الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الثاني»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 761:
قال الشاعر ‏"‏ وهو مزاحم العقيلي ‏"‏‏:‏ وجدي بها وجد المضل بعيره بنخلة لم تعطف عليه العواطف وكذلك لو قلت‏:‏ مررت به فصوته صوت حمار‏.‏
فإن قال‏:‏ فإذا صوته يريد الوجه الذي يسكت عليه دخله نصب لأنه يضمر بعد ما يستغنى عنه‏.‏
==باب ما ينتصب من المصادر لأنه عذر لوقوع الأمر فانتصب لأنه موقوع له ولأنه تفسير لما قبله لم كان وليس بصفة لما قبله ولا منه فانتصب كما انتصب درهم في قولك‏:‏ عشرون درهماً‏.‏ ==
==باب ما ينتصب من المصادر==
 
لأنه عذر لوقوع الأمر فانتصب لأنه موقوع له ولأنه تفسير لما قبله لم كان وليس بصفة لما قبله ولا منه فانتصب كما انتصب درهم في قولك‏:‏ عشرون درهماً‏.‏
وذلك قولك‏:‏ فعلت ذاك حذار الشر وفعلت ذاك مخافة فلان وادخار فلان‏.‏
قال الشاعر هو ‏"‏ حاتم ‏"‏ بن عبد الله ‏"‏ الطائي‏:‏ واغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما وقال الآخر وهو النابغة الذبياني‏:‏ وحلت بيوتي في يفاع ممنع يخال به راعي الحمولة طائرا حذاراً على أن لا تنال مقادتي ولا نسوتي حتى يمتن حرائرا وقال آخر وهو الحارث بن هشام‏:‏ فصفحت عنهم والأحبة فيهم طمعاً لهم بعقاب يوم مفسد وقال الراجز وهو العجاج‏:‏ والهول من تهول القبور وفعلت ذاك أجل كذا ‏"‏ وكذا ‏"‏‏.‏
سطر 769:
ولا يشبه بما مضى من المصادر في الأمر والنهي ونحوهما لأنه ليس في موضع ابتداء ولا موضعاً يبنى على مبتدأ‏.‏
فمن خالف باب رحمة الله عليه وسقيا لك وحمدا لك‏.‏
 
==باب ما ينتصب من المصادر لأنه حال وقع فيه الأمر فانتصب لأنه موقوع فيه الأمر ==