المهزم وهو ضعيف
 
'''=====8132'''=====
وعن صفوان بن المعطل قال: بعثني رسول الله {{صل}} أنادي: «لا تنتبذوا في الجر»
 
::رواه الطبراني. ومكحول لم يدرك صفوان وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8133'''=====
وعن أبي العالية قال: سألت أبا سعيد عن الأوعية فقال: نهى رسول الله {{صل}} عن الأوعية إلا ما كان يوكى عليه من الأسقية
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه فهد بن عوف وهو متروك
 
'''=====8134'''=====
وعن أبي حاجب عن رجل من بني غفار من أصحاب النبي {{صل}} أن النبي {{صل}} نهى عن المقير والنقير والدباء والحنتمة
 
::رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا أبا حاجب وهو ثقة
 
'''=====8135'''=====
وعن زيد بن أرقم وقرظة بن كعب أن النبي {{صل}} نهى عن الدباء والمزفت والنقير
 
::رواه الطبراني وفيه أم معبد ولم أعرفها وبقية رجاله أحد الإسنادين ثقات
 
'''=====8136'''=====
وعن أبي خبرة الصباحي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله {{صل}} وكنا أربعين رجلا فنهاهم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير. قال: ثم أمر لنا بأراك فقال: «استاكوا بهذه». قلنا: يا رسول الله إن عندنا العشب ونحن نجتزئ به. فرفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين»
 
::رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم
 
'''=====8137'''=====
وعن أبي بكرة قال: نهينا عن الدباء والمزفت والنقير
 
::رواه الطبراني من طريقين رجال أحدهما ثقات
 
'''=====8138'''=====
وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله {{صل}}: «لا تشربوا في النقير ولا في المزفت»
 
::رواه الطبراني وفيه السري بن إسماعيل الهمداني وهو متروك
 
'''=====8139'''=====
وعن أم معبد مولاة قرظة قالت: أما الدباء فهو القرع الذي نهى رسول الله {{صل}} عنه. وقال: الحنتم حناتم تكون بأرض العجم فهو الذي نهى عنه رسول الله {{صل}}. والنقير أصول النخلة المخضرة الثابتة التي نهى عنها رسول الله {{صل}}
 
السطر 380 ⟵ 372:
 
====باب جواز الانتباذ في كل وعاء====
=====8140=====
 
'''8140'''
عن عبد الله بن مغفل قال: أنا شهدت رسول الله {{صل}} حين نهى عن نبيذ الجر وأنا شهدته حين رخص فيه وقال: «اجتنبوا المسكر»
 
::رواه أحمد ورجاله ثقات وفي أبي جعفر الرازي كلام لا يضر وهو ثقة ورواه الطبراني في الكبير والأوسط
 
'''=====8141'''=====
وعن أبي هريرة قال: لما قفا وفد عبد القيس قال رسول الله {{صل}}: «كل امرئ حسيب نفسه لينتبذ كل قوم بما بدا لهم»
 
::رواه أحمد وأبو يعلى وفيه شهر وفيه ضعف وهو حسن الحديث وبقية رجال أحمد رجال الصحيح وفي رواية لأحمد لما قدم بدل: قفا
 
'''=====8142'''=====
وعن أبي هريرة قال: إني لشاهد لوفد عبد القيس قدموا على رسول الله {{صل}}. قال: فنهاهم أن يشربوا في هذا الأوعية الحنتم والدباء والمزفت والنقير. قال: فقام إليه رجل من القوم فقال: يا رسول الله إن الناس لا ظروف لهم. قال: فرأيت رسول الله {{صل}} كأنه يرثي للناس قال: فقال: «اشربوه إذا طاب فإذا خبث فذروه»
 
::رواه أحمد وفيه شهر وفيه ضعف وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات.
 
'''=====8143'''=====
وعن الرسيم أنه قال: وفدنا على رسول الله {{صل}} فنهانا عن الظروف. قال: ثم قدمنا عليه فقلنا: إن أرضنا أرض وخمة فقال: «اشربوا فيما شئتم من شاء أوكأ سقاءه على إثم»
 
::رواه أحمد والطبراني وفيه يحيى بن عبد الله الجابر وهو ضعيف عند الجمهور ووثقه أحمد وابن الرسيم لم أعرفه
 
'''=====8144'''=====
وعن يحيى بن غسان عن أبيه قال: كان أبي في الوفد الذين قدموا على رسول الله {{صل}} من عبد القيس فنهاهم عن هذه الأوعية قال: فانجمنا ثم أتيناه من العام المقبل فقلنا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن هذه الأوعية فانجمنا. فقال رسول الله {{صل}}: «انتبذوا فيما بدا لكم ولا تشربوا مسكرا من شاء أوكأ سقاءه على إثم»
 
::رواه أحمد
 
'''=====8145'''=====
وعن الراسبي عن أبيه - وكان من أهل هجر وكان فقيها - أنه انطلق إلى رسول الله {{صل}} في وفد بصدقة يحملها إليه فنهاهم عن النبيذ في هذه الظروف فرجعوا إلى أرضهم تهامة وهي أرض حارة فاستوخموا فرجعوا إليه العام الثاني في صدقاتهم فقالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن هذه الأوعية فتركناها فشق ذلك علينا قال: «اذهبوا فاشربوا فيما شئتم ولا تشربوا مسكرا من شاء أوكأ سقاءه على إثم»
 
::رواه الطبراني في ترجمة الرسيم وقال عن ابن الراسبي عن أبيه فيحتمل أن الرسيم راسبيا والله أعلم. وفي إسناده يحيى بن الجابر وهو ضعيف عند الجمهور ووثقه أحمد. وفيه من لم أعرفهم
 
'''=====8146'''=====
وعن عاصم ذكر أن الذي يحدث أن النبي {{صل}} أذن في النبيذ بعد ما نهى عنه منذرُ أبو حسان، ذكر عن سمرة
 
::رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم
 
'''=====8147'''=====
وعن صحار العبدي قال: استأذنت النبي {{صل}} أن يأذن لي في جرة أنتبذ فيها فرخص لي فيها أو أذن لي فيها
 
::رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه عبد الرحمن بن صحار ذكره ابن أبي حاتم ولم يوثقه ولم يجرحه. والضحاك بن يسار وثقه أبو حاتم وابن حبان وقال ابن معين: يضعفه البصريون وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8148'''=====
وعن الأشج العصري أنه أتى النبي {{صل}} في رفقة من عبد القيس ليزوروه فأقبلوا فلما قدموا رفع لهم النبي {{صل}} فأناخوا ركابهم وابتدره القوم ولم يلبسوا إلا ثياب سفرهم وأقام العصري يعقل ركاب أصحابه وبعيره ثم أخرج ثيابه عن عيبته وذلك بعين رسول الله {{صل}} ثم أقبل إلى النبي {{صل}} فقال النبي {{صل}}: «إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله» قال: ما هما يا رسول الله؟ قال: «الأناة والحلم». قال: شيء جبلت عليه أو شيء من أتخلقه؟ قال: «لا بل جبلت عليه» قال: الحمد لله قال: «معشر عبد القيس ما لي أرى وجوهكم قد تغيرت؟» قالوا: يا نبي الله نحن بأرض وخمة وكنا نتخذ من هذه الأنبذة ما يقطع اللحمان في بطوننا فلما نهيتنا عن الظروف فذلك الذي ترى في وجوهنا. فقال النبي {{صل}}: «إن الظروف لا تحل ولا تحرم ولكن كل مسكر حرام وليس أن تجلسوا فتشربوا حتى إذا ثملت العروق تفاخرتم فوثب الرجل على ابن عمه فضربه بالسيف فتركه أعرج»
 
السطر 428 ⟵ 419:
::رواه أبو يعلى وفيه المثنى بن ماوى أبو المنازل ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8149'''=====
وعن عائشة قالت: كنت أنبذ لرسول الله {{صل}} في جر أخضر
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن جبير وهو متروك
 
'''=====8150'''=====
وعن أبي بكرة أنه كان ينبذ له في جر أخضر قال: فقدم أبو برزة من غيبة غابها فبدأ بمنزل أبي بكرة فلم يصادفه في المنزل فوقف على امرأته فسألها عن أبي بكرة فأخبرته ثم أبصر الجر التي كانت فيها النبيذ فقال: ما في هذه الجرة؟ قالت: نبيذ لأبي بكرة قال: وددت أنك جعلتيه في سقاء فأمرت بذلك النبيذ فجعل في سقاء ثم جاء أبو بكرة فأخبرته عن أبي برزة فقال: ما في هذا السقاء؟ قالت: أمرنا أبو برزة أن نجعل نبيذك فيه قال: ما أنا بشارب مما فيه لئن جعلت الخمر في سقاء ليحلن ولئن جعلت العسل في جر ليحرمن علي إنا قد عرفنا الذي نهينا عنه: نهينا عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت. فأما الدباء فإنا معشر ثقيف كنا نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقد العنب ثم ندفئها حتى تهدر ثم تموت. وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة ثم يشدحون فيها الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت. وأما الحنتم فجرار حمر كانت تحمل إلينا فيها الخمر. وأما المزفت فهذه الأوعية التي فيها الزفت
 
::رواه البزار ورجاله ثقات
 
'''=====8151'''=====
وعن طلق بن علي قال: جلسنا عند رسول الله {{صل}} فجاء وفد عبد القيس فقال: «ما لكم قد اصفرت ألوانكم وعظمت بطونكم وظهرت عروقكم؟» قالوا: أتاك سيدنا فسألك عن شراب كان لنا موافقا فنهيته عنه وكنا بأرض وبيئة وخمة قال: «فاشربوا ما بدا لكم»
 
::رواه الطبراني وفيه عجيبة بن عبد الحميد قال الذهبي: لا يكاد يعرف وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8152'''=====
وعن أبي مالك الأشجعي قال: كان ينبذ لرسول الله {{صل}} في تور <ref> إناء </ref> من حجارة
 
::رواه الطبراني ورجاله ثقات.
 
'''=====8153'''=====
وعن عمير بن مسلم قال: أهديت إلى رسول الله {{صل}} جرة خضراء فيها كافور فقسهما بين المهاجرين والأنصار وقال: «يا أم سليم انتبذي لنا فيها»
 
::رواه الطبراني وفيه مزاحم بن عبد العزيز الثقفي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8154'''=====
وعن قرة بن إياس أن النبي {{صل}} سئل عن الأوعية فقال: «إن الأوعية لا تحرم شيئا فانتبذوا فيما بدا لكم واجتنبوا كل مسكر»
 
::رواه الطبراني وفيه زياد بن أبي زياد الجصاص وهو متروك وقد وثقه ابن حبان وقال: ربما يهم
 
'''=====8155'''=====
وعن شقيق بن سلمة عن ابن مسعود أنه سقاه نبيذا في جرة خضراء فقال أبو وائل: قد رأيت تلك الجرة
 
::رواه الطبراني وفيه عامر بن شقيق وثقه النسائي وابن حبان وضعفه ابن معين وأبو حاتم وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8156'''=====
وعن عيسى بن عبد الرحمن السلمي قال: سألت الحسن عن النبيذ فقال: لا تشرب إلا في شيء موكأ فقال ابنه: أليس قد بلغنا كان ابن مسعود يشرب عندكم في الجر الأخضر؟ قال: بلى
 
::رواه الطبراني ورجاله ثقات.
 
'''=====8157'''=====
وعن أنس بن مالك قال: نهى رسول الله {{صل}} عن زيارة القبور وعن لحوم الأضاحي بعد ثلاث وعن النبيذ في النقير والدباء والمزفت
 
السطر 479 ⟵ 470:
::وقد تقدمت أحاديث من هذا النحو في زيارة القبور والأضاحي
 
'''=====8158'''=====
وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله {{صل}} عن هذه الظروف ثم رخص فيها؛ نهى عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت ثم رخص فيها قال: «اشربوا فيما شئتم واجتنبوا كل مسكر»؛ ونهى عن زيارة القبور وقال: «زوروها فإن فيها عظة»
 
السطر 485 ⟵ 476:
 
====باب فيمن يشرب من العصير الحلو ونحوه====
=====8159=====
 
'''8159'''
عن شراحيل قال: قلت لابن عمر: ما تقول في رجل أخذ عنقودا فعصره فشربه؟ قال: لا بأس به فلما شرب قال: حل شربه حل بيعه
 
::رواه أحمد في حديث طويل وفيه ابن بكيل وطياف ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8160'''=====
وعن صحار بن صخر العبدي أنه قال لرسول الله {{صل}}: إنا بأرض كثير أخبازها وبقولها ونشرب النبيذ على ذلك فقال النبي {{صل}}: «اشربوا منه ما لا يذهب العقل والمال»
 
::رواه الطبراني. ورشدين بن سعد ضعفه الجمهور وقد وثق ومنصور بن أبي منصور مجهول
 
'''=====8161'''=====
وعن عبد الله بن أبي الشخير قال: نهى رسول الله {{صل}} عن الأشربة فقيل: إنه لا بد منها قال: «اشربوا ما لا يسفه أحلامكم ولا يذهب أموالكم»
 
::رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا الحسين بن مهدي وهو ثقة
 
'''=====8162'''=====
وعن ابن عمر: «أن النبي {{صل}} أتي بنبيذ فشرب منه»
 
::رواه الطبراني وفيه هود بن عطاء وهو ضعيف
 
'''=====8163'''=====
وعن المطلب بن أبي وداعة أن رسول الله {{صل}} أتي بإناء نبيذ فصب عليه الماء حتى تدفق ثم شرب منه
 
::رواه الطبراني عن شيخه العباس بن الفضل الأسفاطي ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8164'''=====
وعن ابن عباس قال: كان النبي {{صل}} لا يشرب نبيذا فوق ثلاث
 
::رواه الطبراني ورجاله ثقات
 
'''=====8165'''=====
وعن الفضل بن عباس قال: كان ينبذ للنبي {{صل}} من الليل فيشربه الغد وليلة الغد وليلته إلى اليوم الثالث ثم يمسك
 
::رواه الطبراني وفيه جون بن بشير وهو مجهول
 
'''=====8166'''=====
وعن المطلب بن أبي وداعة قال: طاف رسول الله {{صل}} بالبيت في يوم صائف فعطش فاستسقى فقال رجل: يا رسول الله عندنا شراب من هذا الزبيب قال: «بلى» فبعث الرجل إلى بيته فأتى بقدح عظيم فأدناه النبي {{صل}} من فيه فوجد له ريحا شديدا فكرهه فرده.
 
::رواه الطبراني وفيه محمد بن السائب الكلبي وهو ضعيف
 
'''=====8167'''=====
وعن صحار بن العباس عن النبي {{صل}} أنه قال: «يا صحار أطب شرابك واسق جارك»
 
::رواه الطبراني وفيه مصعب بن المثنى جهله الذهبي
 
'''=====8168'''=====
وعن أم معبد مولاة قرظة قالت: كنت أسقي أناسا من أصحاب رسول الله {{صل}} فيهم زيد بن أرقم ومعاذ بن جبل
 
::رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف
 
'''=====8169'''=====
وعن سعيد بن شعبة بن الحجاج قال: حدثني أبي عن أبيه قال: رأيت أنس بن مالك يشرب الطلاء
 
::رواه الطبراني. وسعيد هذا لم أعرفه ولا من فوقه
 
'''=====8170'''=====
وعن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: كان نبيذ أنس بن مالك حلو تلصق منه الشفتان
 
::رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8171'''=====
وعن ثمامة بن عبد الله بن أنس قال: صحبت جدي أنس بن مالك ثلاثين سنة فما رأيته يشرب نبيذا قط
 
السطر 552 ⟵ 542:
 
====باب ما جاء في الخمر ومن يشربها====
=====8172=====
 
'''8172'''
عن ابن عباس عن رسول الله {{صل}} قال: «الخمر أم الفواحش وأكبر الكبائر من شربها وقع على أمه وخالته وعمته»
 
::رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف
 
'''=====8173'''=====
وعن ابن عمر أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وناسا من أصحاب رسول الله {{صل}} جلسوا بعد وفاة رسول الله {{صل}} فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو أسأله عن ذلك فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرتهم فأنكروا ذلك ووثبوا إليه جميعا فأخبرهم أن رسول الله {{صل}} قال: «إن ملكا من بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل صبيا أو يأكل لحم خنزير أو يقتلوه إن أبى فاختار أن يشرب الخمر وأنه لما شرب لم يمتنع من شئ أرادوه منه» وأن رسول الله {{صل}} قال لنا حينئذ: «ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة ولا يموت وفي مثانته منها شيء إلا حرمت عليه الجنة وإن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية»
 
::رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا صالح بن داود التمار وهو ثقة
 
'''=====8174'''=====
وعن عتاب بن عامر قال: كنت عند عبد الله بن عمرو في الحجر بمكة فسئل عن الخمر فقال: سألني رجل فقلت: هذا رسول الله {{صل}} فاذهب فاسأله ثم ارجع إلي فأخبرني فسأله ثم رجع فأخبرني أنه سأله فقال: «هي أكبر الكبائر وأم الفواحش ومن شرب الخمر ترك الصلاة ووقع على أمه وخالته وعمته».
 
::رواه الطبراني. وعتاب لم أعرفه وابن لهيعة حديثه حسن وفيه ضعف
 
'''=====8175'''=====
وعن عبد الله بن عمر أنه سمع النبي {{صل}} يقول: «إن آدم {{صل}} لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة: أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون } قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة: هلموا ملكين منكم حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان؟ قالوا: ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا: لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة: والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه [ علي ] إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا»
 
::رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة.
 
'''=====8176'''=====
وعن أبي ذر قال: قال رسول الله {{صل}}: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد كان مثل ذلك» فلا أدري أفي الثالثة أو الرابعة قال رسول الله {{صل}}: «فإن عاد كان حتما على الله أن يسقيه من طينة الخبال» قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: «عصارة أهل النار»
 
::رواه أحمد والبزار والطبراني إلا أنه قال: «كان حقا على الله». وفيه رجل لم يسم وشهر
 
'''=====8177'''=====
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي {{صل}} قال: «من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن شربها فسكر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة والثالثة أو الرابعة فإن شربها لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب لم يتب الله عليه وكان حقا على الله عز وجل أن يسقيه من عين خبال» قيل: وما عين خبال؟ قال: «صديد أهل النار»
 
السطر 585 ⟵ 574:
::رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح خلا نافع بن عاصم وهو ثقة
 
'''=====8178'''=====
وعن أسماء بنت يزيد أنها سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «من شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين ليلة فإن مات مات كافرا وإن تاب تاب الله عليه فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال» قلت: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: «صديد أهل النار».
 
::رواه أحمد والطبراني وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد حسن حديثه وبقية رجال أحمد ثقات
 
'''=====8179'''=====
وعن أبي أمامة عن النبي {{صل}} قال: «إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين وأمرني أن أمحق المزامير والكنارات - يعني البرابط - والمعازف والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية. وأقسم ربي بعزته لا يشرب عبد من عبيدي جرعة من خمر إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له ولا يسقيها صبيا صغيرا إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له ولا يدعها عبد من عبيدي من مخافتي إلا سقيته إياها من حظيرة القدس»
 
'''=====8180'''=====
وفي رواية: «لا يسقيها صبيا صغيرا ضعيفا مسلما إلا سقيته من الصديد»
 
::رواه كله أحمد والطبراني وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف. ورواه أبو يعلى باختصار إلا أنه قال: «فإن مات دخل النار»
 
'''=====8181'''=====
وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله {{صل}} قال: «من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها [ ومن ترك الصلاة سكرا أربع مرات كان حقا على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخبال» قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟ قال: «عصارة أهل النار» ]
 
::رواه أحمد ورجاله ثقات.
 
'''=====8182'''=====
وعن طلق بن علي أنه كان عند رسول الله {{صل}} جالسا فجاء صحار عبد القيس فقال: يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه بأرضنا من ثمارنا؟ فأعرض عنه نبي الله {{صل}} حتى سأله ثلاث مرات حتى صلى ولما قضى صلاته قال رسول الله {{صل}}: «من السائل عن المسكر؟ لا تشربه ولا تسقه أخاك المسلم فوالذي نفسي بيده - أو فوالذي يحلف به - لا يشربه رجل ابتغاء سكره فيسقيه الله الخمر يوم القيامة»
 
::رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات
 
'''=====8183'''=====
وعن أبي تميم الجيشاني أنه سمع قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وهو على مصر يقول: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «من كذب علي كذبة متعمدا فليتبوأ مضجعا من النار أو بيتا في جهنم» سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «من شرب الخمر أتى عطشا يوم القيامة ألا فكل مسكر خمر وإياكم والغبيراء» وسمعت عبد الله بن عمرو بعد ذلك يقول مثله فلم يختلفا إلا في بيت أو مضجع
 
::رواه أحمد وأبو يعلى وفيه راو لم يسم
 
'''=====8184'''=====
وعن عياض بن غنم قال: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فإن مات فإلى النار فإن تاب قبل الله منه فإن شربها الثانية لم تقبل له صلاة أربعين يوما فإن مات فإلى النار فإن تاب قبل الله منه وإن شربها الثالثة أو الرابعة كان حقا على أن يسقيه من ردغة الخبال» فقيل: يا رسول الله وما ردغة الخبال؟ قال: «عصارة أهل النار»
 
::رواه أبو يعلى والطبراني وفيه المثنى بن الصباح وهو متروك وقد وثقه أبو محصن حصين بن نمير والجمهور على ضعفه
 
'''=====8185'''=====
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله {{صل}}: «من شرب شرابا حتى يذهب عقله الذي أعطاه الله فقد أتى بابا من أبواب الكبائر»
 
::رواه أبو يعلى والطبراني وفيه حسين بن قيس الرحبي وهو ضعيف
 
'''=====8186'''=====
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي {{صل}} قال: «من سكر من الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فإن مات فيها كان كعابد وثن»
 
::رواه البزار وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف
 
'''=====8187'''=====
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي {{صل}} قال: «شارب الخمر كعابد وثن»
 
::رواه البزار وفيه فطر بن خليفة وهو ثقة وفيه كلام لا يضر.
 
'''=====8188'''=====
وعن جابر قال: قال رسول الله {{صل}}: «اعلموا أن كل مسكر حرام إن الله عهد لمن شرب مسكرا أن يسقيه من طينة الخبال»
 
::رواه البزار وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف
 
'''=====8189'''=====
وعن ابن عمر أن رسول الله {{صل}} قال: «من شرب خمرا سقاه الله من حميم جهنم»
 
السطر 645 ⟵ 634:
::رواه البزار وفيه يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف
 
'''=====8190'''=====
وعن ابن عباس عن النبي {{صل}} قال: «من شرب الخمر كان نجسا أربعين يوما فإن تاب منها تاب الله عليه [ فإن عاد عاد نجسا فإن عاد عاد نجسا فإن تاب تاب الله عليه ] وإن عاد عاد نجسا أربعين يوما فإن تاب منها تاب الله عليه فإن ربع [ منها ] كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال»
 
السطر 652 ⟵ 641:
::رواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وفيه ضعف
 
'''=====8191'''=====
وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «من شرب حسوة من خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيام صرفا ولا عدلا ومن شرب كأسا لم يقبل الله منه أربعين صباحا والمدمن الخمر حق على الله أن يسقيه من نهر الخبال» قيل: يا رسول الله وما نهر الخبال؟ قال: «صديد أهل النار»
 
::رواه الطبراني وفيه حكيم بن نافع وهو ضعيف وقد وثقه ابن معين وغيره
 
'''=====8192'''=====
وعن ابن عمر عن النبي {{صل}} قال: «من شرب الخمر فجعلها في بطنه لم تقبل له صلاة سبعا فإن مات فيها مات كافرا فإذا أذهلت عقله عن شيء من الفرائض لم تقبل له صلاة أربعين يوما وإن مات فيها مات كافرا»
 
السطر 664 ⟵ 653:
::رواه الطبراني وفيه يزيد ابن أبي زياد وهو ضعيف
 
'''=====8193'''=====
وعن السائب بن يزيد أن رسول الله {{صل}} قال: «من شرب مسكرا ما كان لم يقبل الله منه صلاة أربعين يوما»
 
::رواه الطبراني وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك ونقل عن ابن معين في رواية: لا بأس به وضعفه في روايتين
 
'''=====8194'''=====
وعن القاسم أبي عبد الرحمن قال: كنت قاعدا عند معاوية فبعث إلى عبد الله بن عمرو فقال: ما أحاديث تبلغني عنك تحدث بها لقد هممت أن أنفيك من الشام؟ فقال: أما الله لولا إناث ما أحببت أن أكون بها ساعة فقال معاوية: ما حديث تحدث في الطلاء؟ قال: أما إنه لا يحل لي أن أقول على رسول الله {{صل}} ما لم يقل سمعته يقول: «من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار» وسمعت رسول الله {{صل}} يقول في الخمر: «من وضعها على كفه لم تقبل له دعوة ومن أدمن على شربها سقي من الخبال والخبال واد في جهنم»
 
السطر 676 ⟵ 665:
::رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمد بن عرق ضعفه الذهبي فقال: غير معتمد. ولم أر للمتقدمين فيه تضعيفا وبقية رجاله وثقوا
 
'''=====8195'''=====
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله {{صل}}: «الخمر أم الفواحش فمن شربها لم تقبل منه صلاته أربعين يوما فإن مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية»
 
::رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه شباب بن صالح ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر
 
'''=====8196'''=====
وعن أبي هريرة أن رسول الله {{صل}} قال: «من شرب خمرا خرج نور الإيمان من جوفه»
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم
 
