الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إنجيل لوقا»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
تنسيق |
||
سطر 13:
{{آية|إصحاح=1|آية=1}} اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
{{آية|إصحاح=1
==الإصحاح الثاني==
{{إصحاح|2}}
{{آية|إصحاح=2|آية=1}} و في تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة
{{آية|إصحاح=2|آية=2}} و هذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية
{{آية|إصحاح=2|آية=3}} فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد إلى مدينته
{{آية|إصحاح=2|آية=4}} فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته
{{آية|إصحاح=2|آية=5}} ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى
{{آية|إصحاح=2|آية=6}} و بينما هما هناك تمت ايامها لتلد
{{آية|إصحاح=2|آية=7}} فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل
{{آية|إصحاح=2|آية=8}} و كان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم
{{آية|إصحاح=2|آية=9}} و اذا ملاك الرب وقف بهم و مجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما
{{آية|إصحاح=2|آية=10}} فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب
{{آية|إصحاح=2|آية=11}} انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب
{{آية|إصحاح=2|آية=12}} و هذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود
{{آية|إصحاح=2|آية=13}} و ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله و قائلين
{{آية|إصحاح=2|آية=14}} المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة
{{آية|إصحاح=2|آية=15}} و لما مضت عنهم الملائكة إلى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان إلى بيت لحم و ننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب
{{آية|إصحاح=2|آية=16}} فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود
{{آية|إصحاح=2|آية=17}} فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي
{{آية|إصحاح=2|آية=18}} و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة
{{آية|إصحاح=2|آية=19}} و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها
{{آية|إصحاح=2|آية=20}} ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم
{{آية|إصحاح=2|آية=21}} و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن
{{آية|إصحاح=2|آية=22}} و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به إلى اورشليم ليقدموه للرب
{{آية|إصحاح=2|آية=23}} كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب
{{آية|إصحاح=2|آية=24}} و لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام
{{آية|إصحاح=2|آية=25}} و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل و الروح القدس كان عليه
{{آية|إصحاح=2|آية=26}} و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب
{{آية|إصحاح=2|آية=27}} فاتى بالروح إلى الهيكل و عندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس
{{آية|إصحاح=2|آية=28}} اخذه على ذراعيه و بارك الله و قال
{{آية|إصحاح=2|آية=29}} الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام
{{آية|إصحاح=2|آية=30}} لان عيني قد ابصرتا خلاصك
{{آية|إصحاح=2|آية=31}} الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب
{{آية|إصحاح=2|آية=32}} نور اعلان للامم و مجدا لشعبك إسرائيل
{{آية|إصحاح=2|آية=33}} و كان يوسف و امه يتعجبان مما قيل فيه
{{آية|إصحاح=2|آية=34}} و باركهما سمعان و قال لمريم امه ها ان هذا قد وضع لسقوط و قيام كثيرين في إسرائيل و لعلامة تقاوم
{{آية|إصحاح=2|آية=35}} و انت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة
{{آية|إصحاح=2|آية=36}} و كانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير و هي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها
{{آية|إصحاح=2|آية=37}} و هي ارملة نحو اربع و ثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام و طلبات ليلا و نهارا
{{آية|إصحاح=2|آية=38}} فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب و تكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم
{{آية|إصحاح=2|آية=39}} و لما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا إلى الجليل إلى مدينتهم الناصرة
{{آية|إصحاح=2|آية=40}} و كان الصبي ينمو و يتقوى بالروح ممتلئا حكمة و كانت نعمة الله عليه
{{آية|إصحاح=2
{{آية|إصحاح=2|آية=42}} و لما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا إلى اورشليم كعادة العيد
{{آية|إصحاح=2|آية=43}} و بعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم و يوسف و امه لم يعلما
{{آية|إصحاح=2|آية=44}} و اذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم و كانا يطلبانه بين الاقرباء و المعارف
{{آية|إصحاح=2|آية=45}} و لما لم يجداه رجعا إلى اورشليم يطلبانه
{{آية|إصحاح=2|آية=46}} و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم و يسالهم
{{آية|إصحاح=2|آية=47}} و كل الذين سمعوه بهتوا من فهمه و اجوبته
{{آية|إصحاح=2|آية=48}} فلما ابصراه اندهشا و قالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا هوذا ابوك و انا كنا نطلبك معذبين
{{آية|إصحاح=2|آية=49}} فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي
{{آية|إصحاح=2|آية=50}} فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما
{{آية|إصحاح=2|آية=51}} ثم نزل معهما و جاء إلى الناصرة و كان خاضعا لهما و كانت امه تحفظ جميع هذه الامور في قلبها
{{آية|إصحاح=2|آية=52}} و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس
==الإصحاح الثالث==
{{إصحاح|3}}
{{آية|إصحاح=3|آية=1}} و في السنة الخامسة عشر من سلطنة طيباريوس قيصر اذ كان بيلاطس البنطي واليا على اليهودية و هيرودس رئيس ربع على الجليل و فيلبس اخوه رئيس ربع على ايطورية و كورة تراخونيتس و ليسانيوس رئيس ربع على الابلية
{{آية|إصحاح=3|آية=2}} في ايام رئيس الكهنة حنان و قيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية
{{آية|إصحاح=3|آية=3}} فجاء إلى جميع الكورة المحيطة بالاردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا
{{آية|إصحاح=3|آية=4}} كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة
{{آية|إصحاح=3|آية=5}} كل واد يمتلئ و كل جبل و اكمة ينخفض و تصير المعوجات مستقيمة و الشعاب طرقا سهلة
{{آية|إصحاح=3|آية=6}} و يبصر كل بشر خلاص الله
{{آية|إصحاح=3|آية=7}} و كان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الاتي
{{آية|إصحاح=3|آية=8}} فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة و لا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا إبراهيم أبا لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم
{{آية|إصحاح=3|آية=9}} و الان قد وضعت الفاس على اصل الشجر فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار
{{آية|إصحاح=3|آية=10}} و ساله الجموع قائلين فماذا نفعل
{{آية|إصحاح=3|آية=11}} فاجاب و قال لهم من له ثوبان فليعط من ليس له و من له طعام فليفعل هكذا
{{آية|إصحاح=3|آية=12}} و جاء عشارون ايضا ليعتمدوا فقالوا له يا معلم ماذا نفعل
{{آية|إصحاح=3|آية=13}} فقال لهم لا تستوفوا أكثر مما فرض لكم
{{آية|إصحاح=3|آية=14}} و ساله جنديون ايضا قائلين و ماذا نفعل نحن فقال لهم لا تظلموا احدا و لا تشوا باحد و اكتفوا بعلائفكم
{{آية|إصحاح=3|آية=15}} و اذ كان الشعب ينتظر و الجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح
{{آية|إصحاح=3|آية=16}} اجاب يوحنا الجميع قائلا انا اعمدكم بماء و لكن ياتي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس و نار
{{آية|إصحاح=3|آية=17}} الذي رفشه في يده و سينقي بيدره و يجمع القمح إلى مخزنه و اما التبن فيحرقه بنار لا تطفا
{{آية|إصحاح=3|آية=18}} و باشياء اخر كثيرة كان يعظ الشعب و يبشرهم
{{آية|إصحاح=3|آية=19}} اما هيرودس رئيس الربع فاذ توبخ منه لسبب هيروديا امراة فيلبس اخيه و لسبب جميع الشرور التي كان هيرودس يفعلها
{{آية|إصحاح=3|آية=20}} زاد هذا ايضا على الجميع انه حبس يوحنا في السجن
{{آية|إصحاح=3|آية=21}} و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا و اذ كان يصلي انفتحت السماء
{{آية|إصحاح=3|آية=22}} و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت
{{آية|إصحاح=3|آية=23}} و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3
{{آية|إصحاح=3|آية=37}} بن متوشالح بن اخنوخ بن يارد بن مهللئيل بن قينان
{{آية|إصحاح=3|آية=38}} بن انوش بن شيت بن ادم ابن الله
==الإصحاح الرابع==
{{إصحاح|4}}
{{آية|إصحاح=4|آية=1}} اما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس و كان يقتاد بالروح في البرية
{{آية|إصحاح=4|آية=2}} اربعين يوما يجرب من ابليس و لم ياكل شيئا في تلك الايام و لما تمت جاع اخيرا
{{آية|إصحاح=4
{{آية|إصحاح=4|آية=4}} فاجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله
{{آية|إصحاح=4|آية=5}} ثم اصعده ابليس إلى جبل عال و اراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان
{{آية|إصحاح=4|آية=6}} و قال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله و مجدهن لانه الي قد دفع و انا اعطيه لمن اريد
{{آية|إصحاح=4|آية=7}} فان سجدت امامي يكون لك الجميع
{{آية|إصحاح=4|آية=8}} فاجابه يسوع و قال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد و اياه وحده تعبد
{{آية|إصحاح=4|آية=9}} ثم جاء به إلى اورشليم و اقامه على جناح الهيكل و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا إلى اسفل
{{آية|إصحاح=4|آية=10}} لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك
{{آية|إصحاح=4|آية=11}} و انهم على اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك
{{آية|إصحاح=4|آية=12}} فاجاب يسوع و قال له انه قيل لا تجرب الرب الهك
{{آية|إصحاح=4|آية=13}} و لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه إلى حين
{{آية|إصحاح=4|آية=14}} و رجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل و خرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة
{{آية|إصحاح=4|آية=15}} و كان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع
{{آية|إصحاح=4|آية=16}} و جاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى و دخل المجمع حسب عادته يوم السبت و قام ليقرا
{{آية|إصحاح=4|آية=17}} فدفع اليه سفر اشعياء النبي و لما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه
{{آية|إصحاح=4|آية=18}} روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و ارسل المنسحقين في الحرية
{{آية|إصحاح=4|آية=19}} و اكرز بسنة الرب المقبولة
{{آية|إصحاح=4|آية=20}} ثم طوى السفر و سلمه إلى الخادم و جلس و جميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه
{{آية|إصحاح=4|آية=21}} فابتدا يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم
{{آية|إصحاح=4|آية=22}} و كان الجميع يشهدون له و يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه و يقولون اليس هذا ابن يوسف
{{آية|إصحاح=4|آية=23}} فقال لهم على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي نفسك كم سمعنا انه جرى في كفرناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك
{{آية|إصحاح=4|آية=24}} و قال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه
{{آية|إصحاح=4|آية=25}} و بالحق اقول لكم ان ارامل كثيرة كن في إسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء مدة ثلاث سنين و ستة أشهر لما كان جوع عظيم في الارض كلها
{{آية|إصحاح=4|آية=26}} و لم يرسل ايليا إلى واحدة منها الا إلى امراة ارملة إلى صرفة صيدا
{{آية|إصحاح=4|آية=27}} و برص كثيرون كانوا في إسرائيل في زمان اليشع النبي و لم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني
{{آية|إصحاح=4|آية=28}} فامتلا غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا
{{آية|إصحاح=4|آية=29}} فقاموا و اخرجوه خارج المدينة و جاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى اسفل
{{آية|إصحاح=4|آية=30}} اما هو فجاز في وسطهم و مضى
{{آية|إصحاح=4|آية=31}} و انحدر إلى كفرناحوم مدينة من الجليل و كان يعلمهم في السبوت
{{آية|إصحاح=4|آية=32}} فبهتوا من تعليمه لان كلامه كان بسلطان
{{آية|إصحاح=4|آية=33}} و كان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم
{{آية|إصحاح=4|آية=34}} قائلا اه ما لنا و لك يا يسوع الناصري اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله
{{آية|إصحاح=4|آية=35}} فانتهره يسوع قائلا اخرس و اخرج منه فصرعه الشيطان في الوسط و خرج منه و لم يضره شيئا
{{آية|إصحاح=4|آية=36}} فوقعت دهشة على الجميع و كانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين ما هذه الكلمة لانه بسلطان و قوة يامر الارواح النجسة فتخرج
{{آية|إصحاح=4|آية=37}} و خرج صيت عنه إلى كل موضع في الكورة المحيطة
{{آية|إصحاح=4|آية=38}} و لما قام من المجمع دخل بيت سمعان و كانت حماة سمعان قد اخذتها حمى شديدة فسالوه من اجلها
{{آية|إصحاح=4|آية=39}} فوقف فوقها و انتهر الحمى فتركتها و في الحال قامت و صارت تخدمهم
{{آية|إصحاح=4|آية=40}} و عند غروب الشمس جميع الذين كان عندهم سقماء بامراض مختلفة قدموهم اليه فوضع يديه على كل واحد منهم و شفاهم
{{آية|إصحاح=4|آية=41}} و كانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين و هي تصرخ و تقول انت المسيح ابن الله فانتهرهم و لم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح
{{آية|إصحاح=4|آية=42}} و لما صار النهار خرج و ذهب إلى موضع خلاء و كان الجموع يفتشون عليه فجاءوا اليه و امسكوه لئلا يذهب عنهم
{{آية|إصحاح=4|آية=43}} فقال لهم انه يبنغي لي ان ابشر المدن الاخر ايضا بملكوت الله لاني لهذا قد ارسلت
{{آية|إصحاح=4|آية=44}} فكان يكرز في مجامع الجليل
==الإصحاح الخامس==
{{إصحاح|5}}
{{آية|إصحاح=5|آية=1}} و اذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان وافقا عند بحيرة جنيسارت
{{آية|إصحاح=5|آية=2}} فراى سفينتين واقفتين عند البحيرة و الصيادون قد خرجوا منهما و غسلوا الشباك
{{آية|إصحاح=5|آية=3}} فدخل احدى السفينتين التي كانت لسمعان و ساله ان يبعد قليلا عن البر ثم جلس و صار يعلم الجموع من السفينة
{{آية|إصحاح=5|آية=4}} و لما فرغ من الكلام قال لسمعان ابعد إلى العمق و القوا شباككم للصيد
{{آية|إصحاح=5|آية=5}} فاجاب سمعان و قال له يا معلم قد تعبنا الليل كله و لم ناخذ شيئا و لكن على كلمتك القي الشبكة
{{آية|إصحاح=5|آية=6}} و لما فعلوا ذلك امسكوا سمكا كثيرا جدا فصارت شبكتهم تتخرق
{{آية|إصحاح=5|آية=7}} فاشاروا إلى شركائهم الذين في السفينة الاخرى ان ياتوا و يساعدوهم فاتوا و ملاوا السفينتين حتى اخذتا في الغرق
{{آية|إصحاح=5|آية=8}} فلما راى سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتي يسوع قائلا اخرج من سفينتي يا رب لاني رجل خاطئ
{{آية|إصحاح=5|آية=9}} اذ اعترته و جميع الذين معه دهشة على صيد السمك الذي اخذوه
{{آية|إصحاح=5|آية=10}} و كذلك ايضا يعقوب و يوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان فقال يسوع لسمعان لا تخف من الان تكون تصطاد الناس
{{آية|إصحاح=5|آية=11}} و لما جاءوا بالسفينتين إلى البر تركوا كل شيء و تبعوه
