الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثامن/فصل في قدرة الرب عز وجل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
لا ملخص تعديل
 
سطر 43:
وأما المباين لمحل القدرة، فمثل قوله: {وَعَدَكُمْ الله مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا} إلى قوله: {وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ الله بِهَا} إلى {قَدِيرًا} <ref>[الفتح: . 2021]</ref>، فدل على أنهم قدروا على الأول، وهذه يمكن أن يقدروا عليها وقتًا آخر. وهذه قدرة على الأعيان، وقوله: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ} إلى قوله: {عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا} الآية <ref>[القلم: 2532]</ref>
 
قال أبو الفرج: وفي قوله: {قّادٌرٌينّقادرين} ثلاثة أقوال:
 
أحدها: قادرين على جنتهم عند أنفسهم، قاله قتادة. قلت: وهو قول مجاهد وقتادة، رواه ابن أبي حاتم عنهما. قال مجاهد: قادرين في أنفسهم، وهذا الذي ذكره البغوي: قادرين عند أنفسهم على جنتهم، وثمارها، لا يحول بينهم وبينها أحد، وعن قتادة قال: غدا القوم وهم يحدون إلى جنتهم، قادرين على ذلك في أنفسهم