الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب الغسل»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
 
لا ملخص تعديل
سطر 197:
[ 340 ] حدثنا محمد بن سلام قال : أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال : كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى الأشعري ، فقال له أبو موسى لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا أما كان يتيمم ويصلي فكيف تصنعون بهذه الآية في سورة المائدة { فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا } ، فقال عبد الله لو رخص لهم في هذا لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد قلت : وإنما كرهتم هذا لذا قال : نعم ، فقال أبو موسى ألم تسمع قول عمار لعمر بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا فضرب بكفه ضربة على الأرض ثم نفضها ثم مسح بها ظهر كفه بشماله أو ظهر شماله بكفه ثم مسح بها وجهه ، فقال عبد الله أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار وزاد يعلى عن الأعمش عن شقيق كنت مع عبد الله وأبي موسى ، فقال أبو موسى ألم تسمع قول عمار لعمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني أنا وأنت فأجنبت فتمعكت بالصعيد فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه ، فقال إنما كان يكفيك هكذا ومسح وجهه وكفيه واحدة
[ 341 ] حدثنا عبدان قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا عوف عن أبي رجاء قال : حدثنا عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم ، فقال : يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم ، فقال : يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك
 
 
 
[[تصنيف:صحيح البخاري]]