{{آية|إصحاح=5|آية=12}} و كان في احدى المدن فاذا رجل مملوء برصا فلما راى يسوع خر على وجهه و طلب اليه قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني
{{آية|إصحاح=5|آية=13}} فمد يده و لمسه قائلا اريد فاطهر و للوقت ذهب عنه البرص
{{آية|إصحاح=5|آية=14}} فاوصاه ان لا يقول لاحد بل امض و ار نفسك للكاهن و قدم عن تطهيرك كما امر موسى شهادة لهم
{{آية|إصحاح=5|آية=15}} فذاع الخبر عنه أكثر فاجتمع جموع كثيرة لكي يسمعوا و يشفوا به من امراضهم
{{آية|إصحاح=5|آية=16}} و اما هو فكان يعتزل في البراري و يصلي
{{آية|إصحاح=5|آية=17}} و في احدى الايام كان يعلم و كان فريسيون و معلمون للناموس جالسين و هم قد اتوا من كل قرية من الجليل و اليهودية و اورشليم و كانت قوة الرب لشفائهم
{{آية|إصحاح=5|آية=18}} و اذا برجال يحملون على فراش انسانا مفلوجا و كانوا يطلبون ان يدخلوا به و يضعوه امامه
{{آية|إصحاح=5|آية=19}} و لما لم يجدوا من اين يدخلون به لسبب الجمع صعدوا على السطح و دلوه مع الفراش من بين الاجر إلى الوسط قدام يسوع
{{آية|إصحاح=5|آية=20}} فلما راى ايمانهم قال له ايها الانسان مغفورة لك خطاياك
{{آية|إصحاح=5|آية=21}} فابتدا الكتبة و الفريسيون يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده
{{آية|إصحاح=5|آية=22}} فشعر يسوع بافكارهم و اجاب و قال لهم ماذا تفكرون في قلوبكم
{{آية|إصحاح=5|آية=23}} ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك ام ان يقال قم و امش
{{آية|إصحاح=5|آية=24}} و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا قال للمفلوج لك اقول قم و احمل فراشك و اذهب إلى بيتك
{{آية|إصحاح=5|آية=25}} ففي الحال قام امامهم و حمل ما كان مضطجعا عليه و مضى إلى بيته و هو يمجد الله
{{آية|إصحاح=5|آية=26}} فاخذت الجميع حيرة و مجدوا الله و امتلاوا خوفا قائلين اننا قد راينا اليوم عجائب
{{آية|إصحاح=5|آية=27}} و بعد هذا خرج فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني
{{آية|إصحاح=5|آية=28}} فترك كل شيء و قام و تبعه
{{آية|إصحاح=5|آية=29}} و صنع له لاوي ضيافة كبيرة في بيته و الذين كانوا متكئين معهم كانوا جمعا كثيرا من عشارين و اخرين
{{آية|إصحاح=5|آية=30}} فتذمر كتبتهم و الفريسيون على تلاميذه قائلين لماذا تاكلون و تشربون مع عشارين و خطاة
{{آية|إصحاح=5|آية=31}} فاجاب يسوع و قال لهم لا يحتاج الاصحاء إلى طبيب بل المرضى
{{آية|إصحاح=5|آية=32}} لم ات لادعو ابرارا بل خطاة إلى التوبة
{{آية|إصحاح=5|آية=33}} و قالوا له لماذا يصوم تلاميذ يوحنا كثيرا و يقدمون طلبات و كذلك تلاميذ الفريسيين ايضا و اما تلاميذك فياكلون و يشربون
{{آية|إصحاح=5|آية=34}} فقال لهم اتقدرون ان تجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم
{{آية|إصحاح=5|آية=35}} و لكن ستاتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الايام
{{آية|إصحاح=5|آية=36}} و قال لهم ايضا مثلا ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد على ثوب عتيق و الا فالجديد يشقه و العتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد
{{آية|إصحاح=5|آية=37}} و ليس أحد يجعل خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تهرق و الزقاق تتلف
{{آية|إصحاح=5|آية=38}} بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا
{{آية|إصحاح=5|آية=39}} و ليس أحد اذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لانه يقول العتيق اطيب
==الإصحاح السادس==
{{إصحاح|6}}
{{آية|إصحاح=6|آية=1}} و في السبت الثاني بعد الاول اجتاز بين الزروع و كان تلاميذه يقطفون السنابل و ياكلون و هم يفركونها بايديهم
{{آية|إصحاح=6|آية=2}} فقال لهم قوم من الفريسيين لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت
{{آية|إصحاح=6|آية=3}} فاجاب يسوع و قال لهم اما قراتم و لا هذا الذي فعله داود حين جاع هو و الذين كانوا معه
{{آية|إصحاح=6|آية=4}} كيف دخل بيت الله و اخذ خبز التقدمة و اكل و اعطى الذين معه ايضا الذي لا يحل اكله الا للكهنة فقط
{{آية|إصحاح=6|آية=5}} و قال لهم ان ابن الانسان هو رب السبت ايضا
{{آية|إصحاح=6|آية=6}} و في سبت اخر دخل المجمع و صار يعلم و كان هناك رجل يده اليمنى يابسة
{{آية|إصحاح=6|آية=7}} و كان الكتبة و الفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية
{{آية|إصحاح=6|آية=8}} اما هو فعلم افكارهم و قال للرجل الذي يده يابسة قم و قف في الوسط فقام و وقف
{{آية|إصحاح=6|آية=9}} ثم قال لهم يسوع اسالكم شيئا هل يحل في السبت فعل الخير او فعل الشر تخليص نفس او اهلاكها
{{آية|إصحاح=6|آية=10}} ثم نظر حوله إلى جميعهم و قال للرجل مد يدك ففعل هكذا فعادت يده صحيحة كالاخرى
{{آية|إصحاح=6|آية=11}} فامتلاوا حمقا و صاروا يتكالمون فيما بينهم ماذا يفعلون بيسوع
{{آية|إصحاح=6|آية=12}} و في تلك الايام خرج إلى الجبل ليصلي و قضى الليل كله في الصلاة لله
{{آية|إصحاح=6|آية=13}} و لما كان النهار دعا تلاميذه و اختار منهم اثني عشر الذين سماهم ايضا رسلا
{{آية|إصحاح=6|آية=14}} سمعان الذي سماه ايضا بطرس و اندراوس اخاه يعقوب و يوحنا فيلبس و برثولماوس
{{آية|إصحاح=6|آية=15}} متى و توما يعقوب بن حلفى و سمعان الذي يدعى الغيور
{{آية|إصحاح=6|آية=16}} يهوذا أخا يعقوب و يهوذا الاسخريوطي الذي صار مسلما ايضا
{{آية|إصحاح=6|آية=17}} و نزل معهم و وقف في موضع سهل هو و جمع من تلاميذه و جمهور كثير من الشعب من جميع اليهودية و اورشليم و ساحل صور و صيدا الذين جاءوا ليسمعوه و يشفوا من امراضهم
{{آية|إصحاح=6|آية=18}} و المعذبون من ارواح نجسة و كانوا يبراون
{{آية|إصحاح=6|آية=19}} و كل الجمع طلبوا ان يلمسوه لان قوة كانت تخرج منه و تشفي الجميع
{{آية|إصحاح=6|آية=20}} و رفع عينيه إلى تلاميذه و قال طوباكم ايها المساكين لان لكم ملكوت الله
{{آية|إصحاح=6|آية=21}} طوباكم ايها الجياع الان لانكم تشبعون طوباكم ايها الباكون الان لانكم ستضحكون
{{آية|إصحاح=6|آية=22}} طوباكم اذا ابغضكم الناس و اذا افرزوكم و عيروكم و اخرجوا اسمكم كشرير من اجل ابن الانسان
{{آية|إصحاح=6|آية=23}} افرحوا في ذلك اليوم و تهللوا فهوذا اجركم عظيم في السماء لان اباءهم هكذا كانوا يفعلون بالانبياء
{{آية|إصحاح=6|آية=24}} و لكن ويل لكم ايها الاغنياء لانكم قد نلتم عزاءكم
{{آية|إصحاح=6|آية=25}} ويل لكم ايها الشباعى لانكم ستجوعون ويل لكم ايها الضاحكون الان لانكم ستحزنون و تبكون
{{آية|إصحاح=6|آية=26}} ويل لكم اذا قال فيكم جميع الناس حسنا لانه هكذا كان اباؤهم يفعلون بالانبياء الكذبة
{{آية|إصحاح=6|آية=27}} لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم احسنوا إلى مبغضيكم
{{آية|إصحاح=6|آية=28}} باركوا لاعنيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم
{{آية|إصحاح=6|آية=29}} من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا و من اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا
{{آية|إصحاح=6|آية=30}} و كل من سالك فاعطه و من اخذ الذي لك فلا تطالبه
{{آية|إصحاح=6|آية=31}} و كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا
{{آية|إصحاح=6|آية=32}} و ان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم
{{آية|إصحاح=6|آية=33}} و اذا احسنتم إلى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا
{{آية|إصحاح=6|آية=34}} و ان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل
{{آية|إصحاح=6|آية=35}} بل احبوا اعداءكم و احسنوا و اقرضوا و انتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما و تكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين و الاشرار
{{آية|إصحاح=6|آية=36}} فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم
{{آية|إصحاح=6|آية=37}} و لا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم اغفروا يغفر لكم
{{آية|إصحاح=6|آية=38}} اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم
{{آية|إصحاح=6|آية=39}} و ضرب لهم مثلا هل يقدر اعمى ان يقود اعمى اما يسقط الاثنان في حفرة
{{آية|إصحاح=6|آية=40}} ليس التلميذ أفضل من معلمه بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه
{{آية|إصحاح=6|آية=41}} لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك و اما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
{{آية|إصحاح=6|آية=42}} او كيف تقدر ان تقول لاخيك يا أخي دعني اخرج القذى الذي في عينك و انت لا تنظر الخشبة التي في عينك يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك و حينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى الذي في عين اخيك
{{آية|إصحاح=6|آية=43}} لانه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا و لا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا
{{آية|إصحاح=6|آية=44}} لان كل شجرة تعرف من ثمرها فانهم لا يجتنون من الشوك تينا و لا يقطفون من العليق عنبا
{{آية|إصحاح=6|آية=45}} الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح و الانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فانه من فضلة القلب يتكلم فمه
{{آية|إصحاح=6|آية=46}} و لماذا تدعونني يا رب يا رب و انتم لا تفعلون ما اقوله
{{آية|إصحاح=6|آية=47}} كل من ياتي الي و يسمع كلامي و يعمل به اريكم من يشبه
{{آية|إصحاح=6|آية=48}} يشبه انسانا بنى بيتا و حفر و عمق و وضع الاساس على الصخر فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا على الصخر
{{آية|إصحاح=6|آية=49}} و اما الذي يسمع و لا يعمل فيشبه انسانا بنى بيته على الارض من دون اساس فصدمه النهر فسقط حالا و كان خراب ذلك البيت عظيما
==الإصحاح السابع==
{{إصحاح|7}}
{{آية|إصحاح=7|آية=1}} و لما اكمل اقواله كلها في مسامع الشعب دخل كفرناحوم
{{آية|إصحاح=7|آية=2}} و كان عبد لقائد مئة مريضا مشرفا على الموت و كان عزيزا عنده
{{آية|إصحاح=7|آية=3}} فلما سمع عن يسوع ارسل اليه شيوخ اليهود يساله ان ياتي و يشفي عبده
{{آية|إصحاح=7|آية=4}} فلما جاءوا إلى يسوع طلبوا اليه باجتهاد قائلين انه مستحق ان يفعل له هذا
{{آية|إصحاح=7|آية=5}} لانه يحب امتنا و هو بنى لنا المجمع
{{آية|إصحاح=7|آية=6}} فذهب يسوع معهم و اذ كان غير بعيد عن البيت ارسل اليه قائد المئة اصدقاء يقول له يا سيد لا تتعب لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي
{{آية|إصحاح=7|آية=7}} لذلك لم احسب نفسي اهلا ان اتي اليك لكن قل كلمة فيبرا غلامي
{{آية|إصحاح=7|آية=8}} لاني انا ايضا انسان مرتب تحت سلطان لي جند تحت يدي و اقول لهذا اذهب فيذهب و لاخر ائت فياتي و لعبدي افعل هذا فيفعل
{{آية|إصحاح=7|آية=9}} و لما سمع يسوع هذا تعجب منه و التفت إلى الجمع الذي يتبعه و قال اقول لكم لم اجد و لا في إسرائيل ايمانا بمقدار هذا
{{آية|إصحاح=7|آية=10}} و رجع المرسلون إلى البيت فوجدوا العبد المريض قد صح
{{آية|إصحاح=7|آية=11}} و في اليوم التالي ذهب إلى مدينة تدعى نايين و ذهب معه كثيرون من تلاميذه و جمع كثير
{{آية|إصحاح=7|آية=12}} فلما اقترب إلى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامه و هي ارملة و معها جمع كثير من المدينة
{{آية|إصحاح=7|آية=13}} فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي
{{آية|إصحاح=7|آية=14}} ثم تقدم و لمس النعش فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك اقول قم
{{آية|إصحاح=7|آية=15}} فجلس الميت و ابتدا يتكلم فدفعه إلى امه
{{آية|إصحاح=7|آية=16}} فاخذ الجميع خوف و مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم و افتقد الله شعبه
{{آية|إصحاح=7|آية=17}} و خرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية و في جميع الكورة المحيطة
{{آية|إصحاح=7|آية=18}} فاخبر يوحنا تلاميذه بهذا كله
{{آية|إصحاح=7|آية=19}} فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه و ارسل إلى يسوع قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر
{{آية|إصحاح=7|آية=20}} فلما جاء اليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد ارسلنا اليك قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر
{{آية|إصحاح=7|آية=21}} و في تلك الساعة شفى كثيرين من امراض و ادواء و ارواح شريرة و وهب البصر لعميان كثيرين
{{آية|إصحاح=7|آية=22}} فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما رايتما و سمعتما ان العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون
{{آية|إصحاح=7|آية=23}} و طوبى لمن لا يعثر في
{{آية|إصحاح=7|آية=24}} فلما مضى رسولا يوحنا ابتدا يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البرية لتنظروا اقصبة تحركها الريح
{{آية|إصحاح=7|آية=25}} بل ماذا خرجتم لتنظروا اانسانا لابسا ثيابا ناعمة هوذا الذين في اللباس الفاخر و التنعم هم في قصور الملوك
{{آية|إصحاح=7|آية=26}} بل ماذا خرجتم لتنظروا انبيا نعم اقول لكم و أفضل من نبي
{{آية|إصحاح=7|آية=27}} هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك
{{آية|إصحاح=7|آية=28}} لاني اقول لكم انه بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت الله اعظم منه
{{آية|إصحاح=7|آية=29}} و جميع الشعب اذ سمعوا و العشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا
{{آية|إصحاح=7|آية=30}} و اما الفريسيون و الناموسيون فرفضوا مشورة الله من جهة انفسهم غير معتمدين منه
{{آية|إصحاح=7|آية=31}} ثم قال الرب فبمن اشبه اناس هذا الجيل و ماذا يشبهون
{{آية|إصحاح=7|آية=32}} يشبهون اولادا جالسين في السوق ينادون بعضهم بعضا و يقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا
{{آية|إصحاح=7|آية=33}} لانه جاء يوحنا المعمدان لا ياكل خبزا و لا يشرب خمرا فتقولون به شيطان
{{آية|إصحاح=7|آية=34}} جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فتقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة
{{آية|إصحاح=7|آية=35}} و الحكمة تبررت من جميع بنيها
{{آية|إصحاح=7|آية=36}} و ساله واحد من الفريسيين ان ياكل معه فدخل بيت الفريسي و اتكا
{{آية|إصحاح=7|آية=37}} و اذا امراة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب
{{آية|إصحاح=7|آية=38}} و وقفت عند قدميه من ورائه باكية و ابتدات تبل قدميه بالدموع و كانت تمسحهما بشعر راسها و تقبل قدميه و تدهنهما بالطيب
{{آية|إصحاح=7|آية=39}} فلما راى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه الامراة التي تلمسه و ما هي انها خاطئة
{{آية|إصحاح=7|آية=40}} فاجاب يسوع و قال له يا سمعان عندي شيء اقوله لك فقال قل يا معلم
{{آية|إصحاح=7|آية=41}} كان لمداين مديونان على الواحد خمس مئة دينار و على الاخر خمسون
{{آية|إصحاح=7|آية=42}} و اذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل ايهما يكون أكثر حبا له
{{آية|إصحاح=7|آية=43}} فاجاب سمعان و قال اظن الذي سامحه بالاكثر فقال له بالصواب حكمت
{{آية|إصحاح=7|آية=44}} ثم التفت إلى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها
{{آية|إصحاح=7|آية=45}} قبلة لم تقبلني و اما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي
{{آية|إصحاح=7|آية=46}} بزيت لم تدهن راسي و اما هي فقد دهنت بالطيب رجلي
{{آية|إصحاح=7|آية=47}} من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا و الذي يغفر له قليل يحب قليلا
{{آية|إصحاح=7|آية=48}} ثم قال لها مغفورة لك خطاياك
{{آية|إصحاح=7|آية=49}} فابتدا المتكئون معه يقولون في انفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا
