الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقدمة ابن الصلاح/النوع العاشر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 8:
}}
 
===النوع العاشر‏العاشر: معرفة المنقطع‏‏المنقطع===
 
وفيه وفي الفرق بينه وبين المرسل مذاهب لأهل الحديث وغيرهم‏وغيرهم.
 
فمنها ما سبق في نوع المرسل عن ‏‏الحاكم‏‏الحاكم صاحب كتاب ‏‏معرفةمعرفة أنواع علوم الحديث‏‏الحديث من أن المرسل مخصوص بالتابعي‏بالتابعي. وأن المنقطع‏المنقطع: منه‏منه: الإسناد فيه قبل الوصول إلى التابعي راوٍ لم يسمع من الذي فوقه، والساقط بينهما غير مذكور، لا معينّا ولا مبهما‏مبهما.‏ومنه‏ومنه: الإسناد الذي ذكر فيه بعض رواته بلفظ مبهم، نحو‏نحو: رجل أو‏أو: شيخ أو غيرهما‏غيرهما.
 
مثال الأول‏الأول: ما رويناه عن عبد الرازق عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يُثَيع عن حذيفة قال‏قال: قال رسول الله {{صل}}: «إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين‏أمين.‏‏.‏‏» الحديث‏الحديث. فهذا إسناد إذا تأمله الحديثي وجد صورته صورة المتصل، وهو منقطع في موضعين‏موضعين: لأن عبد الرزاق لم يسمعه من الثوري وإنما سمعه من النعمان بن أبي شيبه الجندي عن الثوري‏الثوري. ولم يسمعه الثوري أيضا من أبي إسحاق، إنما سمعه من شريك عن أبي إسحاق‏إسحاق.
 
‏‏ ومثال الثاني‏الثاني: الحديث الذي رويناه عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير عن رجلين عن شداد بن أوس عن رسول الله {{صل}} في الدعاء في الصلاة «اللهم إني أسالك الثبات في الأمر‏الأمر.‏‏.‏‏» الحديث‏الحديث. والله اعلم‏اعلم.
 
ومنها‏ومنها: ما ذكره ‏‏ابنابن عبد البر‏‏البر رحمه الله، وهو‏وهو: أن المرسل مخصوص بالتابعين، والمنقطع شامل له ولغيره، وهو عنده‏عنده: كل ما لا يتصل إسناده سواء كان يعزى إلى النبي {{صل}} أو إلى غيره‏غيره.
 
ومنها أن المنقطع مثل المرسل، وكلاهما شاملان لكل ما لا يتصل إسناده، وهذا المذهب أقرب‏أقرب. صار إليه طوائف من الفقهاء وغيرهم‏وغيرهم. وهو الذي ذكره ‏‏الحافظالحافظ أبو بكر الخطيب‏‏الخطيب في كفايته‏كفايته. إلا أن أكثر ما يوصف بالإرسال من حيث الاستعمال‏الاستعمال: ما رواه التابعي عن النبي {{صل}}. وأكثر ما يوصف بالانقطاع‏بالانقطاع: ما رواه من دون التابعين عن الصحابة، مثل مالك عن ابن عمر ونحو ذلك‏ذلك. والله أعلم‏أعلم.
 
ومنها‏ومنها: ما حكاه ‏‏الخطيبالخطيب أبو بكر‏‏بكر عن بعض أهل العلم بالحديث‏بالحديث: أن المنقطع ما روي عن التابعي أو من دونه موقوفا عليه، من قوله أو فعله‏فعله. وهذا غريب بعيد، والله أعلم‏أعلم.
 
{{مقدمة ابن الصلاح}}