الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آداب المشي إلى الصلاة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
جديدة '__لاتحريرقسم__ {{تصفحية |كتاب |آداب المشي إلى الصلاة |محمد بن عبد الوهاب | [[ويك...'
 
ط روبوت: تغييرات تجميلية
سطر 11:
{{بسملة}}
 
=== باب آداب المشي إلى الصلاة ===
 
يسن الخروج إليها متطهرا بخشوع لقوله {{صل}}: "إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامدا إلى المسجد، فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة" <ref>أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد والدارمي</ref> وأن يقول إذا خرج من بيته - ولو لغير الصلاة-: (بسم الله آمنت بالله، اعتصمت بالله، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي).
سطر 21:
وإذا دخل المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين لقوله {{صل}}: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين". <ref>متفق عليه</ref> ويشتغل بذكر الله أو يسكت، ولا يخوض في حديث الدنيا فما دام كذلك فهو في صلاح والملائكة تستغفر له ما لم يؤذ أو يحدث.
 
=== باب صفة الصلاة ===
 
يستحب أن يقوم إليها عند قول المؤذن: قد قامت الصلاة إن كان الإمام في المسجد وإلا إذا رآه، قيل للإمام أحمد قبل التكبير تقول شيئا؟ قال: لا، إذ لم ينقل عن النبي {{صل}}. ولا عن أحد من أصحابه، ثم يسوي الإمام الصفوف بمحاذاة المناكب والأكعب.
سطر 105:
ويسجد مسبوق لسلامه مع إمامه سهوا ولسهوه معه وفيما انفرد به، ومحله قبل السلام إلا إذا سلم عن نقص ركعة فأكثر لحديث عمران وذي اليدين، وإلا في ما إذا بنى على غالب ظنه إن قلنا به فيسجد ندبا بعد السلام، لحديث علي وابن مسعود، وإن نسيه قبل السلام أو بعده أتى به ما لم يطل الفصل، وسجود السهو وما يقول فيه وبعد رفعه كسجود الصلاة.
 
=== باب صلاة التطوع ===
 
قال أبو العباس: التطوع تكمل به صلاة الفرض يوم القيامة إن لم يكن أتمها، وفيه حديث مرفوع، وكذلك الزكاة وبقية الأعمال. وأفضل التطوع الجهاد، ثم توابعه من نفقة فيه وغيرها، ثم تعلّم العلم وتعليمه، قال أبو الدرداء: "العالم والمتعلم في الأجر سواء، وسائر الناس همج لا خير فيهم".
سطر 155:
وأوقات النهي خمسة: بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وبعد طلوعها حتى ترتفع قيد رمح، وعند قيامها حتى تزول، وبعد صلاة العصر حتى تدنو من الغروب، وبعد ذلك حتى تغرب. ويجوز قضاء الفرائض فيها، وفعل النذورات وركعتي الطواف، وإعادة جماعة إذا أقيمت وهو في المسجد، وتفعل صلاة الجنازة في الوقتين الطويلين.
 
=== باب صلاة الجماعة ===
 
أقلها اثنان في غير جمعة وعيد، وهي واجبة على الأعيان حضرا وسفرا حتى في خوف لقوله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ} الآية. وتفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة، وتفعل في المسجد. والعتيق أفضل، وكذلك الأكثر جماعة، وكذلك الأبعد.
سطر 197:
ويكره حضور المسجد لمن أكل ثوما أو بصلا ولو خلا من آدمي لتأذي الملائكة بذلك.
 
=== باب صلاة أهل الأعذار ===
 
يجب أن يصلي المريض قائما في فرض لحديث عمران: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب" رواه البخاري. زاد النسائي "فإن لم تستطع فمستلقيا" ويومئ لركوعه وسجوده برأسه ما أمكنه لقوله {{صل}}: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم". <ref>متفق عليه</ref>
سطر 211:
وإذا اشتد الخوف صلوا رجالا وركبانا مستقبلي القبلة وغير مستقبليها لقوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} يومئون إيماء بقدر الطاقة، ويكون السجود أخفض من الركوع، ولا تجوز جماعة إذا لم تمكن المتابعة.
 
