الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة التوابع والزوابع/الفصل الأول»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 394:
|من المدح، لم تَخمُلْ بِرَعي الخمائلِ
|وكدتُ لفضلِ القول أبلُغُ ساكـتـاً،
|وإنْ ساء حُسّادي مدى كـلّ قـائلِ}}
|فلما انتهيتُ قال: أنشدني أشدّ من هذا. فأنشدتُه قصيدتي:
|هاتيكَ دارُهُمُ فقِفْ بمَعانِها}}
 
|فلما انتهيتُ قال: أنشدني أشدّ من هذا. فأنشدتُه قصيدتي:
فلما انتهيتُ، قال لزهير: إن امتدّ به طلق العُمُر، فلا بدّ أن بنفث بدُرر، وما أُراه إلا سيُحتضَر، بين قريحةٍ كالجمر، وهمّةٍ تضع أخمصه على مفرِقِ البدر. فقلت:
|هاتيكَ دارُهُمُ فقِفْ بمَعانِها}}
|هلاَّ وضعتُه على صَلعة النسر? فاستضحك إليّ وقال: اذهب فقد أجزتُك بهذه النُّكتة. فقبّلتُ على رأسه وانصرفنا.
 
فلما انتهيتُ، قال لزهير: إن امتدّ به طلق العُمُر، فلا بدّ أن بنفث بدُرر، وما أُراه إلا سيُحتضَر، بين قريحةٍ كالجمر، وهمّةٍ تضع أخمصه على مفرِقِ البدر. فقلت:
 
فقلت:
 
|هلاَّأهلاَّ وضعتُه على صَلعة النسر? فاستضحك إليّ وقال: اذهب فقد أجزتُك بهذه النُّكتة. فقبّلتُ على رأسه وانصرفنا.