الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لسان العرب : سهف -»

ساهِفٌ ومَسْهوفٌ: عطشان. ورجل ساهِفٌ وسافِهٌ: شديدُ العطَشِ. وناقةٌ

مِسْهافٌ: سريعة العطش. والسَّهْفُ: تَشَحُّط القتيل في نَزْعِه واضْطِرابُه؛

من الحُزْنِ، أَني ساهِفُ الوجه ذو هَمِّ

وسَيْهَف: اسم.

فيما لم يكن بعد، أَلا ترى أَنك تقول سَوَّفْتُه إذا قلت له مرة بعد

مَرَّة سَوْفَ أَفْعل؟ ولا يُفْصل بينها وبين أَفعل لأَنها بمنزلة السين في

اللّه، صلى اللّه عليه وسلم. والنُّهَسُ: طائر يشبه الصُّرَدَ، مذكور في

موضعه.

وأَسْيُفٌ؛ عن اللحياني؛ وأَنشد الأَزهري في جمع أَسْيُفٍ:

كأَنهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ،

على الكُثْرِ، إنْ لاقَيْتَني، ومُسِيفا

والسائفةُ من الأَرض: بين الجَلَد والرَّمل. والسائفة: اسم رمل.

سُبْقةٌ وسابِقةٌ وسَبْقٌ، والجمع الأَسْباق والسَّوابِقُ. والسَّبْقُ:

مصدر سَبَقَ. وقد سَبَقَه يَسْبُقُه ويَسْبِقُه سَبْقاً: تقدَّمه. وفي

قَيْدانِ في رِجْل الجارح من الطير من سير أو غيره. وسَبَّقْت الطَّير إذا

جعلت السِّبَاقَيْنِ في رجليه.

ما كان على هذا المثال فهو مفتوح الأَول إلا أربعة أحرف جاءت نوادر: وهي

سُبّوح وقُدّوس وذُرُّوح وسُتّوق، فإنها تضم وتفتح؛ وقال اللحياني: قال

إذا لبِسَتْ مَساتِقَها غَنِيٌّ،

فيا وَيْحَ المَساتِق ما لَقِينا

الدقُّ الرقيق، وقيل: هو الدقّ بعد الدقّ، وقيل: السَّحْق دون الدقّ.

الأَزهري: سَحَقَت الريحُ الأَرض وسَهَكَتها إذا قشرت وجه الأَرض بشدة

سَماحِيقُ من شَحْم؛ قال الجوهري: وأرى أن الميمات في هذه الكلمات

زوائد.

ورَق الصَّعْتَر ولا شوك له، وقشره حَرَّاق عجيبٌ.

الشاهين، وهو بالفارسية سَوْدَناه. والسَّوْذَنِيق أيضاً: الصقر، وربما قالوا

سَيْذَنُوق؛ وأنشد النضر بن شميل لحميد الأَرقط:

تَرَى السَّوْذَقَ الوَضَّاحَ فيها بِمِعْصَمٍ

نَبِيلٍ، ويأبى الحَجْلُ أن يَتَقَدَّما

الأَعرابي؛ وأنشد:

بِعْتُكَها زانِيةً أو تَسْتَرِقْ،

قال ابن بري: ويقال لسارِق الشِّعْر سُراقة، ولسارق النظَر إلى الغِلمان

الشَّافِن.

جمعوه بالتاء وإن كان مذكراً حِينَ لم يكسّر. وفي التنزيل: أحاطَ بهم

سُرادِقُها، في صفة النار أعاذنا الله منها؛ قال الزجاج: صار عليهم سُرادِقٌ من

وهو أيضاً الدخان الشاخص المحيط بالشيء؛ قال لبيد يصف عيراً يطرد عانةً،

وأنشد البيت.

حِبالاً بلا وَرَق ولا يأكله شيء، وله نَوْرٌ ولا يَجْرِسه النحل البتة، وإذا

قُصِف منه عود سال منه ماء صاف لَزِجٌ له سَعابِيب؛ قال ابن سيده: وإنما

حكمت بأنه رباعي لأنه ليس في الكلام فَعَلْلُلٌ.