'''=====8197'''=====
وعن بريدة عن النبي {{صل}} قال: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة: السكران والمتضمخ بالزعفران والحائض أو الجنب»
 
::رواه البزار وفيه عبد الله بن حكيم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. رواه الطبراني في الأوسط إلا أنه قال: «والحائض والجنب» من غير شك
 
'''=====8198'''=====
وعن ابن عباس عن النبي {{صل}} قال: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة: الجنب والسكران والمتضمخ بالخلوق»
 
::رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا العباس بن أبي طالب وهو ثقة
 
'''=====8199'''=====
وعن عمر بن شيبة بن أبي كثير عن أبيه قال: قال رسول الله {{صل}}: «خدر الوجه من النبيذ تتناثر منه الحسنات»
 
::رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف جدا وقد وثق
 
'''=====8200'''=====
وعن إبراهيم قال: قال ابن مسعود: لا تسقوا أولادكم الخمر فإن أولادكم ولدوا على الفطرة أتسقونهم ما لا يحل لهم؟ إثمهم على من سقاهم فإن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم
 
::رواه الطبراني وإسناده منقطع ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8201'''=====
وعن عبد الله قال: لعن رسول الله {{صل}} الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وآكل ثمنها.
 
السطر 713 ⟵ 702:
::وقد تقدمت أحاديث في هذا في ثمن الخمر في البيع
 
'''=====8202'''=====
وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله عز وجل لعن الخمر وعاصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وساقيها ومسقاها»
 
::رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات
 
'''=====8203'''=====
وعن خالد بن يزيد [ عن ثابت بن زيد ] الخولاني أنه قدم المدينة فلقي ابن عباس فسأله عن الخمر فقال: سأخبرك عن الخمر إني كنت عند رسول الله {{صل}} في المسجد فبينا هو محتب حل حبوته ثم قال: «من كان عنده شيء من الخمر فليؤذني به». فجعل الناس يأتونه يقول أحدهم: عندي راوية خمر ويقول الآخر: عندي رواية ويقول الآخر: عندي زقاق وما شاء الله أن يكون عنده فقال رسول الله {{صل}}: «اجمعوه ببقيع كذا وكذا ثم آذنوني» ففعلوا ثم آذنوه فقام وقمت معه فمشيت عن يمينه وهو متكئ علي فلحقنا أبو بكر فأخذني رسول الله {{صل}} فجعلني عن يساره [ وجعل أبا بكر مكاني ثم لحقنا عمر بن الخطاب فأخذه فجعله عن يساره ] فمشى بيننا حتى إذا وقف على الخمر قال للناس: «أتعرفون هذا؟» قالوا: نعم يا رسول الله هذه الخمر قال: «صدقتم إن الله لعن الخمر وعاصرها [ ومعتصرها ] وشاربها [ وساقيها ] وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها» ثم دعا بسكين فقال: «اشحذوها» ففعلوا ثم أخذها رسول الله {{صل}} يخرق الزقاق فقال الناس: إن في هذه الأزقاق منفعة؟ قال: «نعم ولكني إنما أفعل ذلك غضبا لله لما فيها من سخطه»
 
::رواه الطبراني. وخالد بن يزيد لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8204'''=====
وعن عثمان بن أبي العاص قال: لعن رسول الله {{صل}} شاربها وبائعها. - يعني الخمر -
 
السطر 730 ⟵ 719:
::وقد تقدم أتم من هذا في ثمن الخمر
 
'''=====8205'''=====
وعن أبي أوفى عن النبي {{صل}} قال: «لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يزني حين يزني وهو مؤمن»
 
السطر 738 ⟵ 727:
 
====باب في مدمن الخمر====
=====8206=====
 
'''8206'''
عن أبي موسى عن النبي {{صل}} قال: «ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع رحم ومصدق بسحر ومن مات مدمن خمر سقاه الله من نهر الغوطة» قيل: وما نهر الغوطة؟ قال: «نهر يجري من قروح المومسات يؤذي أهل النار بريح فروجهم»
 
::رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجال أحمد وأبي يعلى ثقات.
 
'''=====8207'''=====
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله {{صل}}: «لا يدخل الجنة صاحب خمس: مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم ولا كاهن ولا منان»
 
::رواه أحمد والبزار وفيه عطية بن سعد وهو ضعيف وقد وثق
 
'''=====8208'''=====
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله {{صل}}: «لا يلج حائط القدس مدمن الخمر ولا العاق [ لوالديه ] ولا المنان عطاءه»
 
::رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: «لا يلج جنان الفردوس» والطبراني في الأوسط وقال: «حظيرة القدوس» وفيه علي بن زيد وفيه ضعف لسوء حفظه
 
'''=====8209'''=====
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي {{صل}} قال: «من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة ومن مات من أمتي وهو يتحلى الذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة»
 
::رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات
 
'''=====8210'''=====
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله {{صل}}: «مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن»
 
::رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن ابن المنكدر قال: حدثت عن ابن عباس. وفي إسناد الطبراني يزيد بن أبي فاختة ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8211'''=====
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله {{صل}}: «لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا عاق ولا منان»
 
السطر 771 ⟵ 759:
::رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن عتاب بن بشير لم أعرف له من مجاهد سماعا
 
'''=====8212'''=====
وعن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «المقيم على الخمر كعابد وثن»
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه جنادة بن مروان وهو متهم.
 
'''=====8213'''=====
وعن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله {{صل}} يقول: «لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا منان بعمله ولا عاق لوالديه»
 
السطر 782 ⟵ 770:
 
====باب فيمن يستحل الخمر====
=====8214=====
 
'''8214'''
عن جعفر - يعني ابن سليمان - قال: أتيت فرقدا يوما فوجدته خاليا فقلت: يا ابن أم فرقد لأسألنك اليوم عن هذا الحديث فقلت: أخبرني عن قولك في الخسف والقذف أشيء تقوله أنت أو تأثره عن رسول الله {{صل}}؟ قال: لا بل أؤثره عن رسول الله {{صل}} قلت: من حدثك؟ قال: حدثني عاصم بن عمرو البجلي عن أبي أمامة عن رسول الله {{صل}}. وحدثني قتادة عن سعيد بن المسيب. وحدثني به إبراهيم النخعي أن رسول الله {{صل}} قال: «تبيت طائفة من أمتي على أكل وشرب ولهو ولعب. ثم يصبحوا قردة وخنازير ويبعث على حي من أحيائهم ريح فينسفهم كما نسف من كان قبلهم باستحلالهم الخمور وضربهم بالدفوف واتخاذهم القينات»
 
