الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثالث عشر/فصل في أن النبي بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في أن النبي بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه
|سابق= → [[../مقدمة في التفسير وعلوم القرأن|مقدمة في التفسير وعلوم القرأن]]
|لاحق= [[../فصل في ذكر خلاف السلف في التفسير|فصل في ذكر خلاف السلف في التفسير]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في أن النبي بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه====
 
يجب أن يعلم أن النبي {{صل}} بَيَّنَ لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه، فقوله تعالى: { لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } <ref>[النحل: 44]</ref> يتناول هذا وهذا، وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي {{صل}} عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعًا. ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة. وقال أنس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جَلَّ في أعيننا. وأقام [[ابن عمر]] على حفظ البقرة عدة سنين، قيل: ثماني سنين، ذكره مالك.