الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أشعار النساء/أخبار ليلى مع النابغة الجعدي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق ويكي مصدر
وسم: تعديل مصدر 2017
ط تنسيق ويكي مصدر
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 11:
{{بسملة}}
أخبار ليلى مع النابغة الجعدي
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبة عن أبي الحسن المدائني، قال: هاجى النابغة الجعدي ليلى الأخيلية فقال لها:
الجعدي ليلى الأخيلية فقال لها:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
ألا حيّيا ليلى وقولا لها هلا فقدْ ركِبتْ... أغرُّ محجَّلا
السطر 22 ⟵ 21:
</div>
 
وهلا: كلمة تقاس للفرس الأنثى إذا أنزي عليها الفحل لتسكن. حدثني محمد بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد الوراق قال: حدثني الحكم بن موسى السلولي، أخبرني الباهلي العلامة قال: أنه تحاكم إلى ليلى شعراء هوزان: النابغة الجعدي وحميد بن ثور الهلالي وتميم بن أبي بن مقبل العجلاني والعجير السلولي فأنشأت تقول:
وهلا: كلمة تقاس للفرس الأنثى إذا أنزي عليها الفحل لتسكن.
حدثني محمد بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد الوراق قال: حدثني الحكم بن موسى
السلولي، أخبرني الباهلي العلامة قال: أنه تحاكم إلى ليلى شعراء هوزان: النابغة الجعدي وحميد بن
ثور الهلالي وتميم بن أبي بن مقبل العجلاني والعجير السلولي فأنشأت تقول:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
ألا كلّ ما قالَ الرواة وزبّبوا به غير ما قال السلوليُّ بهْرج
السطر 53 ⟵ 49:
</div>
 
ويروى: ولم تك موبهاً، ويروى: بين شعبين مجهلا، ويروى: وكنت شعيباً بين صدين، والصدان: جانبا سفح الجبل، والصني: الثميد يبض شيئاً يسيراً يشرب به الطير ولا يشرب به الإنسان لقتله وصني تصغير صنو، والصنو: الشعب الصغير.
وكنت شعيباً بين صدين، والصدان: جانبا سفح الجبل، والصني: الثميد يبض شيئاً يسيراً يشرب به
الطير ولا يشرب به الإنسان لقتله وصني تصغير صنو، والصنو: الشعب الصغير.
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
أنابغ إن تنبغ بلؤمكَ لا تجدْ للؤمكَ إلا وسطَ جعدة مجْعلا
السطر 61 ⟵ 55:
</div>
 
ويروى: وأي حصان. ويقال للفرس الحجر: هلا، وذلك إذا دعيت للإقرار لتنزى. فاجتمع الجعديون وقالوا: والله لنأتين أمير المدينة فلنستعدينه عليها فأنها قد قذفتنا، وبلغها ذلك فزادت في القصيدة.
وقالوا: والله لنأتين أمير المدينة فلنستعدينه عليها فأنها قد قذفتنا، وبلغها ذلك فزادت في القصيدة.
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
أحقاً بما أنبيت أنَّ عشيرتي بشوران يزجون المطيَّ المنعَّلا
السطر 85 ⟵ 78:
</div>
 
ويروى: تسابق سواراً، وهو سوار بن أوفى بن سبرة بن سلمى بن قشير، وكان يهاجي النابغة ويفخر عليه بأيام بني جعدة.
ويفخر عليه بأيام بني جعدة.
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
بمجْدٍ إذا المرء اللئيم أرادَه هوى دونه في مهْيلٍ ثمّ عضَّلا
السطر 96 ⟵ 88:
</div>
 
وفي غيره فضل: تقول: في غير الهجاء الحسب والكرم، وليس في الهجاء خير ولا يفضل به أحد. تريد: هل لك أن تدع الهجاء وتناسب سواراً حتى تعرف نفسك ونسبك وقدرك.
تريد: هل لك أن تدع الهجاء وتناسب سواراً حتى تعرف نفسك ونسبك وقدرك.
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
لنا تامك دونَ السماءِ وأصْله مقيمٌ طوال الدَهْرِ لنْ يتحلحلا
السطر 123 ⟵ 114:
</div>
 
