الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب التعاون في بناء المسجد وكيف كان مسجد النبي عليه السلام»

البخاري: حدثنا علي [بن] عبد الله، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن صالح بن كيسان، ثنا نافع، أن عبد الله أخبره " أن المسجد كان على عهد رسول الله {{صل}} مبنيا باللبن، وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئا، وزاد فيه عمر وبناه على بنيانه في عهد رسول الله {{صلصلى الله عليه وسلم }} باللبن والجريد، وأعاد عمده خشبا، ثم غيره عثمان فزاد فيه زياد كثيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقصة، وجعل عمده من حجارة منقوشة، وسقفه بالساج ".

البخاري: حدثنا مسدد، ثناحدثنا عبد العزيز بن مختار، ثناحدثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، قال لي ابن عباس ولابنه علي: " انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه. فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه، فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى على ذكر بناء المسجد فقال: كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين، فيراه رسول الله {{صل}} فينقض التراب عنه ويقول: ويح عمار، (ويح عمار)، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار. قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن "