الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الخامس عشر/فصل في تفسير قوله تعالى أفمن كان على بينة من ربه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في تفسير قوله تعالى أفمن كان على بينة من ربه
|سابق= → [[../فصل تفسير قوله تعالى أفمن كان على بينة من ربه|فصل تفسير قوله تعالى أفمن كان على بينة من ربه]]
|لاحق= [[../فصل في أن المؤمن على أمر من الله|فصل في أن المؤمن على أمر من الله]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في تفسير قوله تعالى أفمن كان على بينة من ربه====
 
وأما من قال: { أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } <ref>[محمد: 14]</ref>: إنه محمد صلي الله عليه وسلم، كما قاله طائفة من السلف، فقد يريدون بذلك التمثيل لا التخصيص، فإن المفسرين كثيرًا ما يريدون ذلك، ومحمد هو أول من كان على بينة من ربه، وتلاه شاهد منه، وكذلك الأنبياء، وهو أفضلهم وإمامهم، والمؤمنون تبع له، وبه صاروا على بينة من ربهم.