الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الخامس/فصل في علمنا بصفاته تعالى وجهلنا بكيفيتها»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في علمنا بصفاته تعالى وجهلنا بكيفيتها
|سابق= → [[../فصل في معرفة أنا لا نعلم ما غاب عنا إلا بمعرفة ما شهدناه|فصل في معرفة أنا لا نعلم ما غاب عنا إلا بمعرفة ما شهدناه]]
|لاحق= [[../سئل عن حديث أخرجه أبو سعيد النقاش في أقوال أهل السنة|سئل عن حديث أخرجه أبو سعيد النقاش في أقوال أهل السنة]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في علمنا بصفاته تعالى وجهلنا بكيفيتها====
 
إذا تبين هذا فقول السائل: كيف ينزل؟ بمنزلة قوله: كيف استوى؟ وقوله: كيف يسمع؟ وكيف يبصر؟ وكيف يعلم ويقدر؟ وكيف يخلق ويرزق؟ وقد تقدم الجواب عن مثل هذا السؤال من أئمة الإسلام مثل: [[مالك بن أنس]]، وشيخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن؛ فإنه قد روى من غير وجه أن سائلا سأل مالكا عن قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} <ref>[طه: 5]</ref>: كيف استوى؟ فأطرق مالك حتى علاه الرُّحَضَاء ثم قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا رجل سوء؛ ثم أمر به فأخرج.