الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬317:
شيلوك: إن كان الأمر كذلك فليحتفظ به ولينصرف عني إلى جهنم. لن أطيل الإرغاء في هذا المعنى.<br>
 
برسيا: على رسلك أيها اليهودي، لم ينته الحكم بعد، وإن في القانون لبقية تعنيك. فقد جاء فيه أنه إذا ثبت على أجنبي توسله بوسائل مباشرة، أو مداورة للقضاء على حياة واحد من الأهلين، حق للمشروع في الجناية عليه نصف ما يملكه الشارع في الجريمة، وللحكومة النصف الآخر، وجعلت حياة المأخوذ بالذنب رهن إشارة الدوق بانفراده، فأنا أجهر بأنك تحت طائلة هذا النص، لأنه ظهر جليًا أنك بوسائل منحرفة ومباشرة، تآمرت على حياة المدعى عليه، وأوجبت على نفسك ذلك العقاب. فاجث والتمس رحمة الدوق.<br>
 
غراتيانو: أستأذن بأن تنصرف فتقضي على نفسك شنقًا. ولما كانت أموالك قد آلت إلى الحكومة، ولم يبق لديك ثمن الحبل تشتريه فمماتك سيكون على نفقة الجمهورية.<br>
 
الدوق: إني أمنحك الحياة قبل أن تلتمسها مني، لتعلم الفرق بيننا وبينك، وإذا أبديت ندمًا على ما فات منك لطفت من القصاص الذي يجعل نصف أموالك لأنطونيو والنصف الآخر للحكومة، فحولت الشطر الثاني منه إلى غرامة فحسب.<br>
 
برسيا: فيما يرتبط بالنصف الذي يرجع إلى الحكومة، دون النصف الذي يرجع إلى أنطونيو.<br>
 
شيلوك: خذوا حياتي إلحاقًا لها بالباقي، فإنكم إذا أزلتم ركن البيت ذهبتم بالبيت. أفأعيش وأنتم لا تدعون لي ما أعيش به؟<br>
 
برسيا: بماذا تجود رأفتك عليه با أنطونيو؟<br>
 
غراتيانو: بحبل لا أكثر وأيم السماء.<br>
 
أنطونيو: أضرع إلى مولاي الدوق، وإلى المحكمة، أن يترك له نصف أمواله، وحسبي ربع النصف الآخر، على عهد مني بتسليم ذلك النصف، حين وفاة اليهودي إلى الرجل الذي تزوج ابنته، ولي على تحقيق هذا العهد شرط، هو أن يوقع الآن بحضرة المحكمة، على صك يخرج به عن كل مال في حوزته يوم وفاته لصهره لورنزو وكريمته.<br>
 
الدوق: ليفعل أو أسترد عفوي.<br>
 
برسيا: أتقبل أيها اليهودي؟ بم تجيب؟<br>
 
شيلوك: أقبل.<br>