الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الخامس/فصل في قول المعتزلة والجهمية والحرورية إن الاستواء معناه الاستيلاء والملك والقهر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في قول المعتزلة والجهمية والحرورية إن الاستواء معناه الاستيلاء والملك والقهر
|سابق= → [[../سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن علو الله على سائر مخلوقاته|سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن علو الله على سائر مخلوقاته]]
|لاحق= [[../فصل في إبطال تأويل من تأول الاستواء بمعنى الاستيلاء|فصل في إبطال تأويل من تأول الاستواء بمعنى الاستيلاء]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في قول المعتزلة والجهمية والحرورية إن الاستواء معناه الاستيلاء والملك والقهر====
 
وقد قال قائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية: إن معنى قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}: أنه استولى وملك وقهر، وأنه في كل مكان. وجحدوا أن يكون على عرشه كما قال أهل الحق، وذهبوا بالاستواء إلى القدرة، فلو كان هذا كما ذكروا، كان لا فرق بين العرش والأرض السابعة؛ لأن الله قادر على كل شيء.