الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السابع/فصل: لفظ الإيمان إذا أطلق يراد به ما يراد بلفظ البر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل: لفظ الإيمان إذا أطلق يراد به ما يراد بلفظ البر
|سابق= → [[../فصل: عطف الشيء على الشيء في القرآن يقتضي المغايرة|فصل: عطف الشيء على الشيء في القرآن يقتضي المغايرة]]
|لاحق= [[../فصل:هذا النوع من نمط أسماء الله وأسماء كتابه وأسماء رسوله وأسماء دينه|فصل:هذا النوع من نمط أسماء الله وأسماء كتابه وأسماء رسوله وأسماء دينه]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل: لفظ الإيمان إذا أطلق يراد به ما يراد بلفظ البر====
 
فإذا تبين هذا، فلفظ الإيمان إذا أطلق في القرآن والسنة يراد به ما يراد بلفظ البر وبلفظ التقوى وبلفظ الدين كما تقدم؛ فإن النبي {{صل}} بين أن «( الإيمان بضع وسبعون شعبة، أفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق») فكان كل ما يحبه الله يدخل في اسم الإيمان، وكذلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك إذا أطلق، وكذلك لفظ التقوى وكذلك الدين، أو دين الإسلام وكذلك روى أنهم سألوا عن الإيمان فأنزل الله هذه الآية: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ} الآية<ref>[البقرة: 177]</ref>، وقد فسر البر بالإيمان، وفُسِّر بالتقوى، وفسر بالعمل الذي يقرب إلى الله والجميع حق، وقد روي مرفوعا إلى النبي {{صل}} أنه فسر البر بالإيمان.