الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬492:
برسيا: ضرعنا إلى الله استدرارًا للخير على زوجينا، وأملنا أن يكون دعاؤنا قد استجيب. أرجعنا؟<br>
 
“لورنزو: تقدم بشير بقرب ورودهما.<br>
 
برسيا: ادخلي القصر يا نريسا، وأوصي خدمي بألا يبوحوا بغيبتنا. وأنت يا لورنزو، حذار أن تفشي السر، وأنت يا جسيكا.<br>
 
[يسمع معزف]<br>
 
لورنزو: هذا معزف قرينك، فهو قاب قوسين منا. نحن حفظة للعهد، فلا تخشي أن نكاشف أحدًا بما في الضمير.<br>
 
برسيا: يكاد الليل، وهذا إقماره، يشبه بالنهار، غشيت السحب شمسه فبدا في حلة من البهار.<br>
 
[يدخل باسانيو وأنطونيو وغراتيانو وأتباعهم]<br>
 
باسانيو: لو حلي الليل بطلعتك لكانت الشمس معنا في هذا المكان وفي مقاطره من الأرض.<br>
 
برسيا: يضيء نوري من غير أن يزدهر، فإن المرأة البعيدة الإشراق لا يكون زوجها إلا محنقًا غضوبًا، وبودي ألا تكون ذلك أبدًا. وإنما يفعل الله ما يشاء. أهلًا بك يا مولاي في أهلك وسهلًا في سهلك.<br>
 
باسانيو: حياك الله، وشكر لك عني يا سيدتي تفضلي ورحبي بصديقي، هذا أنطونيو هذا هو الرجل الذي أنا مدين له بكثير.<br>
 
أنطونيو: غير أنني قد كوفئت أحسن مكافأة عن كل ما كان.<br>
 
[يحدث حوار بين غراتيانو ونريسا]<br>
 
برسيا: مرحبًا بك في هذا الصرح يا سنيور، سنحاول إثبات وفائنا لك بغير الألفاظ، فدعنا من المجاملة الشفوية غير المفيدة.<br>
 
غراتيانو [مخاطبًا نريسا]: وايم هذا القمر المنير، لأنت مخطئة بشكواك مني. قسمًا بقولي — وإنه لصادق — لم أهد الخاتم إلا إلى كاتب المحامي، ليت ذلك الكاتب