الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير ابن كثير/سورة الإسراء»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
استرجاع 33 تخريب
سطر 9:
 
== سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) ==
==
[[ملف:ماحوظة من اول الاية رقم(4و5و 6و7) ليس تفسير ابن كثير وانما كلام اللة فى القران والتوراة المقدسة وسابحث عن حقيقة الاية رقم 1]]
 
 
 
 
 
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) ==
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
السطر 178 ⟵ 171:
فَلَمَّا أَصْبَحْت غَدَوْت عَلَيْهِمَا فَإِذَا الْحَجَر الَّذِي فِي زَاوِيَة الْمَسْجِد مَثْقُوب وَإِذَا فِيهِ أَثَر مِرْبَط الدَّابَّة قَالَ فَقُلْت لِأَصْحَابِي مَا حُبِسَ هَذَا الْبَاب اللَّيْلَة إِلَّا عَلَى نَبِيّ وَقَدْ صَلَّى اللَّيْلَة فِي مَسْجِدنَا وَذَكَرَ تَمَام الْحَدِيث : " فَائِدَة " قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْخَطَّاب عُمَر بْن دِحْيَة فِي كِتَابه " التَّنْوِير فِي مَوْلِد السِّرَاج الْمُنِير " وَقَدْ ذَكَرَ حَدِيث الْإِسْرَاء مِنْ طَرِيق أَنَس وَتَكَلَّمَ عَلَيْهِ فَأَجَادَ وَأَفَادَ ثُمَّ قَالَ : وَقَدْ تَوَاتَرَتْ الرِّوَايَات فِي حَدِيث الْإِسْرَاء عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَعَلِيّ وَابْن مَسْعُود وَأَبِي ذَرّ وَمَالِك بْن صَعْصَعَة وَأَبِي هُرَيْرَة وَأَبِي سَعِيد وَابْن عَبَّاس وَشَدَّاد بْن أَوْس وَأُبَيّ بْن كَعْب وَعَبْد الرَّحْمَن بْن قُرْط وَأَبِي حَبَّة وَأَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيَّيْنِ وَعَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَجَابِر وَحُذَيْفَة وَبُرَيْدَة وَأَبِي أَيُّوب وَأَبِي أُمَامَة وَسَمُرَة بْن جُنْدُب وَأَبِي الْحَمْرَاء وَصُهَيْب الرُّومِيّ وَأُمّ هَانِئ وَعَائِشَة وَأَسْمَاء اِبْنَتَيْ أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ مِنْهُمْ مَنْ سَاقَهُ بِطُولِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ اِخْتَصَرَهُ عَلَى مَا وَقَعَ فِي الْمَسَانِيد وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رِوَايَة بَعْضهمْ عَلَى شَرْط الصِّحَّة فَحَدِيث الْإِسْرَاء أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَأَعْرَضَ عَنْهُ الزَّنَادِقَة وَالْمُلْحِدُونَ " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُور اللَّه بِأَفْوَاهِهِمْ وَاَللَّه مُتِمّ نُوره وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " .
 
== وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ==
==
هذة حقيقة الاية رقم 1 فى القران وليس كما ادعى كل من ادعى بشىء من خارج القران فاللة أَسۡرَىٰ بالرسول موسى ولم يسرى بالرسول محمد كما ادعى من ادعى
 
سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلاً۬ مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِى بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُ ۥ لِنُرِيَهُ ۥ مِنۡ ءَايَـٰتِنَآ‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
 
 
 
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِكُمَا بِمِصۡرَ بُيُوتً۬ا وَٱجۡعَلُواْ بُيُوتَڪُمۡ قِبۡلَةً۬ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ‌ۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
 
 
سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلاً۬ مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِى بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُ ۥ لِنُرِيَهُ ۥ مِنۡ ءَايَـٰتِنَآ‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
 
 
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِىٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
فَأَسۡرِ بِعِبَادِى لَيۡلاً إِنَّڪُم مُّتَّبَعُونَ
 
