الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هداية الحيارى/المجمع السادس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
صفحة جديدة: __لافهرس__ {{ترويسة |عنوان= هداية الحيارى |مؤلف= ابن القيم |سابق= → المجمع الخامس...
 
Obayd (نقاش | مساهمات)
تصنيف using AWB
 
سطر 13:
فأمر الملك باستحضار سائر البتاركة والمطارنة والأساقفة إلى مدينة خلقدون، فاجتمع فيها ستمائة وثلاثون أسقفا، فنظروا في مقالة أوطيسوس وبترك الإسكندرية الذي قطع جميع البتاركة، فأفسد الجميع مقالتهما ولعنوهما، وأثبتوا أن المسيح إله وإنسان، في المكان مع الله باللاهوت، وفي المكان معنا بالناسوت، يعرف بطبيعتين، تام باللاهوت وتام بالناسوت، ومسيح واحد، وثبتوا أقوال الثلاثمائة وثمانية عشر أسقفا وقبلوا قولهم بأن الابن مع الله في المكان نور من نور، إله حق من إله حق، ولعنوا أريوس. وقالوا إن روح القدس إله، وإن الأب والابن وروح القدس واحد بطبيعة واحدة وأقانيم ثلاثة، وثبتوا قول المجمع الثالث في مدينة أفسيس، أعني المائتي أسقف على نسطورس، وقالوا إن مريم العذراء ولدت إلها، ربنا يسوع المسيح، الذي هو مع الله بالطبيعة ومع الناسوت بالطبيعة. وشهدوا أن للمسيح طبيعتين وأقنوما واحدا، ولعنوا نسطورس وبترك الإسكندرية، ولعنوا المجمع الثاني الذي كان بأفسيس، ثم المجمع الثالث، المائتي أسقف بمدينة أفسيس أول مرة، ولعنوا نسطورس. وبين نسطورس إلى مجمع خلقدون أحد وعشرون سنة، فانفض هذا المجمع وقد لعنوا من مقدميهم وأساقفتهم من ذكرنا، وكفروهم وتبرؤا منهم ومن قال مقالاتهم.
{{هداية الحيارى}}
 
[[تصنيف:هداية الحيارى|{{SUBPAGENAME}}]]