{{آية|إصحاح=7|آية=50}} فقال للمراة ايمانك قد خلصك اذهبي بسلام
==الإصحاح الثامن==
{{إصحاح|8}}
{{آية|إصحاح=8|آية=1}} و على اثر ذلك كان يسير في مدينة و قرية يكرز و يبشر بملكوت الله و معه الاثنا عشر
{{آية|إصحاح=8|آية=2}} و بعض النساء كن قد شفين من ارواح شريرة و امراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين
{{آية|إصحاح=8|آية=3}} و يونا امراة خوزي وكيل هيرودس و سوسنة و اخر كثيرات كن يخدمنه من اموالهن
{{آية|إصحاح=8|آية=4}} فلما اجتمع جمع كثير ايضا من الذين جاءوا اليه من كل مدينة قال بمثل
{{آية|إصحاح=8|آية=5}} خرج الزارع ليزرع زرعه و فيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فانداس و اكلته طيور السماء
{{آية|إصحاح=8|آية=6}} و سقط اخر على الصخر فلما نبت جف لانه لم تكن له رطوبة
{{آية|إصحاح=8|آية=7}} و سقط اخر في وسط الشوك فنبت معه الشوك و خنقه
{{آية|إصحاح=8|آية=8}} و سقط اخر في الارض الصالحة فلما نبت صنع ثمرا مئة ضعف قال هذا و نادى من له اذنان للسمع فليسمع
{{آية|إصحاح=8|آية=9}} فساله تلاميذه قائلين ما عسى ان يكون هذا المثل
{{آية|إصحاح=8|آية=10}} فقال لكم قد اعطي ان تعرفوا اسرار ملكوت الله و اما للباقين فبامثال حتى انهم مبصرين لا يبصرون و سامعين لا يفهمون
{{آية|إصحاح=8|آية=11}} و هذا هو المثل الزرع هو كلام الله
{{آية|إصحاح=8|آية=12}} و الذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم ياتي ابليس و ينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا
{{آية|إصحاح=8|آية=13}} و الذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح و هؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون إلى حين و في وقت التجربة يرتدون
{{آية|إصحاح=8|آية=14}} و الذي سقط بين الشوك هم الذين يسمعون ثم يذهبون فيختنقون من هموم الحياة و غناها و لذاتها و لا ينضجون ثمرا
{{آية|إصحاح=8|آية=15}} و الذي في الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح و يثمرون بالصبر
{{آية|إصحاح=8|آية=16}} و ليس أحد يوقد سراجا و يغطيه باناء او يضعه تحت سرير بل يضعه على منارة لينظر الداخلون النور
{{آية|إصحاح=8|آية=17}} لانه ليس خفي لا يظهر و لا مكتوم لا يعلم و يعلن
{{آية|إصحاح=8|آية=18}} فانظروا كيف تسمعون لان من له سيعطى و من ليس له فالذي يظنه له يؤخذ منه
{{آية|إصحاح=8|آية=19}} و جاء اليه امه و اخوته و لم يقدروا ان يصلوا اليه لسبب الجمع
{{آية|إصحاح=8|آية=20}} فاخبروه قائلين امك و اخوتك واقفون خارجا يريدون ان يروك
{{آية|إصحاح=8|آية=21}} فاجاب و قال لهم امي و اخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله و يعملون بها
{{آية|إصحاح=8|آية=22}} و في أحد الايام دخل سفينة هو و تلاميذه فقال لهم لنعبر إلى عبر البحيرة فاقلعوا
{{آية|إصحاح=8|آية=23}} و فيما هم سائرون نام فنزل نوء ريح في البحيرة و كانوا يمتلئون ماء و صاروا في خطر
{{آية|إصحاح=8|آية=24}} فتقدموا و ايقظوه قائلين يا معلم يا معلم اننا نهلك فقام و انتهر الريح و تموج الماء فانتهيا و صار هدو
{{آية|إصحاح=8|آية=25}} ثم قال لهم اين ايمانكم فخافوا و تعجبوا قائلين فيما بينهم من هو هذا فانه يامر الرياح ايضا و الماء فتطيعه
{{آية|إصحاح=8|آية=26}} و ساروا إلى كورة الجدريين التي هي مقابل الجليل
{{آية|إصحاح=8|آية=27}} و لما خرج إلى الارض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمان طويل و كان لا يلبس ثوبا و لا يقيم في بيت بل في القبور
{{آية|إصحاح=8|آية=28}} فلما راى يسوع صرخ و خر له و قال بصوت عظيم ما لي و لك يا يسوع ابن الله العلي اطلب منك ان لا تعذبني
{{آية|إصحاح=8|آية=29}} لانه امر الروح النجس ان يخرج من الانسان لانه منذ زمان كثير كان يخطفه و قد ربط بسلاسل و قيود محروسا و كان يقطع الربط و يساق من الشيطان إلى البراري
{{آية|إصحاح=8|آية=30}} فساله يسوع قائلا ما اسمك فقال لجئون لان شياطين كثيرة دخلت فيه
{{آية|إصحاح=8|آية=31}} و طلب اليه ان لا يامرهم بالذهاب إلى الهاوية
{{آية|إصحاح=8|آية=32}} و كان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل فطلبوا اليه ان ياذن لهم بالدخول فيها فاذن لهم
{{آية|إصحاح=8|آية=33}} فخرجت الشياطين من الانسان و دخلت في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحيرة و اختنق
{{آية|إصحاح=8|آية=34}} فلما راى الرعاة ما كان هربوا و ذهبوا و اخبروا في المدينة و في الضياع
{{آية|إصحاح=8|آية=35}} فخرجوا ليروا ما جرى و جاءوا إلى يسوع فوجدوا الانسان الذي كانت الشياطين قد خرجت منه لابسا و عاقلا جالسا عند قدمي يسوع فخافوا
{{آية|إصحاح=8|آية=36}} فاخبرهم ايضا الذين راوا كيف خلص المجنون
{{آية|إصحاح=8|آية=37}} فطلب اليه كل جمهور كورة الجدريين ان يذهب عنهم لانه اعتراهم خوف عظيم فدخل السفينة و رجع
{{آية|إصحاح=8|آية=38}} اما الرجل الذي خرجت منه الشياطين فطلب اليه ان يكون معه و لكن يسوع صرفه قائلا
{{آية|إصحاح=8|آية=39}} ارجع إلى بيتك و حدث بكم صنع الله بك فمضى و هو ينادي في المدينة كلها بكم صنع به يسوع
{{آية|إصحاح=8|آية=40}} و لما رجع يسوع قبله الجمع لانهم كانوا جميعهم ينتظرونه
{{آية|إصحاح=8|آية=41}} و اذا رجل اسمه يايرس قد جاء و كان رئيس المجمع فوقع عند قدمي يسوع و طلب اليه ان يدخل بيته
{{آية|إصحاح=8|آية=42}} لانه كان له بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة و كانت في حال الموت ففيما هو منطلق زحمته الجموع
{{آية|إصحاح=8|آية=43}} و امراة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة و قد انفقت كل معيشتها للاطباء و لم تقدر ان تشفى من أحد
{{آية|إصحاح=8|آية=44}} جاءت من ورائه و لمست هدب ثوبه ففي الحال وقف نزف دمها
{{آية|إصحاح=8|آية=45}} فقال يسوع من الذي لمسني و اذ كان الجميع ينكرون قال بطرس و الذين معه يا معلم الجموع يضيقون عليك و يزحمونك و تقول من الذي لمسني
{{آية|إصحاح=8|آية=46}} فقال يسوع قد لمسني واحد لاني علمت ان قوة قد خرجت مني
{{آية|إصحاح=8|آية=47}} فلما رات المراة انها لم تختف جاءت مرتعدة و خرت له و اخبرته قدام جميع الشعب لاي سبب لمسته و كيف برئت في الحال
{{آية|إصحاح=8|آية=48}} فقال لها ثقي يا ابنة ايمانك قد شفاك اذهبي بسلام
{{آية|إصحاح=8|آية=49}} و بينما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا له قد ماتت ابنتك لا تتعب المعلم
{{آية|إصحاح=8|آية=50}} فسمع يسوع و اجابه قائلا لا تخف امن فقط فهي تشفى
{{آية|إصحاح=8|آية=51}} فلما جاء إلى البيت لم يدع احدا يدخل الا بطرس و يعقوب و يوحنا و أبا الصبية و امها
{{آية|إصحاح=8|آية=52}} و كان الجميع يبكون عليها و يلطمون فقال لا تبكوا لم تمت لكنها نائمة
{{آية|إصحاح=8|آية=53}} فضحكوا عليه عارفين انها ماتت
{{آية|إصحاح=8|آية=54}} فاخرج الجمع خارجا و امسك بيدها و نادى قائلا يا صبية قومي
{{آية|إصحاح=8|آية=55}} فرجعت روحها و قامت في الحال فامر ان تعطى لتاكل
{{آية|إصحاح=8|آية=56}} فبهت والداها فاوصاهما ان لا يقولا لاحد عما كان
==الإصحاح التاسع==
{{إصحاح|9}}
{{آية|إصحاح=9|آية=1}} و دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم قوة و سلطانا على جميع الشياطين و شفاء امراض
{{آية|إصحاح=9|آية=2}} و ارسلهم ليكرزوا بملكوت الله و يشفوا المرضى
{{آية|إصحاح=9|آية=3}} و قال لهم لا تحملوا شيئا للطريق لا عصا و لا مزودا و لا خبزا و لا فضة و لا يكون للواحد ثوبان
{{آية|إصحاح=9|آية=4}} و اي بيت دخلتموه فهناك اقيموا و من هناك اخرجوا
{{آية|إصحاح=9|آية=5}} و كل من لا يقبلكم فاخرجوا من تلك المدينة و انفضوا الغبار ايضا عن ارجلكم شهادة عليهم
{{آية|إصحاح=9|آية=6}} فلما خرجوا كانوا يجتازون في كل قرية يبشرون و يشفون في كل موضع
{{آية|إصحاح=9|آية=7}} فسمع هيرودس رئيس الربع بجميع ما كان منه و ارتاب لان قوما كانوا يقولون ان يوحنا قد قام من الاموات
{{آية|إصحاح=9|آية=8}} و قوما ان ايليا ظهر و اخرين ان نبيا من القدماء قام
{{آية|إصحاح=9|آية=9}} فقال هيرودس يوحنا انا قطعت راسه فمن هو هذا الذي اسمع عنه مثل هذا و كان يطلب ان يراه
{{آية|إصحاح=9|آية=10}} و لما رجع الرسل اخبروه بجميع ما فعلوا فاخذهم و انصرف منفردا إلى موضع خلاء لمدينة تسمى بيت صيدا
{{آية|إصحاح=9|آية=11}} فالجموع اذ علموا تبعوه فقبلهم و كلمهم عن ملكوت الله و المحتاجون إلى الشفاء شفاهم
{{آية|إصحاح=9|آية=12}} فابتدا النهار يميل فتقدم الاثنا عشر و قالوا له اصرف الجمع ليذهبوا إلى القرى و الضياع حوالينا فيبيتوا و يجدوا طعاما لاننا ههنا في موضع خلاء
{{آية|إصحاح=9|آية=13}} فقال لهم اعطوهم انتم لياكلوا فقالوا ليس عندنا أكثر من خمسة ارغفة و سمكتين الا ان نذهب و نبتاع طعاما لهذا الشعب كله
{{آية|إصحاح=9|آية=14}} لانهم كانوا نحو خمسة الاف رجل فقال لتلاميذه اتكئوهم فرقا خمسين خمسين
{{آية|إصحاح=9|آية=15}} ففعلوا هكذا و اتكاوا الجميع
{{آية|إصحاح=9|آية=16}} فاخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و باركهن ثم كسر و اعطى التلاميذ ليقدموا للجمع
{{آية|إصحاح=9|آية=17}} فاكلوا و شبعوا جميعا ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة
{{آية|إصحاح=9|آية=18}} و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا
{{آية|إصحاح=9|آية=19}} فاجابوا و قالوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ان نبيا من القدماء قام
{{آية|إصحاح=9|آية=20}} فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله
{{آية|إصحاح=9|آية=21}} فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد
{{آية|إصحاح=9|آية=22}} قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم
{{آية|إصحاح=9|آية=23}} و قال للجميع ان اراد أحد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني
{{آية|إصحاح=9|آية=24}} فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها و من يهلك نفسه من اجلي فهذا يخلصها
{{آية|إصحاح=9|آية=25}} لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و اهلك نفسه او خسرها
{{آية|إصحاح=9|آية=26}} لان من استحى بي و بكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده و مجد الاب و الملائكة القديسين
{{آية|إصحاح=9|آية=27}} حقا اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله
{{آية|إصحاح=9|آية=28}} و بعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس و يوحنا و يعقوب و صعد إلى جبل ليصلي
{{آية|إصحاح=9|آية=29}} و فيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة و لباسه مبيضا لامعا
{{آية|إصحاح=9|آية=30}} و اذا رجلان يتكلمان معه و هما موسى و ايليا
{{آية|إصحاح=9|آية=31}} اللذان ظهرا بمجد و تكلما عن خروجه الذي كان عتيدا ان يكمله في اورشليم
{{آية|إصحاح=9|آية=32}} و اما بطرس و اللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم فلما استيقظوا راوا مجده و الرجلين الواقفين معه
{{آية|إصحاح=9|آية=33}} و فيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم جيد ان نكون ههنا فلنصنع ثلاثة مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة و هو لا يعلم ما يقول
{{آية|إصحاح=9|آية=34}} و فيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم فخافوا عندما دخلوا في السحابة
{{آية|إصحاح=9|آية=35}} و صار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا
{{آية|إصحاح=9|آية=36}} و لما كان الصوت وجد يسوع وحده و اما هم فسكتوا و لم يخبروا احدا في تلك الايام بشيء مما ابصروه
{{آية|إصحاح=9|آية=37}} و في اليوم التالي اذ نزلوا من الجبل استقبله جمع كثير
{{آية|إصحاح=9|آية=38}} و اذا رجل من الجمع صرخ قائلا يا معلم اطلب اليك انظر إلى ابني فانه وحيد لي
{{آية|إصحاح=9|آية=39}} و ها روح ياخذه فيصرخ بغتة فيصرعه مزبدا و بالجهد يفارقه مرضضا اياه
{{آية|إصحاح=9|آية=40}} و طلبت من تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا
{{آية|إصحاح=9|آية=41}} فاجاب يسوع و قال ايها الجيل غير المؤمن و الملتوي إلى متى اكون معكم و احتملكم قدم ابنك إلى هنا
{{آية|إصحاح=9|آية=42}} و بينما هو ات مزقه الشيطان و صرعه فانتهر يسوع الروح النجس و شفى الصبي و سلمه إلى ابيه
{{آية|إصحاح=9|آية=43}} فبهت الجميع من عظمة الله و اذ كان الجميع يتعجبون من كل ما فعل يسوع قال لتلاميذه
{{آية|إصحاح=9|آية=44}} ضعوا انتم هذا الكلام في اذانكم ان ابن الانسان سوف يسلم إلى ايدي الناس
{{آية|إصحاح=9|آية=45}} و اما هم فلم يفهموا هذا القول و كان مخفى عنهم لكي لا يفهموه و خافوا ان يسالوه عن هذا القول
{{آية|إصحاح=9|آية=46}} و داخلهم فكر من عسى ان يكون اعظم فيهم
{{آية|إصحاح=9|آية=47}} فعلم يسوع فكر قلبهم و اخذ ولدا و اقامه عنده
{{آية|إصحاح=9|آية=48}} و قال لهم من قبل هذا الولد باسمي يقبلني و من قبلني يقبل الذي ارسلني لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما
{{آية|إصحاح=9|آية=49}} فاجاب يوحنا و قال يا معلم راينا واحدا يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا
{{آية|إصحاح=9|آية=50}} فقال له يسوع لا تمنعوه لان من ليس علينا فهو معنا
{{آية|إصحاح=9|آية=51}} و حين تمت الايام لارتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى اورشليم
{{آية|إصحاح=9|آية=52}} و ارسل امام وجهه رسلا فذهبوا و دخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له
{{آية|إصحاح=9|آية=53}} فلم يقبلوه لان وجهه كان متجها نحو اورشليم
{{آية|إصحاح=9|آية=54}} فلما راى ذلك تلميذاه يعقوب و يوحنا قالا يا رب اتريد ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل ايليا ايضا
{{آية|إصحاح=9|آية=55}} فالتفت و انتهرهما و قال لستما تعلمان من اي روح انتما
{{آية|إصحاح=9|آية=56}} لان ابن الانسان لم يات ليهلك انفس الناس بل ليخلص فمضوا إلى قرية اخرى
{{آية|إصحاح=9|آية=57}} و فيما هم سائرون في الطريق قال له واحد يا سيد اتبعك اينما تمضي
{{آية|إصحاح=9|آية=58}} فقال له يسوع للثعالب اوجرة و لطيور السماء اوكار و اما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه
{{آية|إصحاح=9|آية=59}} و قال لاخر اتبعني فقال يا سيد ائذن لي ان امضي اولا و ادفن ابي
{{آية|إصحاح=9|آية=60}} فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم و اما انت فاذهب و ناد بملكوت الله
{{آية|إصحاح=9|آية=61}} و قال اخر ايضا اتبعك يا سيد و لكن ائذن لي اولا ان اودع الذين في بيتي
{{آية|إصحاح=9|آية=62}} فقال له يسوع ليس أحد يضع يده على المحراث و ينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله
==الإصحاح العاشر==
{{إصحاح|10}}
{{آية|إصحاح=10|آية=1}} و بعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا و ارسلهم اثنين اثنين امام وجهه إلى كل مدينة و موضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي
{{آية|إصحاح=10|آية=2}} فقال لهم ان الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة إلى حصاده
{{آية|إصحاح=10|آية=3}} اذهبوا ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب
{{آية|إصحاح=10|آية=4}} لا تحملوا كيسا و لا مزودا و لا احذية و لا تسلموا على أحد في الطريق
{{آية|إصحاح=10|آية=5}} و اي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلام لهذا البيت
{{آية|إصحاح=10|آية=6}} فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه و الا فيرجع اليكم
{{آية|إصحاح=10|آية=7}} و اقيموا في ذلك البيت اكلين و شاربين مما عندهم لان الفاعل مستحق اجرته لا تنتقلوا من بيت إلى بيت
