الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء الأول/ذكر ثناء الله ورسوله الكريم على عبده وخليله إبراهيم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
إضافة قالب قالب:البداية والنهاية/الجزء الأول
سطر 8:
}}
{{نثر}}
 
 
قال الله: { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } <ref>[البقرة: 124]</ref> لما وفى ما أمره ربه به من التكاليف العظيمة، جعله للناس إمامًا يقتدون به، ويأتمون بهديه، وسأل الله أن تكون هذه الإمامة متصلة بسببه وباقية في نسبه، وخالدة في عقبه، فأجيب إلى ما سأل ورام. وسلمت إليه الإمامة بزمام، واستثنى من نيلها الظالمون، واختص بها من ذريته العلماء العاملون كما قال تعالى:
السطر 247 ⟵ 246:
 
والمقصود أنه عليه الصلاة والسلام كان لا يشغله القيام بالإخلاص لله عز وجل، وخشوع العبادة العظيمة، عن مراعات مصلحة بدنه، وإعطاء كل عضو ما يستحقه من الإصلاح والتحسين، وإزالة ما يشين من زيادة شعر، أو ظفر، أو وجود قلح، أو وسخ، فهذا من جملة قوله تعالى في حقه من المدح العظيم: { وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى }.
 
{{البداية والنهاية/الجزء الأول}}