براء:مُسْتَسْعِلات كسَعالي سَعْسَلِقْ

زُنْبور وبُهْلول وعُمْروس وما أشبه ذلك، إلاّ حرفاً جاءَ نادراً وهو بنو

سَعْفوق لِخَوَل باليمامة، وبعضهم يقول سُعْفوق، بالضم؛ وأنشد ابن شميل لطريف

والآمِناتُ فِراقي بعدَه خُوق

وقال: سُعْفوق ابنه، والخَوْقاء: الحَمْقاء من النساء.

يَسْفُق سَفاقةً، فهو سَفِيق: كَثُف، وفي التهذيب: إذا لم يكن سَخِيفاً

وكان سَفِيقاً إذا رَدَدْته، وأسْفَقَه الحائكُ. ورجل سَفِيقُ الوجه:

(* قوله «والسفقتين إلخ» هكذا في الأصل). ذباب عظيم يلزم

الدواب والبقر، والصاد في كل ذلك لغة.

صَفْح السيف طولاً، وسَفاسِقُه: طرائقه التي يقال لها الفِرِنْد، فارسي

معرب؛ ومنه قول امرئ القيس:

(* قوله «ودبة» هكذا هو في

الأصل مضبوطاً). أي شَبَهٌ. والسَّفْسُوقة: المحجَّة الواضحة.

الأَعرابي: السُّقُق المغتابون. وروى أبو عثمان النَّهدي عن ابن مسعود: أنه كان

يُجالِسُه إذْ سَقْسَق على رأسه عصفور ثم قذف خُرْءَ بطنِه عليه فنَكَتَه

فجعلْتُها لك كلَّها إقْطاعا

وذكره الجوهري شقشق، بالشين.

براء:مُسْتَسْعِلات كسَعالي سَعْسَلِقْ

مقول.

يَسْمُق سَمْقاً وسُموقاً، فهو سامِق وسَمِيقٌ: ارتفع وعلا وطال. ونخلة

سامقة: طويلة جدّاً.

سُمّاقِيّة وتصغيرها سُمَيْمِقَة وعَبْرَبِيّة وعَرَبْرَبِيّة بمعنى

واحد.

سميت سِمْحاقاً، وكل جلدة رقيقة تشبهها تسمى سِمْحاقاً نحو سَماحِيق

السَّلا على الجنين. ابن سيده: السِّمْحاق من الشِّجاج التي بينها وبين العظم

التشبيه. والسِّمْحاق: أثر الختان. الليث: والسُّمْحوق الطويل الدقيق؛ قال

الأزهري: ولم أَسمع هذا الحرف في باب الطويل لغيره.

الياسمين، وقيل الآسُ، وقال الليث: سَمْسَق.

قال عمارة:

يَرْمِي بهِنَّ سَمْلَقٌ عن سَمْلَقِ

أَبو عمرو: يقال للعجوز سَمْلَق وسَلْمَق وشمْلَق وشَلْمَق. وعجوز

سَمْلَق: سيئة الخلق.

كالمُتَّخِم. سَنِقَ الرجلُ سَنَقاً، فهو سَنِقٌ وسَنق: بَشِم، وكذلك الدابة؛ يقال:

شرب الفصيل حتى سَنِقَ، بالكسر، وهو كالتُّخَمَة. الليث: سَنِقَ الحمارُ

امرؤُ القيس وجعلها كالنكرة، وفي نسخة كالبقرة، على أن أن الشاعر إذا

اضطر أجرى المعرفة التي لا تنصرف.

يزيد بن المهلب وهويتغدّى فقال: يا أبا صفوان، الغداءَ فقال أيها الأمير،

لقد أكلت أكلة لستُ ناسِيَهَا، أتيتُ ضَيْعَتي إبّانَ العِمارةِ

السّرَر غلاظ القَصَر، ودُقَّة وخلٍّ ومُرِّيٍّ؛ قال المبرد: السَّْنسَقُ

صغار الآس، والدُّقَّة المِلْح.

تَسْفي؛ الأخيرة عن كراع. والسَّهْوَق: الرِّيّان من كل شيء قبل النماء.