{{آية|إصحاح=10|آية=8}} و اية مدينة دخلتموها و قبلوكم فكلوا مما يقدم لكم
{{آية|إصحاح=10|آية=9}} و اشفوا المرضى الذين فيها و قولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله
{{آية|إصحاح=10|آية=10}} و اية مدينة دخلتموها و لم يقبلوكم فاخرجوا إلى شوارعها و قولوا
{{آية|إصحاح=10|آية=11}} حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم و لكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله
{{آية|إصحاح=10|آية=12}} و اقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة
{{آية|إصحاح=10|آية=13}} ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور و صيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح و الرماد
{{آية|إصحاح=10|آية=14}} و لكن صور و صيدا يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالا مما لكما
{{آية|إصحاح=10|آية=15}} و انت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية
{{آية|إصحاح=10|آية=16}} الذي يسمع منكم يسمع مني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي ارسلني
{{آية|إصحاح=10|آية=17}} فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك
{{آية|إصحاح=10|آية=18}} فقال لهم رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء
{{آية|إصحاح=10|آية=19}} ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا يضركم شيء
{{آية|إصحاح=10|آية=20}} و لكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات
{{آية|إصحاح=10|آية=21}} و في تلك الساعة تهلل يسوع بالروح و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك
{{آية|إصحاح=10|آية=22}} و التفت إلى تلاميذه و قال كل شيء قد دفع الي من ابي و ليس أحد يعرف من هو الابن الا الاب و لا من هو الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له
{{آية|إصحاح=10|آية=23}} و التفت إلى تلاميذه على انفراد و قال طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه
{{آية|إصحاح=10|آية=24}} لاني اقول لكم ان انبياء كثيرين و ملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون و لم ينظروا و ان يسمعوا ما انتم تسمعون و لم يسمعوا
{{آية|إصحاح=10|آية=25}} و اذا ناموسي قام يجربه قائلا يا معلم ماذا اعمل لارث الحياة الابدية
{{آية|إصحاح=10|آية=26}} فقال له ما هو مكتوب في الناموس كيف تقرا
{{آية|إصحاح=10|آية=27}} فاجاب و قال تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك
{{آية|إصحاح=10|آية=28}} فقال له بالصواب اجبت افعل هذا فتحيا
{{آية|إصحاح=10|آية=29}} و اما هو فاذ اراد ان يبرر نفسه قال ليسوع و من هو قريبي
{{آية|إصحاح=10|آية=30}} فاجاب يسوع و قال انسان كان نازلا من اورشليم إلى اريحا فوقع بين لصوص فعروه و جرحوه و مضوا و تركوه بين حي و ميت
{{آية|إصحاح=10|آية=31}} فعرض ان كاهنا نزل في تلك الطريق فراه و جاز مقابله
{{آية|إصحاح=10|آية=32}} و كذلك لاوي ايضا اذ صار عند المكان جاء و نظر و جاز مقابله
{{آية|إصحاح=10|آية=33}} و لكن سامريا مسافرا جاء اليه و لما راه تحنن
{{آية|إصحاح=10|آية=34}} فتقدم و ضمد جراحاته و صب عليها زيتا و خمرا و اركبه على دابته و اتى به إلى فندق و اعتنى به
{{آية|إصحاح=10|آية=35}} و في الغد لما مضى اخرج دينارين و اعطاهما لصاحب الفندق و قال له اعتن به و مهما انفقت أكثر فعند رجوعي اوفيك
{{آية|إصحاح=10|آية=36}} فاي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص
{{آية|إصحاح=10|آية=37}} فقال الذي صنع معه الرحمة فقال له يسوع اذهب انت ايضا و اصنع هكذا
{{آية|إصحاح=10|آية=38}} و فيما هم سائرون دخل قرية فقبلته امراة اسمها مرثا في بيتها
{{آية|إصحاح=10|آية=39}} و كانت لهذه اخت تدعى مريم التي جلست عند قدمي يسوع و كانت تسمع كلامه
{{آية|إصحاح=10|آية=40}} و اما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة فوقفت و قالت يا رب اما تبالي بان اختي قد تركتني اخدم وحدي فقل لها ان تعينني
{{آية|إصحاح=10|آية=41}} فاجاب يسوع و قال لها مرثا مرثا انت تهتمين و تضطربين لاجل امور كثيرة
{{آية|إصحاح=10|آية=42}} و لكن الحاجة إلى واحد فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها
==الإصحاح الحادي عشر==
{{إصحاح|11}}
{{آية|إصحاح=11|آية=1}} و اذ كان يصلي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه يا رب علمنا ان نصلي كما علم يوحنا ايضا تلاميذه
{{آية|إصحاح=11|آية=2}} فقال لهم متى صليتم فقولوا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض
{{آية|إصحاح=11|آية=3}} خبزنا كفافنا اعطنا كل يوم
{{آية|إصحاح=11|آية=4}} و اغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير
{{آية|إصحاح=11|آية=5}} ثم قال لهم من منكم يكون له صديق و يمضي اليه نصف الليل و يقول له يا صديق اقرضني ثلاثة ارغفة
{{آية|إصحاح=11|آية=6}} لان صديقا لي جاءني من سفر و ليس لي ما اقدم له
{{آية|إصحاح=11|آية=7}} فيجيب ذلك من داخل و يقول لا تزعجني الباب مغلق الان و اولادي معي في الفراش لا اقدر ان اقوم و اعطيك
{{آية|إصحاح=11|آية=8}} اقول لكم و ان كان لا يقوم و يعطيه لكونه صديقه فانه من اجل لجاجته يقوم و يعطيه قدر ما يحتاج
{{آية|إصحاح=11|آية=9}} و انا اقول لكم اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم
{{آية|إصحاح=11|آية=10}} لان كل من يسال ياخذ و من يطلب يجد و من يقرع يفتح له
{{آية|إصحاح=11|آية=11}} فمن منكم و هو اب يساله ابنه خبزا افيعطيه حجرا او سمكة افيعطيه حية بدل السمكة
{{آية|إصحاح=11|آية=12}} او اذا ساله بيضة افيعطيه عقربا
{{آية|إصحاح=11|آية=13}} فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه
{{آية|إصحاح=11|آية=14}} و كان يخرج شيطانا و كان ذلك اخرس فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس فتعجب الجموع
{{آية|إصحاح=11|آية=15}} و اما قوم منهم فقالوا ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين
{{آية|إصحاح=11|آية=16}} و اخرون طلبوا منه اية من السماء يجربونه
{{آية|إصحاح=11|آية=17}} فعلم افكارهم و قال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و بيت منقسم على بيت يسقط
{{آية|إصحاح=11|آية=18}} فان كان الشيطان ايضا ينقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته لانكم تقولون اني ببعلزبول اخرج الشياطين
{{آية|إصحاح=11|آية=19}} فان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون لذلك هم يكونون قضاتكم
{{آية|إصحاح=11|آية=20}} و لكن ان كنت باصبع الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله
{{آية|إصحاح=11|آية=21}} حينما يحفظ القوي داره متسلحا تكون امواله في امان
{{آية|إصحاح=11|آية=22}} و لكن متى جاء من هو اقوى منه فانه يغلبه و ينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه و يوزع غنائمه
{{آية|إصحاح=11|آية=23}} من ليس معي فهو علي و من لا يجمع معي فهو يفرق
{{آية|إصحاح=11|آية=24}} متى خرج الروح النجس من الانسان يجتاز في اماكن ليس فيها ماء يطلب راحة و اذ لا يجد يقول ارجع إلى بيتي الذي خرجت منه
{{آية|إصحاح=11|آية=25}} فياتي و يجده مكنوسا مزينا
{{آية|إصحاح=11|آية=26}} ثم يذهب و ياخذ سبعة ارواح اخر اشر منه فتدخل و تسكن هناك فتصير اواخر ذلك الانسان اشر من اوائله
{{آية|إصحاح=11|آية=27}} و فيما هو يتكلم بهذا رفعت امراة صوتها من الجمع و قالت له طوبى للبطن الذي حملك و الثديين اللذين رضعتهما
{{آية|إصحاح=11|آية=28}} اما هو فقال بل طوبى للذين يسمعون كلام الله و يحفظونه
{{آية|إصحاح=11|آية=29}} و فيما كان الجموع مزدحمين ابتدا يقول هذا الجيل شرير يطلب اية و لا تعطى له اية الا اية يونان النبي
{{آية|إصحاح=11|آية=30}} لانه كما كان يونان اية لاهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان ايضا لهذا الجيل
{{آية|إصحاح=11|آية=31}} ملكة التيمن ستقوم في الدين مع رجال هذا الجيل و تدينهم لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان و هوذا اعظم من سليمان ههنا
{{آية|إصحاح=11|آية=32}} رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل و يدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان و هوذا اعظم من يونان ههنا
{{آية|إصحاح=11|آية=33}} ليس أحد يوقد سراجا و يضعه في خفية و لا تحت المكيال بل على المنارة لكي ينظر الداخلون النور
{{آية|إصحاح=11|آية=34}} سراج الجسد هو العين فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا و متى كانت عينك شريرة فجسدك يكون مظلما
{{آية|إصحاح=11|آية=35}} انظر اذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
{{آية|إصحاح=11|آية=36}} فان كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم يكون نيرا كله كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه
{{آية|إصحاح=11|آية=37}} و فيما هو يتكلم ساله فريسي ان يتغدى عنده فدخل و اتكا
{{آية|إصحاح=11|آية=38}} و اما الفريسي فلما راى ذلك تعجب انه لم يغتسل اولا قبل الغداء
{{آية|إصحاح=11|آية=39}} فقال له الرب انتم الان ايها الفريسيون تنقون خارج الكاس و القصعة و اما باطنكم فمملوء اختطافا و خبثا
{{آية|إصحاح=11|آية=40}} يا اغبياء اليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضا
{{آية|إصحاح=11|آية=41}} بل اعطوا ما عندكم صدقة فهوذا كل شيء يكون نقيا لكم
{{آية|إصحاح=11|آية=42}} و لكن ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تعشرون النعنع و السذاب و كل بقل و تتجاوزون عن الحق و محبة الله كان ينبغي ان تعملوا هذه و لا تتركوا تلك
{{آية|إصحاح=11|آية=43}} ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تحبون المجلس الاول في المجامع و التحيات في الاسواق
{{آية|إصحاح=11|آية=44}} ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم مثل القبور المختفية و الذين يمشون عليها لا يعلمون
{{آية|إصحاح=11|آية=45}} فاجاب واحد من الناموسيين و قال له يا معلم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا
{{آية|إصحاح=11|آية=46}} فقال و ويل لكم انتم ايها الناموسيون لانكم تحملون الناس احمالا عسرة الحمل و انتم لا تمسون الاحمال باحدى اصابعكم
{{آية|إصحاح=11|آية=47}} ويل لكم لانكم تبنون قبور الانبياء و اباؤكم قتلوهم
{{آية|إصحاح=11|آية=48}} اذا تشهدون و ترضون باعمال ابائكم لانهم هم قتلوهم و انتم تبنون قبورهم
{{آية|إصحاح=11|آية=49}} لذلك ايضا قالت حكمة الله اني ارسل اليهم انبياء و رسلا فيقتلون منهم و يطردون
{{آية|إصحاح=11|آية=50}} لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الانبياء المهرق منذ انشاء العالم
{{آية|إصحاح=11|آية=51}} من دم هابيل إلى دم زكريا الذي اهلك بين المذبح و البيت نعم اقول لكم انه يطلب من هذا الجيل
{{آية|إصحاح=11|آية=52}} ويل لكم ايها الناموسيون لانكم اخذتم مفتاح المعرفة ما دخلتم انتم و الداخلون منعتموهم
{{آية|إصحاح=11|آية=53}} و فيما هو يكلمهم بهذا ابتدا الكتبة و الفريسيون يحنقون جدا و يصادرونه على امور كثيرة
{{آية|إصحاح=11|آية=54}} و هم يراقبونه طالبين ان يصطادوا شيئا من فمه لكي يشتكوا عليه
==الإصحاح الثاني عشر==
{{إصحاح|12}}
{{آية|إصحاح=12|آية=1}} و في اثناء ذلك اذ اجتمع ربوات الشعب حتى كان بعضهم يدوس بعضا ابتدا يقول لتلاميذه اولا تحرزوا لانفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء
{{آية|إصحاح=12|آية=2}} فليس مكتوم لن يستعلن و لا خفي لن يعرف
{{آية|إصحاح=12|آية=3}} لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور و ما كلمتم به الاذن في المخادع ينادى به على السطوح
{{آية|إصحاح=12|آية=4}} و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر
{{آية|إصحاح=12|آية=5}} بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا
{{آية|إصحاح=12|آية=6}} اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله
{{آية|إصحاح=12|آية=7}} بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم أفضل من عصافير كثيرة
{{آية|إصحاح=12|آية=8}} و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله
{{آية|إصحاح=12|آية=9}} و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله
{{آية|إصحاح=12|آية=10}} و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له
{{آية|إصحاح=12|آية=11}} و متى قدموكم إلى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون
{{آية|إصحاح=12|آية=12}} لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه
{{آية|إصحاح=12|آية=13}} و قال له واحد من الجمع يا معلم قل لاخي ان يقاسمني الميراث
{{آية|إصحاح=12|آية=14}} فقال له يا انسان من اقامني عليكما قاضيا او مقسما
{{آية|إصحاح=12|آية=15}} و قال لهم انظروا و تحفظوا من الطمع فانه متى كان لاحد كثير فليست حياته من امواله
{{آية|إصحاح=12|آية=16}} و ضرب لهم مثلا قائلا انسان غني اخصبت كورته
{{آية|إصحاح=12|آية=17}} ففكر في نفسه قائلا ماذا اعمل لان ليس لي موضع اجمع فيه اثماري
{{آية|إصحاح=12|آية=18}} و قال اعمل هذا اهدم مخازني و ابني اعظم و اجمع هناك جميع غلاتي و خيراتي
{{آية|إصحاح=12|آية=19}} و اقول لنفسي يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة استريحي و كلي و اشربي و افرحي
{{آية|إصحاح=12|آية=20}} فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون
{{آية|إصحاح=12|آية=21}} هكذا الذي يكنز لنفسه و ليس هو غنيا لله
{{آية|إصحاح=12|آية=22}} و قال لتلاميذه من اجل هذا اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون و لا للجسد بما تلبسون
{{آية|إصحاح=12|آية=23}} الحياة أفضل من الطعام و الجسد أفضل من اللباس
{{آية|إصحاح=12|آية=24}} تاملوا الغربان انها لا تزرع و لا تحصد و ليس لها مخدع و لا مخزن و الله يقيتها كم انتم بالحري أفضل من الطيور
{{آية|إصحاح=12|آية=25}} و من منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة
{{آية|إصحاح=12|آية=26}} فان كنتم لا تقدرون و لا على الاصغر فلماذا تهتمون بالبواقي
{{آية|إصحاح=12|آية=27}} تاملوا الزنابق كيف تنمو لا تتعب و لا تغزل و لكن اقول لكم انه و لا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها
{{آية|إصحاح=12|آية=28}} فان كان العشب الذي يوجد اليوم في الحقل و يطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا فكم بالحري يلبسكم انتم يا قليلي الايمان
{{آية|إصحاح=12|آية=29}} فلا تطلبوا انتم ما تاكلون و ما تشربون و لا تقلقوا
{{آية|إصحاح=12|آية=30}} فان هذه كلها تطلبها امم العالم و اما انتم فابوكم يعلم انكم تحتاجون إلى هذه
{{آية|إصحاح=12|آية=31}} بل اطلبوا ملكوت الله و هذه كلها تزاد لكم
{{آية|إصحاح=12|آية=32}} لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت
{{آية|إصحاح=12|آية=33}} بيعوا ما لكم و اعطوا صدقة اعملوا لكم اكياسا لا تفنى و كنزا لا ينفد في السماوات حيث لا يقرب سارق و لا يبلي سوس
{{آية|إصحاح=12|آية=34}} لانه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم ايضا
{{آية|إصحاح=12|آية=35}} لتكن احقاؤكم ممنطقة و سرجكم موقدة
{{آية|إصحاح=12|آية=36}} و انتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء و قرع يفتحون له للوقت
{{آية|إصحاح=12|آية=37}} طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم انه يتمنطق و يتكئهم و يتقدم و يخدمهم
{{آية|إصحاح=12|آية=38}} و ان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث و وجدهم هكذا فطوبى لاولئك العبيد
