الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثامن/لو لم يأت العبد بالعمل هل كان المكتوب يتغير»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
مرجع 184 بدل 148 وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 39:
وفصل الخطاب: أن الاستطاعة جاءت في كتاب الله على نوعين:
الاستطاعة المشترطة للفعل، وهي مناط الأمر والنهي كقوله تعالى: {وَلله عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} <ref>[آل عمران: 97]</ref>، وقوله: {فَاتَّقُوا الله مَا اسْتَطَعْتُمْ} <ref>[التغابن: 16]</ref>، وقوله: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ}الآية <ref>[النساء: 25]</ref>، {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} <ref>[المجادلة: 4]</ref>، وقوله: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} <ref>[البقرة:
والاستطاعة التي يكون معها الفعل، قد يقال: هي المقترنة بالفعل الموجبة له، وهي النوع الثاني، وقد ذكروا فيها قوله تعالى: {الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} <ref>[الكهف: 101]</ref>، وقوله تعالى: {يُضَاعَفُ لَهُمْ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ} <ref>[هود: 20]</ref>، ونحو ذلك قوله: {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ. وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} <ref>[يس: 8، 9]</ref>.
|