الخروف من الإبل: تنتج في الخريف، والمصيف: في الصيف، والمربع: في الربيع، والهبع: في القيظ، والصقعي: وهو الربعي، والصفري: مطلع سهيل، والدفيء: في آخر الشتاء. ثم قالت في مروان تمدحه وتذكر أمر الجعديين:
القيظ، والصقعي: وهو الربعي، والصفري: مطلع سهيل، والدفيء: في آخر الشتاء.
ثم قالت في مروان تمدحه وتذكر أمر الجعديين:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
طرِبْتَ وما هذا بساعة مطْربِ إذا الحيُّ حلواً بين عاذٍ فحَبْحبِ
السطر 138 ⟵ 127:
</div>
 
وكتب إلي أحمد بن عبد العزيز: أخبرنا عمر بن شبة، وحدثني محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا أحمد بن يحيى النحوي، وحدثني أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا أبو العيناء، أن النابغة لما قال أبياته التي أولها: ألا حييا ليلى، أجابته بقولها الذي تقدم. وروى أبو عمرو الشيباني أن النابغة لما قال يذكر يومي رحرحان وهو يهاجي سوار بن سبرة ويفخر عليه بأيام بني جعدة في قصيدة:
أحمد بن يحيى النحوي، وحدثني أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا أبو العيناء، أن النابغة لما قال
أبياته التي أولها: ألا حييا ليلى، أجابته بقولها الذي تقدم.
وروى أبو عمرو الشيباني أن النابغة لما قال يذكر يومي رحرحان وهو يهاجي سوار بن سبرة
ويفخر عليه بأيام بني جعدة في قصيدة:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
هلا سألتَ بيومي رحرحان وقد ظنَّتْ هوازن أن العزَّ قد زالا
السطر 157 ⟵ 142:
</div>
 
فلما أتى النابغة هذه الأبيات وما دعته إليه ليلى قال: ألا حييا ليلى. حازر: حامض. وتثمل: صار كتلاً من الرغوة، والثمالة: الرغوة ويقال: الرعوة. حدثني محمد بن أحمد الكاتب، قال: أنشدنا أحمد بن يحيى النحوي لليلى تمدح مروان بن الحكم:
كتلاً من الرغوة، والثمالة: الرغوة ويقال: الرعوة.
حدثني محمد بن أحمد الكاتب، قال: أنشدنا أحمد بن يحيى النحوي لليلى تمدح مروان بن الحكم:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
طربت وما هذا بساعة مطْربِ إذا الحيُّ حَلواً بين عاذٍ فحبْحبَ
السطر 198 ⟵ 181:
</div>
 
القاري: ذكر النحل الذي يجمعها، والمنوب: المسود، أي يسود هذا النحل بما يعمل موضعه ومنه سمي النوبي لسواده، وأنشد: في بيت نوب عوامل. ويروى نحل مجوب. وأنشدني محمد بن أحمد، قال: أنشدنا أحمد بن يحيى لليلى أيضاً:
سمي النوبي لسواده، وأنشد: في بيت نوب عوامل. ويروى نحل مجوب.
وأنشدني محمد بن أحمد، قال: أنشدنا أحمد بن يحيى لليلى أيضاً:
<div dir="rtl" align="center" style="font-family:Verdana, Arial" xml:lang="ar">
أنيختْ لدى بابِ ابنِ مروانَ ناقتي ثلاثاً لها عنْدَ الرتاجِ صريفُ
السطر 206 ⟵ 187:
</div>
 
الرتاج: الغلق، ومنه أرتج على القارئ. ومئران من النشاط. النيران: شحم العام الأول وشحم عامها هذا، ويقال: ناقة ذات نيرين: أي شحم عامي وشحم حولي.
هذا، ويقال: ناقة ذات نيرين: أي شحم عامي وشحم حولي.
<center>