الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أساس البلاغة - الجزء الثالث عشر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
 
سطر 28:
وتقول: لا تفتضخ لا تفتضح.
ف ض ض فض ختم الكتاب وغيره.
قال الفرزدق: فبتن بجانبيّ مصرعات وبتّ أفضّ أغلاق الختام وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم{{ص}} للعباس رضي الله تعالى عنه: " لا يفضض الله فاك " وفضضت حلقة القوم فانفضوا.
وفضّ الله جمعهم.
قال: إذا اجتمعوا فضضنا حجرتيهم ونجمعهم إذا كانوا بداد وخرز فض: منتشر.
سطر 34:
وخرج فضضٌ من الناس أي فرق متفرّقة.
وأصابه فضض من الماء أي نشر منه وهو ما يسيل على عضوه إذا توضأ.
وقالت عائشة رضي الله عنها لمروان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم{{ص}} لعن أباك وأنت في صلبه فأنت فضض من لعنة الله أي قطعة منها.
وأعطني فضضاً من سواكٍ: قطعة منه.
وتقول: كيف يعطيك فضضاً من لا يعطيك فضضاً.
سطر 330:
وقعد يرمي في حلقه أمثال الأفهار أي يدهور اللقم.
وكأنهم اليهود خرجوا من فهرهم وهو مدراسهم تعريب بهر بالعبرانية.
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم{{ص}} عن الفهر وهو أن يخالط إحدى جاريتيه وينزل مع الأخرى.
ف ه ق الحوض ملآن يفهق.
وأ فهق الكأس وأدهقها.
سطر 734:
وفلان مقدام مقحام ليس معه إحجام.
ورأيته فاقتحمته عيني.
وفي صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم{{ص}}: لا تقتحمه عين من صغرٍ.
وفلان فيه متقحم إذا كان زريّ المرآة.
ق ح و دواء مقحوٌّ: فيه الأقحوان.