الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل متى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬812:
{{إصحاح|25}}
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=1}} حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى اخذن مصابيحهن و خرجن للقاء العريس
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=2}} و كان خمس منهن حكيمات و خمس جاهلات
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=3}} اما الجاهلات فاخذن مصابيحهن و لم ياخذن معهن زيتا
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=4}} و اما الحكيمات فاخذن زيتا في انيتهن مع مصابيحهن
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=5}} و فيما ابطا العريس نعسن جميعهن و نمن
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=6}} ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=7}} فقامت جميع اولئك العذارى و اصلحن مصابيحهن
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=8}} فقالت الجاهلات للحكيمات اعطيننا من زيتكن فان مصابيحنا تنطفئ
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=9}} فاجابت الحكيمات قائلات لعله لا يكفي لنا و لكن بل اذهبن إلى الباعة و ابتعن لكن
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=10}} و فيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس و المستعدات دخلن معه إلى العرس و اغلق الباب
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=11}} اخيرا جاءت بقية العذارى ايضا قائلات يا سيد يا سيد افتح لنا
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=12}} فاجاب و قال الحق اقول لكن اني ما اعرفكن
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=13}} فاسهروا اذا لانكم لا تعرفون اليوم و لا الساعة التي ياتي فيها ابن الانسان
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=14}} و كانما انسان مسافر دعا عبيده و سلمهم امواله
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=15}} فاعطى واحدا خمس وزنات و اخر وزنتين و اخر وزنة كل واحد على قدر طاقته و سافر للوقت
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=16}} فمضى الذي اخذ الخمس وزنات و تاجر بها فربح خمس وزنات اخر
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=17}} و هكذا الذي اخذ الوزنتين ربح ايضا وزنتين اخريين
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=18}} و اما الذي اخذ الوزنة فمضى و حفر في الارض و اخفى فضة سيده
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=19}} و بعد زمان طويل اتى سيد اولئك العبيد و حاسبهم
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=20}} فجاء الذي اخذ الخمس وزنات و قدم خمس وزنات اخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني هوذا خمس وزنات اخر ربحتها فوقها
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=21}} فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=22}} ثم جاء الذي اخذ الوزنتين و قال يا سيد وزنتين سلمتني هوذا وزنتان اخريان ربحتهما فوقهما
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=23}} قال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=24}} ثم جاء ايضا الذي اخذ الوزنة الواحدة و قال يا سيد عرفت انك انسان قاس تحصد حيث لم تزرع و تجمع حيث لم تبذر
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=25}} فخفت و مضيت و اخفيت وزنتك في الارض هوذا الذي لك
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=26}} فاجاب سيده و قال له ايها العبد الشرير و الكسلان عرفت اني احصد حيث لم ازرع و اجمع من حيث لم ابذر
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=27}} فكان ينبغي ان تضع فضتي عند الصيارفة فعند مجيئي كنت اخذ الذي لي مع ربا
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=28}} فخذوا منه الوزنة و اعطوها للذي له العشر وزنات
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=29}} لان كل من له يعطى فيزداد و من ليس له فالذي عنده يؤخذ منه
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=30}} و العبد البطال اطرحوه إلى الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=31}} و متى جاء ابن الانسان في مجده و جميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=32}} و يجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=33}} فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=34}} ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=35}} لاني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريبا فاويتموني
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=36}} عريانا فكسيتموني مريضا فزرتموني محبوسا فاتيتم الي
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=37}} فيجيبه الابرار حينئذ قائلين يا رب متى رايناك جائعا فاطعمناك او عطشانا فسقيناك
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=38}} و متى رايناك غريبا فاويناك او عريانا فكسوناك
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=39}} و متى رايناك مريضا او محبوسا فاتينا اليك
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=40}} فيجيب الملك و يقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=41}} ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الابدية المعدة لابليس و ملائكته
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=42}} لاني جعت فلم تطعموني عطشت فلم تسقوني
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=43}} كنت غريبا فلم تاووني عريانا فلم تكسوني مريضا و محبوسا فلم تزوروني
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=44}} حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين يا رب متى رايناك جائعا او عطشانا او غريبا او عريانا او مريضا او محبوسا و لم نخدمك
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=45}} فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا
 
{{آية|إصحاح=25: |آية=46}} فيمضي هؤلاء إلى عذاب ابدي و الابرار إلى حياة ابدية
 
==الإصحاح السادس والعشرون==