 
َلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِى فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقً۬ا فِى ٱلۡبَحۡرِ يَبَسً۬ا لَّا تَخَـٰفُ دَرَكً۬ا وَلَا تَخۡشَىٰ
 
 
 
فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦۤ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارً۬ا قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّىٓ ءَانَسۡتُ نَارً۬ا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةٍ۬ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ  فَلَمَّآ أَتَٮٰهَا نُودِىَ مِن شَـٰطِىِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِى ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَـٰرَڪَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَـٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ
المسجد معناة مكان للسجود
 
 
 
فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبۡطِلُهُ ۥۤ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ
المسجد الحرام المكان الذى سجد فية سحرة فرعون
فالقى السحرة ساجدين قالوا امنا برب العالمين رب موسى وهارون
 
سمى بالحرام
 
الحرام المكان الذى حرم اللة المراضع على الرسول موسى الا أُمِّهِ
وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَيۡتٍ۬ يَكۡفُلُونَهُ ۥ لَڪُمۡ وَهُمۡ لَهُ ۥ نَـٰصِحُونَ
فَرَدَدۡنَـٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَىۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقٌّ۬ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
 
وسمى بالحرام
لان الحرام شيء ممنوع فعله لان السحر حرام وخطيئة وفساد
 
قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلَّذِى فَطَرَنَا‌ۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ‌ۖ إِنَّمَا تَقۡضِى هَـٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَـٰيَـٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِ‌ۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٌ۬ وَأَبۡقَىٰٓ
 
 
المسجد الاقصى المكان الذى الذى كلم اللة فية الرسول موسى فى سيناء
 
فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦۤ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارً۬ا قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّىٓ ءَانَسۡتُ نَارً۬ا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةٍ۬ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ  فَلَمَّآ أَتَٮٰهَا نُودِىَ مِن شَـٰطِىِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِى ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَـٰرَڪَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَـٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ
 
وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِى فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقً۬ا فِى ٱلۡبَحۡرِ يَبَسً۬ا لَّا تَخَـٰفُ دَرَكً۬ا وَلَا تَخۡشَىٰ
 
سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلاً۬ مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِى بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُ ۥ لِنُرِيَهُ ۥ مِنۡ ءَايَـٰتِنَآ‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
 
وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَجَعَلۡنَـٰهُ هُدً۬ى لِّبَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِى وَڪِيلاً۬
 
 
وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ==
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا
لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى أَنَّهُ أَسْرَى بِعَبْدِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَطَفَ بِذِكْرِ مُوسَى عَبْده وَرَسُوله وَكَلِيمه أَيْضًا فَإِنَّهُ تَعَالَى كَثِيرًا مَا يَقْرُن بَيْن ذِكْر مُوسَى وَمُحَمَّد عَلَيْهِمَا مِنْ اللَّه الصَّلَاة وَالسَّلَام وَبَيْن ذِكْر التَّوْرَاة وَالْقُرْآن وَلِهَذَا قَالَ بَعْد ذِكْر الْإِسْرَاء " وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَاب " يَعْنِي التَّوْرَاة " وَجَعَلْنَاهُ " أَيْ الْكِتَاب " هُدًى " أَيْ هَادِيًا " لِبَنِي إِسْرَائِيل أَلَّا تَتَّخِذُوا " أَيْ لِئَلَّا تَتَّخِذُوا " مِنْ دُونِي وَكِيلًا " أَيْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وَلَا مَعْبُودًا دُونِي لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى كُلّ نَبِيّ أَرْسَلَهُ أَنْ يَعْبُدهُ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ .
 
