الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجلة الرسالة/العدد 660/في إرشاد الأريب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة رابط داخلي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل D7eameBot
وسم: استرجاع
 
سطر 49:
وأما (الزرق)، فهذا ما وجدته فيه. في اللسان والتاج: ورجل زراق خداع، وفي شفاء الغليل: أكذب من زراق، وهو الذي يقعد على الطريق، فيحتال وينظر في النجوم، وزرقت أي موهت عليه، قاله أبو بكر الخوارزمي في أمثاله، ولم يذكر كونه مولداً، لكنه مذكور في اللغة الساسانية، وهو يدل على أنه مولد. وفيه: بنو ساسان قوم من العيارين والشطار، لهم حيل، ووضعوا بينهم لغة اخترعوها، ونظم فيها أبو دلف قصيدة طويلة، وكان الصاحب يتحاور معه بذلك اللسان ويعجب بحفظه، وهي قصيدة بديعة مذكورة في اليتيمة. ويقع من لغتهم كثير في أشعار المولدين، فلا يعرفها الناس. . . منها قول أهل مصر لآكل الحشيش مسطول، ومنها زرق، وهو تعاطى التنجيم وصاحبه زراق.
 
ذكر الثعالبي في اليتيمة صاحب القصيدة التي أشار إليها الخفاجي فقال: [[أبو دلف الينبوعي|أبو دلف الخزرجي مسعر بن مهلهل]] شاعر كثير الملح والظرف. . . وكان ينتاب حضرة الصاحب. . . ويتزود كتبه في أسفاره، فتجري مجرى السفاتح في قضاء أوطاره، ولما أتحفه أبو دلف بقصيدته، وذكر (فيها) المكدين. . وأنواع رسومهم، وتنادر بإدخال الخليفة المطيع في جملتهم. . . اهتز ونشط وأجزل صلته عليها.
 
يقول العلامة الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبدة المصري (رضي الله عنه) في شرحه مقامات أحمد بن الحسين الهمذاني: