الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬297:
غراتيانو: يا يهودي أملي أن يكون هذا القاضي عادلًا وعالمًا كقولك.<br>
 
برسيا: تأهب إذن لانتزاع البضعة بلا إراقة دم، واحرص أن تقتطع الرطل لا زيادة ولا نقصانًا. فإذا وجد فرق، ولم يكن إلا عشر معشار الذرة، أو لم يكن إلا مثقال شعرة في رجحان كفة من الميزان على الأخرى، قتلت وصودرت أموالك.<br>
 
غراتيانو: هذا دانيال ثان. هذا دانيال يا يهودي. الآن قد أمسكت بتلابيبك.<br>
 
برسيا: ماذا تنتظر أيها اليهودي؟ خذ حقك.<br>
 
شيلوك: أعيدوا إليَّ أصل قرضي وأنصرف.<br>
 
باسانيو: هو معد لك، ها هو ذا.<br>
 
برسيا: أباه على المحكمة، فلا بد من أخذه الحق الذي تقاضاه دون سواه، كنص القانون بالتدقيق.<br>
 
غراتيانو: دانيال بعينه. دانيال ثان. أشكر لك تعليمي هذه اللفظة.<br>
 
شيلوك: ألا يرد على أصل مطلوبي.<br>
 
برسيا: لن تأخذ يا يهودي إلا ما هو لك، فتناوله وعليك تبعاته.<br>
 
شيلوك: إن كان الأمر كذلك فليحتفظ به ولينصرف عني إلى جهنم. لن أطيل الإرغاء في هذا المعنى.<br>
 
برسيا: على رسلك أيها اليهودي، لم ينته الحكم بعد، وإن في القانون لبقية تعنيك. فقد جاء فيه أنه إذا ثبت على أجنبي توسله بوسائل مباشرة، أو مداورة للقضاء على حياة واحد من الأهلين، حق للمشروع في الجناية عليه نصف ما يملكه الشارع في الجريمة، وللحكومة النصف الآخر، وجعلت حياة المأخوذ بالذنب رهن إشارة الدوق بانفراده، فأنا أجهر بأنك تحت طائلة هذا النص، لأنه ظهر جليًا