=== باب صلاة الجمعة ===
 
وهي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل ذكر حر مستوطن ببناء يشمله اسم واحد، ومن حضرها ممن لا تجب عليه أجزأته، وإن أدرك ركعة أتمها جمعة وإلا أتمها ظهرا. ولا بد من تقدم خطبتين فيهما حمد الله والشهادتان والوصية بما يحرك القلوب، وتسمى خطبة. ويخطب على منبر أو موضع عال، ويسلم على المأمومين إذا خرج وإذا أقبل عليهم، ثم يجلس إلى فراغ الأذان لحديث ابن عمر رواه أبو داود، ويجلس بين الخطبتين جلسة خفيفة لما في الصحيحين من حديث عمر، ويخطب قائما لفعله {{صل}} ويقصد تلقاء وجهه ويقصر الخطبة. وصلاة الجمعة ركعتان يجهر فيهما بالقراءة، يقرأ في الأولى بالجمعة، والثانية بالمنافقين، أو بسبح والغاشية صح الحديث بالكل. ويقرأ في فجر يومها بالم السجدة وسورة الإنسان؛ وتكره المداومة على ذلك. وإن وافق عيد يوم جمعة سقطت الجمعة عمن حضر العيد إلا الإمام فلا تسقط عنه.
سطر 219:
ومن دخل والإمام يخطب لم يجلس حتى يصلي ركعتين يخففهما، ولا يتكلم ولا يعبث والإمام يخطب لقوله {{صل}}: "ومن مس الحصى فقد لغا" <ref>[[صحيح مسلم]]</ref> صححه الترمذي. ومن نعس انتقل من مجلسه، لأمره {{صل}} بذلك، صححه الترمذي.
 
=== باب صلاة العيدين ===
 
إذا لم يعلم بالعيد إلا بعد الزوال خرج من الغد فصلى بهم. ويسن تعجيل الأضحى وتأخير الفطر، وأكله قبل الخروج إليها في الفطر تمرات وترا، ولا يأكل في الأضحى حتى يصلي. وإذا غدا من طريق رجع من آخر. وتسن في صحراء قريبة فيصلي ركعتين، يكبر تكبيرة الإحرام ثم يكبر بعدها ستا، ويكبر في الثانية خمسا يرفع يديه مع كل تكبيرة، ويقرأ فيهما "بسبح والغاشية"، فإذا فرغ خطب ولا يتنفل قبلها ولا بعدها في موضعها. ويسن التكبير في العيدين وإظهاره في المساجد والطرق, والجهر به من أهل القرى والأمصار، ويتأكد في ليلة العيدين وفي الخروج إليها، وفي الأضحى يبتدئ التكبير المطلق من ابتداء عشر ذي الحجة، والمقيد من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق. ويسن الاجتهاد في العمل الصالح أيام العشر.
 
=== باب صلاة الكسوف ===
 
ووقتها من حين الكسوف إلى التجلي. وهي سنة مؤكدة حضرا وسفرا حتى للنساء، ويسن ذكر الله والدعاء والاستغفار والعتق والصدقة. ولا تعاد إن صليت ولم يتجل، بل يذكرون الله ويستغفرونه حتى يتجلى. وينادى لها: "الصلاة جامعة". ويصلي ركعتين يجهر فيهما بالقراءة ويطيل القراءة والركوع والسجود، كل ركعة بركوعين، لكن يكون في الثانية دون الأولى، ثم يتشهد ويسلم، وإن تجلى فيها أتمها خفيفة لقوله {{صل}}: "فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم". <ref>[[صحيح البخاري]]</ref>
 
=== باب صلاة الاستسقاء ===
 
وهي سنة مؤكدة حضرا وسفرا وصفتها صفة صلاة العيد، ويسن فعلها أول النهار، ويخرج متخشعا متذللا متضرعا، لحديث ابن عباس صححه الترمذي، فيصلي بهم ثم يخطب خطبة واحدة ويكثر فيها الاستغفار ويدعو ويرفع يديه ويكثر منه ويقول: "اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا مريعا غدقا مجللا سحا عاما طبقا دائما نافعا غير ضار عاجلا غير آجل، اللهم أسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأَحْيِ بلدك الميت. اللهم أسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق، اللهم إن بالعباد والبلاد من اللأواء والجهد والضنك ما لا نشكوه إلا إليك. "اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع وأسقنا من بركات السماء وأنزل علينا من بركاتك اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا".
سطر 237:
ولا يجوز سب الريح، بل يقول: "اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به. اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا". وإذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك. سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته". وإذا سمع نهيق حمار أو نباح كلب استعاذ بالله من الشيطان. وإذا سمع صياح الديك سأل الله من فضله.
 