الليث: السَّهْوَق كل شيء تَرَّ وارْتوَى من سُوق الشجر؛ وأَنشد:

الطويل كالسَّهْوَقِ. والسَّهْوَق: الكَذّاب.

وساهُوق: موضع.

وهو سائقٌ وسَوَّاق، شدِّد للمبالغة؛ قال الخطم القيسي، ويقال لأبي زغْبة

الخارجي:

تَرْمِي ذِراعَيْه بجَثْجاثِ السُّوَقْ

وسُوقة: اسم رجل.

قال لبيد:

وكأنِّي مُلْجِمٌ سُوذانِقاً

ابن الأَعرابي: السَّوْذَقيّ النشيط الحَذِر المحتال.

والسَّذَق: ليلة الوَقود، وجمع ذلك فارسي معرب.

وسَبَّكه: ذَوَبه وأفرغه في قالبٍ. والسَّبِيكَةُ:القِطْعة المُذوَّبة منه،

وقد انسبَكَ. الليث: السَّبْكُ تَسْبِيكُ السَّبيكَةِ من الذهب والفضة

أي ما سُبِكَ من الدّقيق ونُخِلَ فأُخذ خالصه يعني الحُوَّارى، وكانوا

يسمون الرُّقاقَ السَّبائك.

إلا مزيداً، وفي حديث خزيمة والعِضاه مُسْحَنْكِكاً. واسْحَنْكك الليلُ إذا

اشتدت ظلمته، ويروى مُسْتَحْنِكاً أي مُنْقَلِعاً من أَصله. وشعَر

أَصل هذا الحرف ثلاثي صار خماسيّاً بزيادة نون وكاف، وكذلك ما أشبه من

الأَفعال.

لَكىً: لزمه. والسَّدِكُ: المُولَعُ بالشيء، طائية؛ قال بعض محرِّمي الخمر على

نفسه في الجاهلية:

السكيت: تَسارَكْتُ في المشي وتَسَرْوَكْتُ وسَرْوَكْتُ، وهما رداءة المشي

من عَجَفٍ وإعياء.

سَرْوَكَ. ابن الأَعرابي: سَرِكَ الرجلُ إذا ضعف بدنه بعد قوَّة. ابن

السكيت: تَسارَكْتُ في المشي وتَسَرْوَكْتُ وسَرْوَكْتُ، وهما رداءة المشي

من عَجَفٍ وإعياء.

يَسْفِكُه سَفْكاً، فهو مَسْفوك وسَفِيك: صبه وهَراقَه، وكأَنه بالدم أَخص.

وفي الحديث: أَن يَسْفكُوا دماءَهم؛ السَّفْك: الإراقة والإجراء لكل مائع،

ولَمَّجُوه.

ومن أسماء النفس: السَّفُوك والجائشة والطَّموح.

بالرأْس وقِلََّة إشرافها، وقيل: قِصَرها ولصوقها بالخُشَشاء، وقيل: هو صِغر

فوق الأُذن وضيقُ الصِّماخ، وقد وصف به الصَّمَمُ، يكون ذلك في الآدميين

السَّكاسِكُ بنُ وائلَة بنِ حِمْيَر بن سَبَأ، والنسبة إِليهم

سَكْسَكِيٌّ.

في حديثِ السُّكُرْكَةِ: هو خمر الحبشة وهو من الذرة يُسْكِرُ، وهي لفظة

حبشية وقد عرّبت فقيل السُّقُرْقُع. وفي الحديث: أنه سئل عن الغُبَيْراء

فقال: هي السُّكُرْكَةُ بضم السين والكاف وسكون الراء، نوع من الخمور

يتخذ من الذرة.

وسُلُوكاً وسَلَكَه غَيْرَه وفيه وأَسْلكه إياه وفيه وعليه؛ قال عبد

مناف بن رِبْعٍ الهُذَلِيُّ:

لَخُطَّابُ ليْلى يالَ بُرْثُنَ مِنْكُمُ،

على الهَوْلِ، أَمْضى من سُلَيْك المَقانِبِ

السَّمَكِ سِماكٌ وسُمُوكٌ. والسَّمَكَةُ: بُرْجٌ

في السماء من بُرُوج الفَلَك؛ قال ابن سيده: أَراد على التشبيه لأنه

عنى بالرجلين الساقين، وفي الصحاح صقبان، بالصاد، وصقبان بدل من

مسماكين.

