الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السادس/فصل في السمع والبصر والنظر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في السمع والبصر والنظر
|سابق= → [[../فصل في الإرادة والمحبة والرضا|فصل في الإرادة والمحبة والرضا]]
|لاحق= [[../فصل في دلالة الأحاديث على الأفعال الاختيارية|فصل في دلالة الأحاديث على الأفعال الاختيارية]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في السمع والبصر والنظر====
 
وكذلك السمع والبصر والنظر. قال الله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} <ref>[التوبة: 105]</ref> هذا في حق المنافقين، وقال في حق التائبين: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} وقوله: {فَسَيَرَى الله} دليل على أنه يراها بعد نزول هذه الآية الكريمة، والمنازع إما أن ينفي الرؤية، وإما أن يثبت رؤية قديمة أزلية. وكذلك قوله: {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} <ref>[يونس: 14]</ref>، ولام كي تقتضي أن ما بعدها متأخر عن المعلول، فنظره كيف يعملون هو بعد جعلهم خلائف.