==
 
هذة حقيقة الاية رقم 1 فى القران وليس كما ادعى كل من ادعى بشىء من خارج القران فاللة اسرى بالرسول موسى وليس الرسول محمد كما ادعى من ادعى
 
سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلاً۬ مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِى بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُ ۥ لِنُرِيَهُ ۥ مِنۡ ءَايَـٰتِنَآ‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
 
 
 
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِكُمَا بِمِصۡرَ بُيُوتً۬ا وَٱجۡعَلُواْ بُيُوتَڪُمۡ قِبۡلَةً۬ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ‌ۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
 
 
سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلاً۬ مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِى بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُ ۥ لِنُرِيَهُ ۥ مِنۡ ءَايَـٰتِنَآ‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
 
 
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِىٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
فَأَسۡرِ بِعِبَادِى لَيۡلاً إِنَّڪُم مُّتَّبَعُونَ
 
 
َلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِى فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقً۬ا فِى ٱلۡبَحۡرِ يَبَسً۬ا لَّا تَخَـٰفُ دَرَكً۬ا وَلَا تَخۡشَىٰ
 
 
 
فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦۤ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارً۬ا قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّىٓ ءَانَسۡتُ نَارً۬ا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةٍ۬ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ  فَلَمَّآ أَتَٮٰهَا نُودِىَ مِن شَـٰطِىِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِى ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَـٰرَڪَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَـٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ
المسجد معناة مكان للسجود
 
 
 
فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبۡطِلُهُ ۥۤ‌ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ
المسجد الحرام المكان الذى سجد فية سحرة فرعون
فالقى السحرة ساجدين قالوا امنا برب العالمين رب موسى وهارون
 
سمى بالحرام
 
الحرام المكان الذى حرم اللة المراضع على الرسول موسى الا أُمِّهِ
وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَيۡتٍ۬ يَكۡفُلُونَهُ ۥ لَڪُمۡ وَهُمۡ لَهُ ۥ نَـٰصِحُونَ
فَرَدَدۡنَـٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَىۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقٌّ۬ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
 
وسمى بالحرام
لان الحرام شيء ممنوع فعله لان السحر حرام وخطيئة وفساد
 
قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلَّذِى فَطَرَنَا‌ۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ‌ۖ إِنَّمَا تَقۡضِى هَـٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَـٰيَـٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِ‌ۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٌ۬ وَأَبۡقَىٰٓ
 
 
المسجد الاقصى المكان الذى الذى كلم اللة فية الرسول موسى فى سيناء
 
فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦۤ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارً۬ا قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّىٓ ءَانَسۡتُ نَارً۬ا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةٍ۬ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ  فَلَمَّآ أَتَٮٰهَا نُودِىَ مِن شَـٰطِىِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِى ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَـٰرَڪَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَـٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِينَ
 
وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِى فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقً۬ا فِى ٱلۡبَحۡرِ يَبَسً۬ا لَّا تَخَـٰفُ دَرَكً۬ا وَلَا تَخۡشَىٰ
 
سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلاً۬ مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِى بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُ ۥ لِنُرِيَهُ ۥ مِنۡ ءَايَـٰتِنَآ‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ
 
وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَجَعَلۡنَـٰهُ هُدً۬ى لِّبَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِى وَڪِيلاً۬
 
 
وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ==
== ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) ==
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا
 
ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
ثُمَّ قَالَ " ذُرِّيَّة مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوح " تَقْدِيره يَا ذُرِّيَّة مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوح فِيهِ تَهْيِيج وَتَنْبِيه عَلَى الْمِنَّة أَيْ يَا سُلَالَة مَنْ نَجَّيْنَا فَحَمَلْنَا مَعَ نُوح فِي السَّفِينَة تَشَبَّهُوا بِأَبِيكُمْ " إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا " فَاذْكُرُوا أَنْتُمْ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ بِإِرْسَالِي إِلَيْكُمْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ وَرَدَ فِي الْحَدِيث وَفِي الْأَثَر عَنْ السَّلَف أَنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَحْمَد اللَّه عَلَى طَعَامه وَشَرَابه وَلِبَاسه وَشَأْنه كُلّه ; فَلِهَذَا سُمِّيَ عَبْدًا شَكُورًا .
قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِي حُصَيْن عَنْ عَبْد اللَّه بْن سِنَان عَنْ سَعْد بْن مَسْعُود الثَّقَفِيّ قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَ نُوح عَبْدًا شَكُورًا لِأَنَّهُ كَانَ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ حَمِدَ اللَّه .
وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن أَبِي زَائِدَة عَنْ سَعِيد بْن أَبِي بُرْدَة عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّه لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْد أَنْ يَأْكُل الْأَكْلَة أَوْ يَشْرَب الشَّرْبَة فَيَحْمَد اللَّه عَلَيْهَا " وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيق أَبِي أُسَامَة بِهِ وَقَالَ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ كَانَ يَحْمَد اللَّه عَلَى كُلّ حَال وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيّ هُنَا حَدِيث أَبِي زُرْعَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أَنَا سَيِّد وَلَد آدَم يَوْم الْقِيَامَة - بِطُولِهِ وَفِيهِ - فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُونَ : يَا نُوح إِنَّك أَنْتَ أَوَّل الرُّسُل إِلَى أَهْل الْأَرْض وَقَدْ سَمَّاك اللَّه عَبْدًا شَكُورًا فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبّك " وَذَكَرَ الْحَدِيث بِكَامِلِهِ .
== وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) ==
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ قَضَى إِلَى بَنِي إِسْرَائِيل فِي الْكِتَاب أَيْ تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ وَأَخْبَرَهُمْ فِي الْكِتَاب الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِمْ أَنَّهُمْ سَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْض مَرَّتَيْنِ وَيَعْلُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا أَيْ يَتَجَبَّرُونَ وَيَطْغَوْنَ وَيَفْجُرُونَ عَلَى النَّاس كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْر أَنَّ دَابِر هَؤُلَاءِ مَقْطُوع مُصْبِحِينَ " أَيْ تَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ وَأَخْبَرْنَاهُ بِذَلِكَ وَأَعْلَمْنَاهُ بِهِ .
 
== فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ==
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا
 
== ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
 
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)
وَقَوْله " فَإِذَا جَاءَ وَعْد أُولَاهُمَا " أَيْ أُولَى الْإِفْسَادَتَيْنِ " بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْس شَدِيد " أَيْ سَلَّطْنَا عَلَيْكُمْ جُنْدًا مِنْ خَلْقنَا أُولِي بَأْس شَدِيد أَيْ قُوَّة وَعِدَّة وَعَدَد وَسَلْطَنَة شَدِيدَة " فَجَاسُوا خِلَال الدِّيَار " أَيْ تَمَلَّكُوا بِلَادكُمْ وَسَلَكُوا خِلَال بُيُوتكُمْ أَيْ بَيْنهَا وَوَسَطهَا وَانْصَرَفُوا ذَاهِبِينَ وَجَائِينَ لَا يَخَافُونَ أَحَدًا وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف فِي هَؤُلَاءِ الْمُسَلَّطِينَ عَلَيْهِمْ مَنْ هُمْ ؟ فَعَنْ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة أَنَّهُ جَالُوت الْجَزَرِيّ وَجُنُوده سُلِّطَ عَلَيْهِمْ أَوَّلًا ثُمَّ أُدِيلُوا عَلَيْهِ بَعْد ذَلِكَ .
وَقَتَلَ دَاوُد جَالُوت وَلِهَذَا قَالَ " ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّة عَلَيْهِمْ " .
== ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) ==
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَر نَفِيرًا " وَعَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر أَنَّهُ مَلِك الْمَوْصِل سَنْجَارِيب وَجُنُوده وَعَنْهُ أَيْضًا وَعَنْ غَيْره أَنَّهُ بُخْتَنَصَّر مَلِك بَابِل وَقَدْ ذَكَرَ اِبْن أَبِي حَاتِم لَهُ قِصَّة عَجِيبَة فِي كَيْفِيَّة تَرَقِّيه مِنْ حَال إِلَى حَال إِلَى أَنْ مَلَكَ الْبِلَاد وَأَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا مُقْعَدًا ضَعِيفًا يَسْتَعْطِي النَّاس وَيَسْتَطْعِمهُمْ ثُمَّ آلَ بِهِ الْحَال إِلَى مَا آلَ وَأَنَّهُ سَارَ إِلَى بِلَاد بَيْت الْمَقْدِس فَقَتَلَ بِهَا خَلْقًا كَثِيرًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَقَدْ رَوَى اِبْن جَرِير فِي هَذَا الْمَكَان حَدِيثًا أَسْنَدَهُ عَنْ حُذَيْفَة مَرْفُوعًا مُطَوَّلًا وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع لَا مَحَالَة لَا يَسْتَرِيب فِي ذَلِكَ مَنْ عِنْده أَدْنَى مَعْرِفَة بِالْحَدِيثِ وَالْعَجَب كُلّ الْعَجَب كَيْف رَاجَ عَلَيْهِ مَعَ جَلَالَة قَدْره وَإِمَامَته وَقَدْ صَرَّحَ شَيْخنَا الْحَافِظ الْعَلَّامَة أَبُو الْحَجَّاج الْمِزِّيّ رَحِمَهُ اللَّه بِأَنَّهُ مَوْضُوع مَكْذُوب .
وَكَتَبَ ذَلِكَ عَلَى حَاشِيَة الْكِتَاب .
وَقَدْ وَرَدَتْ فِي هَذَا آثَار كَثِيرَة إِسْرَائِيلِيَّة لَمْ أَرَ تَطْوِيل الْكِتَاب بِذِكْرِهَا لِأَنَّ مِنْهَا مَا هُوَ مَوْضُوع مِنْ وَضْع بَعْض زَنَادِقَتهمْ وَمِنْهَا مَا قَدْ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون صَحِيحًا وَنَحْنُ فِي غُنْيَة عَنْهَا وَلِلَّهِ الْحَمْد.
وَفِيمَا قَصَّ اللَّه عَلَيْنَا فِي كِتَابه غُنْيَة عَمَّا سِوَاهُ مِنْ بَقِيَّة الْكُتُب قَبْله وَلَمْ يُحْوِجْنَا اللَّه وَلَا رَسُوله إِلَيْهِمْ وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّه عَنْهُمْ أَنَّهُمْ لَمَّا طَغَوْا وَبَغَوْا سَلَّطَ اللَّه عَلَيْهِمْ عَدُوّهُمْ فَاسْتَبَاحَ بَيْضَتهمْ وَسَلَكَ خِلَال بُيُوتهمْ وَأَذَلَّهُمْ وَقَهَرَهُمْ جَزَاء وِفَاقًا وَمَا رَبّك بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ فَإِنَّهُمْ كَانُوا قَدْ تَمَرَّدُوا وَقَتَلُوا خَلْقًا مِنْ الْأَنْبِيَاء وَالْعُلَمَاء.
وَقَدْ رَوَى اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي سُلَيْمَان بْن بِلَال عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد قَالَ : سَمِعْت سَعِيد بْن الْمُسَيِّب يَقُول : ظَهَرَ بُخْتَنَصَّر عَلَى الشَّام فَخَرَّبَ بَيْت الْمَقْدِس وَقَتَلَهُمْ ثُمَّ أَتَى دِمَشْق فَوَجَدَ بِهَا دَمًا يَغْلِي عَلَى كِبًا فَسَأَلَهُمْ مَا هَذَا الدَّم : فَقَالُوا أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذَا وَكُلَّمَا ظَهَرَ عَلَيْهِ الْكِبَا ظَهَرَ قَالَ فَقَتَلَ عَلَى ذَلِكَ الدَّم سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَغَيْرهمْ فَسَكَنَ وَهَذَا صَحِيح إِلَى سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُور وَأَنَّهُ قَتَلَ أَشْرَافهمْ وَعُلَمَاءَهُمْ حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مَنْ يَحْفَظ التَّوْرَاة وَأَخَذَ مَعَهُ مِنْهُمْ خَلْقًا كَثِيرًا أَسْرَى مِنْ أَبْنَاء الْأَنْبِيَاء وَغَيْرهمْ وَجَرَتْ أُمُور وَكَوَائِن يَطُول ذِكْرهَا وَلَوْ وَجَدْنَا مَا هُوَ صَحِيح أَوْ مَا يُقَارِبهُ لَجَازَ كِتَابَته وَرِوَايَته وَاَللَّه أَعْلَم .
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا .
== إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) ==
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا
قَوْله تَعَالَى " إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا " أَيْ فَعَلَيْهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا " وَقَوْله " فَإِذَا جَاءَ وَعْد الْآخِرَة " أَيْ الْكَرَّة الْآخِرَة أَيْ إِذَا أَفْسَدْتُمْ الْكَرَّة الثَّانِيَة وَجَاءَ أَعْدَاؤُكُمْ لِيَسُوءُوا وُجُوهكُمْ " أَيْ يُهِينُوكُمْ وَيَقْهَرُوكُمْ " وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِد " أَيْ بَيْت الْمَقْدِس " كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّل مَرَّة " أَيْ فِي الَّتِي جَاسُوا فِيهَا خِلَال الدِّيَار " وَلِيُتَبِّرُوا " أَيْ يُدَمِّرُوا وَيُخَرِّبُوا " مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا" أَيْ مَا ظَهَرُوا عَلَيْهِ .
قَوْله تَعَالَى " إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا " أَيْ فَعَلَيْهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا
 