{{آية|إصحاح=12|آية=39}} و انما اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اي ساعة ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب
{{آية|إصحاح=12|آية=40}} فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان
{{آية|إصحاح=12|آية=41}} فقال له بطرس يا رب النا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا
{{آية|إصحاح=12|آية=42}} فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها
{{آية|إصحاح=12|آية=43}} طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
{{آية|إصحاح=12|آية=44}} بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله
{{آية|إصحاح=12|آية=45}} و لكن ان قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه فيبتدئ يضرب الغلمان و الجواري و ياكل و يشرب و يسكر
{{آية|إصحاح=12|آية=46}} ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره و في ساعة لا يعرفها فيقطعه و يجعل نصيبه مع الخائنين
{{آية|إصحاح=12|آية=47}} و اما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده و لا يستعد و لا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا
{{آية|إصحاح=12|آية=48}} و لكن الذي لا يعلم و يفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا فكل من اعطي كثيرا يطلب منه كثير و من يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر
{{آية|إصحاح=12|آية=49}} جئت لالقي نارا على الارض فماذا اريد لو اضطرمت
{{آية|إصحاح=12|آية=50}} و لي صبغة اصطبغها و كيف انحصر حتى تكمل
{{آية|إصحاح=12|آية=51}} اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما
{{آية|إصحاح=12|آية=52}} لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلاثة على اثنين و اثنان على ثلاثة
{{آية|إصحاح=12|آية=53}} ينقسم الاب على الابن و الابن على الاب و الام على البنت و البنت على الام و الحماة على كنتها و الكنة على حماتها
{{آية|إصحاح=12|آية=54}} ثم قال ايضا للجموع اذا رايتم السحاب تطلع من المغارب فللوقت تقولون انه ياتي مطر فيكون هكذا
{{آية|إصحاح=12|آية=55}} و اذا رايتم ريح الجنوب تهب تقولون انه سيكون حر فيكون
{{آية|إصحاح=12|آية=56}} يا مراؤون تعرفون ان تميزوا وجه الارض و السماء و اما هذا الزمان فكيف لا تميزونه
{{آية|إصحاح=12|آية=57}} و لماذا لا تحكمون بالحق من قبل نفوسكم
{{آية|إصحاح=12|آية=58}} حينما تذهب مع خصمك إلى الحاكم ابذل الجهد و انت في الطريق لتتخلص منه لئلا يجرك إلى القاضي و يسلمك القاضي إلى الحاكم فيلقيك الحاكم في السجن
{{آية|إصحاح=12|آية=59}} اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير
==الإصحاح الثالث عشر==
{{إصحاح|13}}
{{آية|إصحاح=13|آية=1}} و كان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم
{{آية|إصحاح=13|آية=2}} فاجاب يسوع و قال لهم اتظنون ان هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لانهم كابدوا مثل هذا
{{آية|إصحاح=13|آية=3}} كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
{{آية|إصحاح=13|آية=4}} او اولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام و قتلهم اتظنون ان هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في اورشليم
{{آية|إصحاح=13|آية=5}} كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
{{آية|إصحاح=13|آية=6}} و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا و لم يجد
{{آية|إصحاح=13|آية=7}} فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة و لم اجد اقطعها لماذا تبطل الارض ايضا
{{آية|إصحاح=13|آية=8}} فاجاب و قال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها و اضع زبلا
{{آية|إصحاح=13|آية=9}} فان صنعت ثمرا و الا ففيما بعد تقطعها
{{آية|إصحاح=13|آية=10}} و كان يعلم في أحد المجامع في السبت
{{آية|إصحاح=13|آية=11}} و اذا امراة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة و كانت منحنية و لم تقدر ان تنتصب البتة
{{آية|إصحاح=13|آية=12}} فلما راها يسوع دعاها و قال لها يا امراة انك محلولة من ضعفك
{{آية|إصحاح=13|آية=13}} و وضع عليها يديه ففي الحال استقامت و مجدت الله
{{آية|إصحاح=13|آية=14}} فاجاب رئيس المجمع و هو مغتاظ لان يسوع ابرا في السبت و قال للجمع هي ستة ايام ينبغي فيها العمل ففي هذه ائتوا و استشفوا و ليس في يوم السبت
{{آية|إصحاح=13|آية=15}} فاجابه الرب و قال يا مرائي الا يحل كل واحد في السبت ثوره او حماره من المذود و يمضي به و يسقيه
{{آية|إصحاح=13|آية=16}} و هذه و هي ابنة إبراهيم قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة اما كان ينبغي ان تحل من هذا الرباط في يوم السبت
{{آية|إصحاح=13|آية=17}} و اذ قال هذا اخجل جميع الذين كانوا يعاندونه و فرح كل الجمع بجميع الاعمال المجيدة الكائنة منه
{{آية|إصحاح=13|آية=18}} فقال ماذا يشبه ملكوت الله و بماذا اشبهه
{{آية|إصحاح=13|آية=19}} يشبه حبة خردل اخذها انسان و القاها في بستانه فنمت و صارت شجرة كبيرة و تاوت طيور السماء في اغصانها
{{آية|إصحاح=13|آية=20}} و قال ايضا بماذا اشبه ملكوت الله
{{آية|إصحاح=13|آية=21}} يشبه خميرة اخذتها امراة و خباتها في ثلاثة اكيال دقيق حتى اختمر الجميع
{{آية|إصحاح=13|آية=22}} و اجتاز في مدن و قرى يعلم و يسافر نحو اورشليم
{{آية|إصحاح=13|آية=23}} فقال له واحد يا سيد اقليل هم الذين يخلصون فقال لهم
{{آية|إصحاح=13|آية=24}} اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا و لا يقدرون
{{آية|إصحاح=13|آية=25}} من بعدما يكون رب البيت قد قام و اغلق الباب و ابتداتم تقفون خارجا و تقرعون الباب قائلين يا رب يا رب افتح لنا يجيب و يقول لكم لا اعرفكم من اين انتم
{{آية|إصحاح=13|آية=26}} حينئذ تبتدئون تقولون اكلنا قدامك و شربنا و علمت في شوارعنا
{{آية|إصحاح=13|آية=27}} فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم
{{آية|إصحاح=13|آية=28}} هناك يكون البكاء و صرير الاسنان متى رايتم إبراهيم و اسحق و يعقوب و جميع الانبياء في ملكوت الله و انتم مطروحون خارجا
{{آية|إصحاح=13|آية=29}} و ياتون من المشارق و من المغارب و من الشمال و الجنوب و يتكئون في ملكوت الله
{{آية|إصحاح=13|آية=30}} و هوذا اخرون يكونون اولين و اولون يكونون اخرين
{{آية|إصحاح=13|آية=31}} في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له اخرج و اذهب من ههنا لان هيرودس يريد ان يقتلك
{{آية|إصحاح=13|آية=32}} فقال لهم امضوا و قولوا لهذا الثعلب ها انا اخرج شياطين و اشفي اليوم و غدا و في اليوم الثالث اكمل
{{آية|إصحاح=13|آية=33}} بل ينبغي ان اسير اليوم و غدا و ما يليه لانه لا يمكن ان يهلك نبي خارج عن اورشليم
{{آية|إصحاح=13|آية=34}} يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا
{{آية|إصحاح=13|آية=35}} هوذا بيتكم يترك لكم خرابا و الحق اقول لكم انكم لا ترونني حتى ياتي وقت تقولون فيه مبارك الاتي باسم الرب
==الإصحاح الرابع عشر==
{{إصحاح|14}}
{{آية|إصحاح=14|آية=1}} و اذ جاء إلى بيت أحد رؤساء الفريسيين في السبت لياكل خبزا كانوا يراقبونه
{{آية|إصحاح=14|آية=2}} و اذا انسان مستسق كان قدامه
{{آية|إصحاح=14|آية=3}} فاجاب يسوع و كلم الناموسيين و الفريسيين قائلا هل يحل الابراء في السبت
{{آية|إصحاح=14|آية=4}} فسكتوا فامسكه و ابراه و اطلقه
{{آية|إصحاح=14|آية=5}} ثم اجابهم و قال من منكم يسقط حماره او ثوره في بئر و لا ينشله حالا في يوم السبت
{{آية|إصحاح=14|آية=6}} فلم يقدروا ان يجيبوه عن ذلك
{{آية|إصحاح=14|آية=7}} و قال للمدعوين مثلا و هو يلاحظ كيف اختاروا المتكات الاولى قائلا لهم
{{آية|إصحاح=14|آية=8}} متى دعيت من أحد إلى عرس فلا تتكئ في المتكا الاول لعل اكرم منك يكون قد دعي منه
{{آية|إصحاح=14|آية=9}} فياتي الذي دعاك و اياه و يقول لك اعطي مكانا لهذا فحينئذ تبتدئ بخجل تاخذ الموضع الاخير
{{آية|إصحاح=14|آية=10}} بل متى دعيت فاذهب و اتكئ في الموضع الاخير حتى اذا جاء الذي دعاك يقول لك يا صديق ارتفع إلى فوق حينئذ يكون لك مجد امام المتكئين معك
{{آية|إصحاح=14|آية=11}} لان كل من يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع
{{آية|إصحاح=14|آية=12}} و قال ايضا للذي دعاه اذا صنعت غذاء او عشاء فلا تدع اصدقاءك و لا اخوتك و لا اقرباءك و لا الجيران الاغنياء لئلا يدعوك هم ايضا فتكون لك مكافاة
{{آية|إصحاح=14|آية=13}} بل اذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجدع العرج العمي
{{آية|إصحاح=14|آية=14}} فيكون لك الطوبى اذ ليس لهم حتى يكافوك لانك تكافى في قيامة الابرار
{{آية|إصحاح=14|آية=15}} فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن ياكل خبزا في ملكوت الله
{{آية|إصحاح=14|آية=16}} فقال له انسان صنع عشاء عظيما و دعا كثيرين
{{آية|إصحاح=14|آية=17}} و ارسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لان كل شيء قد اعد
{{آية|إصحاح=14|آية=18}} فابتدا الجميع براي واحد يستعفون قال له الاول اني اشتريت حقلا و انا مضطر ان اخرج و انظره اسالك ان تعفيني
{{آية|إصحاح=14|آية=19}} و قال اخر اني اشتريت خمسة ازواج بقر و انا ماض لامتحنها اسالك ان تعفيني
{{آية|إصحاح=14|آية=20}} و قال اخر اني تزوجت بامراة فلذلك لا اقدر ان اجيء
{{آية|إصحاح=14|آية=21}} فاتى ذلك العبد و اخبر سيده بذلك حينئذ غضب رب البيت و قال لعبده اخرج عاجلا إلى شوارع المدينة و ازقتها و ادخل إلى هنا المساكين و الجدع و العرج و العمي
{{آية|إصحاح=14|آية=22}} فقال العبد يا سيد قد صار كما امرت و يوجد ايضا مكان
{{آية|إصحاح=14|آية=23}} فقال السيد للعبد اخرج إلى الطرق و السياجات و الزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي
{{آية|إصحاح=14|آية=24}} لاني اقول لكم انه ليس واحد من اولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي
{{آية|إصحاح=14|آية=25}} و كان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت و قال لهم
{{آية|إصحاح=14|آية=26}} ان كان أحد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا
{{آية|إصحاح=14|آية=27}} و من لا يحمل صليبه و ياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا
{{آية|إصحاح=14|آية=28}} و من منكم و هو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا و يحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله
{{آية|إصحاح=14|آية=29}} لئلا يضع الاساس و لا يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزاون به
{{آية|إصحاح=14|آية=30}} قائلين هذا الانسان ابتدا يبني و لم يقدر ان يكمل
{{آية|إصحاح=14|آية=31}} و اي ملك ان ذهب لمقاتلة ملك اخر في حرب لا يجلس اولا و يتشاور هل يستطيع ان يلاقي بعشرة الاف الذي ياتي عليه بعشرين الفا
{{آية|إصحاح=14|آية=32}} و الا فما دام ذلك بعيدا يرسل سفارة و يسال ما هو للصلح
{{آية|إصحاح=14|آية=33}} فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لي تلميذا
{{آية|إصحاح=14|آية=34}} الملح جيد و لكن اذا فسد الملح فبماذا يصلح
{{آية|إصحاح=14|آية=35}} لا يصلح لارض و لا لمزبلة فيطرحونه خارجا من له اذنان للسمع فليسمع
==الإصحاح الخامس عشر==
{{إصحاح|15}}
{{آية|إصحاح=15|آية=1}} و كان جميع العشارين و الخطاة يدنون منه ليسمعوه
{{آية|إصحاح=15|آية=2}} فتذمر الفريسيون و الكتبة قائلين هذا يقبل خطاة و ياكل معهم
{{آية|إصحاح=15|آية=3}} فكلمهم بهذا المثل قائلا
{{آية|إصحاح=15|آية=4}} اي انسان منكم له مئة خروف و اضاع واحدا منها الا يترك التسعة و التسعين في البرية و يذهب لاجل الضال حتى يجده
{{آية|إصحاح=15|آية=5}} و اذا وجده يضعه على منكبيه فرحا
{{آية|إصحاح=15|آية=6}} و ياتي إلى بيته و يدعو الاصدقاء و الجيران قائلا لهم افرحوا معي لاني وجدت خروفي الضال
{{آية|إصحاح=15|آية=7}} اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة و تسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة
{{آية|إصحاح=15|آية=8}} او اية امراة لها عشرة دراهم ان اضاعت درهما واحدا الا توقد سراجا و تكنس البيت و تفتش باجتهاد حتى تجده
{{آية|إصحاح=15|آية=9}} و اذا وجدته تدعو الصديقات و الجارات قائلة افرحن معي لاني وجدت الدرهم الذي اضعته
{{آية|إصحاح=15|آية=10}} هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب
{{آية|إصحاح=15|آية=11}} و قال انسان كان له ابنان
{{آية|إصحاح=15|آية=12}} فقال اصغرهما لابيه يا ابي اعطني القسم الذي يصيبني من المال فقسم لهما معيشته
{{آية|إصحاح=15|آية=13}} و بعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء و سافر إلى كورة بعيدة و هناك بذر ماله بعيش مسرف
{{آية|إصحاح=15|آية=14}} فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدا يحتاج
{{آية|إصحاح=15|آية=15}} فمضى و التصق بواحد من اهل تلك الكورة فارسله إلى حقوله ليرعى خنازير
{{آية|إصحاح=15|آية=16}} و كان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه أحد
{{آية|إصحاح=15|آية=17}} فرجع إلى نفسه و قال كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز و انا اهلك جوعا
{{آية|إصحاح=15|آية=18}} اقوم و اذهب إلى ابي و اقول له يا ابي اخطات إلى السماء و قدامك
{{آية|إصحاح=15|آية=19}} و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا اجعلني كاحد اجراك
{{آية|إصحاح=15|آية=20}} فقام و جاء إلى ابيه و اذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن و ركض و وقع على عنقه و قبله
{{آية|إصحاح=15|آية=21}} فقال له الابن يا ابي اخطات إلى السماء و قدامك و لست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا
{{آية|إصحاح=15|آية=22}} فقال الاب لعبيده اخرجوا الحلة الاولى و البسوه و اجعلوا خاتما في يده و حذاء في رجليه
{{آية|إصحاح=15|آية=23}} و قدموا العجل المسمن و اذبحوه فناكل و نفرح
{{آية|إصحاح=15|آية=24}} لان ابني هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد فابتداوا يفرحون
{{آية|إصحاح=15|آية=25}} و كان ابنه الاكبر في الحقل فلما جاء و قرب من البيت سمع صوت الات طرب و رقصا
{{آية|إصحاح=15|آية=26}} فدعا واحدا من الغلمان و ساله ما عسى ان يكون هذا
{{آية|إصحاح=15|آية=27}} فقال له اخوك جاء فذبح ابوك العجل المسمن لانه قبله سالما
{{آية|إصحاح=15|آية=28}} فغضب و لم يرد ان يدخل فخرج ابوه يطلب اليه
{{آية|إصحاح=15|آية=29}} فاجاب و قال لابيه ها انا اخدمك سنين هذا عددها و قط لم اتجاوز وصيتك و جديا لم تعطني قط لافرح مع اصدقائي
{{آية|إصحاح=15|آية=30}} و لكن لما جاء ابنك هذا الذي اكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن
{{آية|إصحاح=15|آية=31}} فقال له يا بني انت معي في كل حين و كل ما لي فهو لك
{{آية|إصحاح=15|آية=32}} و لكن كان ينبغي ان نفرح و نسر لان اخاك هذا كان ميتا فعاش و كان ضالا فوجد
==الإصحاح السادس عشر==
{{إصحاح|16}}
{{آية|إصحاح=16|آية=1}} و قال ايضا لتلاميذه كان انسان غني له وكيل فوشي به اليه بانه يبذر امواله
{{آية|إصحاح=16|آية=2}} فدعاه و قال له ما هذا الذي اسمع عنك اعط حساب وكالتك لانك لا تقدر ان تكون وكيلا بعد
{{آية|إصحاح=16|آية=3}} فقال الوكيل في نفسه ماذا افعل لان سيدي ياخذ مني الوكالة لست استطيع ان انقب و استحي ان استعطي
{{آية|إصحاح=16|آية=4}} قد علمت ماذا افعل حتى اذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم
{{آية|إصحاح=16|آية=5}} فدعا كل واحد من مديوني سيده و قال للاول كم عليك لسيدي
{{آية|إصحاح=16|آية=6}} فقال مئة بث زيت فقال خذ صكك و اجلس عاجلا و اكتب خمسين
