الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أساس البلاغة - الجزء الثاني»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 463:
ورجل ثط الحاجبين وامرأة ثطة الحاجبين.
قال: ولا ألقى ثطة الحاجبي - ن محرفة الساق ظمأى القدم فلما يجتمع الثطا والثطط وهو الحملق لأن الثط الغالب عليهم الدهاء.
ومرّ رسول الله
ورجل ثط بوزن عمٍ وهو مقلوب عن ثئطٍ.
يقال: فلان ثئط بين الثأط من قولهم: " ثأطة مدت بماء ".
سطر 1٬138:
وجرمناه: قطعناه وأتممناه وعام مجرم.
وأقمت عنـده تـم عـام مجرم.
ويقول أهل الحجاز: أعطيته كذا جريماً من التمر وهو مد النبي
وجرم فلان وأجرم وهو جارم على نفسه وقومه.
قال: وإن جار لهم جرمت يداه وحلـوه البـلاء عـن النعيـم كفوه ما جنى حدباً عليه بطـول الباع والحسب العميم ومالي في هذا جرم وأخـذ فلـان بجريمتـه وهـم أهـل الجرائـم وهـذا جريمـة أهلـه وجارمتهـم وجارحتهـم أي كاسبهـم.
سطر 1٬400:
ورأيتهم مجلساً أي جالسين.
قال ذو الرمة: لهم مجلس صهب السبال أذلة سواسيـة أحرارهـا وعبيدها ورآنـي قائمـاً فاستجلسنـي.
وجلـس القـوم: أنجـدوا ورأيتهـم يعدون جالسين أي منجدين و " أعطى رسول الله
وكأنه كسرى مع جلسائه في جلّسانه وهو قبة كانت له ينثر عليه من كوًى في أعلاها الورد تعريب " كلشان ".
فأضحت على ماء العذيب وعينها كوقب الصفا جلسيها قد تغوّرا أي غار ما كان مرتفعا منها.
|