الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مؤلف:مصطفى وهبي التل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
 
لا ملخص تعديل
سطر 13:
 
مولده في إربد، شمال الأردن، من أسرة كانت لها مكانة عند الولاة في العهد العثماني وما تلاه، وهو والد وصفي التل رئيس وزراء الأردن الأسبق.
وأمضى جلّ حياته في فوضى واستهتار ، ساخر بكل شيء ، لا يكاد يفارق الكأس .
 
اختار لقب (عرار) من قول الشاعر عمرو بن شأس الأسدي في ابنه عرار، وكان قد لقي الأذى من ضرة أمه:
السطر 18 ⟵ 19:
أرادت عراراً بالهوان ومن يرد * عراراً لعمري بالهوان فقد ظلم
 
ولد في إربد (بعجلون) شمالي بلاد الأردن ، وتعلم بها وبدمشق وحلب ، وأخرج منها قبل إتمام دراسته .
وتلقى تعليمه في (مكتب عنبر) بدمشق، ولما كانت حوادث عام 1920 نفي فيمن نفي من طلابه إلى حلب، فأتم فيها دراسته، وعاد وانخرط فيما بعد في الأعمال الحكومية، وعين حاكماً إداريا في الشوبك ووادي موسى، واشتهر هناك بمناصرته للنور (الغجر) وتوطدت صلته بهم، فانقطع إليهم، وسمى ديوانه باسم واديهم: (عشيات وادي اليابس) وخصهم بروائع شعره، وشرح ذلك في رسالة سماها (أصدقائي النور)، والتفت حياته بالحزن واليأس، وسجن ونفي غير مرة، وكان طويلاً هزيلاً معروق العظام ميّالاً إلى تطويل شعره تأسياً بعمر الخيام، وقد عرّف نفسه بقوله: (وإني في حياتي الطروبة أفلاطوني الطريقة، أبيقوري المذهب، خيامي المشرب، ديوجيني المسلك...غير حاسب لأحد غير الله حساباً... الحسن بنظري مصدر كل خير، والخير عندي أصل كل لذة). ومما كتب في سيرته (عرار شاعر الأردن) ليعقوب العودات، و(عرار الشاعر اللامنتمي) لأحمد أبو مطر، و(الشاعر مصطفى وهبي التل: حياته وشعره) لكمال فحماوي، و(على هامش العشيات) لزياد الزعبي. ، والأعلام لخير الدين الزركلي7/ 246
ومحاضرات في الاتجاهات الأدبية 146 ـ 155 ، واقرأ ماكتبه خليل إبراهيم نعمة ، في مجلة الإخاء الصادرة في طهران العدد 7 من السنة الأولى ، ومجلة العربي 23 / 117 ، ومحاضرات في الشعر الحديث 109 ـ 138 ، ومروان راضي الطاهر في الخليج العربي 18 رمضان 1381 هـ ، وانظر مقدمة ديوانه .