الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاجر البندقية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 1٬582:
غراتيانو: غرابة وأي غرابة! أفرخت لنا قرون ولما يحن نباتها! ما أشبه هذه الحالة بإصلاح الطرقات الجميلة صيفًا حيث لا حاجه إلى ذلك الإصلاح.<br>
 
برسيا: لطف من ألفاظك! أجدكم جميعًا دهشين «مخاطبة باسانيو» هذا كتاب تقرؤه — حين فراغ — كتبه بللاريو من بادوا وفيه أن برسيا هي العالم، ونريسا هي ناموسه. وسيخبركم لورنزو أنني سافرت منذ سافرتم، وأنني إنما عدت الآن قبيل عودتكم، فلم أملك أن أدخل قصري. أنطونيو مرحبًا بك، وإليك نبأ مبهجًا لم يكن في حسبانك: افضض سريعًا هذا الألوك تر فيه أن ثلاثة من مراكبك مليئة بأثمن الأوساق قد بلغت إلى المرفأ سالمة، بعد اليأس من نجاتها، ولن أذكر لك المصادفة التي أوصلت إلي هذا الكتاب قبل انتهائه إليك.<br>
 
أنطونيو: عيَّ لساني.<br>
 
باسانيو [مخاطبًا برسيا]: يا عجبًا! أأنت التي كانت ذلك القاضي ولم نتبينك؟!<br>
 
غراتيانو [مخاطبًا نريسا]: يا عجبًا! أانت كنت ذلك الناموس الذي انتدب ليستنبت لي قرنين؟!<br>
 
نريسا: نعم، ولكن ذلك الفتى لن يفعل ما ذكرت حتى يصير رجلًا.<br>
 
باسانيو «مخاطبًا برسيا»: نعم العلامة الخلابة، ستكون أيها الأستاذ قسيمي في سريري، وإذا أنا غبت ضجيع امرأتي.<br>
 
أنطونيو «قد أتم القراءة»: يا سيدتي لقد أفضت علي جميع النعم في إفاضة واحدة: الحياة ومقوماتها، وإن هذا الألوك ليؤيد تأييدًا مانعًا للريب رسو سفني ناجية في الميناء.<br>
 
برسيا: ثم اعلم يا لورنزو أن في حقيبة كاتبي أنباء تسرك أيضًا.<br>
 
نريسا: أجل، وسأعطيكها غير مأجورة، فهذا عقد بموجبه نزل اليهودي الغني لك ولجسيكا نزولًا