الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تعليق مختصر علي لامية ابن المهائم في الجبر والمقابلة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 151:
{{بيت|على عددٍ والشيءِ والمالِ دَوْرُهَا | فنصفٌ بسيطٌ ثم مصف مقابلُ}}
{{نهاية قصيدة}}
{{أحمر|ش}} أقول هالك اسم فعل بمعنى خذ والكاف للخطاب وضروباً مفعولة أي خذ ضروباً ستةً فذكر انها تنحصر في ستة ضروب ليس غيرُ وانها أصول لان الجزئيات التي لا تنحصر تنتهي إليها وانها مرتبة في عرف أهل الجبر ترتيباً إصطلاحياً لاجل التقريب والتسهيل لا ترتيباً عقلياً وسيأتي بيان ترتيبها. وان الضروب الستة هي المسائل الست فجمع بين الصطلاحين في تسميتها وانها تدور على العدد والشيء والمال خاصة. وقدم الخبر على المبتدأ وهو دورها ليفيد الحصر اما العدد فالمراد به في هذا العلم العدد المطلق وهو الذي لم يقيد بمعدودٍ من الانواع المجهولة ولا ينسب إلى نوع منها فخرج نحو قولنا ثلاثة أشياء واربعة اموالٍ فان الثلاثة والأربعة وان كان كل منهما عدداً قطعاً لكنهما مقيدان بمعدوديهما وهما الأشياء والأموال فلا تسمى الثلاثة ولا الاربعة في هذه الحالة عدداً في اصطلاح أهل علم الجبر وخرج أيضاً العدد إذا اعتبرته بالنسبة إلى مربعه أو كعبه أو مربع مربعه أو إلى جذره أو إلى ضلع من أضلاعه ونحو ذلك فانه لا يُسَمَّى عدداً بهذا الاعتبار بل يسمى بالإضافة إلى مربعه جذراً أو شيئاً وإلى مكعبه أو مربع مربعه أو غيرهما من الأنواع ضلعاً ويسمى بالإضافة إلى جذرهِ مالاً وإلى جذر جذره مال مالٍ ولا يسمى شيءٌ من ذلك عدداً عند الجبريين وإذا تجرد عن التقييد المذكور والإضافة المذكورة يُسمَّى عدداً عند أهل الجبر سوى كان صحيحاً أو كسراً أو صحيحاً أو كسراً وسوى كان منطقاً أو أصم ولا يضر تقييده بمعدودٍ من غير الأنواع المجهولة كثلاثة دراهم وخمسة دنانير وعشرة رجال ونحوها فانه عددٌ أيضاً واما الجذر والمال فمتقدم تعريفهما وليس المراد هنا الجذر الواحد فقط ولا المال الواحد بل الشيء أو المال وما زاد عليه وما نقص عنه ومعنى كون الضروب الستة تدور على العدد والشيء والمال وان الحاسب ينتهي بالتصرف في السؤال إلى معادلة نوعٍ من هذه الثلاثة لنوعٍ منها أو للنوعين الاخيرين أو إلى غيرها فيرد إليها كما سيأتي وبيان انحصار الضروب في ستةٍ هو أنه لا بد ان تقع المعادلة بين اثنين من الثلاثة بان يكون في هذا الجانب نوع منها وفي الجانب الاخر نوع اخر منها أو تقع المعادلة بين الأنواع الثلاثة
{{أحمر|ش}} أقول هالك اسم فعل بمعنى خذ والكاف للخطاب وضروباً مفعولة أي خذ ضروباً ستةً فذكر انها تنحصر في ستة ضروب ليس غيرُ وانها أصول لان الجزئيات التي لا تنحصر تنتهي إليها وانها مرتبة في عرف أهل الجبر ترتيباً إصطلاحياً لاجل التقريب والتسهيل لا ترتيباً عقلياً وسيأتي بيان ترتيبها. وان الضروب الستة هي المسائل الست فجمع
 
 
<!-- 2-15 -->