الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬177:
المحضر: [قارئًا] "أرفع إلى علم سموكم أنني كنت معتلًّا حين تناولت الكتاب الكريم، إلا أنه اتفق ساعة قدوم رسولكم أن عادني صديق في ريعان الشباب متضلعٌ من الحقوق، سني المنزلة بين علماء روما يدعى بلتزار، فطرحت عليه مسألة اليهودي، والتاجر أنطونيو، وبعد أن راجعنا الكتب مليًّا أقررت رأيًا سيطلعكم عليه معزرًا بما يضيفه إليه من فيض علمه الواسع، وإدراكه السامي، وقد أجابني بعد إلحاحي عليه، إلى النيابة عني في المثول لديكم، فألتمس ألا يحول العدد المنقوصُ من سنه دون ما هو حقيق به من التجلة لعلو كعبه في القانون، وما أذكر أنني شهدت رأسًا أشيخ من رأسه على جسمه، فهو موكول إلى حفاوتكم، وفضل رعايتكم، وفي يقيني أن أعماله ستكون أبلغ في التوصية به من أقوالي."<br>
 
الدوق: سمعتم ما ذكره العلامة بللاريو، وهذا نائبه الفاضل إن صدق تخميني.<br>
 
[تدخل برسيا في زي عالم حقوق]<br>
 
الدوق «مستمرًّا»: هات يدك. أقادم أنت من قبل الشيخ بللاريو؟<br>
 
برسيا: نعم يا مولاي.<br>
 
الدوق: على الرحب والسعة. اجلس. أتدري المسألة التي تهتم بها المحكمة الآن؟<br>
 
برسيا: أعرف المسألة بتفصيلها. من في هؤلاء التاجر؟ ومن فيهم اليهودي؟<br>
 
الدوق: أنطونيو وشيلوك، تقدما كلاكما.<br>
 
برسيا: أتسمى شيلوك؟<br>
 
شيلوك: اسمي شيلوك.<br>
 
برسيا: دعواك غريبة في بابها، ولكنها مسوقة سياقًا لا يملك معه قانون البندقية توقيف سيرها «مخاطبة أنطونيو» أَوَأنت الذي أمرك الآن منوط بأمره؟<br>
 
أنطونيو: هذا ما يزعمه.<br>
 
برسيا: أتعترف بالصك؟<br>
 
أنطونيو: أعترف به.<br>
 
برسيا: على اليهودي إذن أن يكون رحيمًا.<br>