(* قوله «المحاج

اللينة» كذا في الأصل باللام، والذي في القاموس: البينة، بالباء، قال شارحه:

هوكذا في العباب)، قال الأَزهري: لم أَسمع السُّنُكَ لغير ابن الأَعرابي،

وهو ثقة.

وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: تُخْرِجُكم الرُّومُ منها كَفْراً

كَفْراً إلى سُنْبُكٍ من الأرض، قيل: وما ذاك السُّنْبُكُ؟ قال: حِسْمَى

للشَّرْبِ، قبل سَنابِكِ المُرْتادِ

ابن الأَعرابي: السُّنْبُكُ الخراجُ.

لَسَهِكُ الريح، وقد سَهِكَ سَهَكاً، وهو سَهِكٌ؛ قال النابغة:

سهَكِينَ من صَدَإِ الحديد كأنهم،

غِزِ والأُرْجُوانِ خَمْلَ القَطيفِ

أَراد أَنهن يطأن خَمْلَ القطائف حتى يَتَحات الخَمْلُ.

دَلَكه، وساك فَمَه بالعُود يَسُوكه سَوْكاً؛ قال عدِيُّ بن الرِّقاع:

وكأَنَّ طَعْمَ الزَّنْجَبيلِ وَلَذَّةً

أَراد أَنها تتمايل من ضعفها. وروي حديث أم معبد: فجاء زوجها يسوق أعنزاً

عجافاً تَساوَك هُزالاً.

(* قوله «وسأله» ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه؛

وقوله قال أبو ذؤيب: أساءلت، كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: وساءله مساءلة،

عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة، أَو يكون من الغُزاة أَو من

الغارمين وله في الصدقة سَهْم.

الله: طريق الهُدى الذي دعا إِليه. وفي التنزيل العزيز: وإِن يَرَوْا سَبيلَ

الرُّشْد لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه

قال ابن بري: فثبت بهذا أَن سَبَل اسم رجل وليس باسم فرس كما ذكر

الجوهري.

سَحْبَلٌ وسَبَحْلَلٌ واسع. والسَّحْبَلُ والسَّبَحْلَلُ: العظيم

المُسِنُّ من الضَّباب. والسِّبَحْل، على وزن الهِجَفِّ: الضَّخْم من الضَّبّ

قال ابن جني: أَراد بسِبَحْل، فأَسكن الباء وحَرَّك الحاء وغَيَّر حركة

السين. الليث: السَّبَحْلَلُ هو الشِّبْل إِذا أَدْرَكَ الصيد.

رِيشُه؛ عن كراع.

مثله، وكذلك اسْبغَلَّ الشعرُ بالدُّهْن. وشَعَرٌ مُسْبَغِلٌّ:

مُسْتَرْسِلٌ؛ قال كثيِّر:

وسَغْسَغَه ورَوَّلَه إِذا مَرَّغَه، وقال غيره: سَبْغَلَه فاسْبَغَلَّ،

قُدِّمت الباء على الغين.

الهيثم: يقال للفارغ النَّشيط الفَرِح سَبَهْلَلٌ. ابن سيده: وكلُّ فارغٍ

سَبَهْلَلٌ؛ عن السيرافي؛ وأَنشد الكسائي:

السِّبَهْلى كما تقول السَّبَطْرَى، والسِّبَطْرى: الانبساط في المشي،

والسِّبَهْلى: التبختُر.

واحداً بعد آخر تِباعاً مُتَسايلين. وتَساتَل القومُ: جاء بعضُهم في أَثر

بعض، وجاء القوم سَتْلاً. ابن سيده: سَتَلَ القومُ سَتْلاً وانْسَتَلوا

وسُتْلانٌ.

والسُّتَالةُ: الرُّذالة من كل شيء.

