الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة بايزيد الثاني إلى قانصوه الغوري بشأن عودة الشاهزاده قورقود من مصر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جديدة '{{ترويسة |عنوان = رسالة بايزيد الثاني إلى قانصوه الغوري بشأن عودة الشاهزاده قورقود من مصر |مؤلف = باي...'
(لا فرق)

نسخة 17:13، 1 أكتوبر 2020

​رسالة بايزيد الثاني إلى قانصوه الغوري بشأن عودة الشاهزاده قورقود من مصر​ المؤلف بايزيد الثاني
ملاحظات: وردت هذه الرسالة بِاللُغة العربيَّة في المُجلَّد الأوَّل من كتاب «مجموعة مُنشآت السلاطين» لأحمد فريدون بك، الصادر سنة 1275هـ في دار الطباعة العامرة بإستانبول. رابط تحميل نسخة من الكتاب.


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ الذي اقتضت حكمته البالغة ابتلاء عزيزٍ من عباده المُكرَّمين، فابتلاهُ بِفرقة فلذة كبده زمانًا، فلمَّا بلغ الأمر أشُدَّهُ ومُنتهاه، تعلَّقت إرادته القديمة وعنايته العميمة، ينقضي هذه البحرة ونيله أباه، بعد أن قال إنَّك اليوم مكينٌ أمين مُبين، وعزَّ مقامه وأكرم مثواه، فيُوجِّه من مصر البشير، ولمَّا فصلت العير قال أبوه ﴿إِنِّى لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ وعليه منَّ الله بِالفضل والجود، فإنَّهُ وجد المفقود، ونال بِالمولود، فقرَّت به عيناه، والصلوٰة والسَّلامُ على سيِّدنا مُحمَّد أبَّان رُتبة مجده قوله تعالىٰ: ﴿سُبْحَٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلًا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَا ٱلَّذِى بَٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَآ ۚ