الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل متى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬229:
{{إصحاح|18}}
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=1}} في تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين فمن هو اعظم في ملكوت السماوات
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=2}} فدعا يسوع اليه ولدا و اقامه في وسطهم
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=3}} و قال الحق اقول لكم ان لم ترجعوا و تصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=4}} فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الاعظم في ملكوت السماوات
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=5}} و من قبل ولدا واحدا مثل هذا باسمي فقد قبلني
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=6}} و من اعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له ان يعلق في عنقه حجر الرحى و يغرق في لجة البحر
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=7}} ويل للعالم من العثرات فلا بد ان تاتي العثرات و لكن ويل لذلك الانسان الذي به تاتي العثرة
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=8}} فان اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها و القها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في النار الابدية و لك يدان او رجلان
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=9}} و ان اعثرتك عينك فاقلعها و القها عنك خير لك ان تدخل الحياة اعور من ان تلقى في جهنم النار و لك عينان
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=10}} انظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السماوات كل حين ينظرون وجه ابي الذي في السماوات
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=11}} لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=12}} ماذا تظنون ان كان لانسان مئة خروف و ضل واحد منها افلا يترك التسعة و التسعين على الجبال و يذهب يطلب الضال
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=13}} و ان اتفق ان يجده فالحق اقول لكم انه يفرح به أكثر من التسعة و التسعين التي لم تضل
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=14}} هكذا ليست مشيئة امام ابيكم الذي في السماوات ان يهلك أحد هؤلاء الصغار
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=15}} و ان اخطا اليك اخوك فاذهب و عاتبه بينك و بينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت اخاك
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=16}} و ان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=17}} و ان لم يسمع منهم فقل للكنيسة و ان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=18}} الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء و كل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=19}} و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=20}} لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=21}} حينئذ تقدم اليه بطرس و قال يا رب كم مرة يخطئ الي أخي و انا اغفر له هل إلى سبع مرات
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=22}} قال له يسوع لا اقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=23}} لذلك يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا اراد ان يحاسب عبيده
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=24}} فلما ابتدا في المحاسبة قدم اليه واحد مديون بعشرة الاف وزنة
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=25}} و اذ لم يكن له ما يوفي امر سيده ان يباع هو و امراته و اولاده و كل ما له و يوفي الدين
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=26}} فخر العبد و سجد له قائلا يا سيد تمهل علي فاوفيك الجميع
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=27}} فتحنن سيد ذلك العبد و اطلقه و ترك له الدين
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=28}} و لما خرج ذلك العبد وجد واحدا من العبيد رفقائه كان مديونا له بمئة دينار فامسكه و اخذ بعنقه قائلا اوفني ما لي عليك
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=29}} فخر العبد رفيقه على قدميه و طلب اليه قائلا تمهل علي فاوفيك الجميع
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=30}} فلم يرد بل مضى و القاه في سجن حتى يوفي الدين
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=31}} فلما راى العبيد رفقاؤه ما كان حزنوا جدا و اتوا و قصوا على سيدهم كل ما جرى
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=32}} فدعاه حينئذ سيده و قال له ايها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لانك طلبت الي
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=33}} افما كان ينبغي انك انت ايضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك انا
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=34}} و غضب سيده و سلمه إلى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه
 
{{آية|إصحاح=18: |آية=35}} فهكذا ابي السماوي يفعل بكم ان لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لاخيه زلاته
 
==الإصحاح التاسع عشر==