{{آية|إصحاح=16|آية=7}} ثم قال لاخر و انت كم عليك فقال مئة كر قمح فقال له خذ صكك و اكتب ثمانين
{{آية|إصحاح=16|آية=8}} فمدح السيد وكيل الظلم اذ بحكمة فعل لان أبناء هذا الدهر احكم من أبناء النور في جيلهم
{{آية|إصحاح=16|آية=9}} و انا اقول لكم اصنعوا لكم اصدقاء بمال الظلم حتى اذا فنيتم يقبلونكم في المظال الابدية
{{آية|إصحاح=16|آية=10}} الامين في القليل امين ايضا في الكثير و الظالم في القليل ظالم ايضا في الكثير
{{آية|إصحاح=16|آية=11}} فان لم تكونوا امناء في مال الظلم فمن ياتمنكم على الحق
{{آية|إصحاح=16|آية=12}} و ان لم تكونوا امناء في ما هو للغير فمن يعطيكم ما هو لكم
{{آية|إصحاح=16|آية=13}} لا يقدر خادم ان يخدم سيدين لانه اما ان يبغض الواحد و يحب الاخر او يلازم الواحد و يحتقر الاخر لا تقدرون ان تخدموا الله و المال
{{آية|إصحاح=16|آية=14}} و كان الفريسيون ايضا يسمعون هذا كله و هم محبون للمال فاستهزاوا به
{{آية|إصحاح=16|آية=15}} فقال لهم انتم الذين تبررون انفسكم قدام الناس و لكن الله يعرف قلوبكم ان المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله
{{آية|إصحاح=16|آية=16}} كان الناموس و الانبياء إلى يوحنا و من ذلك الوقت يبشر بملكوت الله و كل واحد يغتصب نفسه اليه
{{آية|إصحاح=16|آية=17}} و لكن زوال السماء و الارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس
{{آية|إصحاح=16|آية=18}} كل من يطلق امراته و يتزوج باخرى يزني و كل من يتزوج بمطلقة من رجل يزني
{{آية|إصحاح=16|آية=19}} كان انسان غني و كان يلبس الارجوان و البز و هو يتنعم كل يوم مترفها
{{آية|إصحاح=16|آية=20}} و كان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح
{{آية|إصحاح=16|آية=21}} و يشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تاتي و تلحس قروحه
{{آية|إصحاح=16|آية=22}} فمات المسكين و حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم و مات الغني ايضا و دفن
{{آية|إصحاح=16|آية=23}} فرفع عينيه في الجحيم و هو في العذاب و راى إبراهيم من بعيد و لعازر في حضنه
{{آية|إصحاح=16|آية=24}} فنادى و قال يا ابي إبراهيم ارحمني و ارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء و يبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب
{{آية|إصحاح=16|آية=25}} فقال إبراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك و كذلك لعازر البلايا و الان هو يتعزى و انت تتعذب
{{آية|إصحاح=16|آية=26}} و فوق هذا كله بيننا و بينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون و لا الذين من هناك يجتازون الينا
{{آية|إصحاح=16|آية=27}} فقال اسالك اذا يا ابت ان ترسله إلى بيت ابي
{{آية|إصحاح=16|آية=28}} لان لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكي لا ياتوا هم ايضا إلى موضع العذاب هذا
{{آية|إصحاح=16|آية=29}} قال له إبراهيم عندهم موسى و الانبياء ليسمعوا منهم
{{آية|إصحاح=16|آية=30}} فقال لا يا ابي إبراهيم بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون
{{آية|إصحاح=16|آية=31}} فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى و الانبياء و لا ان قام واحد من الاموات يصدقون
==الإصحاح السابع عشر==
{{إصحاح|17}}
{{آية|إصحاح=17|آية=1}} و قال لتلاميذه لا يمكن الا ان تاتي العثرات و لكن ويل للذي تاتي بواسطته
{{آية|إصحاح=17|آية=2}} خير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر من ان يعثر أحد هؤلاء الصغار
{{آية|إصحاح=17|آية=3}} احترزوا لانفسكم و ان اخطا اليك اخوك فوبخه و ان تاب فاغفر له
{{آية|إصحاح=17|آية=4}} و ان اخطا اليك سبع مرات في اليوم و رجع اليك سبع مرات في اليوم قائلا انا تائب فاغفر له
{{آية|إصحاح=17|آية=5}} فقال الرسل للرب زد ايماننا
{{آية|إصحاح=17|آية=6}} فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي و انغرسي في البحر فتطيعكم
{{آية|إصحاح=17|آية=7}} و من منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا و اتكئ
{{آية|إصحاح=17|آية=8}} بل الا يقول له اعدد ما اتعشى به و تمنطق و اخدمني حتى اكل و اشرب و بعد ذلك تاكل و تشرب انت
{{آية|إصحاح=17|آية=9}} فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما امر به لا اظن
{{آية|إصحاح=17|آية=10}} كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما امرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا
{{آية|إصحاح=17|آية=11}} و في ذهابه إلى اورشليم اجتاز في وسط السامرة و الجليل
{{آية|إصحاح=17|آية=12}} و فيما هو داخل إلى قرية استقبله عشرة رجال برص فوقفوا من بعيد
{{آية|إصحاح=17|آية=13}} و رفعوا صوتا قائلين يا يسوع يا معلم ارحمنا
{{آية|إصحاح=17|آية=14}} فنظر و قال لهم اذهبوا و اروا انفسكم للكهنة ففيما هم منطلقون طهروا
{{آية|إصحاح=17|آية=15}} فواحد منهم لما راى انه شفي رجع يمجد الله بصوت عظيم
{{آية|إصحاح=17|آية=16}} و خر على وجهه عند رجليه شاكرا له و كان سامريا
{{آية|إصحاح=17|آية=17}} فاجاب يسوع و قال اليس العشرة قد طهروا فاين التسعة
{{آية|إصحاح=17|آية=18}} الم يوجد من يرجع ليعطي مجدا لله غير هذا الغريب الجنس
{{آية|إصحاح=17|آية=19}} ثم قال له قم و امض ايمانك خلصك
{{آية|إصحاح=17|آية=20}} و لما ساله الفريسيون متى ياتي ملكوت الله اجابهم و قال لا ياتي ملكوت الله بمراقبة
{{آية|إصحاح=17|آية=21}} و لا يقولون هوذا ههنا او هوذا هناك لان ها ملكوت الله داخلكم
{{آية|إصحاح=17|آية=22}} و قال لتلاميذه ستاتي ايام فيها تشتهون ان تروا يوما واحدا من ايام ابن الانسان و لا ترون
{{آية|إصحاح=17|آية=23}} و يقولون لكم هوذا ههنا او هوذا هناك لا تذهبوا و لا تتبعوا
{{آية|إصحاح=17|آية=24}} لانه كما ان البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء إلى ناحية تحت السماء كذلك يكون ايضا ابن الانسان في يومه
{{آية|إصحاح=17|آية=25}} و لكن ينبغي اولا ان يتالم كثيرا و يرفض من هذا الجيل
{{آية|إصحاح=17|آية=26}} و كما كان في ايام نوح كذلك يكون ايضا في ايام ابن الانسان
{{آية|إصحاح=17|آية=27}} كانوا ياكلون و يشربون و يزوجون و يتزوجون إلى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك و جاء الطوفان و اهلك الجميع
{{آية|إصحاح=17|آية=28}} كذلك ايضا كما كان في ايام لوط كانوا ياكلون و يشربون و يشترون و يبيعون و يغرسون و يبنون
{{آية|إصحاح=17|آية=29}} و لكن اليوم الذي فيه خرج لوط من سدوم امطر نارا و كبريتا من السماء فاهلك الجميع
{{آية|إصحاح=17|آية=30}} هكذا يكون في اليوم الذي فيه يظهر ابن الانسان
{{آية|إصحاح=17|آية=31}} في ذلك اليوم من كان على السطح و امتعته في البيت فلا ينزل لياخذها و الذي في الحقل كذلك لا يرجع إلى الوراء
{{آية|إصحاح=17|آية=32}} اذكروا امراة لوط
{{آية|إصحاح=17|آية=33}} من طلب ان يخلص نفسه يهلكها و من اهلكها يحييها
{{آية|إصحاح=17|آية=34}} اقول لكم انه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد فيؤخذ الواحد و يترك الاخر
{{آية|إصحاح=17|آية=35}} تكون اثنتان تطحنان معا فتؤخذ الواحدة و تترك الاخرى
{{آية|إصحاح=17|آية=36}} يكون اثنان في الحقل فيؤخذ الواحد و يترك الاخر
{{آية|إصحاح=17|آية=37}} فاجابوا و قالوا له اين يا رب فقال لهم حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور
==الإصحاح الثامن عشر==
{{إصحاح|18}}
{{آية|إصحاح=18|آية=1}} و قال لهم ايضا مثلا في انه ينبغي ان يصلى كل حين و لا يمل
{{آية|إصحاح=18|آية=2}} قائلا كان في مدينة قاض لا يخاف الله و لا يهاب انسانا
{{آية|إصحاح=18|آية=3}} و كان في تلك المدينة ارملة و كانت تاتي اليه قائلة انصفني من خصمي
{{آية|إصحاح=18|آية=4}} و كان لا يشاء إلى زمان و لكن بعد ذلك قال في نفسه و ان كنت لا اخاف الله و لا اهاب انسانا
{{آية|إصحاح=18|آية=5}} فاني لاجل ان هذه الارملة تزعجني انصفها لئلا تاتي دائما فتقمعني
{{آية|إصحاح=18|آية=6}} و قال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم
{{آية|إصحاح=18|آية=7}} افلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا و ليلا و هو متمهل عليهم
{{آية|إصحاح=18|آية=8}} اقول لكم انه ينصفهم سريعا و لكن متى جاء ابن الانسان العله يجد الايمان على الارض
{{آية|إصحاح=18|آية=9}} و قال لقوم واثقين بانفسهم انهم ابرار و يحتقرون الاخرين هذا المثل
{{آية|إصحاح=18|آية=10}} انسانان صعدا إلى الهيكل ليصليا واحد فريسي و الاخر عشار
{{آية|إصحاح=18|آية=11}} اما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة و لا مثل هذا العشار
{{آية|إصحاح=18|آية=12}} اصوم مرتين في الاسبوع و اعشر كل ما اقتنيه
{{آية|إصحاح=18|آية=13}} و اما العشار فوقف من بعيد لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء بل قرع على صدره قائلا اللهم ارحمني انا الخاطئ
{{آية|إصحاح=18|آية=14}} اقول لكم ان هذا نزل إلى بيته مبررا دون ذاك لان كل من يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع
{{آية|إصحاح=18|آية=15}} فقدموا اليه الاطفال ايضا ليلمسهم فلما راهم التلاميذ انتهروهم
{{آية|إصحاح=18|آية=16}} اما يسوع فدعاهم و قال دعوا الاولاد ياتون الي و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت الله
{{آية|إصحاح=18|آية=17}} الحق اقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله
{{آية|إصحاح=18|آية=18}} و ساله رئيس قائلا ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية
{{آية|إصحاح=18|آية=19}} فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس أحد صالحا الا واحد و هو الله
{{آية|إصحاح=18|آية=20}} انت تعرف الوصايا لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور اكرم اباك و امك
{{آية|إصحاح=18|آية=21}} فقال هذه كلها حفظتها منذ حداثتي
{{آية|إصحاح=18|آية=22}} فلما سمع يسوع ذلك قال له يعوزك ايضا شيء بع كل ما لك و وزع على الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني
{{آية|إصحاح=18|آية=23}} فلما سمع ذلك حزن لانه كان غنيا جدا
{{آية|إصحاح=18|آية=24}} فلما راه يسوع قد حزن قال ما اعسر دخول ذوي الاموال إلى ملكوت الله
{{آية|إصحاح=18|آية=25}} لان دخول جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني إلى ملكوت الله
{{آية|إصحاح=18|آية=26}} فقال الذين سمعوا فمن يستطيع ان يخلص
{{آية|إصحاح=18|آية=27}} فقال غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله
{{آية|إصحاح=18|آية=28}} فقال بطرس ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك
{{آية|إصحاح=18|آية=29}} فقال لهم الحق اقول لكم ان ليس احدا ترك بيتا او والدين او اخوة او امراة او اولادا من اجل ملكوت الله
{{آية|إصحاح=18|آية=30}} الا و ياخذ في هذا الزمان اضعافا كثيرة و في الدهر الاتي الحياة الابدية
{{آية|إصحاح=18|آية=31}} و اخذ الاثني عشر و قال لهم ها نحن صاعدون إلى اورشليم و سيتم كل ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان
{{آية|إصحاح=18|آية=32}} لانه يسلم إلى الامم و يستهزا به و يشتم و يتفل عليه
{{آية|إصحاح=18|آية=33}} و يجلدونه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم
{{آية|إصحاح=18|آية=34}} و اما هم فلم يفهموا من ذلك شيئا و كان هذا الامر مخفى عنهم و لم يعلموا ما قيل
{{آية|إصحاح=18|آية=35}} و لما اقترب من اريحا كان اعمى جالسا على الطريق يستعطي
{{آية|إصحاح=18|آية=36}} فلما سمع الجمع مجتازا سال ما عسى ان يكون هذا
{{آية|إصحاح=18|آية=37}} فاخبروه ان يسوع الناصري مجتاز
{{آية|إصحاح=18|آية=38}} فصرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني
{{آية|إصحاح=18|آية=39}} فانتهره المتقدمون ليسكت اما هو فصرخ أكثر كثيرا يا ابن داود ارحمني
{{آية|إصحاح=18|آية=40}} فوقف يسوع و امر ان يقدم اليه و لما اقترب ساله
{{آية|إصحاح=18|آية=41}} قائلا ماذا تريد ان افعل بك فقال يا سيد ان ابصر
{{آية|إصحاح=18|آية=42}} فقال له يسوع ابصر ايمانك قد شفاك
{{آية|إصحاح=18|آية=43}} و في الحال ابصر و تبعه و هو يمجد الله و جميع الشعب اذ راوا سبحوا الله
==الإصحاح التاسع عشر==
{{إصحاح|19}}
{{آية|إصحاح=19|آية=1}} ثم دخل و اجتاز في اريحا
{{آية|إصحاح=19|آية=2}} و اذا رجل اسمه زكا و هو رئيس للعشارين و كان غنيا
{{آية|إصحاح=19|آية=3}} و طلب ان يرى يسوع من هو و لم يقدر من الجمع لانه كان قصير القامة
{{آية|إصحاح=19|آية=4}} فركض متقدما و صعد إلى جميزة لكي يراه لانه كان مزمعا ان يمر من هناك
{{آية|إصحاح=19|آية=5}} فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق فراه و قال له يا زكا اسرع و انزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك
{{آية|إصحاح=19|آية=6}} فاسرع و نزل و قبله فرحا
{{آية|إصحاح=19|آية=7}} فلما راى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ
{{آية|إصحاح=19|آية=8}} فوقف زكا و قال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين و ان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف
{{آية|إصحاح=19|آية=9}} فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن إبراهيم
{{آية|إصحاح=19|آية=10}} لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك
{{آية|إصحاح=19|آية=11}} و اذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا لانه كان قريبا من اورشليم و كانوا يظنون ان ملكوت الله عتيد ان يظهر في الحال
{{آية|إصحاح=19|آية=12}} فقال انسان شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة لياخذ لنفسه ملكا و يرجع
{{آية|إصحاح=19|آية=13}} فدعا عشرة عبيد له و اعطاهم عشرة امناء و قال لهم تاجروا حتى اتي
{{آية|إصحاح=19|آية=14}} و اما اهل مدينته فكانوا يبغضونه فارسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد ان هذا يملك علينا
{{آية|إصحاح=19|آية=15}} و لما رجع بعدما اخذ الملك امر ان يدعى اليه اولئك العبيد الذين اعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد
{{آية|إصحاح=19|آية=16}} فجاء الاول قائلا يا سيد مناك ربح عشرة امناء
{{آية|إصحاح=19|آية=17}} فقال له نعما ايها العبد الصالح لانك كنت امينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن
{{آية|إصحاح=19|آية=18}} ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عمل خمسة امناء
{{آية|إصحاح=19|آية=19}} فقال لهذا ايضا و كن انت على خمس مدن
{{آية|إصحاح=19|آية=20}} ثم جاء اخر قائلا يا سيد هوذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل
{{آية|إصحاح=19|آية=21}} لاني كنت اخاف منك اذ انت انسان صارم تاخذ ما لم تضع و تحصد ما لم تزرع
{{آية|إصحاح=19|آية=22}} فقال له من فمك ادينك ايها العبد الشرير عرفت اني انسان صارم اخذ ما لم اضع و احصد ما لم ازرع
{{آية|إصحاح=19|آية=23}} فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة فكنت متى جئت استوفيها مع ربا
{{آية|إصحاح=19|آية=24}} ثم قال للحاضرين خذوا منه المنا و اعطوه للذي عنده العشرة الامناء
{{آية|إصحاح=19|آية=25}} فقالوا له يا سيد عنده عشرة امناء
{{آية|إصحاح=19|آية=26}} لاني اقول لكم ان كل من له يعطى و من ليس له فالذي عنده يؤخذ منه
{{آية|إصحاح=19|آية=27}} اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم إلى هنا و اذبحوهم قدامي
{{آية|إصحاح=19|آية=28}} و لما قال هذا تقدم صاعدا إلى اورشليم
{{آية|إصحاح=19|آية=29}} و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه
{{آية|إصحاح=19|آية=30}} قائلا اذهبا إلى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس قط فحلاه و اتيا به