ملخص سفر القضاة الاية (4و5و6و7) وعد اللة الامة اليهودية بالرحمة والمغفرة و رحمة اللة ومغفرتة تمحى العذاب
الايات تتحدث عن عصر القضاة فى سفر القضاة فى الكتاب المقدس قبل عهد الملوك
 
اسم هذا السفر في العبرية "شوفطيم" جمع "شوفط"، إي (قاضٍ)؛ وإن كانت كلمة "قاضٍ" لا تعبر تعبيرًا دقيقًا عن الأصل العبري، المأخوذ في الغالب عن الكنعانية (عا 2: 3)، والتي تعني "قائد" أو (رئيس). فإن القضاة المذكورين في هذا السفر ليسوا قضاة بالمفهوم العام لنا، فلم يكن عملهم القضاء وإصدار أحكام حسب شريعة مكتوبة أو تقليد شفوي[1]. بمعنى آخر لم تكن رسالتهم تحقيق العدل بتطبيق القانون، وإنما رد البر وإعادته في حياة الجماعة، والدفاع عن حقوق هذه الجماعة وتخليصها من الضيق الذي تسقط فيه[2].
 
هؤلاء القضاة الذين ظهروا في الفترة ما بين موت يشوع وبدء عصر الملوك (شاول)، كانوا ذوي سلطة لكن ليس كالملوك. فكان الحاكم إلهيًا. بمعنى أن الله هو الملك الحق للشعب، يعمل خلال رئيس الكهنة كمُبلغ للمقاصد الإلهية. وكان كل سبط يدبر إموره الخاصة به بواسطة رئيس السبط، أما الأمور الكبرى التي تمس الجماعة على مستوى جميع الأسباط أو بعضها معًا كمحاربة الأعداء والتخلص من نيرهم فيرجع إلى القاضي الذي ليس له أن يسن الشرائع ولا أن يضع أثقالًا على الشعب وإنما يحكم ويؤدب خاصة المنحرفين إلى العبادة الوثنية ويقود المعارك ضد الأمم.
 
كان الله هو الذي يُقيم القاضي، وأحيانًا الشعب يختارهم؛ وكان غالبيته لا يحمل السلطة على مستوى الاثني عشر سبطًا بل على مستوى محلي.
 
غالبًا ما كان يُنظر للقاضي كمخلص، ينقذ الشعب من سطوة الوثنيين خلال التوبة والرجوع إلى الله مع الجهاد
 
ملخص سفر القضاة الاية (4و5و6و7) وعد اللة الامة اليهودية بالرحمة والمغفرة و رحمة اللة ومغفرتة تمحى العذاب
وبما ان الايمان غيب لا يعلمة الا اللة قال اللة ربكم اعلم بما فى نفوسكم ان تكونوا صالحين فَإِنَّهُ كان للاوابين غفورا
 
