الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/32»
←لم تراجع: جديدة 'قائلا : « هذا عمر وهذا أبوء ابوعبيدة فأيهما شئتم فبايعوا » . فقالا : لا والله لا تتولى هذا الأمر عليك ،...' |
لا ملخص تعديل |
||
متن الصفحة (للتضمين): | متن الصفحة (للتضمين): | ||
سطر 1: | سطر 1: | ||
قائلا : |
قائلا : {{مض|هذا عمر وهذا أبوعبيدة فأيهما شئتم فبايعوا}}. |
||
ابوعبيدة فأيهما شئتم فبايعوا » . |
|||
فقالا : لا والله لا |
فقالا : لا والله لا نتولى هذا الأمر عليك ، فإنك |
||
أفضل المهاجرين وثاني إثنين إذ هما في الغار وخليفة رسول الله على الصلاة والصلاة أفضل دین المسلمين فمن ذا ينبغي له أن يتقدمك ، أو يتولى هذا الأمر عليك أبسط يدك نبايعك » . فلما ذهبا ليبایعاه سبقها إليه بشير بن سعد فبايعه ، فهو على ذلك أول من بايع أبا بكر الصديق |
|||
أفضل المهاجرين وثاني إثنين إذ هما في الغار وخليفة |
|||
رسول الله على الصلاة والصلاة أفضل دین المسلمين فمن |
|||
ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد، وما تدعو إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة ، قال بعضهم لبعض وفيهم أُسَيد بن حُضَير ( الذي كان رئيس الأوس يوم بُعَاث ومن أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان أحد المشهود لهم بالعقل وأحد النقباء) : |
|||
ذا ينبغي له أن يتقدمك ، أو يتولى هذا الأمر عليك أبسط |
|||
والله لئن وَلِيتْها الخزرج عليكم مرة لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ، ولا جعلوا لكم معهم فيها نصيبا أبداً فقوموا فبايعوا أبا بكر فقاموا إليه فبايعوه ، فأنكر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعواه له من |
|||
يدك نبايعك » . فلما ذهبا ليبایعاه سبقها إليه بشير بن |
|||
سعد فبايعه ، فهو على ذلك أول من بايع أبا بكر |
|||
الصديق |
|||
ومن |
|||
ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد، وما تدعو |
|||
إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة ، |
|||
قال بعضهم لبعض وفيهم أسيد بن حضير ( الذي كان |
|||
رئيس الأوس يوم بعاث أحسن الناس صوتا |
|||
بالقرآن ، وكان أحد المشهود لهم بالعقل وأحد |
|||
النقباء) : |
|||
والله لئن وليتها الخزرج عليكم مرة لا زالت لهم |
|||
عليكم بذلك الفضيلة ، ولا جعلوا لكم معهم فيها نصيبا |
|||
أبدأ فقوموا فبايعوا أبا بكر فقاموا إليه فبايعوه ، فأنكر على |
|||
سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعواه له من |