{{آية|إصحاح=19|آية=31}} و ان سالكما أحد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه
{{آية|إصحاح=19|آية=32}} فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما
{{آية|إصحاح=19|آية=33}} و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش
{{آية|إصحاح=19|آية=34}} فقالا الرب محتاج اليه
{{آية|إصحاح=19|آية=35}} و اتيا به إلى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع
{{آية|إصحاح=19|آية=36}} و فيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق
{{آية|إصحاح=19|آية=37}} و لما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدا كل جمهور التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم لاجل جميع القوات التي نظروا
{{آية|إصحاح=19|آية=38}} قائلين مبارك الملك الاتي باسم الرب سلام في السماء و مجد في الاعالي
{{آية|إصحاح=19|آية=39}} و اما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له يا معلم انتهر تلاميذك
{{آية|إصحاح=19|آية=40}} فاجاب و قال لهم اقول لكم انه ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ
{{آية|إصحاح=19|آية=41}} و فيما هو يقترب نظر إلى المدينة و بكى عليها
{{آية|إصحاح=19|آية=42}} قائلا انك لو علمت انت ايضا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك و لكن الان قد اخفي عن عينيك
{{آية|إصحاح=19|آية=43}} فانه ستاتي ايام و يحيط بك اعداؤك بمترسة و يحدقون بك و يحاصرونك من كل جهة
{{آية|إصحاح=19|آية=44}} و يهدمونك و بنيك فيك و لا يتركون فيك حجرا على حجر لانك لم تعرفي زمان افتقادك
{{آية|إصحاح=19|آية=45}} و لما دخل الهيكل ابتدا يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون فيه
{{آية|إصحاح=19|آية=46}} قائلا لهم مكتوب ان بيتي بيت الصلاة و انتم جعلتموه مغارة لصوص
{{آية|إصحاح=19|آية=47}} و كان يعلم كل يوم في الهيكل و كان رؤساء الكهنة و الكتبة مع وجوه الشعب يطلبون ان يهلكوه
{{آية|إصحاح=19|آية=48}} و لم يجدوا ما يفعلون لان الشعب كله كان متعلقا به يسمع منه
==الإصحاح العشرون==
{{إصحاح|20}}
{{آية|إصحاح=20|آية=1}} و في احدى تلك الايام اذ كان يعلم الشعب في الهيكل و يبشر وقف رؤساء الكهنة و الكتبة مع الشيوخ
{{آية|إصحاح=20|آية=2}} و كلموه قائلين قل لنا باي سلطان تفعل هذا او من هو الذي اعطاك هذا السلطان
{{آية|إصحاح=20|آية=3}} فاجاب و قال لهم و انا ايضا اسالكم كلمة واحدة فقولوا لي
{{آية|إصحاح=20|آية=4}} معمودية يوحنا من السماء كانت ام من الناس
{{آية|إصحاح=20|آية=5}} فتامروا فيما بينهم قائلين ان قلنا من السماء يقول فلماذا لم تؤمنوا به
{{آية|إصحاح=20|آية=6}} و ان قلنا من الناس فجميع الشعب يرجموننا لانهم واثقون بان يوحنا نبي
{{آية|إصحاح=20|آية=7}} فاجابوا انهم لا يعلمون من اين
{{آية|إصحاح=20|آية=8}} فقال لهم يسوع و لا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا
{{آية|إصحاح=20|آية=9}} و ابتدا يقول للشعب هذا المثل انسان غرس كرما و سلمه إلى كرامين و سافر زمانا طويلا
{{آية|إصحاح=20|آية=10}} و في الوقت ارسل إلى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون و ارسلوه فارغا
{{آية|إصحاح=20|آية=11}} فعاد و ارسل عبدا اخر فجلدوا ذلك ايضا و اهانوه و ارسلوه فارغا
{{آية|إصحاح=20|آية=12}} ثم عاد فارسل ثالثا فجرحوا هذا ايضا و اخرجوه
{{آية|إصحاح=20|آية=13}} فقال صاحب الكرم ماذا افعل ارسل ابني الحبيب لعلهم اذا راوه يهابون
{{آية|إصحاح=20|آية=14}} فلما راه الكرامون تامروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث
{{آية|إصحاح=20|آية=15}} فاخرجوه خارج الكرم و قتلوه فماذا يفعل بهم صاحب الكرم
{{آية|إصحاح=20|آية=16}} ياتي و يهلك هؤلاء الكرامين و يعطي الكرم لاخرين فلما سمعوا قالوا حاشا
{{آية|إصحاح=20|آية=17}} فنظر اليهم و قال اذا ما هو هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية
{{آية|إصحاح=20|آية=18}} كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه
{{آية|إصحاح=20|آية=19}} فطلب رؤساء الكهنة و الكتبة ان يلقوا الايادي عليه في تلك الساعة و لكنهم خافوا الشعب لانهم عرفوا انه قال هذا المثل عليهم
{{آية|إصحاح=20|آية=20}} فراقبوه و ارسلوا جواسيس يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه إلى حكم الوالي و سلطانه
{{آية|إصحاح=20|آية=21}} فسالوه قائلين يا معلم نعلم انك بالاستقامة تتكلم و تعلم و لا تقبل الوجوه بل بالحق تعلم طريق الله
{{آية|إصحاح=20|آية=22}} ايجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا
{{آية|إصحاح=20|آية=23}} فشعر بمكرهم و قال لهم لماذا تجربونني
{{آية|إصحاح=20|آية=24}} اروني دينارا لمن الصورة و الكتابة فاجابوا و قالوا لقيصر
{{آية|إصحاح=20|آية=25}} فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله
{{آية|إصحاح=20|آية=26}} فلم يقدروا ان يمسكوه بكلمة قدام الشعب و تعجبوا من جوابه و سكتوا
{{آية|إصحاح=20|آية=27}} و حضر قوم من الصدوقيين الذين يقاومون امر القيامة و سالوه
{{آية|إصحاح=20|آية=28}} قائلين يا معلم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ و له امراة و مات بغير ولد ياخذ اخوه المراة و يقيم نسلا لاخيه
{{آية|إصحاح=20|آية=29}} فكان سبعة اخوة و اخذ الاول امراة و مات بغير ولد
{{آية|إصحاح=20|آية=30}} فاخذ الثاني المراة و مات بغير ولد
{{آية|إصحاح=20|آية=31}} ثم اخذها الثالث و هكذا السبعة و لم يتركوا ولدا و ماتوا
{{آية|إصحاح=20|آية=32}} و اخر الكل ماتت المراة ايضا
{{آية|إصحاح=20|آية=33}} ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة لانها كانت زوجة للسبعة
{{آية|إصحاح=20|آية=34}} فاجاب و قال لهم يسوع أبناء هذا الدهر يزوجون و يزوجون
{{آية|إصحاح=20|آية=35}} و لكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر و القيامة من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون
{{آية|إصحاح=20|آية=36}} اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة و هم أبناء الله اذ هم أبناء القيامة
{{آية|إصحاح=20|آية=37}} و اما ان الموتى يقومون فقد دل عليه موسى ايضا في امر العليقة كما يقول الرب اله إبراهيم و اله اسحق و اله يعقوب
{{آية|إصحاح=20|آية=38}} و ليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء
{{آية|إصحاح=20|آية=39}} فاجاب قوما من الكتبة و قالوا يا معلم حسنا قلت
{{آية|إصحاح=20|آية=40}} و لم يتجاسروا ايضا ان يسالوه عن شيء
{{آية|إصحاح=20|آية=41}} و قال لهم كيف يقولون ان المسيح ابن داود
{{آية|إصحاح=20|آية=42}} و داود نفسه يقول في كتاب المزامير قال الرب لربي اجلس عن يميني
{{آية|إصحاح=20|آية=43}} حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك
{{آية|إصحاح=20|آية=44}} فاذا داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه
{{آية|إصحاح=20|آية=45}} و فيما كان جميع الشعب يسمعون قال لتلاميذه
{{آية|إصحاح=20|آية=46}} احذروا من الكتبة الذين يرغبون المشي بالطيالسة و يحبون التحيات في الاسواق و المجالس الاولى في المجامع و المتكات الاولى في الولائم
{{آية|إصحاح=20|آية=47}} الذين ياكلون بيوت الارامل و لعلة يطيلون الصلوات هؤلاء ياخذون دينونة اعظم
==الإصحاح الحادي والعشرون==
{{إصحاح|21}}
{{آية|إصحاح=21|آية=1}} و تطلع فراى الاغنياء يلقون قرابينهم في الخزانة
{{آية|إصحاح=21|آية=2}} و راى ايضا ارملة مسكينة القت هناك فلسين
{{آية|إصحاح=21|آية=3}} فقال بالحق اقول لكم ان هذه الارملة الفقيرة القت أكثر من الجميع
{{آية|إصحاح=21|آية=4}} لان هؤلاء من فضلتهم القوا في قرابين الله و اما هذه فمن اعوازها القت كل المعيشة التي لها
{{آية|إصحاح=21|آية=5}} و اذ كان قوم يقولون عن الهيكل انه مزين بحجارة حسنة و تحف قال
{{آية|إصحاح=21|آية=6}} هذه التي ترونها ستاتي ايام لا يترك فيها حجر على حجر لا ينقض
{{آية|إصحاح=21|آية=7}} فسالوه قائلين يا معلم متى يكون هذا و ما هي العلامة عندما يصير هذا
{{آية|إصحاح=21|آية=8}} فقال انظروا لا تضلوا فان كثيرين سياتون باسمي قائلين اني انا هو و الزمان قد قرب فلا تذهبوا وراءهم
{{آية|إصحاح=21|آية=9}} فاذا سمعتم بحروب و قلاقل فلا تجزعوا لانه لا بد ان يكون هذا اولا و لكن لا يكون المنتهى سريعا
{{آية|إصحاح=21|آية=10}} ثم قال لهم تقوم امة على امة و مملكة على مملكة
{{آية|إصحاح=21|آية=11}} و تكون زلازل عظيمة في اماكن و مجاعات و اوبئة و تكون مخاوف و علامات عظيمة من السماء
{{آية|إصحاح=21|آية=12}} و قبل هذا كله يلقون ايديهم عليكم و يطردونكم و يسلمونكم إلى مجامع و سجون و تساقون امام ملوك و ولاة لاجل اسمي
{{آية|إصحاح=21|آية=13}} فيؤول ذلك لكم شهادة
{{آية|إصحاح=21|آية=14}} فضعوا في قلوبكم ان لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا
{{آية|إصحاح=21|آية=15}} لاني انا اعطيكم فما و حكمة لا يقدر جميع معانديكم ان يقاوموها او يناقضوها
{{آية|إصحاح=21|آية=16}} و سوف تسلمون من الوالدين و الاخوة و الاقرباء و الاصدقاء و يقتلون منكم
{{آية|إصحاح=21|آية=17}} و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي
{{آية|إصحاح=21|آية=18}} و لكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك
{{آية|إصحاح=21|آية=19}} بصبركم اقتنوا انفسكم
{{آية|إصحاح=21|آية=20}} و متى رايتم اورشليم محاطة بجيوش فحينئذ اعلموا انه قد اقترب خرابها
{{آية|إصحاح=21|آية=21}} حينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال و الذين في وسطها فليفروا خارجا و الذين في الكور فلا يدخلوها
{{آية|إصحاح=21|آية=22}} لان هذه ايام انتقام ليتم كل ما هو مكتوب
{{آية|إصحاح=21|آية=23}} و ويل للحبالى و المرضعات في تلك الايام لانه يكون ضيق عظيم على الارض و سخط على هذا الشعب
{{آية|إصحاح=21|آية=24}} و يقعون بفم السيف و يسبون إلى جميع الامم و تكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل ازمنة الامم
{{آية|إصحاح=21|آية=25}} و تكون علامات في الشمس و القمر و النجوم و على الارض كرب امم بحيرة البحر و الامواج تضج
{{آية|إصحاح=21|آية=26}} و الناس يغشى عليهم من خوف و انتظار ما ياتي على المسكونة لان قوات السماوات تتزعزع
{{آية|إصحاح=21|آية=27}} و حينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحابة بقوة و مجد كثير
{{آية|إصحاح=21|آية=28}} و متى ابتدات هذه تكون فانتصبوا و ارفعوا رؤوسكم لان نجاتكم تقترب
{{آية|إصحاح=21|آية=29}} و قال لهم مثلا انظروا إلى شجرة التين و كل الاشجار
{{آية|إصحاح=21|آية=30}} متى افرخت تنظرون و تعلمون من انفسكم ان الصيف قد قرب
{{آية|إصحاح=21|آية=31}} هكذا انتم ايضا متى رايتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا ان ملكوت الله قريب
{{آية|إصحاح=21|آية=32}} الحق اقول لكم انه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل
{{آية|إصحاح=21|آية=33}} السماء و الارض تزولان و لكن كلامي لا يزول
{{آية|إصحاح=21|آية=34}} فاحترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار و سكر و هموم الحياة فيصادفكم ذلك اليوم بغتة
{{آية|إصحاح=21|آية=35}} لانه كالفخ ياتي على جميع الجالسين على وجه كل الارض
{{آية|إصحاح=21|آية=36}} اسهروا اذا و تضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون و تقفوا قدام ابن الانسان
{{آية|إصحاح=21|آية=37}} و كان في النهار يعلم في الهيكل و في الليل يخرج و يبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون
{{آية|إصحاح=21|آية=38}} و كان كل الشعب يبكرون اليه في الهيكل ليسمعوه
==الإصحاح الثاني والعشرون==
{{إصحاح|22}}
{{آية|إصحاح=22|آية=1}} و قرب عيد الفطر الذي يقال له الفصح
{{آية|إصحاح=22|آية=2}} و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يقتلونه لانهم خافوا الشعب
{{آية|إصحاح=22|آية=3}} فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي و هو من جملة الاثني عشر
{{آية|إصحاح=22|آية=4}} فمضى و تكلم مع رؤساء الكهنة و قواد الجند كيف يسلمه اليهم
{{آية|إصحاح=22|آية=5}} ففرحوا و عاهدوه ان يعطوه فضة
{{آية|إصحاح=22|آية=6}} فواعدهم و كان يطلب فرصة ليسلمه اليهم خلوا من جمع
{{آية|إصحاح=22|آية=7}} و جاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح
{{آية|إصحاح=22|آية=8}} فارسل بطرس و يوحنا قائلا اذهبا و اعدا لنا الفصح لناكل
{{آية|إصحاح=22|آية=9}} فقالا له اين تريد ان نعد
{{آية|إصحاح=22|آية=10}} فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء اتبعاه إلى البيت حيث يدخل
{{آية|إصحاح=22|آية=11}} و قولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث اكل الفصح مع تلاميذي
{{آية|إصحاح=22|آية=12}} فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة هناك اعدا
{{آية|إصحاح=22|آية=13}} فانطلقا و وجدا كما قال لهما فاعدا الفصح
{{آية|إصحاح=22|آية=14}} و لما كانت الساعة اتكا و الاثني عشر رسولا معه
{{آية|إصحاح=22|آية=15}} و قال لهم شهوة اشتهيت ان اكل هذا الفصح معكم قبل ان اتالم
{{آية|إصحاح=22|آية=16}} لاني اقول لكم اني لا اكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله
{{آية|إصحاح=22|آية=17}} ثم تناول كاسا و شكر و قال خذوا هذه و اقتسموها بينكم
{{آية|إصحاح=22|آية=18}} لاني اقول لكم اني لا اشرب من نتاج الكرمة حتى ياتي ملكوت الله
{{آية|إصحاح=22|آية=19}} و اخذ خبزا و شكر و كسر و اعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري
{{آية|إصحاح=22|آية=20}} و كذلك الكاس ايضا بعد العشاء قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم
{{آية|إصحاح=22|آية=21}} و لكن هوذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة
{{آية|إصحاح=22|آية=22}} و ابن الانسان ماض كما هو محتوم و لكن ويل لذلك الانسان الذي يسلمه
{{آية|إصحاح=22|آية=23}} فابتداوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزمع ان يفعل هذا
{{آية|إصحاح=22|آية=24}} و كانت بينهم ايضا مشاجرة من منهم يظن انه يكون أكبر
{{آية|إصحاح=22|آية=25}} فقال لهم ملوك الامم يسودونهم و المتسلطون عليهم يدعون محسنين
{{آية|إصحاح=22|آية=26}} و اما انتم فليس هكذا بل الكبير فيكم ليكن كالاصغر و المتقدم كالخادم
{{آية|إصحاح=22|آية=27}} لان من هو أكبر الذي يتكئ ام الذي يخدم اليس الذي يتكئ و لكني انا بينكم كالذي يخدم
{{آية|إصحاح=22|آية=28}} انتم الذين ثبتوا معي في تجاربي
{{آية|إصحاح=22|آية=29}} و انا اجعل لكم كما جعل لي ابي ملكوتا
{{آية|إصحاح=22|آية=30}} لتاكلوا و تشربوا على مائدتي في ملكوتي و تجلسوا على كراسي تدينون اسباط إسرائيل الاثني عشر
{{آية|إصحاح=22|آية=31}} و قال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة
{{آية|إصحاح=22|آية=32}} و لكني طلبت من اجلك لكي لا يفنى ايمانك و انت متى رجعت ثبت اخوتك
{{آية|إصحاح=22|آية=33}} فقال له يا رب اني مستعد ان امضي معك حتى إلى السجن و إلى الموت
{{آية|إصحاح=22|آية=34}} فقال اقول لك يا بطرس لا يصيح الديك اليوم قبل ان تنكر ثلاث مرات انك تعرفني
{{آية|إصحاح=22|آية=35}} ثم قال لهم حين ارسلتكم بلا كيس و لا مزود و لا احذية هل اعوزكم شيء فقالوا لا
{{آية|إصحاح=22|آية=36}} فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا
{{آية|إصحاح=22|آية=37}} لاني اقول لكم انه ينبغي ان يتم في ايضا هذا المكتوب و احصي مع اثمة لان ما هو من جهتي له انقضاء
{{آية|إصحاح=22|آية=38}} فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي
{{آية|إصحاح=22|آية=39}} و خرج و مضى كالعادة إلى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه
{{آية|إصحاح=22|آية=40}} و لما صار إلى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
{{آية|إصحاح=22|آية=41}} و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى
{{آية|إصحاح=22|آية=42}} قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك
{{آية|إصحاح=22|آية=43}} و ظهر له ملاك من السماء يقويه
{{آية|إصحاح=22|آية=44}} و اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض
{{آية|إصحاح=22|آية=45}} ثم قام من الصلاة و جاء إلى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن
{{آية|إصحاح=22|آية=46}} فقال لهم لماذا انتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة
{{آية|إصحاح=22|آية=47}} و بينما هو يتكلم اذا جمع و الذي يدعى يهوذا أحد الاثني عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله
{{آية|إصحاح=22|آية=48}} فقال له يسوع يا يهوذا ابقبلة تسلم ابن الانسان
{{آية|إصحاح=22|آية=49}} فلما راى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف
{{آية|إصحاح=22|آية=50}} و ضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى
{{آية|إصحاح=22|آية=51}} فاجاب يسوع و قال دعوا إلى هذا و لمس اذنه و ابراها
{{آية|إصحاح=22|آية=52}} ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة و قواد جند الهيكل و الشيوخ المقبلين عليه كانه على لص خرجتم بسيوف و عصي
{{آية|إصحاح=22|آية=53}} اذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الايادي و لكن هذه ساعتكم و سلطان الظلمة
{{آية|إصحاح=22|آية=54}} فاخذوه و ساقوه و ادخلوه إلى بيت رئيس الكهنة و اما بطرس فتبعه من بعيد
{{آية|إصحاح=22|آية=55}} و لما اضرموا نارا في وسط الدار و جلسوا معا جلس بطرس بينهم
{{آية|إصحاح=22|آية=56}} فراته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه و قالت و هذا كان معه
{{آية|إصحاح=22|آية=57}} فانكره قائلا لست اعرفه يا امراة
{{آية|إصحاح=22|آية=58}} و بعد قليل راه اخر و قال و انت منهم فقال بطرس يا انسان لست انا
{{آية|إصحاح=22|آية=59}} و لما مضى نحو ساعة واحدة اكد اخر قائلا بالحق ان هذا ايضا كان معه لانه جليلي ايضا
{{آية|إصحاح=22|آية=60}} فقال بطرس يا انسان لست اعرف ما تقول و في الحال بينما هو يتكلم صاح الديك
{{آية|إصحاح=22|آية=61}} فالتفت الرب و نظر إلى بطرس فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات
{{آية|إصحاح=22|آية=62}} فخرج بطرس إلى خارج و بكى بكاء مرا
{{آية|إصحاح=22|آية=63}} و الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به و هم يجلدونه
{{آية|إصحاح=22|آية=64}} و غطوه و كانوا يضربون وجهه و يسالونه قائلين تنبا من هو الذي ضربك
{{آية|إصحاح=22|آية=65}} و اشياء اخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين
{{آية|إصحاح=22|آية=66}} و لما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة و الكتبة و اصعدوه إلى مجمعهم
{{آية|إصحاح=22|آية=67}} قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون
{{آية|إصحاح=22|آية=68}} و ان سالت لا تجيبونني و لا تطلقونني
{{آية|إصحاح=22|آية=69}} منذ الان يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله
{{آية|إصحاح=22|آية=70}} فقال الجميع افانت ابن الله فقال لهم انتم تقولون اني انا هو
{{آية|إصحاح=22|آية=71}} فقالوا ما حاجتنا بعد إلى شهادة لاننا نحن سمعنا من فمه
==الإصحاح الثالث والعشرون==
{{إصحاح|23}}
{{آية|إصحاح=23|آية=1}} فقام كل جمهورهم و جاءوا به إلى بيلاطس
{{آية|إصحاح=23|آية=2}} و ابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة و يمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك
{{آية|إصحاح=23|آية=3}} فساله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود فاجابه و قال انت تقول
{{آية|إصحاح=23|آية=4}} فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة و الجموع اني لا اجد علة في هذا الانسان
{{آية|إصحاح=23|آية=5}} فكانوا يشددون قائلين انه يهيج الشعب و هو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل إلى هنا
{{آية|إصحاح=23|آية=6}} فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل سال هل الرجل جليلي
{{آية|إصحاح=23|آية=7}} و حين علم انه من سلطنة هيرودس ارسله إلى هيرودس اذ كان هو ايضا تلك الايام في اورشليم
{{آية|إصحاح=23|آية=8}} و اما هيرودس فلما راى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة و ترجى ان يرى اية تصنع منه
{{آية|إصحاح=23|آية=9}} و ساله بكلام كثير فلم يجبه بشيء
{{آية|إصحاح=23|آية=10}} و وقف رؤساء الكهنة و الكتبة يشتكون عليه باشتداد
{{آية|إصحاح=23|آية=11}} فاحتقره هيرودس مع عسكره و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده إلى بيلاطس
{{آية|إصحاح=23|آية=12}} فصار بيلاطس و هيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم لانهما كانا من قبل في عداوة بينهما
{{آية|إصحاح=23|آية=13}} فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة و العظماء و الشعب
{{آية|إصحاح=23|آية=14}} و قال لهم قد قدمتم الي هذا الانسان كمن يفسد الشعب و ها انا قد فحصت قدامكم و لم اجد في هذا الانسان علة مما تشتكون به عليه
{{آية|إصحاح=23|آية=15}} و لا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه و ها لا شيء يستحق الموت صنع منه
{{آية|إصحاح=23|آية=16}} فانا اؤدبه و اطلقه
{{آية|إصحاح=23|آية=17}} و كان مضطرا ان يطلق لهم كل عيد واحدا
{{آية|إصحاح=23|آية=18}} فصرخوا بجملتهم قائلين خذ هذا و اطلق لنا باراباس
{{آية|إصحاح=23|آية=19}} و ذاك كان قد طرح في السجن لاجل فتنة حدثت في المدينة و قتل
{{آية|إصحاح=23|آية=20}} فناداهم ايضا بيلاطس و هو يريد ان يطلق يسوع
{{آية|إصحاح=23|آية=21}} فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه
{{آية|إصحاح=23|آية=22}} فقال لهم ثالثة فاي شر عمل هذا اني لم اجد فيه علة للموت فانا اؤدبه و اطلقه
{{آية|إصحاح=23|آية=23}} فكانوا يلجون باصوات عظيمة طالبين ان يصلب فقويت اصواتهم و اصوات رؤساء الكهنة
{{آية|إصحاح=23|آية=24}} فحكم بيلاطس ان تكون طلبتهم
{{آية|إصحاح=23|آية=25}} فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم
{{آية|إصحاح=23|آية=26}} و لما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل و وضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع
{{آية|إصحاح=23|آية=27}} و تبعه جمهور كثير من الشعب و النساء اللواتي كن يلطمن ايضا و ينحن عليه
{{آية|إصحاح=23|آية=28}} فالتفت اليهن يسوع و قال يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن و على اولادكن
{{آية|إصحاح=23|آية=29}} لانه هوذا ايام تاتي يقولون فيها طوبى للعواقر و البطون التي لم تلد و الثدي التي لم ترضع
{{آية|إصحاح=23|آية=30}} حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا و للاكام غطينا
{{آية|إصحاح=23|آية=31}} لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس
{{آية|إصحاح=23|آية=32}} و جاءوا ايضا باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه
{{آية|إصحاح=23|آية=33}} و لما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه و الاخر عن يساره
{{آية|إصحاح=23|آية=34}} فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها
{{آية|إصحاح=23|آية=35}} و كان الشعب واقفين ينظرون و الرؤساء ايضا معهم يسخرون به قائلين خلص اخرين فليخلص نفسه ان كان هو المسيح مختار الله
{{آية|إصحاح=23|آية=36}} و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا
{{آية|إصحاح=23|آية=37}} قائلين ان كنت انت ملك اليهود فخلص نفسك
{{آية|إصحاح=23|آية=38}} و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود
{{آية|إصحاح=23|آية=39}} و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا ان كنت انت المسيح فخلص نفسك و ايانا
{{آية|إصحاح=23|آية=40}} فاجاب الاخر و انتهره قائلا اولا انت تخاف الله اذ انت تحت هذا الحكم بعينه
{{آية|إصحاح=23|آية=41}} اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا و اما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله
{{آية|إصحاح=23|آية=42}} ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك
{{آية|إصحاح=23|آية=43}} فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس
{{آية|إصحاح=23|آية=44}} و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها إلى الساعة التاسعة
{{آية|إصحاح=23|آية=45}} و اظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه
{{آية|إصحاح=23|آية=46}} و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح
{{آية|إصحاح=23|آية=47}} فلما راى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا بالحقيقة كان هذا الانسان بارا
{{آية|إصحاح=23|آية=48}} و كل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر لما ابصروا ما كان رجعوا و هم يقرعون صدورهم
{{آية|إصحاح=23|آية=49}} و كان جميع معارفه و نساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك
{{آية|إصحاح=23|آية=50}} و اذا رجل اسمه يوسف و كان مشيرا و رجلا صالحا بارا
{{آية|إصحاح=23|آية=51}} هذا لم يكن موافقا لرايهم و عملهم و هو من الرامة مدينة لليهود و كان هو ايضا ينتظر ملكوت الله
{{آية|إصحاح=23|آية=52}} هذا تقدم إلى بيلاطس و طلب جسد يسوع
{{آية|إصحاح=23|آية=53}} و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحد وضع قط
{{آية|إصحاح=23|آية=54}} و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح
{{آية|إصحاح=23|آية=55}} و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده
{{آية|إصحاح=23|آية=56}} فرجعن و اعددن حنوطا و اطيابا و في السبت استرحن حسب الوصية
==الإصحاح الرابع والعشرون==
{{إصحاح|24}}
{{آية|إصحاح=24|آية=1}} ثم في أول الاسبوع أول الفجر اتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
{{آية|إصحاح=24|آية=2}} فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
{{آية|إصحاح=24|آية=3}} فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع
{{آية|إصحاح=24|آية=4}} و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
{{آية|إصحاح=24|آية=5}} و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن إلى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات
{{آية|إصحاح=24|آية=6}} ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل
{{آية|إصحاح=24|آية=7}} قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم
{{آية|إصحاح=24|آية=8}} فتذكرن كلامه
{{آية|إصحاح=24|آية=9}} و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله
{{آية|إصحاح=24|آية=10}} و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل
{{آية|إصحاح=24|آية=11}} فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن
{{آية|إصحاح=24|آية=12}} فقام بطرس و ركض إلى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان
{{آية|إصحاح=24|آية=13}} و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس
{{آية|إصحاح=24|آية=14}} و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث
{{آية|إصحاح=24|آية=15}} و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما
{{آية|إصحاح=24|آية=16}} و لكن امسكت اعينهما عن معرفته
{{آية|إصحاح=24|آية=17}} فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به و انتما ماشيان عابسين
{{آية|إصحاح=24|آية=18}} فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس و قال له هل انت متغرب وحدك في اورشليم و لم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام
{{آية|إصحاح=24|آية=19}} فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب
{{آية|إصحاح=24|آية=20}} كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه
{{آية|إصحاح=24|آية=21}} و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي إسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك
{{آية|إصحاح=24|آية=22}} بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر
{{آية|إصحاح=24|آية=23}} و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي
{{آية|إصحاح=24|آية=24}} و مضى قوم من الذين معنا إلى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء و اما هو فلم يروه
{{آية|إصحاح=24|آية=25}} فقال لهما ايها الغبيان و البطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء
{{آية|إصحاح=24|آية=26}} اما كان ينبغي ان المسيح يتالم بهذا و يدخل إلى مجده
{{آية|إصحاح=24|آية=27}} ثم ابتدا من موسى و من جميع الانبياء يفسر لهما الامور المختصة به في جميع الكتب
{{آية|إصحاح=24|آية=28}} ثم اقتربوا إلى القرية التي كانا منطلقين اليها و هو تظاهر كانه منطلق إلى مكان ابعد
{{آية|إصحاح=24|آية=29}} فالزماه قائلين امكث معنا لانه نحو المساء و قد مال النهار فدخل ليمكث معهما
{{آية|إصحاح=24|آية=30}} فلما اتكا معهما اخذ خبزا و بارك و كسر و ناولهما
{{آية|إصحاح=24|آية=31}} فانفتحت اعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما
{{آية|إصحاح=24|آية=32}} فقال بعضهما لبعض الم يكن قلبنا ملتهبا فينا اذ كان يكلمنا في الطريق و يوضح لنا الكتب
{{آية|إصحاح=24|آية=33}} فقاما في تلك الساعة و رجعا إلى اورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم و الذين معهم
{{آية|إصحاح=24|آية=34}} و هم يقولون ان الرب قام بالحقيقة و ظهر لسمعان
{{آية|إصحاح=24|آية=35}} و اما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق و كيف عرفاه عند كسر الخبز
{{آية|إصحاح=24|آية=36}} و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم
{{آية|إصحاح=24|آية=37}} فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا
{{آية|إصحاح=24|آية=38}} فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم
{{آية|إصحاح=24|آية=39}} انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي
{{آية|إصحاح=24|آية=40}} و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه
{{آية|إصحاح=24|آية=41}} و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام
{{آية|إصحاح=24|آية=42}} فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
{{آية|إصحاح=24|آية=43}} فاخذ و اكل قدامهم
{{آية|إصحاح=24|آية=44}} و قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير
{{آية|إصحاح=24|آية=45}} حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب
{{آية|إصحاح=24|آية=46}} و قال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات في اليوم الثالث
{{آية|إصحاح=24|آية=47}} و ان يكرز باسمه بالتوبة و مغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم
{{آية|إصحاح=24|آية=48}} و انتم شهود لذلك
{{آية|إصحاح=24|آية=49}} و ها انا ارسل اليكم موعد ابي فاقيموا في مدينة اورشليم إلى ان تلبسوا قوة من الاعالي
{{آية|إصحاح=24|آية=50}} و اخرجهم خارجا إلى بيت عنيا و رفع يديه و باركهم
{{آية|إصحاح=24|آية=51}} و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد إلى السماء
{{آية|إصحاح=24|آية=52}} فسجدوا له و رجعوا إلى اورشليم بفرح عظيم
{{آية|إصحاح=24|آية=53}} و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون و يباركون الله امين
{{محتويات الكتاب المقدس}}
|