قال اللة فى سورة النجم
 
أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِى تَوَلَّىٰ (٣٣) وَأَعۡطَىٰ قَلِيلاً۬ وَأَكۡدَىٰٓ (٣٤) أَعِندَهُ ۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ (٣٥) أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِى صُحُفِ مُوسَىٰ (٣٦) وَإِبۡرَٲهِيمَ ٱلَّذِى وَفَّىٰٓ (٣٧)
 
 
 
 
قال اللة عن اليهود فى القران
 
 
 
سورة الزمر
 
 
 
وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ‌ۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ
 
 
 
سورة الانبياء
 
 
 
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ وَهَـٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءً۬ وَذِكۡرً۬ا لِّلۡمُتَّقِينَ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّہُم بِٱلۡغَيۡبِ وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ
 
وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ
 
 
قال اللة ان الصلاة كانت على الؤمنين كتابا موقوتا اى يخشون اللة فى الصلاة
 
سورة الزمر
 
 
قال اللة وَيُنَجِّى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
 
 
 
سورة الاعراف
 
قال اللة
 
 
وَمِن قَوۡمِ مُوسَىٰٓ أُمَّةٌ۬ يَہۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ
 
يهدون فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار
يعدلون فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار
 
سورة السجدة
 
 
قال اللة
 
 
 
وَجَعَلۡنَا مِنۡہُمۡ أَٮِٕمَّةً۬ يَہۡدُونَ بِأَمۡرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ‌ۖ وَڪَانُواْ بِـَٔايَـٰتِنَا يُوقِنُونَ
 
 
يهدون فعل مضارع يفيد التجدد والاستمرار
 
يوقنون فعل مضارع يفيد لبتجدد والاستمرار
 
سورة الجاثية
 
قال اللة
 
وَلَقَدۡ ءَاتينا بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَفَضَّلۡنَـٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِينَ
 
 
سورة يونس
 
وَقَالَ مُوسَىٰ يَـٰقَوۡمِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ فَعَلَيۡهِ تَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِينَ (٨٤) فَقَالُواْ عَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةً۬ لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ (٨٥) وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِكَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٨٦)
 
 
 
سورة النساء
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتٍ۬ تَجۡرِى مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَآ أَبَدً۬ا‌ۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقًّ۬ا‌ۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلاً۬
 
== عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) ==
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا
" عَسَى رَبّكُمْ أَنْ يَرْحَمكُمْ " أَيْ فَيَصْرِفهُمْ عَنْكُمْ " وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا " أَيْ مَتَى عُدْتُمْ إِلَى الْإِفْسَاد " عُدْنَا" إِلَى الْإِدَالَة عَلَيْكُمْ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا نَدَّخِرهُ لَكُمْ فِي الْآخِرَة مِنْ الْعَذَاب وَالنَّكَال وَلِهَذَا قَالَ " وَجَعَلْنَا جَهَنَّم لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا " أَيْ مُسْتَقَرًّا وَمَحْصَرًا وَسِجْنًا لَا مَحِيد لَهُمْ عَنْهُ وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : حَصِيرًا أَيْ سِجْنًا وَقَالَ مُجَاهِد : يُحْصَرُونَ فِيهَا وَكَذَا قَالَ غَيْره وَقَالَ الْحَسَن فِرَاشًا وَمِهَادًا وَقَالَ قَتَادَة قَدْ عَادَ بَنُو إِسْرَائِيل فَسَلَّطَ اللَّه عَلَيْهِمْ هَذَا الْحَيّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه يَأْخُذُونَ مِنْهُمْ الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ .
ملخص سفر القضاة
وعد اللة الامة اليهودية بالرحمة والمغفرة و رحمة اللة ومغفرتة تمحى عذابة
عسى ربكم ان يرحمكم
 
وان عدتم عدنا,عدتم, اى وان رجعتم الى اللة , قال اللة وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون , عدنا , قال اللة وانى لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى
 
وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا , قال اللة وحاق بال فرعون سؤالعذاب النار يعرضون عيها غدوا وعشيا ويوم القيامة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب
ال فرعون هم كل من اذوا بنى اسرائيل
 
== إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) ==