الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير المراغي/سورة التوبة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل محمد عصام
سطر 1٬793:
(ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) أي ثم تردون يوم القيامة إلى عالم الغيب والشهادة الذي يعلم ما تكتمون وما تظهرون، فينبئكم حينئذ بما كنتم تعملون ويجازيكم عليه بما تستحقون وهو ما أوعدكم به في كتابه الكريم في هذه السورة وفى غيرها « إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ».
 
وفي الآية إيماء إلى أنه ينبغي تحامى كل ما يعتذر منه من ذنب أو تقصير، وقد ورد في الحديث « إياك وما يعتذر منه ».
 
ثم أكد ما سبق من نفاقهم بقوله: