الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكتاب (سيبويه)/الجزء الرابع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 589:
وأما زيدُ ابنَ أخينا فلا يكون إلا هكذا من قبل أنك تقول‏:‏ هذا زيدٌ ابنُ أخينا فلا تجعله اسماً واحداً كما تقول هذا زيدٌ أخونا‏.‏
وزيدٌ في قولك يا زيدُ بنَ عمرو في موضع نصب كما أن الأم في موضع جرّ في قولك‏:‏ يا ابنَ أمَّ ولكنه لفظه كما ذكرت لك وهو على الأصل‏.‏
== باب يكرر فيه الاسم في حال الإضافة ويكون الأول بمنزلة الآخر ==
ويكون الأول بمنزلة الآخر وذلك قولك‏:‏ يا زيدَ زيدَ عمرٍو ويا زيدَ زيدَ أخينا ويا زيدَ زيدَنا‏.‏
زعم الخليل رحمه الله ويونس أن هذا كله سواء وهي لغة للعرب جيدة‏.‏
وقال جرير‏:‏ يا تَيْمَ تيمَ عَديّ لا أبا لكمُ لا يُلقيَنّكمُ في سَودةٍ عمرُ وقال بعض ولدِ جرير‏:‏ يا زيدَ زيدَ اليَعْمَلاتِ الذُّبَّلِ وذلك لأنهم قد علموا أنهم لو لم يكرروا الاسم كان الأول نصباً فلما كرروا الاسمَ توكيداً تركوا الأول على الذي كان يكون عليه لو لم يكرروا‏.‏
السطر 606 ⟵ 607:
ومن قال يا زيدُ الحسنُ قال يا طلحةَ الحسنُ لأنها كفتحة الحاء إذا حذفت الهاء‏.‏
ألا ترى أن من قال يا زيدُ الكريمُ قال يا سلَمَ الكريمُ‏.‏
 
== باب إضافة المنادى إلى نفسك ==
اعلم أن ياء الإضافة لا تثبت مع النداء كما لم يثبت التنوين في المفرد لأن ياء الإضافة في الاسم بمنزلة التنوين لأنها بدل من التنوين ولأنه لا يكون كلاماً حتى يكون في الاسم كما أن التنوين إذا لم يكن فيه لا يكون كلاماً فحُذف وتُرك آخرُ الاسم جراً ليُفصَل بين الإضافة وغيرها وصار حذفها هنا لكثرة النداء في كلامهم حيث استغنوا بالكسرة عن الياء‏.‏