- رواه أحمد. وفرقد ضعيف
 
'''=====8215'''=====
وعن فرقد السبخي قال: حدثني أبو منيب الشامي عن أبي عطاء عن عبادة بن الصامت عن رسول الله {{صل}}. وقال: حدثني شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن رسول الله {{صل}}. وحدثني عاصم بن عمرو البجلي عن أبي أمامة عن رسول الله {{صل}}. وحدثني سعيد بن المسيب أو حدثت عنه عن ابن عباس عن رسول الله {{صل}} قال: «والذي نفس محمد بيده ليبيتن أناس من أمتي على شر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وبأكلهم الربا ولبسهم الحرير»
 
::رواه عبد الله بن أحمد. وفرقد ضعيف
 
'''=====8216'''=====
وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله {{صل}}: «ليستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها [ إياه ]»
 
السطر 801 ⟵ 788:
 
====باب فيمن ترك الخمر والحرير لله====
=====8217=====
 
'''8217'''
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله {{صل}}: «من سره أن يسقيه الله الخمرة في الآخرة فليتركها في الدنيا ومن سره أن يكسوه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا»
 
السطر 809 ⟵ 795:
::وقد تقدم حديث أبي أمامة قبل هذا بباب
 
'''=====8218'''=====
وعن أنس أن رسول الله {{صل}} قال: «من ترك الخمر وهو يقدر عليه لأسقينه منه من حظيرة القدس ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لأكسونه إياه من حظيرة القدس»
 
السطر 815 ⟵ 801:
 
===(أبواب في كيفية الشرب ونحوها)===
 
====باب الشرب في آنية الذهب والفضة====
=====8219=====
 
'''8219'''
عن أبي شيخ الهنائي أن معوية قال لنفر من أصحاب النبي {{صل}}: هل تعلمون أن رسول الله {{صل}} نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة؟ قالوا: نعم
 
'''=====8220'''=====
وفي رواية: كنت في ملأ من أصحاب رسول الله {{صل}} فقال معاوية: أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله {{صل}} نهى عن الشرب في آنية الفضة؟ قالوا: اللهم نعم قال: وأنا أشهد
 
::رواه أحمد في حديث طويل وروى الطبراني بعضه ورجال أحمد رجال الصحيح خلا أبا شيخ الهنائي وهو ثقة
 
'''=====8221'''=====
وعن ابن عباس أنه قال: وإنما نهى النبي {{صل}} عن الشرب في إناء فضة
 
::رواه أحمد في حديث طويل والطبراني في الأوسط وزاد فيه: «إنما نهى رسول الله {{صل}} عن الحرير المصمت <ref> الخالص </ref> فأما أن يكون سداه أو لحمته حرير فلا بأس بلبسه» ورجالهما رجال الصحيح
 
'''=====8222'''=====
وعن كلثوم بن جبر قال: كانوا بواسط القصب عند عبد الأعلى [ بن عبد الله ] بن عامر قال: فإذا عنده رجل - يقال له: أبو الغادية - استسقى [ ماء ] فأتي بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر أن النبي {{صل}}. فذكر الحديث
 
::رواه أحمد في أثناء حديث ورجاله رجال الصحيح.
 
'''=====8223'''=====
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله {{صل}}: «إن الذي يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم»
 
::رواه أبو يعلى والطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن يحيى بن أبي سمينة وقد وثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8224'''=====
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله {{صل}}: «من شرب في إناء ذهب أو إناء من فضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم»
 
::رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه العلاء بن برد بن سنان ضعفه أحمد
 
'''=====8225'''=====
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله {{صل}}: «من لبس الحرير وشرب في الفضة فليس منا ومن خبب <ref> أفسد </ref> امرأة على زوجها أو عبدا على مواليه فليس منا»
 
::رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه أبو طيبة عبد الله بن مسلم وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8226'''=====
وعن علي قال: نهاني النبي {{صل}} أن أشرب في إناء من فضة.
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف وقد وثق
 
'''=====8227'''=====
وعن أم سلمة وحفصة قالتا: قال رسول الله {{صل}}: «الذي يشرب في إناء الفضة يجرجر في بطنه نار جهنم»
 
السطر 863 ⟵ 847:
::رواه الطبراني وفيه سليمان بن عمرو وهو متروك
 
'''=====8228'''=====
وعن عبد الله بن عمرو قال: أتي النبي {{صل}} بسقاية من ذهب قال: فذكر الحديث
 
السطر 869 ⟵ 853:
 
====باب الشرب في الزجاج====
=====8229=====
 
'''8229'''
عن ابن عباس قال: أهدى المقوقس إلى رسول الله {{صل}} قدح قوارير فكان يشرب فيه. قلت: رواه ابن ماجة باختصار
 
السطر 876 ⟵ 859:
 
====باب الشرب في النحاس====
=====8230=====
 
'''8230'''
عن أبي أمامة قال: كان لمعاذ بن جبل قدح مفضض بنحاس فيه يسقي النبي {{صل}} إذا شرب وفيه يوضئه إذا توضأ
 
السطر 883 ⟵ 865:
 
====باب اختناث الأسقية والشرب من الإداوة وثلمة القدح====
=====8231=====
 
'''8231'''
عن سهل بن سعد أن النبي {{صل}} نهى عن اختناث الأسقية
 
::رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف
 
'''=====8232'''=====
وعن أبي هريرة قال: نهى أن يشرب من في السقاء
 
::رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
 
'''=====8233'''=====
وعن أبي هريرة قال: نهى أن يشرب من كسر القدح
 
::رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات رجال الصحيح
 
'''=====8234'''=====
وعن ابن عباس قال: رخص في الشرب من أفواه الأداوى
 
::رواه الطبراني وفيه محمد بن عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: ويأتي حديث أم سليم في الشرب قائما إن شاء الله
 
'''=====8235'''=====
وعن سهل بن سعد أن النبي {{صل}} نهى أن ينفسخ في الشراب وأن يشرب من ثلمة القدح [ أو أذنه ].
 
::رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو ضعيف
 
'''=====8236'''=====
وعن ابن عباس وابن عمر قالا: يكره أن يشرب من ثلمة القدح وأذن القدح
 
السطر 915 ⟵ 896:
 
====باب النفخ في الشراب وغير ذلك====
=====8237=====
 
'''8237'''
عن أنس بن مالك أن رسول الله {{صل}} لم يدعنا في لبس من ديننا. نهانا عن النفخ في الشراب
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه مبشر بن عبيد وهو ضعيف
 
'''=====8238'''=====
وعن أبي هريرة عن النبي {{صل}} أنه كره أن ينفخ بين يديه في الصلاة أو في شرابه
 
السطر 928 ⟵ 908:
::وقد تقدمت أحاديث في النفخ في الطعام
 
'''=====8239'''=====
وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله {{صل}} أن ينفخ في الطعام والشراب والتمرة
 
السطر 936 ⟵ 916:
 
====باب أي الشراب أطيب====
=====8240=====
 
'''8240'''
عن ابن عباس أن النبي {{صل}} سئل: أي الشراب أطيب؟ قال: «الحلو البارد»
 
السطر 943 ⟵ 922:
 
====باب الشرب قائما====
=====8241=====
 
'''8241'''
عن أبي هريرة عن النبي {{صل}} أنه رأى رجلا يشرب قائما فقال: «قه» [ قال: لمه؟ قال ]: «أيسرك أن يشرب معك الهر؟» قال: لا قال: «فإنه قد شرب معك من هو شر منه الشيطان»
 
::رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات
 
'''=====8242'''=====
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله {{صل}}: «لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاءه»
 
السطر 956 ⟵ 934:
::رواه أحمد بإسنادين والبزار وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8243'''=====
وعن أبي سعيد قال: نهى أن يشرب الرجل وهو قائم
 
::رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8244'''=====
وعن زاذان أن علي بن أبي طالب رضى الله عنه شرب قائما فرآه الناس كأنهم أنكروه فقال: ما ينظرون؟ إن أشرب قائما فقد رأيت رسول الله {{صل}} يشرب قائما وإن أشرب قاعدا فقد رأيت رسول الله {{صل}} يشرب قاعدا.
 
السطر 968 ⟵ 946:
::رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8245'''=====
وعن عائشة أن النبي {{صل}} دخل على امرأة من الأنصار وفي البيت قربة معلقة فاختنثها فشرب وهو قائم
 
::رواه أحمد ورجاله ثقات
 
'''=====8246'''=====
وعن أم سليم أن النبي {{صل}} دخل عليها وفي بيتها قربة معلقة قال: فشرب من القربة قائما قال: فعمدت إلى [ فم ] القربة فقطعتها
 
::رواه أحمد والطبراني وفيه البراء بن زيد ولم يضعفه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
 
'''=====8247'''=====
وعن مسلم قال: سألت أبا هريرة عن الشرب قائما قال: يا ابن أخي رأيت رسول الله {{صل}} عقل راحلته وهي مناخة وأنا آخذ بخطامها أو بزمامها واضعا رجلي على يدها فجاء نفر من قريش فقاموا حوله فأتى رسول الله {{صل}} بإناء من لبن فشرب وهو على راحلته ثم ناول الذي يليه عن يمينه فشرب قائما حتى شرب القوم كلهم قياما
 
::رواه أحمد. ومسلم هذا لم أجد من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله ثقات.
 
'''=====8248'''=====
وعن أنس أن النبي {{صل}} شرب وهو قائم
 
::رواه أبو يعلى والبزار إلا أنه قال: شرب لبنا، والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: دخل مسجدهم فشرب وهو قائم، ورجال أبي يعلى والبزار رجال الصحيح
 
'''=====8249'''=====
وعن سعد بن أبي وقاص قال: رأيت رسول الله {{صل}} شرب قائما
 
::رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات
 
'''=====8250'''=====
وعن حسين بن علي قال: رأيت النبي {{صل}} يشرب وهو قائم
 
::رواه الطبراني وفيه زياد بن المنذر وهو متروك
 
'''=====8251'''=====
وعن سعيد بن جبير قال: حدثني أبو هريرة أنه رأى رسول الله {{صل}} يشرب من ماء زمزم قائما
 
::رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم
 
'''=====8252'''=====
وعن عائشة قالت: رأيت رسول الله {{صل}} يشرب قائما وقاعدا
 
السطر 1٬009 ⟵ 987:
 
====باب المؤمن يشرب في معاء واحد====
=====8254=====
 
'''8254'''
عن رجل من جهينة قال: سمعت النبي {{صل}} يقول: «الكافر يشرب في سبعة أمعاء وإن المؤمن يشرب في معى واحد»
 
::رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
 
'''=====8254'''=====
وعن نضلة بن عمرو الغفاري أنه لقي رسول الله {{صل}} بمريين فهجم عليه شوائل له فسقى رسول الله {{صل}} ثم شرب فضلة إنائه فامتلأ به ثم قال: يا رسول الله إن كنت لأشرب السبعة فما أمتلئ؟ قال: فقال رسول الله {{صل}}: «إن المؤمن يشرب في معى واحد وإن الكافر يشرب في سبعة أمعاء»
 
السطر 1٬021 ⟵ 998:
 
====باب كيفية الشرب والتسمية والحمد====
=====8255=====
 
'''8255'''
عن بهز قال: كان النبي {{صل}} يستاك عرضا ويشرب مصا ويتنفس ثلاثا ويقول: «هو أهنأ وأمرأ وأبرأ»
 
::رواه الطبراني وفيه ثبيت بن كثير وهو ضعيف
 
'''=====8256'''=====
وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله {{صل}} يبدأ بالشراب إذا كان صائما وكان لا يعب يشرب مرتين أو ثلاثا
 
::رواه الطبراني بإسنادين وشيخه في أحدهما أبو معاوية الضرير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
 
'''=====8257'''=====
وعن ابن عباس أن النبي {{صل}} كان يشرب في ثلاثة أنفاس
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه اليمان بن المغيرة وهو ضعيف
 
'''=====8258'''=====
وعن عبد الله قال: كان رسول الله {{صل}} يتنفس في الإناء ثلاثة أنفاس يسمي عند كل نفس ويشكر في آخرهن
 
::رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار باختصار وفيه المعلى بن عرفان وهو متروك.
 
'''=====8259'''=====
وعن أبي هريرة أن رسول الله {{صل}} كان يشرب في ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله فإذا أخره حمد الله يفعل ذلك ثلاث مرات
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه عتيق بن يعقوب وهو أحد رواة الموطأ عن مالك رواه عنه جماعة منهم أبو زرعة وقال: بلغني أنه حفظ الموطأ في حياة الإمام مالك وبقية رجاله رجال الصحيح.
 
