الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/سرية عمرو بن العاص أو سرية ذات السلاسل جمادى الآخرة 8هـ»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
06
سطر 21:
عن [[عمرو بن العاص]] رضي الله عنه قال: بعث إليّ النبي {{صل}} يأمرني أن آخذ ثيابي وسلاحي فقال: «يا عمرو إني أريد أن أبعثك على جيش فيغنمك الله ويسلمك»، قلت: لم أسلم رغبة في المال، قال: «نعم المال الصالح للرجل الصالح»، فعقد له لواء أبيض وجعل معه راية سوداء فسار هو ومن معه وكان يكمن النهار ويسير الليل فلما قرب منهم بلغه أن جموع العدو كثيرة فبعث رافع بن مكيث الجهني إلى رسول الله {{صل}} يستمده، فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح وعقد له لواء وبعث معه (200) من سراة المهاجرين والأنصار وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وأمره أن يلحق بعمرو وأن يكونا جميعا ولا يختلفا فأراد أبو عبيدة أن يتولى القيادة، فقال عمرو: إنما قدمت عليّ مددا وأنا الأمير، فقال أبو عبيدة: لا ولكن أنا على ما أنا عليه وأنت على ما أنت عليه، وكان أبو عبيدة رجلا سهلا هينا عليه أمر الدنيا فقال: يا عمرو إن رسول الله {{صل}} قال لي: لا تختلفا وإنك إن عصيتني أطعتك، فأطاع له أبو عبيدة فكان عمرو يصلي بالناس وسار حتى وصل إلى العدو فحمل عليهم المسلمون فهربوا في البلاد وتفرقوا مذعورين بعد أن اقتتلوا ساعة فهزمهم المسلمون ولم يغنموا شيئا.
 
أما البلاذري فيقول: إن المسلمين غنموا.06
 
وأرسل عمرو بن العاص رسولا إلى النبي {{صل}} ينبئه بانتصاره في أول غزوة له وأنه عزز نفوذ رسول الله {{صل}} على تخوم الشام ثم عاد إلى المدينة.