الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل متى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬707:
{{إصحاح|24}}
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=1}} ثم خرج يسوع و مضى من الهيكل فتقدم تلاميذه لكي يروه ابنية الهيكل
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=2}} فقال لهم يسوع اما تنظرون جميع هذه الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=3}} و فيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا و ما هي علامة مجيئك و انقضاء الدهر
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=4}} فاجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلكم أحد
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=5}} فان كثيرين سياتون باسمي قائلين انا هو المسيح و يضلون كثيرين
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=6}} و سوف تسمعون بحروب و اخبار حروب انظروا لا ترتاعوا لانه لا بد ان تكون هذه كلها و لكن ليس المنتهى بعد
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=7}} لانه تقوم امة على امة و مملكة على مملكة و تكون مجاعات و اوبئة و زلازل في اماكن
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=8}} و لكن هذه كلها مبتدا الاوجاع
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=9}} حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلونكم و تكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=10}} و حينئذ يعثر كثيرون و يسلمون بعضهم بعضا و يبغضون بعضهم بعضا
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=11}} و يقوم انبياء كذبة كثيرون و يضلون كثيرين
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=12}} و لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=13}} و لكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=14}} و يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم ثم ياتي المنتهى
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=15}} فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=16}} فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=17}} و الذي على السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=18}} و الذي في الحقل فلا يرجع إلى ورائه لياخذ ثيابه
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=19}} و ويل للحبالى و المرضعات في تلك الايام
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=20}} و صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء و لا في سبت
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=21}} لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الان و لن يكون
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=22}} و لو لم تقصر تلك الايام لم يخلص جسد و لكن لاجل المختارين تقصر تلك الايام
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=23}} حينئذ ان قال لكم أحد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=24}} لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=25}} ها انا قد سبقت و اخبرتكم
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=26}} فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا ها هو في المخادع فلا تصدقوا
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=27}} لانه كما ان البرق يخرج من المشارق و يظهر إلى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=28}} لانه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=29}} و للوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس و القمر لا يعطي ضوءه و النجوم تسقط من السماء و قوات السماوات تتزعزع
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=30}} و حينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الارض و يبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=31}} فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السماوات إلى اقصائها
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=32}} فمن شجرة التين تعلموا المثل متى صار غصنها رخصا و اخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=33}} هكذا انتم ايضا متى رايتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الابواب
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=34}} الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=35}} السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=36}} و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد و لا ملائكة السماوات الا ابي وحده
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=37}} و كما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=38}} لانه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان ياكلون و يشربون و يتزوجون و يزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=39}} و لم يعلموا حتى جاء الطوفان و اخذ الجميع كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=40}} حينئذ يكون اثنان في الحقل يؤخذ الواحد و يترك الاخر
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=41}} اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة و تترك الاخرى
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=42}} اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=43}} و اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=44}} لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=45}} فمن هو العبد الامين الحكيم الذي اقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=46}} طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=47}} الحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=48}} و لكن ان قال ذلك العبد الردي في قلبه سيدي يبطئ قدومه
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=49}} فيبتدئ يضرب العبيد رفقاءه و ياكل و يشرب مع السكارى
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=50}} ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره و في ساعة لا يعرفها
 
{{آية|إصحاح=24: |آية=51}} فيقطعه و يجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء و صرير الاسنان
 
==الإصحاح الخامس والعشرون==