الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة الصالح أيوب إلى لويس التاسع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط رسالة الصالح أيوب إلى لويس التاسع
 
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
أما بعد فإنه وصل كتابك، وأنت تهدد فيه بكثرة جيوشك وعدد أبطالك. فنحن أرباب السيوف، وما قتل منا قرن إلا جددناه، ولا بغى علينا باغ إلا دمرناه. فلو رأت عيناك - أيها المغرور - حد سيوفنا وعظم حروبنا، وفتحنا منكم الحصون والسواحل، وإخرابنا منكم ديار الأواخر والأوائل، لكان لك أن على أناملك بالندمن ولابد ان تزل بك القدم، في يوم أوله لنا و آخره عليك. فهناك تسيء بك الظنون، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ). فإذا قرأت كتابي هذا، فكن فيه على أول سورة النحل: ( '''أتى أمر ا لله فلا تستعجلوه''' )، وكن على آخر سورة ص : ( '''ولتعلمن نباه بعد حين''' )-سورة ص ىية 88-. ونعود إلى قول ا لله تبارك وتعالى، وهو أصدق القائلين: (''' كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن ا لله وا لله مع الصابرين''' )-سورة البقرة آية 249-. وإلى قول الحكماء: " غن الباغي له مصرع " وبغيك يصرعك وإلى البلاء يقلبك، والسلام.
 
----