الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثامن/فصل قول القائل: الزنا وغيره من المعاصي مكتوب علينا»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل قول القائل: الزنا وغيره من المعاصي مكتوب علينا
|سابق= → [[../فصل قول القائل: ما لنا في جميع أفعالنا قدرة|فصل قول القائل: ما لنا في جميع أفعالنا قدرة]]
|لاحق= [[../فصل من قال: إن آدم ما عصى فهو مكذب للقرآن|فصل من قال: إن آدم ما عصى فهو مكذب للقرآن]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل قول القائل: الزنا وغيره من المعاصي مكتوب علينا====
 
وأما قول القائل: الزنا وغيره من المعاصي مكتوب علينا، فهو كلام صحيح، لكن هذا لا ينفعه الاحتجاج به، فإن الله كتب أفعال العباد خيرها وشرها، وكتب ما يصيرون إليه من الشقاوة والسعادة، وجعل الأعمال سببًا للثواب والعقاب، وكتب ذلك، كما كتب الأمراض وجعلها سببًا للموت، وكما كتب أكل السم وجعله سببًا للمرض والموت، فمن أكل السم فإنه يمرض أو يموت، والله قدر وكتب هذا وهذا، كذلك من فعل ما نهى عنه من الكفر والفسق والعصيان، فإنه يعمل ما كتب عليه، وهو مستحق لما كتبه الله من الجزاء لمن عمل ذلك.