الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الخامس عشر/فصل في تفسير قوله تعالى وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في تفسير قوله تعالى وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون
|سابق= → [[../فصل في تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم|فصل في تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم]]
|لاحق= [[../سئل عن تفسير قوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم|سئل عن تفسير قوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في تفسير قوله تعالى وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون====
 
فى قوله في آخر الآية: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } <ref>[النور: 31]</ref>، فوائد جليلة، منها: أن أمره لجميع المؤمنين بالتوبة في هذا السياق تنبيه على أنه لا يخلو مؤمن من بعض هذه الذنوب التي هي ترك غض البصر وحفظ الفرج، وترك إبداء الزينة وما يتبع ذلك، فمستقل ومستكثر، كما في الحديث: «ما من أحد من بني آدم إلا أخطأ أو هَمَّ بخطيئة إلا يحيى بن زكريا». وذلك لا يكون إلا عن نظر، وفى السنن عن النبي {{صل}} أنه قال: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»، وفى الصحيح عن أبى ذر عن النبي {{صل}}: «يقول الله تعالى: يا عبادى إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا ولا أبالي، فاستغفرونى أغفر لكم».