=== باب الجنائز ===
 
يجوز التداوي اتفاقا ولا ينافي التوكل، ويكره الكي، وتستحب الحمية، ويحرم بمحرم أكلا وشربا وصوت ملهاة لقوله {{صل}} "لا تداووا بحرام". <ref>أبو داود</ref> وتحرم التميمة وهي عوذة أو خرزة تعلق، ويسن الإكثار من ذكر الموت والاستعداد له،. وعيادة المريض. ولا بأس أن يخبر المريض بما يجد من غير شكوى بعد أن يحمد الله. ويجب الصبر، والشكوى إلى الله لا تنافيه بل هي مطلوبة. ويحسن الظن بالله وجوبا ولا يتمنى الموت لضر نزل به. ويدعو العائد للمريض بالشفاء، فإذا نزل به استحب أن يلقن "لا إله إلا الله" ويوجه إلى القبلة فإذا مات أغمضت عيناه. ولا يقول أهله إلا الكلام الحسن لأن الملائكة يؤمنون على ما يقولون. ويسجى بثوب ويسارع في قضاء دينه وإبراء ذمته من نذر أو كفارة لقوله {{صل}}: "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" <ref>الترمذي وابن ماجه وأحمد والدارمي</ref> حسنه [[الترمذي]]، ويسن الإسراع في تجهيزه لقوله {{صل}} "لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله" <ref>أبو داود</ref> رواه أبو داود، ويكره النعي وهو النداء بموته.
سطر 267:
ولا يكره البكاء على الميت، وتحرم النياحة. والنبي {{صل}} بريء من الصالقة والحالقة والشاقة، فالصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة، والحالقة التي تحلق شعرها، والشاقة التي تشق ثوبها ويحرم إظهار الجزع.
 
== كتاب الزكاة ==
 
تجب في بهيمة الأنعام والخارج من الأرض والأثمان وعروض التجارة بشروط خمسة: الإسلام، والحرية، وملك النصاب، وتمام الملك والحول، وتجب في مال الصبي والمجنون، روي عن عمر وابن عباس وغيرهما، ولا يعرف لهما مخالف، وتجب فيما زاد على النصاب بالحساب إلا في السائمة فلا زكاة في وقصها، ولا في الموقوف على غير معين كالمساجد، وتجب في غلة أرض موقوفة على معين.
سطر 277:
ويضم المستفاد إلى ما بيده إن كان نصابا من جنسه أو في حكمه كفضة مع ذهب، فإن لم يكن من جنس النصاب ولا في حكمه فله حكم نفسه.
 
=== باب زكاة بهيمة الأنعام ===
 
لا تجب إلا في السائمة وهي التي ترعى أكثر الحول، فلو اشترى لها أو جمع لها ما تأكل فلا زكاة فيها. وهي ثلاثة أنواع:
سطر 287:
(الثالث): الغنم، ولا زكاة فيها حتى تبلغ أربعين ففيها شاة إلى مائة وعشرين. فإذا زادت واحدة ففيها شاتان إلى مائتين. فإن زادت واحدة ففيها ثلاث شياه إلى ثلاثمائة ففيها أربع شياه، ثم في كل مائة شاة. ولا يؤخذ تيس ولا هرمة أي كبيرة، ولا ذات عوار أي عيب، ولا تؤخذ الربى وهي التي لها ولد تربيه، ولا حامل، ولا السمينة، ولا خيار المال لقوله {{صل}}: "ولكن من أوسط أموالكم، فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره" <ref>أبو داود</ref> رواه أبو داود. والخلطة في المواشي تصير المالين كالمال الواحد.
 
=== باب زكاة الخارج من الأرض ===
 
تجب في كل مكيل مدخر من قوت وغيره بشرطين: أحدهما: بلوغ النصاب وهو خمسة أوسق - والوسق ستون صاعا وتضم ثمرة العام الواحد وزرعه بعضها إلى بعض في تكميل النصاب. الثاني: أن يكون النصاب مملوكا له وقت الوجوب، فلا تجب فيما يكتسب اللقاط، أو يوهب له، أو يأخذه أجرة لحصاده. ويجب العشر فيما سقي بلا مؤنة، ونصفه بها، وثلاثة أرباع بهما. فإن تفاوتا فبأكثرهما نفعا، ومع الجهل العشر.
سطر 293:
ويجب إخراج زكاة الحب مصفى والثمر يابسا. ولا يصح شراء زكاته ولا صدقته، فإن رجعت إليه بإرث جاز. ويبعث الإمام خارصا ويكفي واحد، ويترك الخارص له ما يكفيه وعياله رطبا؛ فإن لم يترك فلرب المال أخذه. وكره أحمد الحصاد والجذاذ ليلا، ولا تتكرر زكاة معشرات ولو بقيت أحوالا ما لم تكن للتجارة فتقوم عند كل حول.
 