هو مِلْؤُها، وقيل: إِذا كان فيه ماء قَلَّ أَو كَثُر، والجمع سِجالٌ

وسُجُول، ولا يقال لها فارغةً سَجْلٌ ولكن دَلْو؛ وفي التهذيب: ولا يقال له

مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاء غَيْر مُفاضَةٍ،

تَرائِبُها مَصْقولةٌ كالسِّجَنْجَل

طاقتَين، سَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً.يقال: سَحَلوه أَي لم يَفْتِلوا سَداه؛

وقال زهير:

وتَعْطُو برَخْصٍ غَير شَثْنٍ كأَنَّه

أَسَارِيعُ ظَبْيٍ، أَو مَسَاوِيكُ إِسْحِلِ

وأَدْرَجَتْ بُطونَها السَّحَابِلا

الليث: السَّحْبَل العريض البطن؛ وأَنشد:

أُحِبُّ أَن أَصطاد ضَبًّا سَحْبَلا،

رَعَى الرَّبيعَ والشتاء أَرْمَلا

بِثَبَت.

والجمع سَخْلٌ وسِخَالٌ وسِخَلةٌ؛ الأَخيرة نادرة، وسُخْلانٌ؛ قال

الطِّرِمَّاح:

تُرَى في السماء ولا تُعْلَمُ

ويروى مَخْسولة، وقد تقدم ذكره في حرف الخاء.

وأَسْدَله: أَرْخاه وأَرْسَلَه. وفي حديث علي، كرَّم الله وجهه: أَنه

خَرَج فرأَى قوماً يُصَلُّون قد سَدَلوا ثيابَهم فقال: كأَنَّهم اليهودُ

بالفارسية سِهْدِلَّه كأَنه ثلاثة بُيُوت في بَيْت كالحارِيِّ

بكُمَّيْن.

يُذَكَّر ويؤنث، ولم يعرف الأَصمعي فيها إِلا التأْنيث؛ قال قيس بن

عُبادة:أَرَدْتُ لِكَيْما يَعْلَم الناسُ أَنها

فهو أَبْلَق مُسَرْوَلٌ؛ قال الأَزهري: والعرب تقول للثور الوحشي

مُسَرْوَلٌ للسواد الذي في قوائمه.

سِرْبالٌ، وقد تَسَرْبَلَ به وسَرْبَلَه إِياه. وسَرْبَلْتُه فَتَسَرْبَل أَي

أَلبسته السِّرْبالَ. وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: لا أَخْلَع

والسَّرْبَلَة: الثَّرِيد الكثير الدَّسَمِ. أَبو عمرو: السرْبَلَة

ثَرِيدة قد رُوِّيَتْ دَسَماً.

وسَرافِين وإِسْرائيل وإِسْرائِينُ، وزعم يعقوب أَنه بدلٌ اسمُ مَلَكٍ، قال: وقد

تكون همزة إِسْرافِيل أَصلاً فهو على هذا خُماسيَّ.

عُرْوَةٌ كعُرْوَةِ المِرْجَل، والسَّطْلُ مثله؛ قال الطِّرِمَّاح:

حُبِسَتْ صُهارَتُه فظَلَّ عُثانُه

قالوا: الطَّاسِلُ المُلَبِس. وقال بعضهم: الطَّاسِل والسَّاطِل من

الغبار المرتفعُ.

قالوا: رماه فَسَعَلَ الدَّمَ أَي أَلقاه من صدره؛ قال:

فَتَآيا بطَرِيرٍ مُرْهَفٍ

واسْتَنْوَق الجَمَلُ، واسْتَأْسَدَ الرَّجُلُ، واسْتَكْلَبَتِ

المرأَةُ.

السَّغَل. والسَّغِلُ والوغِلُ: السَّيِّءُ الغِذاء المضطرب الأَعضاء السَّيء

الخُلُق. يقال: صَبِيٌّ سَغِلٌ بَيِّن السَّغَل. وسَغِلَ الفرسُ

ويقال: هوالمُتَخَدِّدُ المَهْزُول. التهذيب في ترجمة سغن: الأَسغانُ

الأَغذية الرَّديئة، ويقال باللام أَيضاً.

