الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ديوان الإمام الشافعي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 11:
|فباعـوا الـدين بالـدنيـا
|فما ربحت تجارتهــم
|}
***
 
==قافية الجيم==
 
==قافية الحاء==
 
===عندما يكون السكوت من ذهب===
 
{| width="60%"
|قالوا سكتَّ وقد خُوصمت؟ قلت لهم
|إن الجـواب لـباب الشر مفتــاح
|-
|والصمت عن جاهل أو أحمق شرف
|وفيه أيـضا لصون العرض إصلاح
|-
|أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة
|والكلب يُخسى- لعمري- وهو نباح
|}
***
 
==قافية الدال==
'''محن الزمان ومسراته'''
 
{| width="60%"
|محن الزمان كثيرة لا تنقضي
|وسروره يأتيك كالأعيــاد
|-
|ملك الأكابر فاسترق رقابهم
|وتراه رقّا في يد الأوغــاد
|}
***
'''قالوا ترفَّضت'''
 
{| width="60%"
|قالوا : ترفضت، قلت : كلا
|ما الرفض ديني ولا اعتقادي
|-
|لكن تـوليـت غيـر شـك
|خير إمام وخيـر هـــادي
|-
|إن كان حـب الوليّ رفضا
|فإني رفضي إلى الـعبــاد
|}
 
وفي نفس المعنى هذا البيت الذي ينسب والله أعلم للشافعي أو لغيره أنه قاله بعد أن اتهمه البعض بالرفض فقال :
إن كان رفضاً حب آل محمد ** فليشهد الثقلان أني رافضي
***
'''الناس والكلاب'''
 
{| width="60%"
|ليت الكلاب لنا كانت مجـاورة
|وأننا لا نرى مما نرى أحـدا
|-
|إن الكلاب لتَهدى في مواطنهـا
|والخلق ليس بهاد ، شرهم أبدا
|-
|فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها
|تبقى سعيدا إذا ما كنت منفردا
|}
***
'''عدو يتمنى الموت للشافعي'''
 
{| width="60%"
|تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت
|فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
|-
|وما موت من قد مات قبلي بضائر
|ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
|-
|لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي
|به قبل موتـي أن يكون هو الردى
|}
***
'''الناس بين شامت وحاسد'''
 
{| width="60%"
|ولمـا أتيت أطلـب عنـدهـم
|أخا ثقة عند ابتلاء الشـــدائـد
|-
|تقلَّبت في دهري رخاء وشـدة
|ونادين في الأحياء هل من مساعد
|-
|فلم أر فيما ساءني غير شامت
|ولم أر فيما سرني حــاســـد
|}
***
'''من صور غدر الإخلاء'''
 
{| width="60%"
|إني صحبت النــاس ما لهم عـدد
|وكنت أحسب أني قد ملأت يـدي
|-
|لمـا بلوت أخــلائي وجـدتهـم
|كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد
|-
|إن غبت عنهم فشـر الناس يشتمني
|وإن مرضت فخير الناس لم يعـد
|-
|وإن رأوني بخيـر سـاءهم فرحي
|وإن رأوني بشـر سرهم نكــدي
|}
***
'''عجبا لمن يضحك والموت يطلبه'''
 
{| width="60%"
|كم ضاحك والمنايا فوق هامتــه
|لو كان يعلم غيبا مات من كمد
|-
|من كان لم يؤت علما في بقاء غد
|ماذا تفكره في رزق بعد غـد
|}
***
'''لا تيأسن من لطف ربك'''
 
{| width="60%"
|إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا
|وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
|-
|فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه
|وأفاض من نعم عليك مزيـدا
|-
|لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
|في بطن أمك مضغة ووليـدا
|-
|لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا
|ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
|}
***
'''هموم الغــد'''
 
{| width="60%"
|إذا أصبحت عندي قوت يومي
|فخلِّ الهمَّ عني يا سعيد
|-
|ولا تُخْطَـرْ همـوم غد ببالي
|فإن غد له رزق جديـد
|-
|أُسَلِّم إن أراد الله أمــــرا
|فأترك ما أريد لما يريد
|}
***
'''لولا ... ولولا'''
 
{| width="60%"
|ولولا الشعر بالعلمــاء يزري
|لكنت اليوم أشعر من لبيد
|-
|وأشجع في الوغى من كل ليث
|وآل مهلّـَب وبني يزيـد
|-
|ولـولا خشـية الرحمـن ربي
|حسبت الناس كلهم عبيدي
|}
***
'''الشعور بالراحة عند قضاء الحق'''
 
{| width="60%"
|أرى راحـة للحق عند قـضـائـه
|ويثقل يومـا إن تركت على عمـد
|-
|وحسبك حظـا أن ترى غير كاذب
|وقولك لم أعلم وذاك من الجهــد
|-
|ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه
|وصاحبه الأدنى على القرب والبعد
|-
|يعش سيـدا يستعذب الناس ذكـره
|وإن نـابـه حق أتوه على قصــد
|}
***
'''أفضل ما استفاد المرء'''
 
{| width="60%"
|يريد المرء أن يعطى مناه
|ويأبى الله إلا مـــا أرادا
|-
|يقول المرء فائدتي ومالي
|وتقوى الله أفضل ما استفادا
|}
***