=== باب زكاة النقدين ===
 
نصاب الذهب عشرون مثقالا، ونصاب الفضة مائتا درهم. وفي ذلك ربع العشر، ويضم أحدهما إلى الآخر في تكميل النصاب، وتضم قيمة العروض إلى كل منهما. ولا زكاة في حلي مباح، فإن أعد للتجارة ففيه الزكاة. ويباح للذكر من الفضة الخاتم، وهو في خنصر يسراه أفضل. وضعف أحمد التختم في اليمين.
سطر 301:
ويحرم تشبه رجل بامرأة وعكسه في لباس وغيره.
 
=== باب زكاة العروض ===
 
تجب فيها إذ بلغت قيمتها نصابا إذا كانت للتجارة. ولا زكاة فيما أعد للكراء من عقار وحيوان وغيرهما.
 
=== باب زكاة الفطر ===
 
وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وهي فرض عين على كل مسلم إذا فضل عنده عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته صاع عنه وعمن يمونه من المسلمين، ولا تلزمه عن الأجير، فإن لم يجد عن الجميع بدأ بنفسه ثم الأقرب فالأقرب. ولا تجب عن الجنين إجماعا، ومن تبرع بمؤنة مسلم شهر رمضان لزمته فطرته. ويجوز تقديمها قبل العيد بيوم أو يومين، ولا يجوز تأخيرها عن يوم الفطر، فإن فعل أثم وقضى، والأفضل يوم العيد قبل الصلاة. والواجب صاع من تمر أو بر أو زبيب أو شعير أو أقط، فإن عدمها أخرج ما يقوم مقامها من قوت البلد. وأحب أحمد تنقية الطعام وحكاه عن ابن سيرين، ويجوز أن يعطي الجماعة ما يلزم الواحد وعكسه.
 
=== باب إخراج الزكاة ===
 
لا يجوز تأخيرها عن وقت وجوبها مع إمكانه إلا لغيبة الإمام أو المستحق، وكذا الساعي له تأخيرها عند ربها لعذر قحط ونحوه كمجاعة. احتج أحمد بفعل عمر.
 
=== باب أهل الزكاة ===
 
وهم ثمانية لا يجوز صرفها إلى غيرهم للآية:
سطر 335:
ومن أراد الصدقة بماله كله وله عائلة يكفيهم بكسبه وعلم من نفسه حسن التوكل استحب، لقصة الصديق، وإلا لم يجز ويحجر عليه. ويكره لمن لا صبر له على الضيق أن ينقص نفسه عن الكفاية التامة. ويحرم المن في الصدقة وهو كبيرة يبطل ثوابها. ومن أخرج شيئا يتصدق به ثم عارضه شيء استحب له أن يمضيه، وكان "عمرو ابن العاص إذا أخرج طعاما لسائل فلم يجده عزله" ويتصدق بالجيد، ولا يقصد الخبيث فيتصدق به، وأفضلها جهد المقل ولا يعارضه خبر: "خير الصدقة ماكان عن ظهر غنى" <ref>البخاري</ref> المراد جهد المقل بعد حاجة عياله.
 
== كتاب الصيام ==
 
صوم رمضان أحد أركان الإسلام، وفرض في السنة الثانية من الهجرة، فصام رسول الله {{صل}} تسع رمضانات. ويستحب ترائي الهلال ليلة الثلاثين من شعبان، ويجب صوم رمضان برؤية هلاله فإن لم ير مع الصحو أكملوا ثلاثين يوما ثم صاموا من غير خلاف. وإذا رأى الهلال كبر ثلاثا وقال: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضاه، ربي وربك الله هلال خير ورشد" <ref>[[سنن الدارمي]]</ref> ويقبل فيه قول واحد عدل حكاه الترمذي عن أكثر العلماء؛ وإن رآه وحده وردت شهادته لزمه الصوم ولا يفطر إلا مع الناس، وإذا رأى هلال شوال لم يفطر.
سطر 343:
ولا يصح الصوم الواجب إلا بنية من الليل، ويصح صوم النفل بنية من النهار قبل الزوال وبعده.
 
=== باب ما يفسد الصوم ===
 
من أكل أو شرب، أو استعط بدهن أو غيره فوصل إلى حلقه، أو احتقن أو استقاء فقاء، أو حجم أو احتجم فسد صومه، ولا يفطر ناس بشيء من ذلك. وله الأكل والشرب مع شك في طلوع الفجر لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}.
سطر 359:
</div>
{{هامش2}}
 
[[تصنيف:آداب المشي إلى الصلاة]]