دَسَماً. شَيءٌ سَغْبَلٌ: سَهْلٌ. وسَغْبَل رأْسه بالدُّهْن أَي رَوَّاه،

وقال غيره: سَبْغَله فاسْبَغَلَّ، قُدِّمت الباء على الغين وقد تقدم.

مَنْ سَغْبَل اليومَ لَنا، فقد غَلَبْ،

خُبْزاً ولَحْماً، فهو عِنْدَ الناس حَب

نقيضُ العُلْوِ والعِلْوِ والعُلُوِّ والعَلاءِ والعُلاوة. والسُّفْلى:

نقيضُ العُلْيا. والسُّفْلُ: نقيض العُلْوِ في التَّسَفُّل والتَّعَلِّي.

فأَن تكون فوق الصيد، وأَما سُفَالتها فأَن تكون تحت الصيد لا تستقبل

الريح.والتَّسْفِيل: التصويب. والتَّسَفُّل: التَّصوُّب.

حنيفة: وهو كثير في بلاد العرب. وقول سيبويه: ليس في الكلام مثل

سِفِرجال، لا يريد أَن سِفِرْجالاً شيء مقول ولا غيره، وكذلك قوله: ليس في

يكون في الكلام مثل هذا البناء، لا اسْفَرْجَلْت ولا غيره، وتصغير

السَّفَرْجَلة سُفَيْرِجٌ وسُفَيْجِلٌ، وذكره الأَزهري في الخماسي.

كالصَّدَف، سَقِلَ سَقَلاً، وهو أَسْقَل. اليزيدي: هو السَّيْقَل

والصَّيْقَل. وسَيْفٌ سَقِيل وصَقِيل؛ الأَزهري: والصاد في جميع ذلك

أَفصح.

سَلاًّ واسْتَلَّه فانْسَلَّ وسَلَلْتُه أَسُلُّه سَلاًّ. والسَّلُّ: سَلُّك

الشعرَ من العجين ونحوه. والانْسِلالُ: المُضِيُّ والخروج من مَضِيق أَو

مريم السَّلُولي، وكانت له صحبة مع سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛

ورأَيت في حاشية: وسَلُولُ جَدّة عبد الله بن أُبَيٍّ المُنافق.

السَّهْل في الحَلْقِ، وقيل: هو البارد أَيضاً. وماء سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ:

سَهْلُ الدخول في الحلق لعُذوبته وصفائه، والسُّلاسِل، بالضم، مثله؛ قال

يَكْفِيك، جَهْلَ الأَحْمَق المُسْتَجْهَل،

ضَحْيانةٌ من عَقَدات السَّلْسَل

وسَمَلٌ وأَسْمالٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ؛ قال أَعرابي من بني عوف بن سعد:

صَفْقَةُ ذي ذَعالِتٍ سَمُول،

والسَّوْمَلَة: الطَّرْجَهارة، والحَوْجَلة القارُورة الكبيرة. قال:

ويقال حَوْجَلَة ودَوْخَلَة.

والسَّمَوَّلُ: اسم رجل، سرياني معرَّب. قال ابن السكيت: السَّمَوْأَلُ بن عادياء

بالهمز وهو فَعَوْأَل؛ قاله الجوهري؛ قال ابن بري: صوابه فَعَوْلل.

واسْمِئْلالُه ارتفاعُه طالعاً. ابن الأَعرابي: أَبو بَراء طائرٌ واسْمه

السَّمَوْأَلُ، بالهمز، وأَبو بَراءٍ كنيته.

التي فاتت الكتاب، وقال ابن جني: قد يجوز أَن يكون مُحَرَّفاً من

سَمْرَطُولٍ، فهو بمنزلة عَضْرَفُوط، قال: ولم نسمعه في نثر وإِنما سمعناه في

الشعر؛ قال:

على سَمَرْطُولٍ نِيافٍ شَعْشَعِ

بالغين والسين، والجَسْرَةُ مثلها. والمُسْمَغِلَّة: السريعة.

أَلْقى نفسه في الجَمْر فيعود إِلى شَبابه، وقال غيره: هو دابَّة يدخل النار

فلا تُحْرِقه.