'''=====8260'''=====
وعن نوفل بن معاوية الديلي قال: رأيت رسول الله {{صل}} يشرب بثلاثة أنفاس يسمي الله في أولها ويحمده في آخرها
 
::رواه الطبراني في الأوسط وفيه شبل بن العلاء وهو ضعيف
 
'''=====8261'''=====
وعن ابن عمر عن النبي {{صل}} أنه كان يتنفس في الإناء ثلاثا
 
::رواه البزار ورجاله ثقات
 
'''=====8262'''=====
وعن جرير قال: دخل عيينة بن حصن على النبي {{صل}} ونحن عنده رجل فاستسقى فأتي بماء فستره فشرب فقال: ما هذا؟ قال: «الحياء والإيمان أوتوهما ومنعتموهما»
 
السطر 1٬063 ⟵ 1٬039:
 
===(بابان فيمن يبدأ به)===
 
====باب البداءة بالأكابر====
=====8263=====
 
'''8263'''
عن ابن عباس قال: كان رسول الله {{صل}} إذا سقى قال: «ابدؤوا بالكبير - أو قال - بالأكابر»
 
::رواه أبو يعلى الطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
 
'''=====8264'''=====
وعن أبي أمامة قال: بينا رسول الله {{صل}} ومعه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وفي نفر من أصحابه إذ أتى بقدح فيه شراب فناوله رسول الله {{صل}} أبا عبيدة فقال أبو عبيدة: أنت أولى به يا رسول الله قال: «خذ» فأخذ أبو عبيدة القدح قال له قبل أن يشرب: خذ يا نبي الله قال نبي الله {{صل}}: «اشرب فإن البركة مع أكابرنا فمن لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا»
 
السطر 1٬077 ⟵ 1٬051:
 
====باب الأيمن فالأيمن====
=====8265=====
 
'''8265'''
عن عبد الله بن أبي حبيبة وقيل له: ما تذكر من رسول الله {{صل}}؟ قال: جاءنا رسول الله {{صل}} في مسجدنا بقباء فجئت وأنا غلام حدث حتى جلست عن يمينه وجلس أبو بكر عن يساره. قال: ثم دعا بشراب فشرب وناولني عن يمينه
 
السطر 1٬084 ⟵ 1٬057:
 
====باب بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره====
=====8266=====
 
'''8266'''
عن عبد الله بن بسر عن أبيه بسر أن رسول الله {{صل}} أتاهم وهو راكب على بغلة كنا ندعوها: حمارة شامية فدخل عليهم رسول الله {{صل}} وأصحابه فقامت أمي فوضعت لرسول الله {{صل}} قطيفة على حصير في البيت جعلت توثرها لرسول الله {{صل}} فلما جلس عليها رسول الله {{صل}} تطيب الحصير
 
قال عبد الله بن بسر: فقدم لهم أبي بسر تمرا يشغلهم به وأمر أمي فصنعت لهم جشيشا <ref> هي أن تطحن الحنطة طحنا جليلا ثم تجعل في القدور ويلقى عليها لحم أيل وتطبخ وقد يقال لها دشيشة بالدال </ref>
 
قال عبد الله: فكنت أنا الخادم فيما بين أبي وأمي وكان أبي القائم على رسول الله {{صل}} وأصحابه فلما فرغت أمي من الجشيش جئت أحمله حتى وضعته بين أيديهم فأكلوا ثم سقاهم فضيخا فشرب رسول الله {{صل}} وسقى الذي عن يمينه ثم أخذت القدح حين نفذ ما فيه فملأت ثم جئت إلى رسول الله {{صل}} فقال: «أعطه الذي انتهى القدح إليه». فلما فرغ رسول الله {{صل}} من الطعام دعا لنا فقال: «اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك لهم في رزقهم». فما زلنا نتعرف من الله السعة في الرزق
السطر 1٬096 ⟵ 1٬068:
::رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح
 
'''=====8267'''=====
وعن عبد الله بن بسر قال: أتانا رسول الله {{صل}} فقدمت إليه جدتي تمرا تعلله به وطبخت له وسقيناهم فنفد القدح فجئت بقدح آخر وكنت أنا الخادم فقال رسول الله {{صل}}: «أعط القدح الذي انتهى إليه»
 
السطر 1٬104 ⟵ 1٬076:
 
====باب ساقي القوم آخرهم====
=====8268=====
 
'''8268'''
عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كنا في سفر فلم نجد الماء ثم هجمنا على الماء بعد. قال: فجعل يسقون رسول الله {{صل}} فكلما أتوه بالشراب قال رسول الله {{صل}}: «ساقي القوم آخرهم» [ ثلاث مرات ] حتى شربوا كلهم
 
::قلت: روى أبو داود منه: «ساقي القوم آخرهم» فقط
 
'''=====8269'''=====
وفي رواية: أصاب أصحاب رسول الله {{صل}} عطش قال: فنزل منزلا فأتي بإناء فجعل يسقي أصحابه وجعلوا يقولون: اشرب. فذكر نحوه
 
::رواه كله أحمد ورجاله ثقات
 
'''=====8270'''=====
وعن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله {{صل}}: «ساقي القوم آخرهم»
 
::رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن ثابتا لم يسمع من المغيرة والله أعلم
 
'''=====8271'''=====
وعن أبي بكر الصديق قال: نزل رسول الله {{صل}} منزلا فبعثت إليه امرأة مع ابن لها بشاة فحلب ثم قال: «انطلق به إلى أمك» فشربت حتى رويت ثم جاء بشاة أخرى فحلب ثم سقى أبا بكر ثم جاء بشاة أخرى فحلب ثم شرب
 
السطر 1٬126 ⟵ 1٬097:
 
====باب المج في الإناء رجاء البركة====
=====8272=====
 
'''8272'''
عن ابن عباس قال: جاءنا رسول الله {{صل}} إلى منزلنا فناولته دلوا فشرب ثم مج في الدلو
 
السطر 1٬133 ⟵ 1٬103:
 
====باب شرب حلب النساء====
=====8273=====
 
'''8273'''
عن ابن أبي شيخ قال: أتانا النبي {{صل}} فقال: «يا معشر محارب نصركم الله لا تسقوني حلب امرأة»
 
السطر 1٬140 ⟵ 1٬109:
 
====باب تخمير الآنية====
=====8274=====
 
'''8274'''
عن جابر وعن أبي هريرة أن رجلا - يقال له: أبو حميد - أتى النبي {{صل}} بإناء فيه لبن من النقيع نهارا فقال النبي {{صل}}: «ألا خمرته ولو أن تعرض عليه بعود»
 
السطر 1٬149 ⟵ 1٬117:
 
{{هامش2}}
{{مجمع الزوائد}}

[[تصنيف:مجمع الزوائد|أشربة]]