الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/171»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
متن الصفحة (للتضمين): | متن الصفحة (للتضمين): | ||
سطر 1: | سطر 1: | ||
وقد روي أنه اغتسل في يوم بارد فحم فمن ذلك يتبين أن الجو كان بارداً في هذه الأيام فإنه حم بسبب استحمامه في يوم بارد . كذلك غسل في يوم |
وقد روي أنه اغتسل في يوم بارد فحم فمن ذلك يتبين أن الجو كان بارداً في هذه الأيام فإنه حم بسبب استحمامه في يوم بارد . كذلك غسل في يوم بارد ؛ لذلك نرجح أن سبب وفاته كان تأثره بالبرد لا بسبب السم الذي قيل إن اليهود دسوه له في الحساء؛ لأن حادثة السم المزعومة كانت قبل وفاته بسنة . ودفن ليلة وفاته وصلى عليه عمر بن الخطاب وكبر عليه أربعاً في مسجد رسول الله {{صل}} بين القبر والمنبر ، ودخل قبره ابنه عبد الرحمن وعمر وعثمان وطلحة وجعل رأسه عند كتفي النبي {{صل}} وألصقوا لحده بلحد النبي {{صل}} وجعل قبره مثل قبره مسطحاً وناحت عليه عائشة والنساء فنهاهن عن البكاء عمر فأبين فقال لهشام بن الوليد ادخل فأخرج إليّ ابنة أبي قحافة . فأخرج إليه أم فروة بنت أبي قحافة أخت أبي بكر فعلاها بالدِّرة (السوط) ضربات فتفرق النوح حين سمعن ذلك . وكان آخر ما تكلم به (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وكانت عائشة رضي الله عنها تمرضه . |
||
==أبو بكر يستشير أصحابه في عمر== |
==أبو بكر يستشير أصحابه في عمر== |
||
قد أبو بكر في مرضه الذي توفي فيه لعمر بن الخطاب عقد الخلافة من بعده ، ولما أراد العقد له دعا |
قد أبو بكر في مرضه الذي توفي فيه لعمر بن الخطاب عقد الخلافة من بعده ، ولما أراد العقد له دعا |